إخناتون وسفر المزامير

ما هو سبب تشابة كلام إخناتون مع سفر المزامير؟

الرد:

يرجع
سبب
التشابة بين كلمات
مناجاة
إ
خناتون على جدران معابد الفراعنة
وكلمات
سفر
المزامير

أن إ
خناتون يعتبر الفرعون التالي لفرعون الخروج
الذى عاصر موسى النبى

و
كان
إخناتون
يعيش قرب فترة تواجد
موسى و
بنى إسرائيل العبرانيين فى مصر

ولذلك الأرجح إن لم يكن من المؤكد أن دعوة إخناتون بالتوحيد لم تأتى من فراغ بل تأثر بفترة موسى النبى وشاهد ضخامة المعجزات التى صنعها إله إسرائيل مع فرعون، بما لم يدع مجالا للشك لدى إخناتون بضرورة وجود إله واحد.

وأما عن وجود
كتابات فى أناشيدة قريبة من بعض مزامير الملك داود

فنقول أن
سفر المزامير
لم يكتبه داود النبى وحده بل ساهم فى كتابته أشخاص كثيرون غير داود النبى ومنهم موسى وقورح وداثان، أى أن سفر المزامير ليس لداود النبى وحدة

 

وعلى ذلك فتشابه كلام إخناتون مع سفر المزامير يرجع للأسباب الآتية:

1-
   


لقد كان موسى النبى ينشد المزامير ولا شك أن الشعب قد وصل إلى مسامعه تلك الأناشيد ومن المؤكد بالتالى أنها وصلت إلى إخناتون سواء من العبرانيين أو من المصريين أنفسهم.

2-
         


تأثر إ

خناتون
من كتب
التراث العبري الذى تر
كه
بنى إسرائيل
بعد خروجهم من
مصر
.

3-
   


من المؤكد أن إخناتون كان له علاقة مباشرة بموسى النبى إذ كان من المقربين جدا لفرعون الخروج، ومن رجال البلاط الملكى حتى أنه أصبح هو الفرعون التالى.

هل تبحث عن  الكتاب المقدس يسوعية كاثوليكية عهد جديد سفر رؤيا يوحنا اللاهوتى 07

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي