حزقيال7 - تفسير سفر حزقيال

تفسير

الكتاب المقدس – العهد القديم – القمص تادرس يعقوب


سلسلة “من تفسير وتأملات الآباء الأولين”

حزقيال7 – تفسير سفر حزقيال

اقتراب
النهاية



محتويات
:


(إظهار/إخفاء)



* تأملات في كتاب

حزقيال
:


تفسير سفر حزقيال:

مقدمة سفر حزقيال
|
حزقيال 1 |

حزقيال 2

|

حزقيال 3

|

حزقيال 4

|

حزقيال 5

|

حزقيال 6

|

حزقيال 7

|

حزقيال 8

|

حزقيال 9

|

حزقيال 10

|

حزقيال 11

|

حزقيال 12

|

حزقيال 13

|

حزقيال 14

|

حزقيال 15

|

حزقيال 16

|

حزقيال 17

|

حزقيال 18

|

حزقيال 19

|

حزقيال 20

|

حزقيال 21

|

حزقيال 22

|

حزقيال 23

|

حزقيال 24

|

حزقيال 25

|

حزقيال 26

|

حزقيال 27

|

حزقيال 28

|

حزقيال 29

|

حزقيال 30

|

حزقيال 31

|

حزقيال 32

|

حزقيال 33

|

حزقيال 34

|

حزقيال 35

|

حزقيال 36

|

حزقيال 37

|

حزقيال 38

|

حزقيال 39

|

حزقيال 40

|

حزقيال 41

|

حزقيال 42

|

حزقيال 43

|

حزقيال 44

|

حزقيال 45

|

حزقيال 46

|

حزقيال 47

|

حزقيال 48

|

ملخص عام

نص سفر حزقيال:
حزقيال 1 |

حزقيال 2

|

حزقيال 3

|

حزقيال 4

|

حزقيال 5

|

حزقيال 6

|

حزقيال 7

|

حزقيال 8

|

حزقيال 9

|

حزقيال 10

|

حزقيال 11

|

حزقيال 12

|

حزقيال 13

|

حزقيال 14

|

حزقيال 15

|

حزقيال 16

|

حزقيال 17

|

حزقيال 18

|

حزقيال 19

|

حزقيال 20

|

حزقيال 21

|

حزقيال 22

|

حزقيال 23

|

حزقيال 24

|

حزقيال 25

|

حزقيال 26

|

حزقيال 27

|

حزقيال 28

|

حزقيال 29

|

حزقيال 30

|

حزقيال 31

|

حزقيال 32

|

حزقيال 33

|

حزقيال 34

|

حزقيال 35

|

حزقيال 36

|

حزقيال 37

|

حزقيال 38

|

حزقيال 39

|

حزقيال 40

|

حزقيال 41

|

حزقيال 42

|

حزقيال 43

|

حزقيال 44

|

حزقيال 45

|

حزقيال 46

|

حزقيال 47

|

حزقيال 48

|
حزقيال
كامل

الكتاب المقدس المسموع:
استمع لهذا الأصحاح

تفاسير أسفار الكتاب المقدس

1- تفاسير سفر التكوين
2- تفاسير سفر الخروج
3- تفاسير سفر اللاويين
4- تفاسير سفر العدد
5- تفاسير سفر التثنية
6- تفاسير سفر يشوع
7- تفاسير سفر القضاة
8- تفاسير سفر راعوث
9- تفاسير سفر صموئيل الأول
10- تفاسير سفر صموئيل الثاني
11- تفاسير سفر الملوك الأول
12- تفاسير سفر الملوك الثاني
13- تفاسير سفر أخبار الأيام الأول
14- تفاسير سفر أخبار الأيام الثاني
15- تفاسير سفر عزرا
16- تفاسير سفر نحميا
17- تفاسير سفر طوبيا
18- تفاسير سفر يهوديت
19- تفاسير سفر أستير + التتمة
20- تفاسير سفر أيوب
21- تفاسير سفر المزامير + مز 151
22- تفاسير سفر الأمثال
23- تفاسير سفر الجامعة
24- تفاسير سفر نشيد الأناشيد
25- تفاسير سفر الحكمة
26- تفاسير سفر يشوع بن سيراخ
27- تفاسير سفر إشعياء
28- تفاسير سفر إرميا
29- تفاسير سفر مراثي إرميا
30- تفاسير سفر نبوة باروخ
31- تفاسير سفر حزقيال
32- تفاسير سفر دانيال + التتمة
33- تفاسير سفر هوشع
34- تفاسير سفر يوئيل
35- تفاسير سفر عاموس
36- تفاسير سفر عوبديا
37- تفاسير سفر يونان
38- تفاسير سفر ميخا
39- تفاسير سفر ناحوم
40- تفاسير سفر حبقوق
41- تفاسير سفر صفنيا
42- تفاسير سفر حجي
43- تفاسير سفر زكريا
44- تفاسير سفر ملاخي
45- تفاسير سفر المكابيين الأول
46- تفاسير سفر المكابيين الثاني

1- تفاسير إنجيل متى
2- تفاسير إنجيل مرقس
3- تفاسير إنجيل لوقا
4- تفاسير إنجيل يوحنا
5- تفاسير سفر أعمال الرسل
6- تفاسير الرسالة إلى رومية
7- تفاسير رسالة كورنثوس الأولى
8- تفاسير كورنثوس الثانية
9- تفاسير الرسالة إلى أهل غلاطية
10- تفاسير الرسالة إلى أفسس
11- تفاسير الرسالة إلى فيلبي
12- تفاسير الرسالة إلى كولوسي
13- تفاسير تسالونيكي الأولى
14- تفاسير تسالونيكي الثانية
15- تفاسير رسالة تيموثاوس الأولى
16- تفاسير تيموثاوس الثانية
17- تفاسير الرسالة إلى تيطس
18- تفاسير الرسالة إلى فيلمون
19- تفاسير رسالة العبرانيين
20- تفاسير رسالة يعقوب
21- تفاسير رسالة بطرس الأولى
22- تفاسير رسالة بطرس الثانية
23- تفاسير رسالة يوحنا الأولى
24- تفاسير رسالة يوحنا الثانية
25- تفاسير رسالة يوحنا الثالثة
26- تفاسير رسالة يهوذا
27- تفاسير سفر الرؤيا

← اذهب مباشرةً لتفسير الآية:
1
234
5678
91011
121314
151617
181920
212223
242526

27


إذ
تحدث الرب مع جبال إسرائيل عن عقابها المُرّ بدأ يؤكد لها أن النهاية قد جاءت،
فقد اعتاد الإنسان أن يستغل


طول أناة الله
ظانًا أن شيئًا من التأديب لن يحدث، فيشغل نفسه
بالاهتمامات اليومية أو الارتباط بشكليات العبادة أو الاتكال على السطوة والملك
الزمني، لهذا تحدث الرب في هذا الأصحاح عن:





1. النهاية على
الأبواب:

سجل لنا القديس بطرس الرسول فكر المستهزئين الذين يسلكون
حسب شهوات أنفسهم، هؤلاء الذين يقولون: “أين هو موعد مجيئه لأنه من حين رقد
الآباء كل شيء باق هكذا من بدء الخليقة” (2
بط 3: 4).
كما يوبخهم الرسول بولس: “أم تستهين بغنى لطفه وإمهاله وطول أناته غير عالم
أن لطف الله إنما يقتادك إلى التوبة، ولكنك من أجل قساوتك وقلبك غير التائب تذخر
لنفسك غضبًا في يوم الغضب واستعلان دينونة الله العادلة”

(رو 2: 4-5)
.

هنا يؤكد الرب أن وقت العقاب قد اقترب، هذا الذي ظنه الشعب
اليهودي إنه لن يحدث. لهذا يتكرر في هذا الأصحاح العبارات: “نهاية، قد
جاءت النهاية، الآن النهاية عليكِ (ضدك)، جاء الشر، جاء الوقت، بلغ اليوم”

[2،

6، 12].
وقد
تحدث عن النهاية من ثلاثة جوانب:

أ. النهاية مؤلمة
للغاية



[1-6].

ب. النهاية على الأبواب



[7-10].

ج. النهاية حتمية لا مفر منها



[10-15].

جاءت النهاية إذ تقسَّت ضمائرهم تمامًا، ولم يعد في حياتهم
أدنى دليل على التوبة، لذلك يدينهم الله حسب طرقهم الشريرة ورجاساتهم، لأنهم لم
يصغوا إلى أنبيائه، ولا تابوا عن وثنيتهم.

النهاية مؤلمة للغاية، ليس لأن الله يريد مرارة نفوسهم،
لأنه لا يزال يحبهم، ولكن لأن هذه هي طبيعة الخطيئة نفسها، طبيعتها الاضطراب
والغم، إذ يقول: “اقترب يوم اضطراب، لا هتاف الجبال” [7
]،
انتهت التسابيح، ونزع الفرح منهم وحّل الهم والضيق بحلول الخطيئة في حياتهم. هذا
ما يؤكده بقوله “أجلب عليك طرقك وتكون رجاساتك في وسطك” [4
]. و
كأن
الرب يؤكد أن ما يحل بها إنما هو طبيعة فساد الخطيئة والرجاسات التي اختارها
الإنسان لنفسه، فهي تحمل عقوبتها في داخلها.

هذا ما يؤكده

القديس أغسطينوس
إذ يعلق على كلمات
المرتل: “كما يذوب الشمع يُنزعون” (مز
8: 85)،
[إنهم يهلكون بنوع من نار شهواتهم. هنا (في العالم) يوجد نوع من العقوبة الخفية للخطاة
يتحدث عنها المزمور… فالشهوة الشريرة كالحرق والنار. هل تحرق النار ثوبًا ولا
تحرق شهوة الزنا النفس؟! إذ يقول الكتاب عن الزنا المتعمد: “أيأخذ إنسان
نارًا في حضنه ولا تحترق ثيابه؟!” (أم 6: 7)…
ويقول الرسول: “لذلك أسلمهم الله أيضًا في شهوات قلوبهم” (رو
1: 24)
. انظر
النار التي تجعله كالشمع يذوب!]


“انتهي الدور إليك أيها الساكن
في الأرض” [7
]
. إذ يسكن قلب الشرير في الأرض، ويصير ترابًا، يأتي دوره
بدوران عجلة القضاء الإلهي، وليس من يقدر على تحويلها عن مسيرها… يأتي يوم
الغضب. أما من يرتفع قلبه بالتوبة إلى السماء فلا يسقط تحت الغضب بل ينعم بالرحمة
الإلهية.

إذ يسقط الأشرار المصرين على شرهم تحت الغضب لا يرون الرب الراعي،
بل “الرب الضارب”، إذ يقول: “فتعلمون أني أنا الرب
الضارب” [9
].

إذ يعلن الرب اقتراب النهاية المؤلمة التي هي ثمرة طبيعية
للنجاسات يوضح ما هي النجاسات حتى يمكن للمؤمنين الرجوع عنها.

أ. الكبرياء: “أزهرت العصا، أفرخت الكبرياء” [10]، فإن
سقوط الشعب في العبادة الوثنية أو الزنا علته الكبرياء. هذه هي بداية أوجاع النفس
التي حطمت إبليس وأنزلته من أعلى الرتب السماوية إلى الهاوية، وهي التي أخرجت آدم
وحواء من الفردوس. لهذا يُذل الله المتكبرين، لا لأنه يشتهي إذلالهم، وإنما لكي
يبتر عنهم ما للشيطان، فيستطيعوا بروح الاتضاع أن يتوبوا خاضعين للوصية الإلهية.

ب. الظلم: “قام الظلم إلى عصا الشر” [11]، إن
كان الكبرياء يمس بالأكثر علاقة الإنسان بالله، فإن الظلم يمس علاقة الإنسان
بأخيه، وإن كان الاثنان مترابطين معًا، فإن كليهما مؤشران إلى قساوة القلب كطبيعة
شريرة تفسد حياة الإنسان الداخلية وبالتالي معاملاته مع الله والإنسان.

الكبرياء يدفع الإنسان إلى المذلة،
وليس من يترفق به، والظلم يدفعه إلى فقدان ما لديه وليس من يرحمه: “لا
يبقى منهم ولا من ثروتهم ولا من ضجيجهم ولا نوح عليهم” [11
].





2. نهاية الحياة
الاجتماعية:

إن كانت حياتنا الزمنية تلهينا عن الاستعداد الروحي
لملاقاة الرب، فإن الله أحيانًا يسمح لنا بالضيق فيما يخص حياتنا الزمنية من كل
جوانبها لعلنا نعود ونفكر في توعدات الله وتأديباته. لهذا يحدثهم هنا عن حالة خراب
وتدمير كامل للمدينة من الناحية الاجتماعية والاقتصادية، فالشاري لا يفرح لأنه لا
يملك ما يشتريه، ولا البائع يفرح لأنه لا يعود إلى تجارته، تُضرب الأبواق للحرب
ولكن ليس من إنسان يقوم ليُحارب… حالة ضياع كامل! السيف يطاردهم من الخارج والوباء
والجوع من الداخل، والذين يهربون لا يكونون كالأسود القوية بل في ضعف الحمام الذي
يطير في هدير مستمر، ينوحون إذ ينظرون المدينة خربة تمامًا. يفقدون كل طاقة جسدية
أو نفسية أو روحية: “كل الأيدي ترتخي وكل الركب تصير
ماء”
. يدخلون في حالة حزن شديد كمن يندب ميتًا، إذ “يتنطقون
بالمسح… وعلى جميع رؤوسهم قرع
[18
].

يستولي الرعب عليهم، أما فضتهم وذهبهم اللذان كانوا قد
اختزنوهما فلا يقدرا أن ينقذاهم في يوم الغضب الإلهي. لقد فقدوا كل رجاء لهم وكل
قوة وكل تقديس!

غناهم الذي شغلهم عن الاهتمام بالوصايا الإلهية والتهديدات
السماوية لا يقدر أن يخلصهم بل يكون سبب هلاكهم، إذ يستخدمونه في


عبادة الأوثان
:
يلقون فضتهم في الشوارع وذهبهم يكون لنجاسة” [19
]. ما
هي الفضة إلا كلمة الله المصفاة سبع مرات؟ بدلًا من أن يقتنوها في قلبهم، ويحتفظوا
بها في مخازنهم الداخلية يلقونها في الشوارع ويهملونها. أما الذهب وهو يشير إلى
السماويات بدلًا من أن ترفع حياتهم إلى الشركة مع الله ليختبروا الحياة السماوية
في داخلهم، يتعثرون في السمويات ويزدادون نجاسة!





3. نهاية الحياة
الدينية الشكلية:

إن كان الأولون قد تركوا الله بسبب حب العالم لهذا سمح
الله بخراب المدينة وكل ما فيها، فإن غيرهم قد انشغلوا عن الله خلال شكليات
العبادة لهذا سمح الله بخراب الهيكل المنظور لعلهم يهتمون بالهيكل الداخلي في
القلب.

سلَّم الله مدنهم وأرضهم للنهب بأيدٍ غريبة، وها هو يسلم
هيكله أيضًا للغرباء.

لقد دنس شعبه مذبحه
بعبادة الأصنام
فسلم الرب هيكله للجنود
الغرباء المحاصرين لنهبه، وإلى أشرار الأرض يسلبونه، لقد حول وجهه عن بيته مادام
أولاده حولوه إلى مغارة لصوص، تاركًا الأشرار يفعلون مالا يليق: “أحول
وجهي عنهم فينجسون سري ويدخله المعتنفون وينجسونه” [22
].

لا يقف تدنيس المذبح عند قبولهم العبادة الوثنية وإنما
يمتد إلى كسرهم الوصية الإلهية وسلوكهم بالظلم، لهذا يحسب الله عبادتهم تدنيسًا
لهيكله إذ تخرج من قلب ملطخ بالدماء مملوء ظلمًا. هم دنسوا هيكله لهذا يترك
الغرباء يدنسون مقادسهم، ربما يقصد الهيكل نفسه أو بيوتهم كمقدسات
.(انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في

موقع الأنبا تكلا
في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى).

إنه يقول: “أصنع
السلسة لأن الأرض امتلأت من أحكام الدم والمدينة امتلأت من الظلم، فآتي بأشر الأمم
فيرثون بيوتهم وأبيد كبرياء الأشداء فتتنجس مقادسهم” [23-24
]. إنه
يسمح بإعداد السلسلة أي القيود لأسرهم فقد ربطوا أنفسهم بسلاسل خطاياهم، لذا
يُسلمون إلى أيدي الأعداء مُقيدين بسلاسل ظاهرة معدنية. وربما أعد سلسلة عدله
الإلهي لمعاقبتهم!

بجانب عبادتهم للأصنام وكسرهم للوصية يلجأون إلى خداع
أنفسهم بنبوات كاذبة. فعوض التوبة يطلبون من الأنبياء والكهنة سلامًا كاذبًا
وخداعًا، لهذا ظهر أنبياء كذبة يتنبأون ليس حسب أمر الله إنما حسبما يُرضي أهواء
الناس، وبادت الشريعة عن الكاهن، والمشورة عن الشيوخ… هؤلاء يقولون “سلام
سلام ولا سلام” (إر 8: 11).

ليحذر كل مؤمن ولتحذر كل أسرة وأيضًا
كل كنيسة، فإنه إن دخل حرام يحل الخراب ويسقط الكل تحت غضب الله! ويُقال “في
وسطك حرام يا إسرائيل” (يش

7:

13).



4. نهاية الملك
الزمني:


“الملك ينوح والرئيس يلبس حيرة
وأيدي شعب الأرض ترجف”
[27]. هكذا يعتمد
الإنسان أحيانًا على السلطان الزمني ظانًا إنه لن تمسه تأديبات الرب، لهذا يكسر
الرب هذا السلطان الزمني فينوح الملك… وهنا يشير إلى يهوياكين (حز 27: 12)
والملوك السابقين (حز 43: 7، 9) كما إلى الملوك الذين سيحكمون في المستقبل (حز 37: 22، 24)
لكنه لا يقصد صدقيا الملك (حز 12: 12؛ 21: 25). أما الرئيس


Prince
فيقصد به رئيس الجماعة الجديدة أو
يقصد به الطبقة الحاكمة في ذلك الحين. أما شعب الأرض فقبل السبي كان يشير إلى غير
العبرانيين (عزرا 4: 4، نح 10: 31) أما هنا فيقصد به الشعب اليهودي.




من وحي حزقيال 7



إلى
متى تنتظرين يا نفسي؟!


*

صوتك يا إلهي لم يتوقف قط!

إنه يحذرني: النهاية على الأبواب!

أنت مهندس العالم كله تعرف أسراره،

تؤكد لي: السماء والأرض تزولان،

وأنا لغباوتي أتراخي وأتهان!


*

إلى متى تنتظرين يا نفسي؟!

أتهربين إلى الجبال؟! ها هي تتزعزع!

أتتكلين على أصدقائك؟!

هوذا كل الأيادي ترتخي،

وكل الركب تصير كالماء!

أتثقين في ذهبك وفضتك؟

إنهما لا يخلصانك!

أتعتمدين على شكليات العبادة وحرفيتها!

إلهك يطلب القلب والأعماق!

أتتكئين على السلطة؟!

هوذا الكل يزول!

إلى متى تنتظرين يا نفسي؟!


← تفاسير أصحاحات
حزقيال:


مقدمة |
1 |
2 |
3 |
4 |
5 |
6 |
7 |
8 |
9 |
10 |
11 |
12 |
13 |
14 |
15 |
16 |
17 |
18 |
19 |
20 |
21 |
22 |
23 |
24 |
25 |
26 |
27 |
28 |
29 |
30 |
31 |
32 |
33 |
34 |
35 |
36 |
37 |
38 |
39 |
40 |
41 |
42 |
43 |
44 |
45 |
46 |
47 |
48

الكتاب المقدس المسموع:
استمع لهذا الأصحاح

تفاسير أسفار الكتاب المقدس

1- تفاسير سفر التكوين
2- تفاسير سفر الخروج
3- تفاسير سفر اللاويين
4- تفاسير سفر العدد
5- تفاسير سفر التثنية
6- تفاسير سفر يشوع
7- تفاسير سفر القضاة
8- تفاسير سفر راعوث
9- تفاسير سفر صموئيل الأول
10- تفاسير سفر صموئيل الثاني
11- تفاسير سفر الملوك الأول
12- تفاسير سفر الملوك الثاني
13- تفاسير سفر أخبار الأيام الأول
14- تفاسير سفر أخبار الأيام الثاني
15- تفاسير سفر عزرا
16- تفاسير سفر نحميا
17- تفاسير سفر طوبيا
18- تفاسير سفر يهوديت
19- تفاسير سفر أستير + التتمة
20- تفاسير سفر أيوب
21- تفاسير سفر المزامير + مز 151
22- تفاسير سفر الأمثال
23- تفاسير سفر الجامعة
24- تفاسير سفر نشيد الأناشيد
25- تفاسير سفر الحكمة
26- تفاسير سفر يشوع بن سيراخ
27- تفاسير سفر إشعياء
28- تفاسير سفر إرميا
29- تفاسير سفر مراثي إرميا
30- تفاسير سفر نبوة باروخ
31- تفاسير سفر حزقيال
32- تفاسير سفر دانيال + التتمة
33- تفاسير سفر هوشع
34- تفاسير سفر يوئيل
35- تفاسير سفر عاموس
36- تفاسير سفر عوبديا
37- تفاسير سفر يونان
38- تفاسير سفر ميخا
39- تفاسير سفر ناحوم
40- تفاسير سفر حبقوق
41- تفاسير سفر صفنيا
42- تفاسير سفر حجي
43- تفاسير سفر زكريا
44- تفاسير سفر ملاخي
45- تفاسير سفر المكابيين الأول
46- تفاسير سفر المكابيين الثاني

1- تفاسير إنجيل متى
2- تفاسير إنجيل مرقس
3- تفاسير إنجيل لوقا
4- تفاسير إنجيل يوحنا
5- تفاسير سفر أعمال الرسل
6- تفاسير الرسالة إلى رومية
7- تفاسير رسالة كورنثوس الأولى
8- تفاسير كورنثوس الثانية
9- تفاسير الرسالة إلى أهل غلاطية
10- تفاسير الرسالة إلى أفسس
11- تفاسير الرسالة إلى فيلبي
12- تفاسير الرسالة إلى كولوسي
13- تفاسير تسالونيكي الأولى
14- تفاسير تسالونيكي الثانية
15- تفاسير رسالة تيموثاوس الأولى
16- تفاسير تيموثاوس الثانية
17- تفاسير الرسالة إلى تيطس
18- تفاسير الرسالة إلى فيلمون
19- تفاسير رسالة العبرانيين
20- تفاسير رسالة يعقوب
21- تفاسير رسالة بطرس الأولى
22- تفاسير رسالة بطرس الثانية
23- تفاسير رسالة يوحنا الأولى
24- تفاسير رسالة يوحنا الثانية
25- تفاسير رسالة يوحنا الثالثة
26- تفاسير رسالة يهوذا
27- تفاسير سفر الرؤيا


هل تبحث عن  الزَّبُولُونِي | زَبُولُونِيِّون | زَبُولُونِيِّين

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي