تكرار آيات


اَلْمَزْمُورُُ الرَّابعُ عَشَرَ





لإِمَامِ الْمُغَنِّينَ. لِدَاوُدَ

1 قَالَ الْجَاهِلُ فِي قَلْبِهِ: «لَيْسَ إِلَهٌ». فَسَدُوا وَرَجِسُوا بِأَفْعَالِهِمْ. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحاً. 2اَلرَّبُّ مِنَ السَّمَاءِ أَشْرَفَ عَلَى بَنِي الْبَشَرِ لِيَنْظُرَ: هَلْ مِنْ فَاهِمٍ طَالِبِ اللهِ؟ 3الْكُلُّ قَدْ زَاغُوا مَعاً فَسَدُوا. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحاً لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ. 4أَلَمْ يَعْلَمْ كُلُّ فَاعِلِي الإِثْمِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ شَعْبِي كَمَا يَأْكُلُونَ الْخُبْزَ وَالرَّبَّ لَمْ يَدْعُوا. 5هُنَاكَ خَافُوا خَوْفاً لأَنَّ اللهَ فِي الْجِيلِ الْبَارِّ. 6رَأْيَ الْمَِسْكِينِ نَاقَضْتُمْ لأَنَّ الرَّبَّ مَلْجَأُهُ. 7لَيْتَ مِنْ صِهْيَوْنَ خَلاَصَ إِسْرَائِيلَ. عِنْدَ رَدِّ الرَّبِّ سَبْيَ شَعْبِهِ يَهْتِفُ يَعْقُوبُ وَيَفْرَحُ إِسْرَائِيلُ.


الْمَزْمُورُ الثَّالِثُ وَالْخَمْسُونَ – لإِمَامِ الْمُغَنِّينَ عَلَى الْعُودِ. قَصِيدَةٌ لِدَاوُدَ

1 قَالَ الْجَاهِلُ فِي قَلْبِهِ: «لَيْسَ إِلَهٌ». فَسَدُوا وَرَجِسُوا رَجَاسَةً. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحاً. 2اَللهُ مِنَ السَّمَاءِ أَشْرَفَ عَلَى بَنِي الْبَشَرِ لِيَنْظُرَ: هَلْ مِنْ فَاهِمٍ طَالِبِ اللهِ؟ 3كُلُّهُمْ قَدِ ارْتَدُّوا مَعاً فَسَدُوا لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحاً لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ. 4أَلَمْ يَعْلَمْ فَاعِلُو الإِثْمِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ شَعْبِي كَمَا يَأْكُلُونَ الْخُبْزَ وَاللهَ لَمْ يَدْعُوا؟ 5هُنَاكَ خَافُوا خَوْفاً وَلَمْ يَكُنْ خَوْفٌ لأَنَّ اللهَ قَدْ بَدَّدَ عِظَامَ مُحَاصِرِكَ. أَخْزَيْتَهُمْ لأَنَّ اللهَ قَدْ رَفَضَهُمْ. 6لَيْتَ مِنْ صِهْيَوْنَ خَلاَصَ إِسْرَائِيلَ. عِنْدَ رَدِّ اللهِ سَبْيَ شَعْبِهِ يَهْتِفُ يَعْقُوبُ وَيَفْرَحُ إِسْرَائِيلُ.

 

المشكك يدعي ان هذا التكرار خطأ لانه نفس المزمور ونفس الكاتب ونفس السفر

 

الرد:

كاتب المزمورين هو داوود

اذا فلماذا التكرار؟

نلاحظ شئ في غاية الروعه في الفرق بين المزمورين الذي قد لا يظهر للبعض من القراءه الاولي وهو

1 نجد كلمة الرب اربع مرات في مزمور 14 وكلمة الله ثلاث مرات في مزمور 14

اما مزمور 53 فكتب الله (ايلوهيم) سبع مرات ولم يستخدم كلمة الرب (يهوه) ولا مرة واحده

هل تبحث عن  م الملائكة ملائكة أبرار الملائكة فى الكتاب المقدس س

 

وما هو معني هذا التغيير؟

في العدد الثاني الرب من السماء اشرف، اي ان الرب هو الوسيط بين الله والانسان وهذا يوضح الينا مفهوم صورة الله الغير منظور وهو الرب يسوع المسيح فحينما نتكلم عن الله فهو الله وحينما نتكلم عن علاقة الله بالانسان فنذكره بلقب الرب وهذا بداية من سفر التكوين ففي الاصحح الاول هو الله فقط ولكن في بداية تعامل الله مع الانسان في الاصحاح الثاني نجد الرب الاله وبعد سقوط الانسان يكون معاملة الله مع الانسان فقط الرب فالذي يشرف من السماء ويتعامل مع البشر هو الرب وماذا يريد؟

هو يريد ان يرجع البشر جميعا ان يطلبوا الله (هل من فاهم طالب الله)

في العدد الرابع المسؤول عن دعوة البشر هو الرب وهو الذي يعاتب الذي يدعوا انه امرهم ان ياكلوا شعبه وهو يدعوهم ليعودا لله

 

في العدد السادس نوع مهم جدا من تعامل الله مع البشر وهو من هو الملجأ؟ هو الرب ملجا الكل الذي يرجع الكل لله

في العدد السابع من الذي يخلص الشعب ويرد السبي هو الرب فهو سيخلصهم ويردهم الي الله لان الرب الاله هو الوسيط بين البشر والله وهو المخلص الرب يسوع المسح

 

فهذا التغيير نبوة مهمة جدا وقتيه عن خلاصهم من السبي بالرب وايضا نبوة اهم بالمعني الاشمل وهو خلاص كل انسان من سبي الخطيه علي يد المخلص الفادي الملجأ الرب يسوع المسيح

2 الاختلاف الثاني وهو العدد الخامس لان الله قد بدد عظام محاصرك اخزيتهم لان الله قد رفضهم وهو الله الذي بدد عظام مقاوميهم في المزمور 53 ويتكلم بصيغة الماضي بعد تنفيز الخلاص فالله قادر ان يبيد المعاندين ويجلعهم عظاما مبددة كناية عن اتمام فناؤهم

هل تبحث عن  الكتاب المقدس كتاب الحياة عهد قديم سفر إرميا 10

وهذا يدل ان المزمور 14 قبل الحرب والمزمور 53 بعد النصره

ولكن المعني الاهم ان المزمور 14 وعد بالخلاص من ربط الخطيه والمزمور 53 تاكيد علي الخلاص الذي يتكلم عنه بالماضي

فيا روعة هذين المزمورين الذي يوضح عمل الرب الفادي والمخلص والتاكيد علي تحقيق الخلاص والذي يؤكد علي اتمامه ورجوع الكل الي الله بعد تحقيق الخلاص

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي