الله فتح فم الآتان ليتكلم

(عدد 22: 28)
فَفَتَحَ الرَّبُّ فَمَ الأَتَانِ فَقَالتْ لِبَلعَامَ: «مَاذَا صَنَعْتُ بِكَ حَتَّى ضَرَبْتَنِي الآنَ ثَلاثَ دَفَعَاتٍ؟»

يقول المعترض: الكتاب المقدس تضمن رواية لا يمكن تصديقها عن حديث بلعام النبى مع حماره، حيث فتح الله فم الآتان ليتكلم!!

 

الرد:

هل للمعترض إعتراض على قدرة الله أن يجعل الحيوانات تتكلم؟

أليس آدم كما جاء فى القرآن كان يقوم بتسمية الحيوانات؟

وأليس سليمان النبى كان يتكلم مع الهدهد؟

(سورة النمل 20) وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ}

وألس كان محمد يزعم أن لديه حمارا إسمه يعفور كان يخاطبة ويتحدث إليه

قصه حياه يعفور – الصحابي الجليل يزيد بن شهاب (الحمار يعفور) كان أخضر اللون فهيما متكلما يعشق النبي حتى انتحر حين وفاته وكان لا يشتهي النساء وكان من عائلة لم يركبها إلا نبي. فيعفور قد عاش من عصر عيسى إلى زمان محمد


http://www.albrhan.org/wthaeq/books/f_alquds/pa1.html

حديث الحمار يعفور في كتاب البدايه والنهايه لابن كثير


http://www.aldalil-walborhan.com/aldalil/khorafat_alislam/local_history/history01288.htm

كلم النبى الحمار وقال له ما اسمك؟ فقال الحمار يزيد بن شهاب واخرج الله من نسل جدى ستين حمارا


http://history.al-islam.com/display.asp?f=bdy01288.htm

ولم يبق منهم غيري وانت خاتم الانبياء فسماه يعفورا


http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&R

محمد يكلم حماره يعفور ويساله هل تحب الاناث


http://history.al-islam.com/display.asp?f=bdy01288.htm

 

ونرجع لموضوعنا فلو أن المعترض تأمل الكلام لأدرك أن الرب فتح فم الآتان ليبين لبلعام أنها أنقذته من موت محقق ثم كشف الرب عن عيني بلعام، فأبصر ملاك الرب واقفا في الطريق وسيفه مسلول في يده فقال له لماذا ضربت أتانك التى أبصرتني ثلاث مرات فمالت ثلاث دفعات ولو لم تمل من قدامي لكنت الآن قد قتلتك واستبقيتها.

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ع عماوس س

 ونحن لا نرى أى غضاضة فى قدرة الله على أن يفتح فم آتان ليتكلم ليعطى رسالة. كما فتح عينى بلعام لينظر ملاك الرب.

 فالكتاب لم يقل أن الحمار تكلم من ذاته أو أن له القدرة على ذلك ولو إدعى الكتاب ذلك لحق للمدعى أن يرفض تصديق ذلك ولكن أن كان نطق الآتان هو آية كآية تحويل العصا إلى حية فلماذا نرفضها.

 وأيضا إن كان للشيطان القدرة أن يخاطب حواء من خلال الحية, وإن كان له سلطان أن يدخل الإنسان ويتقمصه ويتكلم من خلاله, وإن كان للشياطين بسماح من الله القدرة أن تدخل الخنازير وتغرقها (مرقس 5: 1 – 13).

وإن كان للشيطان القدرة على أن يجعل صنم أبوللو يتكلم فى معبده وهو ما أثبته المؤرخ يوسابيوس القيصرى أنعترض لأن الله فتح فم الآتان ناطقا بصوت إنسان ليوبخ بلعام وليمنع حماقته (بطرس الثانية 2: 16).

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي