3-) الاباء

 

+ اوريجانيوس

هو محل اعتراضات من اعداء الايمان مثيرى هذه الشبهة، قائلين لماذا لم يعلق اوريجانيوس على هذا المقطع فى تفسيره لأنجيل يوحنا؟ وكأن اوريجانيوس لم يترك اصحاحات كاملة لم يفسرها فى الانجيل! هكذا دون دراية بالامر ودون اى بحث او دراسة، ليتكم تدرسون اولا قبل ان تلفقوا اتهاماتكم السخيفة هذه الى كتاب الله المقدس!

 

اوريجانيوس والزنى

لعل الدارسى لشخصية اوريجانيوس، يعرفون تماما انه كان يرهب شىء اسمه الجنس، الزنى، النساء، كان يخاف من هذه النقطة بشكل غير طبيعى لدرجة انه قبل نواله نعمة الكهنوت، خصى نفسه لأنه كان له تلاميذ من النساء كثيرا!

 

اوريجانيوس وسوسانا

 قصة سوسانا التى وردت فى دانيال 13, قام اليهود السكندريين بالادعاء بعدم اصالتها فى العهد القديم.

 

و قبل ان نعلم رد فعل اوريجانيوس، دعونا نقرأ اولا قصة سوسانا من دانيال 13 من الترجمة الكاثوليكية،

 

13 وكان رَجُلٌ آسمُه يوياقيم، يُقيمُ في بابِل. 2 فتَزَوَّجَ آمرَأَةً آسمُها سوسَنَّة، اِبنَةُ حِلقِيَّا، وكانت جَميلَةً جِدّاً ومُتَّقِيَةً لِلرَّبّ. 3 وكانَ والِداها بارَّين، فرَبَّياها على حَسَبِ شَريعةِ موسى. 4 وكانَ يوياقيمُ غَنِيّاً جِداً، وكانَت لَه حَديقَةٌ تُجاوُِر بَيتَه، وكانَ اليَهودُ يَقصدونَه، لِأَنَّه كانَ أَشهَرَهم جَميعاً. 5 وكانَ قد أُقيمَ شَيخانِ مِنَ الشَّعبِ قاضِيَين في تِلكَ السَّنَة، وهُما مِنَ الَّذينَ قالَ الرَّبّ فيهم: ((إِنَّ الإِثْمِ قد صَدَرَ مِن بابل، مِن شُيوخٍ قُضاةٍ يُحسَبون قادةً لِلشَّعْب)). 6 وكانا يَتَرَدَّدانِ إِلى دارِ يوياقيم. فيَأتيهما كُلُّ صاحِبِ دَعْوى. 7 وكانَت سوسَنَّةُة، متى آنصَرَفَ الشَّعْبُ عِندَ الظُّهْرِ، تَدخُلُ وتَتَمَشَّى في حَديقَةِ زَوجِها. 8 فكانَ الشَّيخانِ يَرَيانِها كُلَّ يَومٍ تَدخُلُ وَتَتمَشَّى فأُولعا بِهَواها، 9 وأَزاغا عَقلَهما وصَرَفا أَعيُنَهما لِئَلاَّ يَنظُرا إِلى السَّماءِ فيَذكُرا الأَحْكامَ العادِلَة. 10وكانا كِلاهُما مَشْغوفَينِ بِها، ولم يُكاشِفْ أَحَدُهُما الآخر بِوَجْدِه، 11 حَياءً مِن كَشْفِ هَواهما، إِذ إِنَّهما كانا يَرغَبانِ في مُضاجَعَتِها. 12 وكانا كُلَّ يَومٍ يَجِدَّانِ في تَرَقُّبِها لكي يَرَياها. 13 فقالَ أَحَدُهما لِلآخَر: ((لِنَنصَرِف إِلى بَيتِنا، فإِنَّ السَّاعَةَ ساعةُ الغَداء))، فخرَجا وتَفارَقا. 14 ثُمَّ عادا أَدْراجَهما إِلى المَكانِ نَفْسِه. وسأَل أَحَدَهُما الآخَرَ عنِ السَّبَب، فآعتَرَفا بِهواهُما. وحينَئِذٍ آتَّفَقا معاً على وَقتٍ يُمكِنُهما فيه أَن يَخْلُوا بِها. 15 وبَينَما هُما يَتَرَقَّبانِ اليَومَ المُوافِق، دَخَلَت، مِثلَ أَمسِ فما قَبلُ، ومَعَها جارِيَتانِ فَقَط. وأَرادَت أَن تَغتَسِلَ في الحَديقة، لِأَنَّه قدِ اشتَدَّ الحَرّ. 16 ولم يَكُنْ هُناكَ إِلَّا الشَّيخان، وهُما مُختَبِآنِ يَترَقَّبانِها. 17 فقالَت لِلجارِيَتَين: ((اِئتِياني بِزَيتٍ وعُطور، وأَغلِقا أَبوابَ الحَديقة، لِأَغتَسِل)). 18 ففَعَلَتا كما أَمَرَتْهما وأَغلَقَتا أَبْوابَ الحَديقة وخَرَجَتا مِن بابٍ جانِبِيّ لِتأتِيا بِما أُمِرَتا بِه، ولم تَعلَما أَنَّ الشَّيخَين مُختَبآنِ هُناك. 19 فلَمَّا خرجَتِ الجارِيتَان، قامَ الشَّيخانِ وهَجَما علَيها وقالا: 20 ((ها إِنَّ أَبْوابَ الحَديقةِ مُغلَقة ولا يَرانا أَحد، ونَحنُ مولَعانِ بِهَواكِ، فلَبِّي رَغبَتَنا وكوني لَنا، 21 وإِلَّا نَشهَدُ علَيكِ أَنَّه كان مَعَكِ شابٌّ، ولذلك صَرَفتِ الجارِيَتَين عَنكِ)).22 فتَنَهَّدَت سوسَنَّةُ وقالَت: ((لقَد ضاقَ بِيَ الأَمرُ مِن كُلِّ جِهَه، فإِنِّي إِن فَعَلتُ هذا، كانَ المَوت مَصيري، وإِن لم أَفعَلْ فلا أُفلِتُ مِن أَيديكما. 23 ولكِن خَيرٌ لي أَن لا أَفعَلَ ثُمَّ أَقَعَ في أَيديكما مِن أَن أَخطَأَ إِلى الرَّبّ)). 24 وصَرَخَت سوسَنَّةُ بِأَعلى صَوتها، فصَرَخَ الشَّيخانِ علَيها. 25 وأَسرَعَ أَحَدُهما وفَتَحَ أَبوابَ الحَديقة. 26 فلَمَّا سَمِعَ أَهلُ البَيتِ الصُّراخَ في الحَديقة، وَثَبوا إِلَيها مِنَ البابِ الجانِبِيِّ لِيَروا ما جَرى لَها. 27 ولَمَّا رَوى الشَّيخانِ أَقْوالَهما، خَجِلَ الخَدَمُ جِدّاً، لِأَنَّه لم يُقَلْ قَطُّ مِثلُ هذا القَولِ على سوسَنَّة. 28 وفى الغَدِ لَمَّا اجتَمَعَ الشَّعبُ إِلى زَوجها يوياقيم، أَتى الشَّيخانِ مُضمِرَين نيَّةً أَثيمَة على سَوسَنَّةَ لِيُميتاها، 29 فقالا أَمامَ الشَّعْب: ((إِستَحضروا سوسَنَّة، بنتَ حِلْقِيَّا، الَّتى هى امرَأَةُ يوياقيم)). فاستَحَضَروا. 30 فأَتَت هى ووالِداها وبَنوها وجَميعُ أَهْلِ قَرابَتِها. 31 وكانَت سوسَنَّةُ لَطيفَةً جِدّاً جَميلَةَ المَنظَر. 32 ولَمَّا كانَت مُبَرقَعَة، أَمَرَ هذانِ الفاجِرانِ أَن يُكشَفَ وَجهُها، لِيَشبَعا من جَمالِها. 33 وكانَ أَهلُها وجَميعُ الَّذينَ يَعرفونَها يَبْكون. 34 فقامَ الشَّيخانِ في وَسَطِ الشَّعْبِ ووَضَعا أَيدِيَهما على رَأسِها. 35 فرَفَعَت عَينَيها إِلى السَّماءِ وهي باكِيَة، لِأَنَّ قَلبَها كانَ مُتَّكِلاً على الرَّبّ. 36 فقالَ الشَّيخان: ((كُنَّا نَتَمَشَّى في الحَديقةِ وَحدَنا، فدَخَلَت هذه ومعَها جارِيتانِ وأَغلقَت أَبْوابَ الحَديقة، ثُمَّ صَرَفَتِ الجارِيَتَين. 37 فأتاها شابٌّ كانَ مُختَبِئاً وضاجَعَها. 38 وكُنَّا نَحنُ في زاوِيَةٍ مِنَ الحَديقَة، فلَمَّا رَأَينا الإِثْمَ أَسرَعْنا إِلَيهما 39 ورأَيناهما مُتعانِقَين. أَمَّا ذاكَ فلَم نَستَطِعْ أَن نُمسِكَه لِأَنَّه كانَ أَقْوى مِنَّا، ففَتَحَ الأَبْوابَ وهَرَب. 40 وأَمَّا هذه فقَبَضْنا علَيها وسأَلْناها مَنِ الشَّابّ، 41 فأَبَت أَن تُخبِرَنا. هذا ما نَشهَدُ بِه)). فصَدَّقَتهما الجَماعَةُ لِأَنَّهما شَيخانِ مِن شُيوخِ الشَّعْبِ وقاضِيان، وحَكَموا علَيها بِالمَوت. 42 فصَرخَت سوسَنَّةُ بِأَعلى صَوتها وقالَت: ((أَيُّها الإِلهُ الأَزَليُّ البَصيرُ بِالخَفايا والعالِمُ بِكُلِّ شَيءٍ قَبل أَن يَكون، 43 إِنَّكَ تَعلَم أَنَّهما إِنَّما شَهِدا علَيَّ بِالزُّور. وهاءَنَذا أَموتُ ولم أَصنَعْ شيئاً مِمَّا آفتَرى علَيَّ هذانِ مِنَ الكَذِب)). 44 فآستَجابَ الرَّبُّ لِصَوتِها. 45 وبَينَما كانَت تُساقُ إِلى المَوت، أَيقَظَ اللهُ الرُّوحَ المُقَدَّسَ الَّذي في شابٍّ حَديثِ السِّنِّ آسمُه دانِيال. 46 فصَرَخَ بِأَعلى صَوتِه: ((أَنا بَريءٌ مِن دَم هذه)). 47 فآلتَفَتَ إِلَيه الشَّعبُ كُلُّه وقالوا: ((ما هَذا الكَلامُ الَّذي قُلتَه؟)) 48 فَوقَفَ في وَسْطِهم وقال: ((أَهكذا أَنتُم أَغبِياءُ، يا بَني إِسْرائيل، حَتَّى تَحكُموا على بِنتٍ مِن بَناتِ إِسْرائيلَ بِغَيرِ أَن تَفحَصوا وتَتَحَقَّقوا الأَمْر؟ 49 إِرجِعوا إِلى دارِ القَضاء، فإِنَّ هذَينِ إِنَّما شَهِدا علَيها بِالزُّور)). 50 فأَسرَعَ الشَّعبُ كُلُّه ورَجعَ. فقالَ لَه الشَّيخان: ((هَلُمَّ آجلِسْ بَينَنا وأَفِدْنا، فقَد آتاكَ اللهُ مَزِيَّةَ الشُّيوخ)). 51 فقالَ لَهم دانِيال: ((فَرِّقوهما الواحِدَ عن الآخر بَعيداً، فأَسأَلَهما)). 52 فلَمَّا فُرِّقا الواحِدُ عنِ الآخَر، دَعا أَحَدَهما وقالَ له: ((أَيُّها المُعَتَّقُ في الشُّرور، لقد حَضَرَتِ الآن خَطاياكَ الَّتي اَرتَكَبتَها في الماضي، 53 إِذ أَصدَرتَ الأَحْكامَ الجائرة وحَكَمتَ على الأَبْرِياء وبرَأتَ المُجْرِمين، وقد قالَ الله: ((البَريءُ والبارُّ لا تَقتُلْهما)). 54 فالآن، إِن كُنتَ قد رَأَيتَ المَرأَة، فقُلْ تَحتَ أَيَّةِ شَجَرَةٍ رَأَيتَهما في الوصال)). فقال: ((تَحتَ السَّنْطَة)). 55 فقالَ دانِيال: ((لقد أَنزَلتَ كَذِبَكَ على رَأسِكَ، فإِنَّ مَلاكَ اللهِ قد أَتاه أَمرُ اللهِ بِأَن يَشُقَّكَ شَطرَين)). 56 ثُمَّ نَحَّاه، وأَمَرَ بإِحْضارِ الآخر. فقالَ لَه: ((يا نَسْلَ كَنعانَ لا يَهوذا، لقَد فَتَنَكَ الجَمالُ وأَفسَدَ الهَوى قَلبَكَ. 57 هكذا كُنتُما تَصنَعانِ مع بَناتِ إِسْرائيل، وكُنَّ يَستَسلِمْنَ إِلَيكا خَوفاً مِنكُما. أَمَّا بنتُ يَهوذا فلَم تَحتَمِلْ إِثْمَكُما. 58 فالآن، قُلْ لَي تَحتَ أَيَّةِ شَجَرَةٍ فاجأَتَهما في الوِصال)) فقال: ((تَحتَ السِّندِيانَةِ الخَضْراء)).59 فقالَ له دانِيال: ((وأَنتَ أَيضاً قد أَنزَلتَ كَذِبَكَ على رأسِكَ، فإِنَّ مَلاكَ اللهِ يَنتَظِر، وبيَدِه سَيفٌ لِيَقطَعَكَ شَطرَين، حتَّى بَقضِيَ عَلَيكما)). 60 فصَرَخَتِ الجَمَاعةُ كُلُّها صُراخاً شديداً، وبارَكوا اللهَ مُخَلِّصَ الَّذينَ يَرْجونَه. 61 وقاموا على الشَّيخين، وقد أَثبَتَ دانِيالُ مِن كَلامِ فَمِهِما أَنَّهما شَهِدا بِالزُّور، وصَنَعوا بِهما كما نَوَيا أَن يَصنَعا بِخُبْثٍ بِالقَريب، 62 عَمَلاً بِما في شَريعَةِ موسى، فقَتَلوهما. وخُلِّصَ الدَّمُ الزَّكِيُّ في ذلك اليَوم. 63 أَمَّا حِلقِيَّا وآمرَأَتُه، فسَبَّحا اللهَ لِأَجلِ آبنَتِهما، مع يوياقيمَ زَوجِها وأَهلِ قرابَتِهم، لِأَنَّه لم يوجَدْ فيها شيءٌ قَبيح. 64 وعَظُمَ شأن دانِيالَ عِندَ الشَّعْبِ مِن ذلك اليَومِ فما بَعْد.

 

انتهى نص القصة، ولا يوجد شخص يستطيع انكار التشابه الموجود بين القصتين فى نقاط عديدة، عندما اثار اليهود عدم اصالة هذه القصة فى العهد القديم، كان اوريجانيوس هو الذى تصدى لهم لأن من اشاع هذا القول هم يهود الاسكندرية، ارسل شخصا يُدعى افريكانوس بأرسال رسالة الى العلامة اوريجانيوس يسرد فيها الاسباب التى جعلت اليهود السكندريين يقولون بهذا، فقام اوريجانيوس بأرسال رسالة رد على رسالته دافع فيها بكل قوته عن اصالة الاصحاحين 13 و14 من سفر دانيال، ويمكنك قراءة رسالة اوريجانيوس على الرابط التالى:


http://www.earlychristianwritings.com/text/origen-africanus2.html

 

فقال فريق من علماء الباترولوجى وعلى رأسهم كواستن بأن اوريجانيوس لم يضع تفسيرا لقصة المرأة الزانية، لئلا يحذفها احد من الأنجيل متأثرين بما فعله اليهود السكندريين فى قصة سوسانا

 

ايضا كثير من العلماء، يقرون بأن تفاسير اوريجانيوس الذى كان مديرا لمدرسة الاسكندرية، هى تفاسير عامة تُقرأ لجميع الناس، وعلى هذا فالتفاسير وُضعت للنصوص التى تُقرأ لعامة الناس فى الاعياد والمناسبات،,, فلماذا يضع تفسيرا لنصوص لا تُقرأ فى المناسبات العامة؟

 

هذا غير ان اوريجانيوس لم يفسر نصوصا كثيرة فى تفسيره لأنجيل يوحنا، كذلك هناك اجزاء مفقودة من تفسيره لأنجيل يوحنا مثل الكتاب الرابع والخامس من التفسير الذى يوجد بهم شظايا فقط فى الفيلوكاليا وتاريخ يوسابيوس! (2)

 

+ امبروسيوس

القديس امبروسيوس اسقف ميلان، رسالته رقم 26، كلها تحتوى على قصة المرأة الزانية، وهو يقولها صراحة:

Much agitated has ever been the question, and very famous has been this acquittal of that
woman who in the Gospel according to John was brought to Christ accused of adultery

 

فهو يوجه رسالته للسائل عن هذا الجزأ من الانجيل، قصة المرأة الزانية، ويقول صراحةً: ”
السيدة التى فى انجيل يوحنا التى اُحضرت للمسيح مُدانة بالزنا
(26: 2)

 

و فى رسالته الخامسة والعشرين ايضا، يقول:

The Jews apprehended an adultress and brought her to the Saviour
(8: 3), with the insidious intent that if He were to acquit her He might seem to destroy the law (8: 6), though He had said, “I am not come to destroy, but to fulfil the law

 

و هو هنا يقتبس العددين 3، 6 من نص القصة فى يو 8، ويقتبس جوهر المضمون لهدف اليهود من السؤال حول هل يجب كسر الناموس ام لا!!! (25: 4)

 

ثم فى نفس الرسالة يقول:

When the Jews interrupt Him, (Jesus stoops His head, but not having anywhere to lay His head), He rises again, (…is about to give sentence,) and says, “Let him that is without sin cast the first stone at her.” And again He stooped down and wrote on the ground. When they heard this they began to go out one by one, beginning at the eldest

 

و فى هذا الجزأ يوضح القديس امبروسيوس ماذا فعل المسيح، حينما قال لهم من منكم بلا خطية فليرمها بأول حجر (ع7) ثم انثنى ليكتب على الارض (ع8) (25: 5، 6)

 

ثم يقول:

So when they departed Jesus was left alone, and…lifting up His head, He said to the woman, “Woman, where are those thine accusers? hath no man condemned thee?” She said, “No man, Lord.” And Jesus said unto her, “Neither do I condemn thee, go, and sin no more

 

و هو هنا يقتبس الاعداد من 9 الى 11 كما هى تماما فى النص، حين تكلم الرب مع المرأة الخاطئة وقال لها هل: “
فَلَمَّا انْتَصَبَ يَسُوعُ وَلَمْ يَنْظُرْ أَحَداً سِوَى الْمَرْأَةِ قَالَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ أَيْنَ هُمْ أُولَئِكَ الْمُشْتَكُونَ عَلَيْكِ؟ أَمَا دَانَكِ أَحَدٌ؟، فَقَالَتْ: «لاَ أَحَدَ يَا سَيِّدُ». فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «ولاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضاً».” (25: 7)

 

و هكذا يستمر امبروسيوس طوال الرسالتين 25، 26 فى عرض القصة وتفسيرها، ليلقم كل فم يتجرأ على التقول على كتاب الله بالحجارة!

 

+ جيروم

فى مُؤله ضد بلاجيوس
Contra Pelagius
يضع تفصيلا جميلا لقصة المرأة الزانية فى انجيل يوحنا، مثلما فعل امبروسيوس،,,

 

ننقل مقتطفات منه هنا
Contra Pelagius 2: 17

Next in the Gospel of John in many codices both Greek and Latin is found the (story) of the Adulteress Woman, who was accused before the Lord

 

“فى انجيل يوحنا فى الكثير من المخطوطات اليونانية واللاتينية، توجد قصة المرأة الزانية التى اُدينت للرب”

 

ثم يقول بعد هذا:

6 ‘They were seeking to accuse’, and they (of the scribes and of Pharisees)
،
,,
،
according to law wanting to stone (her). 7 But Jesus bending down, with the finger was writing in the earth

 

“كانوا يسعون لأدانتها، وهم (الكتبة والفريسيين)،,, طبقا للناموس كانوا يريدون رجمها، ولكن يسوع انحنى للأسفل وبدأ يكتب على الارض بأصبعه”

 

ثم بعد ذلك يقول جيروم:

lifting up His head He said to them: “Whichever of you is without sin, first may cast upon her the stone

 

“رفع يده وقال لهم: من منكم بلا خطية فليرمها بأول حجر”

 

جيروم، هو مثال واضح وشهادة حية على اصالة هذه القصة فى الكثير من المخطوطات، بل انه يعرف ادق تفاصيل القصة، وقد وضعها فى ترجمته اللاتينية للكتاب المقدس، الفلجات، وهذا نصها:

1 Iesus autem perrexit in montem Oliveti

2 et diluculo iterum venit in templum et omnis populus venit ad eum et sedens docebat eos

3 adducunt autem scribae et Pharisaei mulierem in adulterio deprehensam et statuerunt eam in medio

4 et dixerunt ei magister haec mulier modo deprehensa est in adulterio

5 in lege autem Moses mandavit nobis huiusmodi lapidare tu ergo quid dicis

6 haec autem dicebant temptantes eum ut possent accusare eum Iesus autem inclinans se deorsum digito scribebat in terra

7 cum autem perseverarent interrogantes eum erexit se et dixit eis qui sine peccato est vestrum primus in illam lapidem mittat

8 et iterum se inclinans scribebat in terra

9 audientes autem unus post unum exiebant incipientes a senioribus et remansit solus et mulier in medio stans

10 erigens autem se Iesus dixit ei mulier ubi sunt nemo te condemnavit

11 quae dixit nemo Domine dixit autem Iesus nec ego te condemnabo vade et amplius iam noli peccare

12 iterum ergo locutus est eis Iesus dicens ego sum lux mundi qui sequitur me non ambulabit in tenebris sed

habebit lucem vitae

 

الحواشى

(1)
A Plain Introduction to the Criticism of the New Testament by F.H.A. Scrivener, 4th Ed., Edited by Edward Miller, pg 364-368

(2)
Samuel P. Tregelles, An Account of the Printed Text of the Greek NT,

(
London
, 1854), pages 236-243

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي