كاتب سفر صموئيل الأول والثانى

يقول المعترض

ينسب السفران للنبي صموئيل لكن الجزء الأول أو السفر الأول يذكر وفاة صموئيل ودفنه: “فمات صموئيل فاجتمع إسرائيل، وندبوه، ودفنوه ” (صموئيل الأول 25: 1)

فمن الذي أكمل السفر وكتب الثاني؟

 

الرد:

في بداية الأمر لابد للجميع أن يعلم بأنه ليس من الضرورة أن يسلك الكاتب الترتيب الزمني في نقله للوحي، ولو كان المعترض قرأ الكتاب المقدس بشكل كامل لوجد الاجابة لكن دعونا نوضح الأمر لغير الدارس

بحسب التقليد اليهودي الذي تسلمته كنيسة العهد الجديد كاتب السفرين هو صمؤيل النبي – رئيس مدرسة الأنبياء ومؤسسها – إلى ما قبل خبر نياحته وجاد وناثان لتكملة السفرين (1 أي 29: 29،30)

29 وَأُمُورُ دَاوُدَ الْمَلِكِ الأُولَى وَالأَخِيرَةُ هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ أَخْبَارِ صَمُوئِيلَ الرَّائِي، وَأَخْبَارِ نَاثَانَ النَّبِيِّ، وَأَخْبَارِ جَادَ الرَّائِي، 30 مَعَ كُلِّ مُلْكِهِ وَجَبَرُوتِهِ وَالأَوْقَاتِ الَّتِي عَبَرَتْ عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْرَائِيلَ وَعَلَى كُلِّ مَمَالِكِ الأُرُوضِ.

 

والان لنرى من هو صموئيل الرائي ولنقرأ ماذا ورد في سفر صموئيل الأول الاصحاح التاسع

9وكانَ فيما سبَقَ إذا أرادَ أحدٌ مِنْ بَني إِسرائيلَ أنْ يذهَبَ لِيَستشيرَ اللهَ يقولُ: «تَعالَوا نذهَبُ إلى الرَّائي». لأنَّ الذي يُقالُ لَه اليومَ «نبي» كانَ يُقالُ لَه مِنْ قَبلُ راءٍ. 10فقالَ شاوُلُ لِخادِمِه: «حسَنًا نذهَبُ إليهِ». وقصَدا المدينةَ التي فيها رَجلُ اللهِ.

11وبينَما هُما يَصعَدانِ إلى المدينةِ، صادَفا فتَياتٍ خارِجاتٍ لِيَستَقينَ ماءً، فقالا لهُنَّ: «هلِ الرَّائي هُنا؟»

 

اذا هنالك اكثر من نبي قد كتب في هذه السفر اما لماذا سمي هذه السفريين صموئيل الاول والثاني فيجب على المعترض ان يعلم انه قد كان كتابا صموئيل الاول والثاني يؤلفان في البداية كتاباً واحداً باسم النبي صموئيل ولقد حرص النبيان جاد وناثان على تكملة الكتاب مع الحفاظ على اسم الشخص الذي قد بدأ بكتابته ألا وهو صموئيل النبي

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس تفاسير أخرى عهد قديم سفر المزامير خادم المسيح 11

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي