الإصحَاحُ
الْخَامِسُ – الإصحَاحُ الْعَاشِرُ

 

صراع موسى مع فرعون

في هذه الإصحاحات نلاحظ ما يلي:

v    
قساوة
قلب فرعون

:

تنسب أحياناً قساوة قلب فرعون وتشدده إلى الرب، ولكن ينبغي أن نتذكر
أن فرعون هو الذي بدأ بالرفض واتخاذ موقف القساوة والمخاتلة بالرغم من الضربات التي
أوقعها موسى. فهو إذ تمادى في ذلك " شدد الرب قلبه " (في الضربة
الثامنة) أي سمح له بذلك، بعد أن تخلت عنه عناية ونعمة الله وأسلمه إلى ذهن مرفوض

v    
الضربات:

 كان
الهدف منها أن يتمجد الرب بإعلان قوته بين آلهه المصريين الوثنية. ولذلك وقعت معظم
الضربات على معبوداتهم فظهر ضعفها وعجزها وبطلانها أمام قوة عمل اله موسى.

v    
طول
أناة الله
:

فقد تأنى الرب على فرعون، واحتمل شره وعناده ومراوغته واستخدم
الضربات لإنذاره عشر مرات (اقرأ رومية 2: 4-
6 ).

 

 

الضربات

1.                
تحويل ماء النهر إلى دم (ص7: 14-25)

2.                
الضفادع (ص8: 1-15)

3.                
البعوض (ص8: 16-19)

4.                
أسراب الذبان (ص8: 20-32)

5.                
وبأ القطعان والمواشي (ص9: 1-7)

6.                
الدمامل (ص9: 8-12)

7.                
البرد (ص9: 13-35)

8.                
أسراب الجراد (ص10: 1-20)

9.                
الظلام (ص10: 21- 29)

10.
موت الأبكار – وسيأتي تفصيلها في (ص11-12)

 

 ملاحظات عامة على
الضربات
:

(1)               
من الواضح جدا أن هذه الضربات أظهرت عجز آلهة المصريين:

v    
فكانت
أولى الضربات على النيل الذي كان معبوداً لدى المصريين ويتبركون بالاستحمام فيه.

هل تبحث عن  م التاريخ كنيسة أنطاكية تاريخ كنيسة أنطاكية 85

v    
وهكذا
كانت الضفادع مقدسة لديهم فلما كثرت اضطروا إلى قتلها.

v    
وفي
ضربة الذباب ظهر عجز الآلهة التي كانوا يعبدونها لطرده.

v    
وضربة
الوبأ أهلكت المواشي وكان بينها ما يقدسونه كعجل أبيس.

v    
وضربة
الدمامل أفقدتهم ثقتهم في آلهة الطب التي كانوا يعبدونها.

v    
وجاءت
ضربة الظلام ضد الإله رع (الشمس).

(2)               
يمكننا أن نستنتج الفترة التي استغرقتها هذه الضربات، وربما بدأت مع فيضان النيل
وامتدت حتى شهر أبيب (ابريل) الذي تم فيه الخروج. وقرائن ذلك أن الضفادع تظهر
بكثرة في شهر سبتمبر وأن ضربة البرد كانت والشعير كان مسبلاً (أصبح سنابل) والقمح
كان متأخراً وهذا يناسب شهر يناير. أما الجراد فان أسرابه تحل بمصر أحيانا في
مارس. وليس هذا معناه أن هذه الضربات كانت مجرد ظواهر طبيعية، ولكن الله أظهر قوته
الخارقة فيها بلا شك.

(3)               
كانت محاولات فرعون أمام هذه الضربات ماكرة خبيثة، حاول بها أن
يخدع موسى، ولكنه فشل في ذلك:

v    
فقال
أولاً "اذهبوا اذبحوا لإلهكم في هذه الأرض" ( ص 8 : 25 ).

v    
وقال
ثانياً " أنا أطلقكم لتذبحوا للرب الهكم في البرية ولكن لا تذهبوا
بعيداً" ( ص 8: 28)

v    
وقال
ثالثاً "اذهبوا اعبدوا الرب إلهكم ولكن اذهبوا انتم الرجال" (ص10:10).

v      وقال أخيراً "اذهبوا أعبدوا الرب غير أن غنمكم وبقركم تبقى
(ص10: 24).

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي