شبهات ضد سفر العدد

تناقض بين عدد أسباط بنى اسرائيل فى الاصحاحات (1 – 4) وبين عددهم فى الاصحاح 26 فبعض الأسباط زاد عددها، والأخر نقص عددها.

الرد

 فات المعترض أن هذا الاختلاف سببه أن ما يقارن به هو تعدادين وليس تعداد واحد انما اثنان بينهما مدة 38 سنة. كانت كافية لولادة أناس ووفاة ~أخرين اما الإحصاء الأول فتجده متطابقاً مع ما جاء فى (خر 30: 12 ن 38: 26).

 

من (عد 2: 17) فهم أن الخيمة والتابوت كانت فى وسط المحلة بينما ذكر فى (عد 10: 33) ان التابوت كان أمامهم ليلتمس لهم منزلاً.

الرد

 كان الوضع الطبيعى ان تكون الخيمة، بالتابوت فى وسط المحلة بحسب (2: 17) أما ما جاء فى (10: 33) ففيه احتمالان: اما ان يكون التابوت قد تقدمهم هذه المرة على سبيل الاستثناء، أو يكون التابوت المقصود يتقدم المسيرة هو المعنى المعنوى، فقائد الجيش يتقدم جنوده – بأوامره – مهما كان موقعه الجغرافية ومكان تمركزه.

 

 ذكر فى (4: 3 و23 و30 و35 و39 و43 و47 9 ان خادم خيمة الاجتماع يكون من ابن 30 سنة الى 50 سنة. بينما 1كر فى (8: 24 – 25) انه يكون من 25 الى 50 سنة.

الرد

 كان اللاويون يبدأون عملهم من سن 25 سنة كتلاميذ يتدربون تحت ارشاد نت هم أكبر منهم من الكهنة. ولما يبلغون سن الثلاثين كانوا يباشرون الخدمة كامة. ولما يبلغون الخمسين يتوقفون عن القيام بالخدمات الثقيلة. ولكن يستمرون فى آداء الواجب الخفيفة وتدريب الشبان.

لا يوجد تعارض، فالشواهد الأولى ذكرت سن الخدمة الفعلية. والشاهد الثانى ذكر سن بداية التدريب

 

جاء فى (3: 10، 16: 40) ان الكهنة من نسل هرون فقط. وان الغريب الذى يتقدم لخدمة الكهنوت يقتل. ولكنا تقرأ فى (2 صم 8: 18) ان بنى داود كانوا كهنة.

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ر رعميا ا

الرد

 الكلمة العبرية المترجمة كهنة فى الشاهد الثانى لا يعنى فقط ” كاهن ” بمعنى مقدم الذبائح وخادم الطقوس، بل أيضاً حادم وناصح ومقدم خدمات “. من هذا النوع كان بنو داود اذ كان مركزهم شرفياً ودينيناً كالكهنة.

 

 من (عد 16: 31 – 33، 26: 10) نفهم ان الأرض ابتلعت قورح ولكن فى (16: 35) و(مز 106: 18) يقول ان النار اكلته.

 

 داثان وأبيرام من سبط رأوبين، ومكانه من المحلة فى الطرف الجنوبى منها (أنظر مخطط الاسباط). اما قورح وهو من نسل لاوى فكانت خيامه تحيط بالخيمة نفسها.

 

 وفى اليوم الذى عينه قورح دعا داثان وأبيرام الى باب خيمة الاجتماع فرفضا (16: 12 14) وبقيا فى خيامتها.

 

 وبعدما جهزوا مجامرهم كأمر موسى ف (18 – 24) اتجه موسى وشيوخ بنى اسرائيل الى خيام وأبيرام. وهنا ترك قورح رجال المئتين والخمسين يبخرون فى خيمة الاجتماعه، تركهم وتبع موسى، ربما لكى يثبت داثان وأبيرام فى موقعهما. فوصل مع موسى الى خيامهما. فأمر موسى الشعب بالابتعاد عن خيام هؤلاء فاتبلعتهم الأرض. وفى نفس الوقت خرجت نار من عند الرب فاكلت الرجال المائتين والخمسين الذين قدموا البخور فى الخيمة.

 

 من هنا نفهم الاحتمالين معاً وكلاهما يعنى هلاك قورح سواء بالنار لو كان قد بقى مع المئتين والخمسين، أو ابتلعته الارض لو كان قد ذهب مع موسى الى خيام داثان وأبيرام.

 

بحسب الاعتراض السابق هناك تناقض بين ذكر الكتاب. ان الارض ابتلعت كل من كان لقورح. وبين ما جاء فى (26: 11)

” ان بنى قورح لم يموتوا “

الرد

 أغلب الظن ان قورح لم يكن فى خيمته وقت القضاء – النار لحاملى المجامر – وابتلاع الارض لخيام داثان وأبيرام.

هل تبحث عن  كتب أبوكريفا عهد قديم المدائح 08

 

 اما قول الكتاب عن ابتلاع الارض لكل ما كان لقورح، فالمقصود بها كل الرجال التابعين له. وعن أولاده. فلم يكونوا داخل خيام داثان وأبيرام، كما لم يتواجدوا بين الشيوخ الثائرين ال (250).

 

 ولعلهم كانوا أطفالاً، لم يساهموا مع أبيهم فى ثورته، أو لعل قورح كان قد أخذ لنفسه خيمة أخرى بعيدة خارج المحلة يدبر فيها مؤامراته بعيدا عن اللاويين أخوته.

 

 أولعل زوجته كانت تخاف الله، ولم تناصر زوجها فانقذها الرب مع أبنائها.

 

وللمعرفة نذكر أنسلالة قورح مذكورة فى (1 أى 6: 22 – 38) ومنه نتعرف على سلسلة من سبعة أجيال تنتهى بصموئيل النبى وأبنه يوئيل 0

 

 وهناك أكثر من خمسة وعشرين مزموراً من سفر المزامير تنسب لينى قورح (42 – 29، 84، 85، 87، 88) وأساف من نسل قورح ايضاً (50، 73 – 83) وهيمان (88) وايثان (89).

 

جاء فى (عد 20: 18 – 21) و(قض 11: 17، 18) أن الأدوميين رفضوا مرور بنى اسرائيل فى أرضهم ولكن جاء فى (تث 2: 4، 8) أنهم سمحوا لهم بالمرور وأعطاهم طعاماً.

الرد

 فى مبدأ الأمر جاء بنو اسرائيل لأرض آدوم من جهة الغرب، وهى منيعة فلم يتمكنوا من المرور ولا التذود بالمؤونة. ولكن لما داروا وجاءوا الى أرض أدوم من جهة الشرق، وقد كانت أقل مناعة، سمحوا لهم بالمرور وباعوهم الماء والطعام.

 

 جاء فى (عد 25: 9) أن الذين ماتوا بالوباء كانوا 24 الفاً. وجاء فى (1 كو 10: 8) أن الذين ماتوا كانوا 23 الفاً هذا تناقض.

الرد

 ما ذكره بولس السول فى (1 كو) هو عدد الذين ماتوا فى يوم واحد، اما سفر العدد فذكر عدد القتلى كلهم. وقد يكون بولس قد استقى هذه المعلومة من تقليد شفاهى أو أى مصدر آخر تحرى صدقه

هل تبحث عن  الكتاب المقدس تشكيل فاندايك وسميث عهد قديم سفر زكريا 11

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي