حجاب المرأة فى المسيحية

(كورنثوس الأولى 11: 5-7) وأما كل امرأة تصلّي او تتنبأ وراسها غير مغطى فتشين راسها لانها والمحلوقة شيء واحد بعينه. اذ المرأة ان كانت لا تتغطى فليقص شعرها. وان كان قبيحا بالمرأة ان تقص او تحلق فلتتغط. 7
الرّجل لا ينبغي أن يُغطّي رأسه لكونه صورة الله ومجده. وأمّا المرأة فهي مجد الرّجل. لأنّ الرّجل لم يُخلق من أجل المرأة بل المرأة من أجل الرّجل

(كورنثوس الأولى 11: 13) احكموا في انفسكم. هل يليق بالمرأة ان تصلّي الى الله وهي غير مغطاة؟

(تيموثاؤس الأولى 2: 9) النّساء يزيِن ذواتهن بلباس الحشمة لا بضفائر أو ذهب أو لآلئ أو ملابس كثيرة الثّمن

(نشيد الأنشاد 4: 1-3) ها انت جميلة يا حبيبتي ها انت جميلة عيناك حمامتان من تحت نقابك.. خدك كفلقة رمانة تحت نقابك.

يقول المعترض أن حجاب المرأة ليس في الإسلام فقط. بل فى المسيحية أيضاً يجب على المرأة أن ترتدى الحجاب. وفقاً لنصوص الآيات السابقة، كما أن المرأة ليست مجد الله!! بل المرأة هي الشّرّ!!! كما جاء فى (زكريا 5: 8) وكانت امرأة جالسة في وسط الإيفة. فقال الملاك: هذه هي الشّرّ.

 

الرد:

المعترض يستحق خالص الشكر من جانبنا لإعترافه بأن المسيحية تنادى باحتشام المرأة، فهو قد إستشهد برسائل بولس الرسول وشاهد كتابي من سفر نشيد الأنشاد الرمزى، معتقداً بأنه متعلقاً ب (نقاب) المرأة.

ونقول أن إحتشام المرأة ليس شرطاً أن تلتزم بزي معين يغطي شعارات دينية أو سياسية، مثل (الحجاب) و(النقاب) وبقية مظاهر الإسلام السياسي، لأن الغاية هي الاحتشام وليس الشعارات، والنص واضح (لباس الحشمة..)

وإذا رأيت إمرأة محجبة أو منقبة مثلاً فى الطريق فليس هذا معناه إنها إنسانة شريفة وطاهرة!!!

 

أما عن غطاء الشعر، فيتم بالإيشارب، أو بقص الشعر، وإن كان قصه غير مستحب فيكون الحل تغطيته، والغاية هي الوقوف في حضرة الله (الصلاة) بخشوع وتجرد، لأن زينة المرأة هي شعرها.

وجل نساء العالم القديم (قبل ظهور الإسلام بآلاف السنين) كن يرتدين الزي المحتشم، لا فرق في ذلك بين امرأة مؤمنة وأخرى تتعبد للأوثان، لأن ستر جسد المرأة أمر يتماشى مع الفطرة، ويتوافق مع خجل المرأة وحياؤها، ونحن ننادي في كنائسنا بضرورة الاحتشام ليس للمرأة فقط، بل وللرجل أيضاً، لكننا نهتم بشكل أكبر باحتشام القلب، ونقاوة الفكر، لأنه إذا كان داخل الإنسان طاهراً، فخارجه سيكون كذلك.

ولا خلاف البتة بيننا وبين أخوتنا المسلمين حول الاحتشام، فهذه وصايا إنجيلية مدونة في العهد الجديد قبل ظهور الإسلام بست قرون، كما مدونة في العهد القديم قبل ظهور الإسلام بآلاف السنين.

 

ويقول المعترض أن المرأة ليست مجد الله!!

فلقد تغافل المعترض عن استكمال بقية النص وهو الذي يؤكد المساواة التامة بينهما أمام الله:

(غير إن الرجل ليس من دون المرأة ولا المرأة من دون الرجل في الرب) [1 كو 11: 11].

كما يؤكد مساواتهما أمام المجتمع: (لانه كما ان المرأة هي من الرجل هكذا الرجل ايضا هو بالمرأة)

ثم يرجع أمرهما إلى الله وحده سبحانه وتعالى: (ولكن جميع الاشياء هي من الله)[1 كو 11: 13].

 

مما يتعارض مع القول بأن المرأة ليست مجد الله بالمعنى الذي أراده المعترض.

أما المقصود بعبارة (لكونه صورة الله ومجده) هو لتكليفه بمهام الرعاية والعناية والحماية والقيادة، وهي كلها من صورة الله ومجده، حيث أنه هو الراعي والحامي والقائد والمدبر، وقد شاء أن يكلف الرجل بالقيام بها بصورة بسيطة محدودة تتناسب مع قدراته كإنسان، سواء كان رب أسرة، أو قائد جيش.. الخ

 

فضلاً على اختياره لمهمة إبلاغ الرسالة الإلهية للناس (النبوة) لكن كل هذه الامتيازات، أو بمعنى أدق (التكليفات) لا تعطيه الحق ليرتفع عن المرأة، لأنها على قدم المساواة معه أمام الله (1 كو 11: 11 – 13).

 

أما عن قول المعترض أن المرأة هي الشّرّ!!!

واستشهاده بالنص الكتابي

(زكر 5: 8) وكانت امرأة جالسة في وسط الإيفة. فقال الملاك: هذه هي الشّرّ.

وللرد نقول ليت المعترض يدرس الكتاب المقدس قبل الاستشهاد بأي نص من نصوصه، حتى لا يقع في مثل هذه الأخطاء الفادحة، فالمرأة المذكورة هنا لا تعني بأي حال من الأحوال جنس المرأة، ولا حتى مجرد امرأة واحدة، لأن هذا السفر يحوي تنبؤات مستقبلية يطرحها بأسلوب رمزي، لأنه لا يعقل جلوس امرأة داخل “الإيفة”

والإيفة لمن لا يعلم هي عبارة عن وعاء اسطواني صغير يستخدم “مكيال وزن” عند اليهود ويعادل حالياً حوالي 14 أقة أو كيلة وسدس (أنظر خر 36: 16)

ومن غير المعقول أن تدخل فيه امراة، ولا حتى مجرد جرو صغير، إنما هو رمز إلى انطلاق الشر، كقول السيد المسيح لليهود المقاومين لدعوته (فاملأوا أنتم مِكيال آبائكم) [الإنجيل مت 23: 32]. وأما المرأة هنا، فهي ترمز إلى جماعة أو نظام ديني مقاوم لله (أنظر سفر الرؤيا 2: 20 & 12: 4 – 17 & 17: 4 -7، 9، 18)

وحاشا للمسيحية التي أكرمت المرأة وصانت حقوقها، أن تعود وتنعتها بالشيطان، فالزوجة المسيحية مثلاً تتمتع بحقوق زوجية تمنحها الشعور بالامان والاستقرار غير موجودة في أي دين آخر:

(وجاء اليه ” للمسيح ” الفريسيون ليجربوه قائلين له هل يحل للرجل ان يطلّق امرأته لكل سبب؟ فاجاب وقال لهم أما قرأتم ان الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وانثى؟

وقال. من اجل هذا يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا. إذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد. فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان.فقالوا له فلماذا اوصى موسى ان يعطى كتاب طلاق فتطلّق؟

قال لهم ان موسى من اجل قساوة قلوبكم أذن لكم ان تطلّقوا نساءكم ولكن من البدء لم يكن هكذا.

واقول لكم ان من طلّق امرأته الا بسبب الزنى وتزوج باخرى يزني) [الإنجيل مت 19: 3 – 9].

 

والكتاب المقدس يطالب الرجل بمحبة زوجته والتضحية من أجلها:

(أيها الرجال احبوا نساءكم كما احب المسيح ايضا الكنيسة واسلم نفسه لاجلها. لكي يقدسها مطهرا اياها بغسل الماء بالكلمة. لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها ولا غضن او شيء من مثل ذلك بل تكون مقدسة وبلا عيب. كذلك يجب على الرجال ان يحبوا نساءهم كاجسادهم. من يحب امرأته يحب نفسه. فانه لم يبغض احد جسده قط بل يقوته ويربيه كما الرب ايضا للكنيسة.لاننا اعضاء جسمه من لحمه ومن عظامه. من اجل هذا يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا. هذا السر عظيم ولكنني انا اقول من نحو المسيح والكنيسة. واما انتم الافراد فليحب كل واحد امرأته هكذا كنفسه) [أفسس 5: 25 – 32].

 

فالمرأة في المسيحية هي إنسان له كامل الحقوق، وليس مجرد متاع للرجل، يطلقها أينما شاء، أو يتزوج عليها كيفما شاء، لذلك فالمرأة المسلمة تحسد اختها المسيحية على كل هذه الحقوق التي تتمتع بها.

 

ثانياً: مكانة المرأة في الإسلام

أما عن مكانة المرأة في الإسلام، فالأمر شديد الاختلاف، وأنا هنا سوف أتحدث من مصادر الإسلام نفسه:

(الرجال قوامون عن النساء بما فضل الله بعضهم على بعض) [سورة النساء 34].

أي إنها غير متساوية معه في الحقوق، ولذلك فنصيبها من الميراث هو نصف نصيبه،كقول القرآن:

(للذكر مثل حظ الأنثى ين) [سورة النساء 11] ويقول الإمام الرازي في تفسيره لهذه الآية:

 

(إن الرجل أكمل حالاً من المرأة في الخليقة وفي العقل وفي المناصب الدينية، مثل صلاحية القضاء والإمامة، وأيضاً شهادة المرأة نصف شهادة الرجل، ومن كان كذلك وجب أن يكون الأنعام عليه أزيد وأيضاً فأن المرأة قليلة العقل كثيرة الشهوة، فإذا انضاف إليها المال الكثير عظم الفساد)!

 

[التفسير الكبير للإمام الرازي، تفسير العدد 11 من سورة النساء].

وعلى هذا الأساس فالإسلام يجعل من الرجل متفوقاً على المرأة بدرجة:

(وللرجال عليهن درجة)[سورة البقرة 228].

 

ولهذا، فالإسلام يجعل شهادة امرأتين أمام القضاء، تساوي شهادة رجل واحد! حتى لو كانتا المرأتان وزيرتان في الحكومة، والرجل بواب عمارة!

 

ومثل سماحه للرجال بمضاجعة النساء لقاء الأموال،وهو إجراء يحط من آدمية وكرامة المرأة، إذ يجعلها مجرد سلعة تُباع وتشترى، في ذلك يقول القرآن:

(أن تبتغوا بأموالكم.. فما استمتعتم به منهن فأتوهن أجورهن) [سورة النساء 24].

ويقول الإمام الرازي في تفسيره لهذه الآية: (أتفق أكثر علماء الأمة على أن قوله:

” تبتغوا بأموالكم” المراد منه هو ابتغاء النساء بالأموال عن طريق النكاح)!!!

وقال ابن المكني: (فأتوهن أجورهن) هذا نص على أنه أجرة ودليل هذا أنه في مقابلة المنفعة البضعية “أي استعمال فرج المرأة ” لأن مقابل المنفعة يسمى أجرة “)!!!

[أبي بكر محمد بن عبد الله المكني بابن العزبي ” أحكام القرآن ” ج 1 ص 401].

وتوكيداً لذلك إليكم هذه الروايات الإسلامية المعتمدة:

 

(كنا نغزو مع رسول الله وليس لنا نساء فقلنا ألا نستخصي؟ فنهانا (النبي) عن ذلك ورخص لنا أن ننكح المرأة بثوب إلى أجل) [حديث رواه مسلم].

 

(وعن جابر وسلمة قالا خرج علينا منادي رسول الله فقال: إن رسول الله قد أذن لكم أن تستمتعوا.

يعني متعة النساء) [المرجع السابق].

(وعن جابر قال: كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق على عهد رسول الله..)[المرجع السابق].

وعن عمران بن الحصين قال:

(نزلت آية المتعة في كتاب الله ففعلناها مع رسول الله ولم ينزل قرآن يحرمها ولم ينه عنها حتى مات)

[حديث رواه البخاري].

ويقول الإمام فخر الدين الرازي عن آية المتعة:

(إن المراد بهذه الآية حكم المتعة وهي عبارة عن أن يستأجر الرجل المرأة بمال معلوم إلى أجل معلوم فيجامعها)!!

وروي أن النبي لما قدم مكة في عمرته تزينت نساء مكة (البغايا).

فشكا أصحاب الرسول طول العزوبة. فقال: استمتعوا من هذه النساء)

[التفسير الكبير & حوار صريح حول الإسلام ص 126 للاخ صموئيل].

ومثل السماح للرجل بممارسة الشذوذ الجنسي مع المرأة في ذلك يقول القرآن:

(نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أني شئتم) [سورة البقرة 223].

وتفسيراً لهذه الآية القرآنية يروي لنا الشيخان [1][1]، وأبو داود والترمذي، عن جابر قال:

(كانت اليهود تقول للمسلمين الذين كانوا يجامعوا زوجاتهم على خلاف الطبيعة، أن هذه الطريقة تأتي بالولد أحول! فنزلت الآية القرآنية: (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم).

ويورد الإمام السيوطي [2][2] حديث عن النبي أخرجه أحمد، والترمذي، عن أبن عباس قال:

(جاء عمر ابن الخطاب إلى رسول الله فقال: يا رسول الله، هلكت (!) فقال له محمد: وما أهلكك؟! قال عمر: حولت رجلي الليلة (؟) فلم يرد عليه شيئاً، فأنزل الله [3][3] هذه الآية:

(نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أني شئتم).

 

ثم قال له الرسول: (أقبل) و(أدبر)؟

والمعنى واضح ولا يحتاج إلى شرح.

وأخرج ابن جرير، وأبو يعلي وابن مرد ويه، من طريق زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري هذا الحديث:

(أن رجلاً من المسلمون أصاب زوجته في” دبرها ” [4][4]، فأستنكر الناس ذلك [5][5] فنزلت الآية:

(نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أني شئتم)[6][6] وأخرج البخاري عن ابن عمر قال:

(أنزلت هذه الآية في إتيان النساء في أدبارهن)!!!

وأخرج الطبراني في الأوسط بسند جيد عنه قال [7][7]:

(إنما أنزلت على الرسول رخصة في إتيانه الدبر [8][8])!!!

ومثل سماح القرآن للرجل بأن يضرب زوجته: (واهجروهن في المضاجع واضربوهن..) [سورة النساء 34].

ومثل السماح له بحبسها في البيت حتى الموت في حالة خيانتها له:

(واللواتي يأتين الفاحشة من نساؤكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فامسكوهن واحبسوهن في البيوت حتى يوافهن الموت) [سورة النساء 15].

ويواصل القرآن احتقاره للمرأة، فيقدمها على أنها مجرد أداة لإمتاع الرجل، وليس لها أدنى حقوق في التمتع، وهذا ما أجمعت عليه المذاهب الإسلامية، فالمذهب المالكي يقول:

(أن عقد النكاح هو عقد تمليك انتفاع بالبضع أي ” فرج المرأة ” وسائر بدن الزوجة)!!!

والمذهب الشافعي يقول:

(إن الراجح هو أن المعقود عليه بالمرأة أي الانتفاع ب ” بضعها “!)

والمذهب الحنفي يقول:

(أن الحق في التمتع للرجل لا للمرأة بمعنى أن للرجل أن يجبر المرأة على الاستمتاع بها).

(أنظر: كتاب الفقه على المذاهب الأربعة، عبد الرحمن الجزيري، دار الكتب العلمية، 1990 ج 4 ص 9]. ويقول نبي الإسلام:

(من حق الزوج على الزوجة إذا أرادها فراودها عن نفسها وهى على ظهر بعير لا تمنعه).

[حديث ذكره البهيقي: الأحباء ج 3 ص 259].

وقوله أيضاً:

(إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت عليه لعنتها الملائكة حتى الصباح)!!![المصدر السابق].

كما يعطى القرآن الحق للرجل في أن يطلق زوجته بالإرادة المنفردة، في أي وقت،يقول القرآن

[سورة الواقعة 55]:

(عسى ربه أن يطلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن).

كما إن القرآن يعطي الحق للرجل أن يتزوج على زوجته بثلاث زوجات، لأن الشرع يبيح له الجمع بين أربعة نسوة دفعة واحدة!! ليس ذلك فحسب، بل ويعطيه الحق أيضاً في مضاجعة الجاريات من ملكات الأيمان، في ذلك يقول: (فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثني وثلاث ورباع وإن خفتم أن لا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم) [سورة النساء 3].

 

علماً بأن كل المسلمين في العصور الأولى، وعلى رأسهم نبي الإسلام نفسه، وصحابته من بعده، لم يخافوا أن لا يعدلوا فجمعوا بين النساء الكثيرات من الزوجات ومن الجاريات.

رغم إن نبي الإسلام نفسه لم يستطيع أن يعدل بين نسائه، وقد أعفاه القرآن عن ذلك:

(ترجى إليك من تشاء منهن ن وتأوي إليك من تشاء ومن أبتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك)

[سورة الأحزاب 51].

والمذهب الحنفي يقول:

(أن الحق في التمتع للرجل لا للمرأة بمعنى أن للرجل أن يجبر المرأة على الاستمتاع بها).

(أنظر: كتاب الفقه على المذاهب الأربعة، عبد الرحمن الجزيري، دار الكتب العلمية، 1990 ج 4 ص 9]. ويقول نبي الإسلام:

(من حق الزوج على الزوجة إذا أرادها فراودها عن نفسها وهى على ظهر بعير لا تمنعه).

[حديث ذكره البهيقي: الأحباء ج 3 ص 259].

وقوله أيضاً:

(إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت عليه لعنتها الملائكة حتى الصباح)!!![المصدر السابق].

كما يعطى القرآن الحق للرجل في أن يطلق زوجته بالإرادة المنفردة، في أي وقت،يقول القرآن

[سورة الواقعة 55]:

(عسى ربه أن يطلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن).

كما إن القرآن يعطي الحق للرجل أن يتزوج على زوجته بثلاث زوجات، لأن الشرع يبيح له الجمع بين أربعة نسوة دفعة واحدة!! ليس ذلك فحسب، بل ويعطيه الحق أيضاً في مضاجعة الجاريات من ملكات الأيمان، في ذلك يقول: (فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثني وثلاث ورباع وإن خفتم أن لا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم) [سورة النساء 3].

علماً بأن كل المسلمين في العصور الأولى، وعلى رأسهم نبي الإسلام نفسه، وصحابته من بعده، لم يخافوا أن لا يعدلوا فجمعوا بين النساء الكثيرات من الزوجات ومن الجاريات.

رغم إن نبي الإسلام نفسه لم يستطيع أن يعدل بين نسائه، وقد أعفاه القرآن عن ذلك:

(ترجى إليك من تشاء منهن ن وتأوي إليك من تشاء ومن أبتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك)

[سورة الأحزاب 51].

ورغم أنه كان متزوج ب 11 زوجة، وكان لديه 4 سرائر “إماء” (زاد المعاد: 1/144)

إلا أنه كان مرخصاً له مضاجعة أي امرأة مؤمنة تدعوه إلى مضاجعتها – خارج نطاق الزواج – وذلك من قول القرآن: (وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم وما ملكت أيمانهم لكيلا يكون عليك حرج وكان الله غفوراً رحيماً)!!!

[سورة الأحزاب 50]

 

ونفس الأمر انطبق على الصحابة فكلهم كانوا من المزاوجون، فجمع كل واحد منهم أربعة نسوة في عصمته، فضلاً على امتلاكهم الجاريات والسراري من ملكات اليمين، بل وقيل عن علي ابن طالب أنه كان لديه سبع عشرة جارية يستمتع بهن!!! رغم إنه كان في عصمته أربع زوجات!!

وكذلك ابنه الحسن، كان مزواجاً شهيراً، ولا أحد يعرف على وجه التحديد كم كان عنده من السراري!!

وحتى وقت قريب جداً، كان غالبية المسلمين يمتلكون السرائر للاستمتاع بهن، خصوصاً والإسلام منحهم الحق في مضاجعتهن رغماً عنهن، إذ يصبحن من ضمن ممتلكاتهم، في ذلك تقول المصادر الإسلامية:

(إذا اشترى رجل جارية فإن عقد شرائها يفيد وطئها ” أي مضاجعتها ” ضمناً وهو ليس عقد نكاح كما لا يخفي.. إنه عقد شراء الأمة إنما هو لملكها قصداً والتلذذ بها ضمناً فهو عقد شراء لا عقد نكاح).

(أنظر: الفقه على المذاهب الأربعة. عبد الرحمن الجزيري ج 4، ص 89).

ويقول الإمام الغزالي:

(لما كانت الشهوة أغلب على مزاج العرب كان استكثار الصالحين للنكاح أشد!

ولأجل إفراغ القلب أبيح نكاح الأمة)!!! [الإمام الغزالي: إحياء علوم الدين ج 2 ص 33].

وهكذا كانت نظرة الإسلام للمرأة، مجرد وعاء للصالحين ليصبوا فيه شهواتهم التي ذكرها الإمام الغزالي.

بل وحتى في الجنة، فالإسلام أعطى للرجل العديد من الامتيازات التي حرم منها المرأة، مثل أحقيته في الاستمتاع بمضاجعة الحوريات، وانشغاله بافتضاض بكارة العذارى!!! في ذلك يقول القرآن:

(إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون هم أزواجهم على الأرائك متكون) [سورة يس 55].

ويقول حبر الأمة ابن عباس في تفسيره لهذه الآية: (شغلهم افتضاض العذارى)!!!

ويقول الجلالان:

(“إن أصحاب الجنة اليوم في شغل “عما فيه أهل النار مما يتلذذون به كافتضاض العذارى)!!

وقيل أيضاً: (معجبون بافتضاضهم لبكارة العذارى)

[أنظر: تنوير المقباس لابن عباس بهامش الدر المنثور للإمام السيوطي].

وقال نبي الإسلام:

(يعطى الرجل المسلم في الجنة قوة مائة)!!

(حديث صحيح رواه الترمذي رقم 2536).

وهكذا فالإسلام أباح كل شيء للرجل على حساب المرأة، بعدما اعتبرها مجرد أداة لإمتاعه!!!

 

رأي نبي الإسلام في المرأة

1 – ناقصة عقل ودين!

(قال النبي: يا معشر النساء ما رأيت من ناقصات عقل ودين.. قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟ قلن بلى. قال فذلك من نقصان عقلها، أليس إذا حاضت لم تصل لم تصم؟ قلن بلى. قال فذلك من نقصان دينها).[صحيح البخاري ج 1 حديث رقم 301].

2– تجحد المعروف!

(قال النبي: النساء يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئاً قالت:

ما رأيت منك خيراً قط)!!! [صحيح البخاري ج 1 حديث رقم 28].

3- عشر عورات!

(للمرأة عشر عورات، فإذا تزوجت ستر الزوج عورة واحدة، فإذا ماتت ستر القبر العشر عورات).

[حديث رقم 858 كنز العمال مجلد 22]

4- تحمل صورة الشيطان!

(إن المرأة إذا أقبلت، أقبلت بصورة شيطان) [حديث رواه مسلم].

وعلق عليه الإمام النووي قائلاً: فهي شبيهة بالشيطان في دعائه إلى الشر بوسوسته وتزيينه له.

[مسلم بشرح النووي ص 551].

5- فتنة تضر الرجل!

(ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)

[صحيح البخاري عربي – إنجليزي ج 7 حديث رقم 33].

6- من أهل النار!

(يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار) [المصدر السابق ج 1، حديث رقم 301].

7 – ينبغي أن تلحس الصديد بلسانها!

(من حق الزوج على الزوجة أن لو سال منخراه دماً وقيحاً وصديداً فلحسته بلسانها ما أدت حقه)!

[حديث ذكره السيوطي في تفسيره للآية 34 من سورة النساء].

8 -تكاد تكون عبدة للرجل!

(قال النبي: لو كنت أمر أحد أن يسجد لأحد لأمرت النساء، أن يسجدن لأزواجهن لما جعل الله لهم عليهن من حق)! [حديث رواه أحمد والترمذي وابي داود].

9- عوجاء وغير مستقيمة!

(قال النبي: المرأة كالضلع إن أقمتها كسرتها وإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج)

[صحيح البخاري إ ع ج 7، حديث 113].

10 – ينبغي عليها شي ثدييها للرجل!

(لو أن امرأة وضعت أحد ثدييها طبيخاً والآخر مشوياً ما أدت حق زوجها)!!!

(ذكره الكندي، مجلد 1، ج 2، ص 255)

11– كيدها عظيم، وشرها فاش!!!

(قال النبي: أن أرسلت عنانها قليلاً جمحت بك طويلاً، وإن أرخيت عذارها فتراً جذبتك ذراعاً..

فإن كيدهن عظيماً وشرهن فاش، والغالب عليهن سوء الخلق وركاكة العقل ومثل المرأة الصالحة في النساء 12 12 – مثل الغراب الأعصم بين مائة غراب!!!

(الغزالي، إحياء علوم الدين ج 2 ص 51)

13 – مثل البقرة والحمار!!!

(يقول الإمام الرازي: قوله ” خلق لكم ” دليل على أن النساء خُلقن كخلق الدواب والنبات وغير ذلك من المنافع، كما قال تعالى: (خلق لكم ما في الأرض) وهذا يقتضي أن لا تكون مخلوقة للعبادة والتكليف فنقول خلق النساء من النعم علينا وخلقهن لنا.

 

الميراث

أما عن مكانة المرأة في الإسلام، فالأمر شديد الاختلاف، وأنا هنا سوف أتحدث من مصادر الإسلام نفسه:

(الرجال قوامون عن النساء بما فضل الله بعضهم على بعض) [سورة النساء 34].

أي إنها غير متساوية معه في الحقوق، ولذلك فنصيبها من الميراث هو نصف نصيبه،كقول القرآن:

(للذكر مثل حظ الأنثتين) [سورة النساء 11] ويقول الإمام الرازي في تفسيره لهذه الآية:

(إن الرجل أكمل حالاً من المرأة في الخليقة وفي العقل وفي المناصب الدينية، مثل صلاحية القضاء والإمامة، وأيضاً شهادة المرأة نصف شهادة الرجل، ومن كان كذلك وجب أن يكون الأنعام عليه أزيد وأيضاً فأن المرأة قليلة العقل كثيرة الشهوة، فإذا انضاف إليها المال الكثير عظم الفساد)!

[التفسير الكبير للإمام الرازي، تفسير العدد 11 من سورة النساء].

وعلى هذا الأساس فالإسلام يجعل من الرجل متفوقاً على المرأة بدرجة:

(وللرجال عليهن درجة)[سورة البقرة 228].

قبل أن تهللوا بموضوع قسمة الميراث بين الرجل والمرأة.. لابد أولا أن تفهموا الحكمة من هذه القسمة..

ثانيا: الاسلام (بالعامية) قال للمرأة (حتى لو كانت غنية): إنت إرتاحي ولا تشيلي هم مصاريف البيت ولا الاولاد ولا نفسك وليس عليكي اي واجب للنفقة.. ولو كانت المرأة غير متزوجة فيجب على الأب نفقتها ولو كانت يتيمة فيجب على الأخ أو الجد أو العم أو الخال وان لم يكن عندها من ينفق عليها فان الاسلام هنا أمر الدولة بتكفل نفقتها..

ثانيا: بعد ماعرفتوا إن المرأة في الاسلام ماعليها ولا جنيه تنفقه (مهما كانت غنية) أمر أن يكون نصيبها في الميراث نصف نصيب الرجل (الذي أوجب عليه النفقة على كل من تحته)و هذا زيادة على ما لها من نفقات لا تتكفل بها على نفسها..

هنا يتحقق العدل الرباني.. عندما ترث المرأة نصف مايرثه الرجل فتنفقه كله كما تشاء (ملابس – عطورات – استثمارات – ماكياجات – ترفيه)

و الرجل يأخذ ضعف ماتأخذه المرأة ويلزمه الانفاق على الزوجة والبيت والاولاد وأمه وأبيه وأيضا يجب عليه الانفاق على أخته التي ورثت نصف ما ورث هو ان لم يكن هناك من يكفلها غيره

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي