الإصحَاحُ
التَّاسِعُ

 

9: 1-3 1. لأن هذا كله
جعلته في قلبي وامتحنت هذا كله أن الصديقين والحكماء وأعمالهم في يد الله. الإنسان
لا يعلم حبا ولا بغضا. الكل أمامهم. 2. الكل علي ما للكل. حادثة واحدة للصديق
وللشرير للصالح وللطاهر وللنجس. للذابح وللذي لا يذبح. كالصالح الخاطئ. الحالف
كالذي يخف الحلف.

3. هذا أشر كل ما عمل
تحت الشمس أن حادثة واحدة للجميع وأيضا قلب بني البشر ملآن من الشر والحماقة في
قلبهم وهم أحياء وبعد ذلك يذهبون إلي الأموات.

أولا
هو يريد تأكيد أن الله هو الكل في الكل وأن كل شئ في يده. ثم يكرر جزء التشابه بين
البار والشرير، ولكن رأينا في "8: 12، 13" كيف أن البار له خير كثير. ثم
يذكر ما كان يحدث في العهد القديم وهو ذهاب الأبرار والأشرار جميعهم معا إلي
الهاوية حيث كل الأموات، أما طبعا في العهد الجديد فالأبرار يذهبون إلي المسيح في
الفردوس الذي فتحه هو لنا.

4. لأنه من يستثنى. لكل
الأحياء يوجد رجاء فإن الكلب الحي خير من الأسد الميت.

5.لأن الأحياء يعلمون
أنهم سيموتون أما الموتى فلا يعلمون شيئا وليس لهم أجر بعد لأن ذكرهم نسي.

6. ومحبتهم وبغضهم
وحسدهم هلكت منذ زمان ولا نصيب لهم بعد إلي

الأبد في كل ما عمل تحت
الشمس.

المسيح
– له المجد
هو رجاء كل الأحياء، وهنا هو يريد أن يقول أنه إن
وضعت رجائك في إنسان بعد الله، فليكن في إنسان ما زال علي قيد الحياة، حتى وإن لم
يكن علي مستوى جيد، لأن ربما يكون منه منفعة طالما أنه حي حتى لو كان يشبه بالكلب
بسبب شره الآن إلا أنه مازال أمامه فرصة للتوبة وربما يصير من أفضل القديسين، أما
الميت فبالتأكيد لن يكون منه منفعة لأنه لا يذكره أحد بعد.

و
كلمة "الأبد" شرحناها من قبل ربما تود مراجعتها.

7. اذهب كل خبزك بفرح
واشرب خمرك بقلب طيب لأن الله منذ زمان قد رضى عملك.

8. لتكن ثيابك في كل
حين بيضاء ولا يعوز رأسك الدهن.


الخمر : في المسيحية لا يوجد شئ محرم بصورة مطلقة، فالخمر أولا قد تستخدم كدواء،
ثانيا القليل منها في الأعياد وبعد الاصوام له فوائد، ونفس كنيستنا القبطية
الأرثوذكسية حينما حاول البعض قديما تحريم الخمر واللحم، نظمت أن يؤكل اللحم ويشرب
قليل من الخمر في الأعياد، لكن بالطبع شرب الخمر للسكر خطأ وإدمانه خطأ وشربه في
جلسات شر أو بنية شريرة خطأ.


الثياب البيض : الثياب في الكتاب المقدس عادة تشير إلي الفضائل، وحينما تكون بيضاء
فهذا إشارة إلي الامتلاء بالبر وخاصة الطهارة والنقاء، فهو هنا إذا يريدنا أن
نتحلى بالطهارة والنقاوة والفضائل الصالحة. والكهنة كانوا قديما يلبسون ثيابا
بيضاء، وهكذا سنكون نحن أيضا في الأبدية كما قال رب المجد لملاك كنيسة ساردس
"عندك أسماء قليلة في ساردس لم ينجسوا ثيابهم فسيمشون معي في ثياب بيض لأنهم
مستحقون.من يغلب فذلك سيلبس ثيابا بيضا ولن أمحو اسمه من سفر الحياة رؤ3:
4،5".


الدهن : أو يمكننا أن نقول الزيت، لأن دهان الرأس قديما كان هو الزيت، وكان الزيت
المستخدم هو زيت الزيتون. والسيد المسيح في العهد الجديد ينصح الصائمين أن يدهنوا
رأسهم بزيت الزيتون قائلا "و أما أنت فمتى صمت فادهن رأسك..مت6: 17"،
ويقال أن هذا له فوائد كثيرة للإنسان، ويتضح من "لو7" أن نفس السيد
المسيح كان يدهن رأسه بالزيت لأنه حينما ذهب لسمعان ولم يدهن له رأسه بالزيت كعادة
اليهود قديما في إكرام الضيف، عاتبه، مقارنا إياه بالمرأة الخاطئة وقائلا له
"
بزيت
لم تدهن رأسي
أما هي فقد دهنت بالطيب قدمي".

هل تبحث عن  م الكتاب المقدس مدخل إلى الكتاب المقدس 24

9. إلتذ عيشا مع المرأة
التي أحببتها كل أيام حياة باطلك التي أعطاك إياها تحت الشمس كل أيام باطلك لأن
ذلك نصيبك في الحياة وفي تعبك الذي تتعبه تحت الشمس.

يقول
للزوج افرح مع زوجتك كل أيام حياتك، هي نصيبك وشريكك في كل حياتك وفي كل تعبك تحت
الشمس، وبالطبع نفس الشئ يقال للزوجة. الحب الطاهر بين الزوج وزوجته شئ مقدس، وإن
وجد بينهما سيجعل كل أمورهما علي أفضل وجه، وفي هذا يمكن أن يصليان مثلا (يا رب
املأنا بمحبتك واعطنا أن نحب بعض دائما من خلالك ومن خلال وصاياك).

10. كل ما تجده يدك
لتفعله فافعله بقوتك لأنه ليس من عمل ولا اختراع ولا معرفة ولا حكمة في الهاوية
التي أنت ذاهب إليها.

11. فعدت ورأيت تحت
الشمس أن السعي ليس للخفيف ولا الحرب للأقوياء ولا الخبز للحكماء ولا الغنى
للفهماء ولا النعمة لذوي المعرفة لأنه الوقت والعرض يلاقيانهم كافة.

اعمل
كل شئ صالح بكل قوتك هنا علي الأرض لأن هذه هي الفترة التي سيعمل

 فيها
الإنسان ما يحدد مصيره الأبدي، فإن عمل الصلاح ذهب للفردوس، أما إن عمل الشر
فسيذهب للهاوية ولن يتمكن وقتها من تعويض ما فاته ولن يجد قوة يعمل بها أي شئ.
وبصفة خاصة في حياتك الروحية وفي جهادك الروحي تحتاج أن تسعي بكل قوتك لأن الصعاب
كثيرة والحروب شديدة والفخاخ الشيطانية في كل مكان، ونفس السيد المسيح عرفنا أن
الباب ضيق والطريق كرب، وذلك سواء في اكتسابك الحكمة والمعرفة والفهم أو في صلواتك
وأصوامك أو في خدمتك أو في اكتساب الفضائل والنمو فيها أو..، كل هذا صعب في
البداية ولكن مع الوقت سيصير كل شئ علي ما يرام، وكل هذا بدون الله لن تصل فيه
لنتيجة ولن يفيدك شيئا ولكن بنعمة الله ومعونته سيكون كل شئ علي أفضل ما يمكن معك،
فمهما كنت قوي أو خفيف أو حكيم أو فهيم أو ذي معرفة أو…. أذكر أنك بدون الله لا
شئ كما قال هو نفسه "بدوني لا تستطيعون أن تفعلوا شيئا" وأيضا "لا
بالقوة ولا بالقدرة بل بروحي يقول الرب"، ومن الناحية الأخرى، باتكالنا عليه
نستطيع أن نقول مع بولس الرسول "أستطيع كل شئ في المسيح يسوع الذي
يقويني"، إذا فلن تحقق أهدافك التي تسعى إليها ولن تنتصر في حروبك ضد
الشياطين ولن تستفيد بحكمتك ومعرفتك وفهمك إلا بربنا ومع ربنا، ولكن، في نفس الوقت
الله لا يريدك أن تتكل عليه فتتكاسل، ولكنه، يريدك أن تعمل كل ما تقدر عليه بكل
قوتك ويكون في فكرك وقلبك الاتكال عليه وهو سيعينك.

و
لمن سيسعى بكل قوته، نحب أن نقول : 1) أولا لا تنسى موضوع الراحة الذي تكلمنا عنه،
فالسعي بكل قوتك لا يلغي إعطاء وقت راحة لنفسك. 2) ثانيا، نقول أن استخدام كلمة
"كل" في الكتاب المقدس لا تعني بالضرورة الكل المطلق، بل أحيانا تعني
الأغلبية وأحيانا تعني كل شئ في مجال معين، فهنا ربما يقصد (كل ما سيفيدك أو يتعلق
بك افعله بكل قوتك) لأن لو إنسان فعل كل شئ يصادفه بكل قوته بالتأكيد سيهلك سريعا.

12. لأن الإنسان أيضا
لا يعرف وقته. كالأسماك التي تؤخذ بشبكة مهلكة وكالعصافير التي تؤخذ بالشرك كذلك
تقتنص بني البشر في وقت شر إذ يقع عليهم بغتة.

لا يعرف
أحد وقت انتقاله أو وقت مجيء المسيح، وهو له كل مجد قال "كونوا مستعدين لأنه
في ساعة لا تعرفون يأتي ابن الإنسان"، اقرأ هذا الجزء في إصحاح 12 من إنجيل
لوقا وهو نفسه إنجيل الخدمة الثالثة في صلاة نصف الليل في الأجبية، وهو إنجيل هام،
أهم فوائده هو أنه يجعلنا نتقي الله ونستعد لأبديتنا وهذا هو نفسه هدف سفر
الجامعة.

هل تبحث عن  بدع وهرطقات بدع حديثة شهود يهوه يسوع يهوه العهد القديم 29

نلاحظ
هنا في هذه الآية أنه يتكلم عن الأسماك والعصافير، وفي 4:9 تكلم عن الأسد والكلب،
وفي 10: 1،8 يتكلم عن الذباب والحية، وفي 12: 4 يتكلم عن العصافير مرة أخرى، وهو
أيضا يتأمل في الكائنات الحية في سفر الأمثال، وهكذا كان أبوه داود النبي والملك
يتأمل أيضا في الكائنات الحية مثلما نجد مثلا في مز83 أنه يتأمل في العصفور
واليمامة، فيليق بنا نحن أيضا أن نتأمل قليلا معهما من خلال أقوالهما ومن خلال
الكتاب المقدس الذي كثيرا ما شبه البشر بالكائنات الحية، وبالطبع الكلام في هذا
الموضوع كثير جدا ويحتاج لكتاب خاص، ولكننا سنأخذ القليل منه :


الأسد : لقد قيل عن السيد المسيح أنه "هو الأسد الخارج من سبط يهوذا"،
وقيل أيضا عن إبليس "إبليس خصمكم كأسد زائر يجول يلتمس من يبتلعه" وواضح
طبعا الفرق الكبير، فالسيد المسيح هو أسد من حيث قوته ومن حيث أنه ملك بل وملك
الملوك، أما إبليس فهو كالأسد الجوعان الذي يفترس فريسته بدون رحمة أو شفقة.


الحية : وشبه المسيح نفسه بالحية " يو3: 14 كما رفع موسى الحية في البرية
هكذا ينبغى أن يرفع ابن الإنسان"و لقب الكتاب المقدس إبليس بالحية في
"رؤ12: 9 و20: 2" و"تك3" فهو الحية القديمة التي خدعت حواء
فسقطت وسقط معها أدم، ولكن أيضا الفرق واضح وكبير، فإبليس هو الحية التي أهلكت
ومازالت تهلك الكثيرين، أما السيد المسيح فهو الحية التي تخلص من ينظر إليها فلا
يموت " عدد21: 4-9"، فهكذا رب المجد أكمل قوله في "يو3: 14"
عن نفسه قائلا "لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية يو3:
15".


الكلاب : أما عن الكلاب فقد شبه الكتاب المقدس الأشرار بالكلاب.


الذئاب : وهكذا أيضا الذئاب، شبه الكتاب الأشرار بالذئاب، خاصة الخادعين منهم
والذين يحرفون الإيمان الصحيح.

يعوزنا
الوقت لنتكلم بالتفصيل عن الكائنات الحية وما يذكر عنها في الكتاب المقدس، وأتمنى
أنه إن شاء الرب وعشنا، أن نزور معا حديقة الحيوانات والطيور في كتاب مخصوص نتأمل
فيه تأملات جميلة. أما الآن فنكتفي بالتأمل في العصافير كما فعل داود النبي من قبل
وكما فعل سليمان الحكيم هنا في هذا السفر مرتين، فهو يقول :

"كالعصافير
التي تؤخذ بالشرك كذلك تقتنص بنو البشر في وقت شر إذ يقع عليه بغتة" ثم
".. ويقوم لصوت العصفور.. 12: 4" و

"
نج نفسك.. كالعصفور من يد الصياد أم6: 5"

و
يقول داود النبي في مزاميره : ".. العصفور وجد له بيتا واليمامة عشا.. مز84:
3"

"
وصرت كعصفور منفرد علي السطح مز 102: 7"

"
نجت أنفسنا مثل العصفور من فخ الصيادين، الفخ انكسر ونحن نجونا، عوننا باسم الرب
الصانع السموات والأرض مز124: 7".

و
السيد المسيح له كل مجد، هو نفسه تكلم عن العصافير قائلا "أليس عصفوران
يباعان بفلس.. فلا تخافوا أنتم أفضل من عصافير كثيرة مت10: 29-30"
و"أليست خمسة عصافير تباع بفلسين.. فلا تخافوا أنتم أفضل من عصافير كثيرة
لو12: 6،7"،نلاحظ هنا أن السيد المسيح شبه أحبائه أو أتباعه بالعصافير، فعلي
ما يبدو أنه كان يحب العصافير، وأكد لنا أن الله يعولنا نحن أيضا مثلهم بل
وبالتأكيد أفضل منهم كثيرا.و هنا أيضا ملحوظة ظريفة، ففي "مت10"يذكر أن
العصفورين يباعان بفلس، وفي "لوقا12"يذكر أن خمسة عصافير تباع بفلسين،
فإذا حسبناها نجد أن التجارة وقت السيد المسيح كانت مثل أيامنا الحاضرة، من يشتري
عصفورين يدفع فلس ومن يشتري 4 عصافير يدفع فلسين ويأخذ واحد مجانا فيصيروا خمسة،
وهكذا في أيامنا الحالية كثيرا ما نجد التجار يقولوا مثلا
“buy
one get one free"
وهنا في حالتنا هذه نقول

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ص صفون 1

“buy four get one free” أو “buy 2
pairs get one free”

واضح
أيضا من الآيات التي قالها سليمان الحكيم وداود النبي أنهما أحبا العصافير أو علي
الأقل كانا يحبان التأمل فيهم، ونحن نعرف أن داود هذا قال عنه الله "فتشت في
قلب داود عبدي فوجدته مثل قلبي"، وسليمان هذا هو أحكم الناس.

كثيرا
ما يحاول الصيادون اقتناص العصافير، وكثيرا ما يحاول الأشرار اقتناص أي إنسان،
ولكن الملتصق بالله ينجو من كل فخاخهم.و قد يكون عصفور منفرد وحده علي السطح فيكون
كالمسكين الذي لا شريك له، وقد رأينا في "4: 10" أنه ويل لمن هو وحده.
البعض يحب تربية العصافير ويتسلوا معهم ويتعلموا منهم. والبعض يحب أن يستيقظ في الصباح
علي صوت العصافير فيسر ويشعر أن يومه سيكون سعيدا.

آخر
ملاحظة هنا هي أن دم العصفور كان يستخدم في التطهير من البرص كما في
"لا14"، فإذا، بالتأكيد هو من أفضل الطيور الطاهرة، وربما لذلك شبهنا
المسيح بالعصافير. ويوجد ترنيمة جميلة جدا، جميلة في كلامها وجميلة في لحنها وهي
مأخوذة من "مز84"،و هو ضمن مزامير صلاة الساعة السادسة في الأجبية،و
يقال فيها :

زي
العصفور ما وجد بيته زي اليمامة الفرحانة

بيتك
يا رب أنا حبيته بيتك حبيته بأمانة

بيتك
صلاة وتهليل وشموع بيتك محبة ونور وسلام

و
زي ما حبيت بيتك يا يسوع حبيتك انت مدي الأيام

9: 13-18 13. هذه
الحكمة رأيتها أيضا تحت الشمس وهي عظيمة عندي. 14. مدينة صغيرة فيها أناس قليلون.
فجاء عليها ملك عظيم وحاصرها وبنى عليها أبراجا عظيمة.

15. ووجد فيها رجل
مسكين حكيم فنجى المدينة بحكمته. وما أحد ذكر ذلك الرجل المسكين.

16. فقلت الحكمة خير من
القوة أما حكمة المسكين فمحتقرة وكلامه لا يسمع. 17. كلمات الحكماء تسمع في هدوء
أكثر من صراخ المتسلط بين الجهال.

18. الحكمة خير من
أدوات الحرب. أما خاطئ واحد فيفسد خيرا جزيلا.

هذه
القصة تشبه كثيرا قصة يوسف وقصة أبيجايل،و أيضا قصة امرأة حكيمة لم يذكر الكتاب
اسمها ونجد قصتها في "2صم20: 16-22"، وهي قد أنقذت مدينتها بأن تكلمت
بحكمة مع يوآب رئيس الجيش وحلت المشكلة. ثم أيضا قصة يهوديت التي بفضائلها
وطهارتها وصلاتها وصومها مع حكمتها تمكنت من أن تقتل أليفاز رئيس جيش الأعداء
فأثارت الرعب بين كل جيشه فهربوا، ولها سفر جميل في الأسفار القانونية الثانية
باسمها فيه قصتها كاملة.

و
يعلق سليمان في عدد16 ما سبق وقاله وتكلمنا عنه وهو أن الحكمة خير من القوة ثم
يضيف أن حكمة المسكين محتقرة، لذلك يستحسن للحكيم أن يرتفع حتى يتم الاستفادة من
حكمته ويسمع الناس كلامه، وإذا ارتفع يكون هدفه الخير دائما.

ثم
في آخر عدد يحذرنا من أن خاطئ واحد قد يفسد خيرا كثيرا مثلما حدث من "عخان بن
كرمي" الموجودة قصته في "يش7" وهي باختصار أنه خالف وصايا الرب
وخان شعبه إسرائيل فبسببه هزم إسرائيل في الحرب.

فيريد
سليمان هنا في هذا الجزء كله أن يوضح لنا أنه كما أن فرد واحد قد ينقذ الشعب كله
بحكمته، كذلك أيضا فرد واحد قد يهلك الشعب كله بجهله.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي