الذين يشهدون فى السماء هم ثلاثة

الآية الخاصة بالتثليث (1 يو
حنا
5: 7) التي تقول ” الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة: الآب والكلمة والروح القدس. وهؤلاء الثلاثة ” هم واحد”

..هذه الآية في إحدي الترجمات العربية محاطة بقوسين، ومكتوب في الحاشية أنها غير موجودة في بعض النسخ. فهل هذا يهدم عقيدة التثليث؟

 

الرد:

بفرض أن هذه الآية لا توجد في بعض النسخ، فهذا يرجع إلي خطأ من الناسخ، وليس فى أصل النص نفسه، بسبب وجود اَيتين متتاليتين (1 يو 5: 7، 8) متشابهتين تقريباً في البداية والنهاية هكذا:

الذي يشهدون في السماء… وهؤلاء الثلاثة هم واحد.

والذين يشهدون علي الأرض… والثلاثة هم في الواحد.

ومع ذلك هذه الآية موجودة في كل النسخ الآخري، وفي النسخ الأثرية.

 

هذه نقطة. والنقطة الأخري هي
:

أن العقيدة المسيحية لا تعتمد علي اَية واحدة. إذ توجد عقيدة التثليث في العهد الجديد. ومن الآيات الواضحة قول السيد الرب لتلاميذه عن هم في التبشير: ” وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس ” (مت 28: 19).

 

وهنا يقول ” باسم ” ولم يقل (باسماء) مما يدل علي أن الثلاثة هم واحد، وهذا يشابه نفس معني الآية (1 يو 5: 7). ويقول الكتاب أيضاً ” نعمة ربنا يسوع المسيح ومحبة الله وشركة الروح القدس مع جميعكم ” (2 كو 13: 4). وهنا أيضاً يذكر الأقانيم الثلاثة معاً.

وعن الوحدة بين الأقانيم، يقول السيد المسيح: ” أنا والآب واحد ” (يو 10: 30).

 

أي واحد في الجوهر، وفي الطبيعة…و من جهة الروح القدس،هو روح الله نفسه، وطبيعي أن الله وروحه كيان واحد. فلا يمكن ان ينفصل الله عن روحه، أو أن يكون الله غير روحه. هما إذن واحد. وفي (أع 5: 3، 4) في توبيخ القديس بطرس لحنانيا يقول له ” لماذا ملأ الشيطان قلبك لتكذب علي الروح القدس… أنت لم تكذب علي الناس بل علي الله “. فهو يقول إن الكذب علي الروح القدس هو الكذب علي الله. لأن الله وروحه لاهوت واحد. وما أكثر الآيات التي يمكن ان نوردها في هذا المجال. ولكننا نجيب هنا في اختصار للتوضيح ولا داعي لأن يقول البعض إن إحدى النسخ سقطت منها آية، لأن نسخ الكتاب كانت بالآلاف وبعشرات الآلاف في العصور الأولي، وقبل اختراع الطباعة…

إنها طريقة تشكيك، لا تتفق مع روح الكتاب.

و العقيدة المسيحية الراسخة منذ العصر الرسولي، ما كانت تخفي عليها آيات الكتاب المقدس، بل هي مؤسسة علي آيات الكتاب.

 

ويوضح القرآن نفس المعنى ان هؤلاء الثلاثة هم شهود ايضا ليسوع المسيح في السماء

واليك النص القرآني:

إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ

فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ

أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً) (النساء: 171)

فانت تري في النص هؤلاء الثلاثة في منتهي الوضوح

الله

كلمته

روح منه

هؤلاء الثلاثة يقول عنهم القرآن انهم ليسوا ثلاثة بل واحدا

وهذا نفس ما تقوله الايات في رسالة يوحنا:

الآب

والكلمة

والروح القدس

والسؤال الان هو:: لماذا؟؟ يقول القرآن هذا؟؟؟

من يراجع التاريخ جيدا وقت ظهور الاسلام

يجد بدعة مسيحية (هرطقة) ظهرت لدي بعض المسيحيين كانوا ينادون بالله والمسيح ومريم وهو ما رفضته الكنيسة تماما، وقد عارضت هذه الهرطقة (البدعة)

ورفضتهم من الكنيسة، فخرجوا وذهبوا وقتها الي اماكن صحراوية مهجورة نوعا ما وبعيدة عن سلطان الكنيسة (الجزيرة العربية) ولكن جاء القرآن وقال نفس الكلام الذي قالته الكنيسة.

ان الله وكلمته وروح منه (واحد) انتهوا ايها الهراطقة المبتدعين لا تقولوا ثلاثة .(انما الله اله واحد)

وهو نفس المفهوم الذي تجده في هذه الايات ايضا: (وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ تَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ

إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ) (المائدة: 116)

 

وإذا قيل: كيف شهد الماء والدم بأن يسوع المصلوب هو المسيح؟

قلنا: إن الماء والدم كانا الواسطتين الضروريتين للتطهير والفداء في الناموس, وكل شيء تقريباً يتطهر حسب الناموس بالدم، وبدون سفك دم لا تحصل مغفرة (عبرانيين 9: 22), ولكن لم يكن التطهير بالدم فقط، بل بالدم والماء, قال الرسول بولس: لأن موسى بعد ما كلم جميع الشعب بكل وصية بحسب الناموس، أخذ دم العجول والتيوس مع ماء، ورشّ الكتاب نفسه وجميع الشعب (عبرانيين 9: 19), فكل غسلات الناموس وفدائه بالماء ودم الحيوان كانت رمزاً إلى تطهير الضمير بماء المعمودية وفداء الخطية بدم يسوع المسيح المسفوك على الصليب, فخروج الماء والدم من جنب المسيح بعد موته كان إعلاناً أن الفداء الحقيقي تمّ، وفُتح الينبوع للتطهير,

ومع ذلك إذا سلَّمنا جدلاً بأنها زائدة، فيكون من قبيل المدرج الذي أُدخل في سياق الكلام للتفسير والشرح, على أن هذه العقيدة الجوهرية وهي وجود ثلاثة أقانيم في اللاهوت مؤيَّدة في الكتاب المقدس من أوله إلى آخره بدون هذه الآية, يكفي قول المسيح له المجد: فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم، وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس ولم يقل بأسماء

 

الآيه موجودة أيضاً فى:

(1) الترجمة اللاتينية القديمة التي كانت متداولة في أفريقيا، وفي أغلب نسخ إيرونيموس. والترجمة اللاتينية هي من أقدم التراجم وأكثرها تداولاً.

(2) قانون الإيمان المعتبر في الكنيسة اليونانية وفي صلواتها الكنسية. أما نص قانون إيمان الكنيسة اليونانية فهو: إن الله حق أزلي خالق كل الأشياء، المنظورة وغير المنظورة، وكذلك الابن والروح القدس، وكلهم من جوهر واحد، فإن يوحنا الإنجيلي قال: الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة: الآب والكلمة والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد.

(3) الصلوات القديمة التي تتلوها الكنيسة اللاتينية في بعض الأعياد وفي عماد الأطفال.

(4) استشهد بها كثير من أئمة الدين اللاتين، ومنهم ترتليان في القرن الثاني، وكبريان في القرن الثالث، وإيرونيموس في القرن الرابع، والأساقفة الأفريقيون في أواخر القرن الخامس. وقد كتب ترتليان رسالة رد على براكسياس بخصوص الروح القدس، فقال: »إن المسيح قال إن المعزي يأخذ مما لي، كما أن الابن أخذ مما للآب. فارتباط الآب بالابن، والابن بالبارقليط يدل علي أن هؤلاء الأقانيم الثلاثة هم واحد. ولا شك أن هؤلاء الثلاثة هم واحد في الجوهر، وإن كانوا غير واحد في العدد«. فأشار بهذا القول إلى عبارة يوحنا. وكتب أوجينيوس أسقف قرطاجنة في أواخر القرن الخامس قانون الإيمان، وقدمه نحو 400 أسقفاً إلى هوناريك ملك الفاندال، وورد في هذا القانون: »من الظاهر للعيان أن الآب والروح القدس هم واحد في اللاهوت، وعندنا شهادة يوحنا البشير لأنه قال: »الذين يشهدون في السماء ثلاثة الآب والابن والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد«.

 

ومن الأدلة الداخلية على صحة هذه العبارة: أن سياق الكلام يستلزم وجودها ليتم المعنى، فلو حُذفت لكان المعنى ناقصاً كما يتضح مما يأتي:

 

الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة« فقد شهد الآب للابن ثلاث مرات، الأولى لما أعلن أن يسوع هو »ابنه الحبيب« بعد معموديته (متى 3: 17) وثانيةً عند التجلي (متى 17: 5). وشهد له ثالثةً لما أرسل ملاكه ليقويه وقت آلامه في جثسيماني (لوقا 22: 43).

 

وشهد الكلمة الأزلي ليسوع بحلول اللاهوت فيه جسدياً، فكان يعمل المعجزات الباهرة بقوته، ويقول للشيء: كن فيكون. وبحلول اللاهوت في جسده احتمل هذا الجسد الضعيف الفاني غضب الآب. وشهد الكلمة له أيضاً0 بأن أظلمت الدنيا ثلاث ساعات لما كان يسوع معلقاً على الصليب، وبزلزلة الأرض، وشقّ الصخور، وفتح القبور، وظهور أجسام القديسين في المدينة المقدسة بعد قيامة المسيح. فالكلمة الأزلية الذي به خلق الله العالمين لا يزال ضابطاً لكل شيء، فإن الكتاب شهد قائلاً: »به عمل العالمين، وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته« (عبرانيين 1: 2 و3).

وشهد الروح القدس للمسيح بحلوله عليه عند عماده، وحلوله على رسله بعد صعوده، بل هو الذي نطق على لسان سمعان وحنة فشهدا للمسيح.

فيتضح مما تقدم أن الثلاثة في السماء شهدوا للمسيح، وهؤلاء الثلاثة هم كما قال الرسول واحد في موافقتهم على هذه الشهادة. ثم قال: »والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة: الروح والماء والدم، والثلاثة هم في الواحد«. والمراد بالروح هنا المواهب الفائقة الطبيعة التي منحها للمؤمنين، والمراد بهما الماء والدم اللذان خرجا من جنب الفادي، فإنه بعد موت جسده طعنه أحد الجند بحربة، فخرج ماء ودم.

وإذا قيل: كيف شهد الماء والدم بأن يسوع المصلوب هو المسيح؟

قلنا: إن الماء والدم كانا الواسطتين الضروريتين للتطهير والفداء في الناموس. »وكل شيء تقريباً يتطهَّر حسب الناموس بالدم، وبدون سفك دم لا تحصل مغفرة« (عبرانيين 22: 9). ولكن لم يكن التطهير بالدم فقط، بل بالدم والماء. قال الرسول بولس: »لأن موسى بعد ما كلم جميع الشعب بكل وصية بحسب الناموس، أخذ دم العجول والتيوس مع ماء، ورشّ الكتاب نفسه وجميع الشعب« (عبرانيين 19: 9). فكل غسلات الناموس وفدائه بالماء ودم الحيوان كانت رمزاً إلى تطهير الضمير بماء المعمودية وفداء الخطية بدم يسوع المسيح المسفوك على الصليب. فخروج الماء والدم من جنب المسيح بعد موته كان إعلاناً أن الفداء الحقيقي تمّ، وفُتح الينبوع للتطهير.

 

على أن عقيدة وجود ثلاثة أقانيم في اللاهوت مؤيَّدة في الكتاب المقدس من أوله إلى آخره بدون هذه الآية. يكفي قول المسيح له المجد: »فاذهبوا وتَلْمذوا جميع الأمم، وعمِّدوهم باسم الآب والابن والروح القدس« ولم يقل »بأسماء«.ا

 

ملاحظة:

 من ينكر هذة الاية هم شهود يهوة وهم جماعة غير مسيحية بالمرة ولايندرجون تحت اسم المسيحيين وهم رافضون لأفكار المسيحية بالكامل.. اكرر انهم غير مسيحيين بالمرة وهم جماعة مثل بعض الشيعة الذين يؤمنون بان القران 115 سورة وليس 114 حيث يقولون ان اهل السنة حذفوا سورة الولاية والتى تمدح على وبذلك يشابهون شهود يهوة فى نفس الفكر

 

استشهد بها كثير من الآباء وعلماء القرون الأولى، ومنهم

العلامة ترتليان (150-240) كتب ترتليان رسالة رد على براكسياس بخصوص الروح القدس، فقال: »إن المسيح قال إن المعزي يأخذ مما لي، كما أن الابن أخذ مما للآب. فارتباط الآب بالابن، والابن بالبارقليط يدل علي أن هؤلاء الأقانيم الثلاثة هم واحد. ولا شك أن هؤلاء الثلاثة هم واحد في الجوهر، وإن كانوا غير واحد في العدد«. فأشار بهذا القول إلى عبارة يوحنا

 

القديس كبريانوس (200-260 لقبه بابا أفريقيا وهو من أعظم علماء الكتاب المقدس “عالم دهره” إن جاز التعبير) كتاب وحدة الكنيسة لكبريانيوس الإصحاح الرابع من الكتاب قال: »و كتب عن الثالوث “هؤلاء الثلاثة هم واحد” (1 يو 5: 7)«.

 

القديس إيرونيموس (جيروم) (343 –420م) الترجمة اللاتنية الحديثة للكتاب المقدس طلب أسقف “بابا” رومية “روما” من جيروم العمل على تنقيح الترجمة اللاتينية القديمة للكتاب المقدس وقد بدأ جيروم بعمله. أثناء إقامته الثانية في رومية وذلك في الأعوام 382 إلى 385 ميلادية. أخذ يترجم أولاً الأناجيل الأربعة ثم بقية أسفار العهد الجديد ثم سفر المزامير وبقية أسفار العهد القديم. وقد انتهى جيروم من ترجمته للكتاب المقدس في العام 405 م. وذلك في مدينة بيت لحم بفلسطين وهذه الآية نقرأها في الترجمة القديمة والحديثة

 

و 400 اسقف من افريقيا (القرن الخامس) لقد كتب أوجينيوس أسقف قرطاجنة في أواخر القرن الخامس قانون الإيمان، وقدمه نحو 400 أسقفاً إلى هوناريك ملك الفاندال، وورد في هذا القانون: »من الظاهر للعيان أن الآب والروح القدس هم واحد في اللاهوت، وعندنا شهادة يوحنا البشير لأنه قال: »الذين يشهدون في السماء ثلاثة الآب والابن والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد«.

 

هذه الترجمات أُخذت من نسخة واحدة من 4000 نسخة وجدت وهذه النسخة تحتوي على هذه الآية ” فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ. ” نجد هذه الآية موجودة في هامش النص الأصلي إذاً هذه الآية كانت موجودة ولكن في الهامش وهذا لأمانة الناسخ الذي لم يجدها في المخطوطة التى نسخ منها ولكن الرجوع إلى باقي النسخ وجدنا هذه الآية مذكورة في النص الأصلي

 

إذاً هذه الآية توجد في نسخ كثيرة ولا يعني عدم وجودها في تلك النسخة التي أخذت منها الترجمات عدم وجودها في النسخ الأُخرى وأيضاً قد ذكرت في الهامش في هامش هذه المخطوطة ومعنى هذا أن الناسخ حينما نسخ هذه النسخة وللأمانة لم يرد ان يدخل شيء مكرر فوضعها في الهامش ولكنه بمقارنة هذه النسخة بالنسخ الآُخرى وجد هذه الآية ولذلك وضعها على الهامش (إن الآية كتبت في بعض النسخ على الهامش ولم تحذف من الكتاب ابداًً)

 

إذاً نسخها على الهامش تعني وجودها في النسخ الآخرى هذه واحدة

أما الشيء الآخر لماذا حدث هذا في النسخ الأصلية التي أُخذت منها

 

بالرجوع إلى رسالة معلمنا يوحنا 5: 7 يقول ” فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ. ” وفي العدد 8 نجد ” وَالَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي الأَرْضِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الرُّوحُ، وَالْمَاءُ، وَالدَّمُ. وَالثَّلاَثَةُ هُمْ فِي الْوَاحِدِ”

 

و نجد أن في الآياتان تبدأن ب ” َالَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي ” مكررة في بداية الآياتين وفي نهاية الأياتين نجد ” الْوَاحِدِ ” (“الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ “، ” وَالثَّلاَثَةُ هُمْ فِي الْوَاحِدِ “) فإذاً حينما نسخ الناسخ يحدث خلط بين بداية الأية ونهايتها وبالنظر لتشابه الأيتين فظن الناسخ أنه نسخها ومع ذلك توجد نسخ كثيرة تحتوي على هذه الآية

 

هل هذه الآية موجودة أو غير موجودة بالطبع هي موجودة وندلل هذا من باقي نصوص الكتاب المقدس فحين نرجع إلى انجيل معلمنا يوحنا الإصحاح الثالث نجد في العدد رقم 11-12 السيد المسيح يقول ” اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّنَا إِنَّمَا نَتَكَلَّمُ بِمَا نَعْلَمُ وَنَشْهَدُ بِمَا رَأَيْنَا وَلَسْتُمْ تَقْبَلُونَ شَهَادَتَنَا. إِنْ كُنْتُ قُلْتُ لَكُمُ الأَرْضِيَّاتِ وَلَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ فَكَيْفَ تُؤْمِنُونَ إِنْ قُلْتُ لَكُمُ السَّمَاوِيَّاتِ؟ “

 

و هنا في هاتين الأياتين نرى السيد المسيح تكلم بصيغة الثالوث “الحق الحق أقول إننا نتكلم بِمَا نَعْلَمُ وَنَشْهَدُ بِمَا رَأَيْنَا وَلَسْتُمْ تَقْبَلُونَ شَهَادَتَنَا ” فما هي هذه الشهادة؟ سنفسر ذلك لاحقاً ويقول أيضاً “ِنْ كُنْتُ قُلْتُ لَكُمُ الأَرْضِيَّاتِ وَلَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ فَكَيْفَ تُؤْمِنُونَ إِنْ قُلْتُ لَكُمُ السَّمَاوِيَّاتِ” وما هي السماويات

 

يواصل السيد المسيح قائلاً ” وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ. “

 

نقول أن هذه الشهادة هي شهادة الثالوث نجدها في انجيل معلمنا يوحنا 8: 18 ” أَنَا هُوَ الشَّاهِدُ لِنَفْسِي وَيَشْهَدُ لِي الآبُ الَّذِي أَرْسَلَنِي»” وفي انجيل معلمنا يوحنا 15: 26 ” «وَمَتَى جَاءَ الْمُعَزِّي الَّذِي سَأُرْسِلُهُ أَنَا إِلَيْكُمْ مِنَ الآبِ رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي مِنْ عِنْدِ الآبِ يَنْبَثِقُ فَهُوَ يَشْهَدُ لِي. “

 

و بدمج هاتين الآياتين نصل إلى الآية الموجودة في رسالة معلمنا يوحنا الأولى 5: 7 ” فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ.”

 

فهنا الآب يشهد والأبن يشهد في (يو 8: 18) والروح القدس يشهد في (يو 15: 26) ونجد هذا متجمعاً في رسالة معلمنا يوحنا الأولى (5: 7)

 

إذاً هذه الآية توجد متناثرة في أياتين أُخرتين وهذا يدلل أن هذه الآية موجودة في النص الأصلي لرسالة القديس يوحنا الأولى

 

و عبارة ” إِنْ كُنْتُ قُلْتُ لَكُمُ الأَرْضِيَّاتِ ” فكلمة الأرضيات تنطبق هنا على رسالة معلمنا يوحنا الأولى (5: 8) ” وَالَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي الأَرْضِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الرُّوحُ، وَالْمَاءُ، وَالدَّمُ. وَالثَّلاَثَةُ هُمْ فِي الْوَاحِدِ. “

 

إذاً الأرضيات في شهادة الروح والماء والدم والسماويات في شهادة الآب والكلمة والروح القدس

إذاً القديس يوحنا يفسر بنفسه في الرسالة قول السيد المسيح في انجيل يوحنا الإصحاح الثالث في هذه الآية

 

و يقول قداسة البابا شنودة من كتاب سنوات مع أسئلة الناس أسئلة لاهوتية وعقائدية:

إن كانت هذه الآية لم توجد فى بعض النسخ، فلعل هذا يرجع إلى خطأ من الناسخ، بسبب وجود آيتين متتاليتين ” 1يو8، 7: 5 ” متشابهتين تقريباً فى البداية والنهاية هكذا:

الذين يشهدون فى السماء.. وهؤلاء الثلاثة هم واحد.

والذين يشهدون على الأرض.. والثلاثة هم فى الواحد.

ومع ذلك هذه الآية موجودة فى كل النسخ الأخرى، وفى النسخ الأثرية

 

وفي بيان سبب سقوط هذا العدد، يقول:

” هذا يرجع لما يسمي
homoeoteleuton
وهذه الكلمة معناها “النهايات المتشابهة”.. فإن نظرنا للعددين 7، 8 نجد أن نهايتهما متشابهة:

7: فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ.

8: وَالَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي الأَرْضِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الرُّوحُ، وَالْمَاءُ، وَالدَّمُ. وَالثَّلاَثَةُ هُمْ فِي الْوَاحِدِ.

 

هل تري مدي التشابه بين العددين بشكل عام؟ وبين بدايتهما ونهايتهما بشكل خاص؟ وهذا ما يجعل إمكانية حدوث خطأ نساخة وارد بنسبة 90%، بمعني أن ينقل الناسخ العدد السابع ويترك العدد الثامن، أو ينقل العدد الثامن ويغفل عن السابع، أو ينقل جزء من السابع وجزء من الثامن “

 

ومما هو جدير بالذكر هنا حقيقة أعلنها الباحث الشهير في عالم المخطوطات
Bruce Metzger
في حواره مع الصحفي الأمريكي الملحد الذى صار مسيحيا
Lee Strobel
:

ومع ذلك، ماذا عن التناقضات بين المخطوطات المختلفة؟ [1] فى الأيام التى مضت قبل ماكينات التصوير السريعة بسرعة البرق، كانت المخطوطات تُنسخ يدوياً بشكل مرهق من قبل نُسّاخ، حرفاً حرفاً، كلمة كلمة، وسطر سطر، بطريقة ملائمة لتسبب حدوث أخطاء. والآن أريد ان أحدد بالضبط ما اذا كانت هذه الاخطاء عند النسخ كتابةً قد جعلت أناجيلنا الحديثة مشوهة بلا أمل فى عدم الدقة؟!

[1] يقصد تنوع القراءات.

 

فقلت له: “مع التشابه فى طريقة كتابة الحروف اليونانية وبالظروف البدائية التى كان يعمل بها النساخ، يبدو انه من الحتمى تسلل أخطاء النسخ الى النص”.

فقال ميتزجر مُسلماً: “هذا صحيح تماماً”.

فقلت له: “و فى الحقيقة أليس هناك حرفياً عشرات الآلاف من الإختلافات بين المخطوطات القديمة التى عندنا؟”

فقال لى: “هذا صحيح تماماً”.

فسألته: “ألا يعنى هذا إذن أننا لا نستطيع الوثوق بها؟”

و كان سؤالى هذا يبدو إتهامياً أكثر من إستفزازياً..

 

فأجاب ميتزجر بحزم: “كلا يا سيدى، لا يعنى ذلك. دعنى أولا أقول التالى: لم تُخترع النظارات حتى سنة 1373 م فى فينسيا، وانا متأكد بأن إنحراف البصر كان موجوداً بين النُسّاخ القدماء. وقد تضاعف هذا الامر بحقيقة انه كان يصعب تحت أية ظروف قراءة مخطوطات باهتة قد تقشرت وزال عنها بعض الحبر الذى كُتبت به. كما كانت هناك مخاطر أخرى، سواء كان ذلك بسبب السهو، مع أنهم كانوا حذرين بشكل شكاك، إلا أن ذلك لا يمنع تسلل بعض الاخطاء”.

 

ثم أضاف مسرعاً: “لكن هناك عوامل تُبطل هذه الحجة، فعلى سبيل المثال، أحياناً ذاكرة الكاتب تخدعه، فبين الحين والآخر فهو يعيد النظر الى النص ثم يكتب الكلمات، فإن ترتيب الكلمات قد يتبدل. فقد يكتب الكلمات الصحيحة لكن بتسلسل خاطىء ولكن هذا الامر لا يدعو للقلق لأن اللغة اليونانية تتميز بالتعريفات على خلاف اللغة الإنجليزية”.

 

فسألته فوراً: “بمعنى..؟”

فقال لى: “لأن هناك فرق كبير فى اللغة الإنجليزية إذا قلت (ال*** يعض الإنسان) او (الإنسان يعض ال***)، فتسلسل الكلمات مهم فى اللغة الإنجليزية. لكن فى اليونانية ليس الأمر مهماً، فالكلمة تؤدى وظيفتها كموضوع للجملة بغض النظر عن موقعها فى السلسلة، بالتالى، فإن معنى الجملة لا يتحرف إذا كانت الكلمات لم تُكتب بالترتيب الذى نعتبره الترتيب الصحيح. لذلك، نعم هناك بعض الإختلافات بين المخطوطات، لكنها عموماً ليست بإختلافات هامة. ومثال آخر لذلك الإختلاف فى تهجىء الكلمات”.

 

يقول أحد الدارسين:

” وجود أخطاء في بعض المخطوطات ونسخها في المخطوطات المنقولة عنها وهكذا، لا يعني أن ما بين يدينا من كتاب مقدس به أخطاء.. لأن الباحثين المختصين بدراسة المخطوطات يبحثون جميع مخطوطات الكتاب المقدس [قال
Bruce Metzger
أن إجمالي مخطوطات العهد الجديد الذي تم اكتشافه حتى الآن يبلغ حوالي 24000 مخطوطة] ويدرسونها، وأي اختلاف صغير يتحققون منه بمقارنة المخطوطات دراسة اقتباسات آباء الكنيسة من البلدان المختلفة في الأزمنة المختلفة للوصول إلي ما هو صحيح.. “

 

يقول المعترض ” لا توجد أى مخطوطة بها هذا النص قبل القرن السادس عشر “

فهل هذا الكلام صحيح هل لا توجد ولا مخطوطة تذكر النص قبل القرن السادس عشر؟

يقول
Dr Jeffrey Khoo
:

It is not true that 1 John 5: 7 is absent in all pre-l6th century Greek manus and New Testament translations. The is found in eight extant Greek manus, and five of them are dated before the 16th century (Greek miniscules 88, 221, 429, 629, 636). Furthermore, there is abundant support for 1 John 5: 7 from the Latin translations. There are at least 8000 extant Latin manus, and many of them

contain 1 John 5: 7


http://logosresourcepages.org/Versions/johannine.htm

الترجمة:

أنه ليس حقيقة أن آية 1 يو 5 7: غائبة فى كل المخطوطات اليونانية وترجمات العهد الجديد التى تسبق القرن السادس عشر. فالنص موجود فى 8 مخطوطات يونانية، ومنهم 5 مخطوطات تؤرخ قبل القرن السادس عشر وهم < 88، 221، 429، 629، 636 > وعلاوة على ذلك فهناك دعم وفير ل1 يو 5: 7 من الترجمات اللاتينية، فهناك على الأقل 8000 مخطوطة لاتينية موجودة، والكثير من هذه المخطوطات تحتوى على 1 يو 5: 7.

 

1- هناك 25 مخطوطة يونانية محققة يوجد بها هذا العدد بعضها قبل القرن السادس عشر وهذا العدد لا بأس به بالنسبة لعدد المخطوطات المحققة للرسالة الأولى للقديس يوحنا.

 

2- الأغلبية الساحقة من المخطوطات اللاتينية يوجد بها هذا العدد ومن بينها الترجمة اللاتينية القديمة التى تعود إلى عام 157 م.

 

و إذا اردت الزيادة يمكنك عزيزى القارئ ان تقرأ البحث الكامل للأستاذ مراد سلامة على هذا الرابط

 


http://www.coptic-apologetics.com/Ar..nine-Comma.pdf

جاء فى
Wikipedia, the free encyclopedia

No Comma

 
witnessing, the spirit and the water and the blood.] Select evidence: Codex Sinaiticus, Codex Alexandrinus, Codex Vaticanus, and other codices; Uncials 048, 049, 056, 0142; the of Minuscules 33, 81, 88, 104, and other minuscules; the Byzantine majority ; the majority of Lectionaries, in particular the menologion of Lectionary 598; the Old Latin (codices Vercellensis IV and Schlettstadtensis VII/VIII), Vulgate (John Wordsworth and Henry Julian White edition and the Stuttgart), Syriac, Coptic (both Sahidic and Bohairic), and other translations; Irenaeus (died 202), Clement of Alexandria (died 215), Tertullian (died 220), Hippolytus of Rome (died 235), Origen (died 254), Cyprian (died 258), and other quotations in the Church Fathers
.

The Comma in Greek

All non-lectionary evidence cited: Minuscules 61 (Codex Montfortianus, XVI), 629 (Codex Ottobonianus, XIV), 918 (XVI), 2318 (XVIII); Margins of minuscules 88 (Codex Regis, XII), 221 (X), 429 (XIV), 636 (XV); some minority variant readings in lectionaries
.

The Comma in Latin

testimonium dicunt [or dant] in terra, spiritus [or: spiritus et] aqua et sanguis, et hi tres unum sunt in Christo Iesu. 8 et tres sunt, qui testimonium dicunt in caelo, pater verbum et spiritus. [.. giving evidence on earth, spirit, water and blood, and these three are one in Christ Jesus. 8 And the three, which give evidence in heaven, are father word and spirit.] All evidence from Fathers cited: Clemantine edition of Vulgate translation; Pseudo Augustine’s Speculum Peccatoris (V), also (with some variation) Priscillian (died 385) Liber Apologeticus and Fulgentius of Ruspe (died 527) Responsio contra Arianos
.


http://en.wikipedia.org/wiki/Comma_Johanneum

النص فى مخطوطة
Montfortianus 61
:

النص فى مخطوطة
Ottobonianus 298
:

+ المدخل إلى علم النقد النصى فادى اليكساندر ص 359: 360

 

ومن الأدلة الداخلية على صحتها: أن سياق الكلام يستلزم وجودها ليتم المعنى، فلو حُذفت لجاء المعنى ناقصاً كما يتضح مما يأتي:

قوله: الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة يعني: يشهدون أن يسوع هو المسيح

فشهد الآب بصوته من السماء مرتين أن يسوع هو ابنه الحبيب وذلك أولاً بعد معموديته لما صعد من النهر، وثانياً عند التجلي

وشهد الآب ثالثة لما أرسل ملاكه إلى يسوع وقت آلامه في جثسيماني

وشهد الكلمة الأزلي ليسوع بحلول اللاهوت فيه جسدياً، فكان يعمل المعجزات الباهرة بقوته، فيقول للشيء: كن فيكون, وبحلول اللاهوت في جسده احتمل هذا الجسد الضعيف الفاني غضب الآب, وشهد الكلمة له أيضاً بأن أظلمت الدنيا ثلاث ساعات لما كان يسوع معلقاً على خشبة الصليب، وبزلزلة الأرض، وشقّ الصخور، وفتح القبور، وظهور أجسام القديسين في المدينة المقدسة بعد قيامة المسيح, فالكلمة الأزلية الذي به خَلق الله العالمين لا يزال ضابطاً لكل شيء، فإن الكتاب شهد قائلاً: به عمل العالمين، وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته (عب 1: 2 و3)، والروح القدس شهد للمسيح بحلوله عليه عند عماده، وحلوله على رسله بعد صعوده، بل هو الذي نطق على لسان سمعان وحنة فشهدا للمسيح,

فيتضح مما تقدم أن الثلاثة في السماء شهدوا للمسيح، وهؤلاء الثلاثة هم كما قال الرسول واحد في موافقتهم على هذه الشهادة

 

ثم قال: والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة: الروح والماء والدم، والثلاثة هم في الواحد

والمراد بالروح هنا المواهب الفائقة الطبيعة التي منحها للمؤمنين، و

والماء والدم اللذان خرجا من جنب المسيح شهدا له، فإنه بعد موت جسده طعنه أحد الجند بحربة، فخرج ماء ودم,

 

وإذا قيل: كيف شهد الماء والدم بأن يسوع المصلوب هو المسيح؟

قلنا: إن الماء والدم كانا الواسطتين الضروريتين للتطهير والفداء في الناموس, وكل شيء تقريباً يتطهر حسب الناموس بالدم، وبدون سفك دم لا تحصل مغفرة (عبرانيين 9: 22), ولكن لم يكن التطهير بالدم فقط، بل بالدم والماء, قال الرسول بولس: لأن موسى بعد ما كلم جميع الشعب بكل وصية بحسب الناموس، أخذ دم العجول والتيوس مع ماء، ورشّ الكتاب نفسه وجميع الشعب (عبرانيين 9: 19), فكل غسلات الناموس وفدائه بالماء ودم الحيوان كانت رمزاً إلى تطهير الضمير بماء المعمودية وفداء الخطية بدم يسوع المسيح المسفوك على الصليب, فخروج الماء والدم من جنب المسيح بعد موته كان إعلاناً أن الفداء الحقيقي تمّ، وفُتح الينبوع للتطهير,

ومع ذلك إذا سلَّمنا جدلاً بأنها زائدة، فيكون من قبيل المدرج الذي أُدخل في سياق الكلام للتفسير والشرح, على أن هذه العقيدة الجوهرية وهي وجود ثلاثة أقانيم في اللاهوت مؤيَّدة في الكتاب المقدس من أوله إلى آخره بدون هذه الآية, يكفي قول المسيح له المجد: فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم، وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس ولم يقل بأسماء

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي