تجلسون على إثنى عشر كرسيا

(متى 19: 28) فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الَّذِينَ تَبِعْتُمُونِي فِي التَّجْدِيدِ مَتَى جَلَسَ ابْنُ الإِنْسَانِ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ تَجْلِسُونَ أَنْتُمْ أَيْضاً عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ كُرْسِيّاً تَدِينُونَ أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ الاِثْنَيْ عَشَرَ.

يقول المعترض: هذه النبؤة لم تتم بخيانة يهوذا.

 

الرد

إن الرب عندما تكلم عن الإثنى عشر الذين يجلسون على إثنى عشر كرسيا كان عالما بكل ما سيكون وبخيانة يهوذا وبالنبوة القائلة فليأخذ وظيفته آخر (مزمور 109: 8).

 لهذا قال الرب لتلاميذه:

 ” متى جلس ابن الإنسان على كرسى مجده تجلسون أنتم أيضا على إثنى عشر كرسيا تدينون أسباط إسرائيل الإثنى عشر.. ولكن كثيرون أولون يكونون آخرين وآخرون أولون ” (متى 19: 27 – 30).

 إذن كان فى علم الرب أن الإثنى عشر الذين يجلسون ليدينوا أسباط إسرائيل هم الأحد عشر تلميذا ومتياس التلميذ الذى أخذ وظيفة يهوذا (أعمال 1: 20) (مزمور 109: 8) بدليل قوله ” ولكن كثيرون أولون يكونون آخرين وآخرون أولون ” فى إشارة للتلميذ الذى يأخذ وظيفة يهوذا الذى كان أخيرا فصار أولا.

هل تبحث عن  م المسيح المسيح وأمثالة 29

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي