رِسَالَةُ يُوحَنَّا الرَّسُولِ الثَّانِيَةُ


قال المعترض:

»
ذكر روجرز أن كثيرين من علماء البروتستانت لم يقبلوا رسالتي يوحنا الثانية والثالثة. ويقول الدكتور بلس إنهما ليستا من كتابة الرسل
«
.


وللرد نقول:

أيَّد أئمة الدين المسيحي في العصور الأولى أن يوحنا كتبهما، فقد اقتبس إيريناوس في مؤلفاته من الرسالة الثانية واعتمد عليها أكليمندس أسقف الإسكندرية في الاعتقادات الدينية، وذكر أوريجانوس رسائل يوحنا الثلاث بكل الاعتبار، وقال ديونسيوس الإسكندري إن الرسالتين الثانية والثالثة هما ليوحنا الرسولي، واستشهد الإسكندر أسقف الإسكندرية بالرسالة الثانية في مؤلفاته، وتمسك بها أثناسيوس وكيرلس أسقف أورشليم، وأبيفانيوس وجيروم وروفينوس وجميع العلماء الذين أتوا بعدهم.

ومن دقق النظر في أسلوب تركيبهما ظهر له أنه يشبه أسلوب تأليف الرسالة الأولى، فأكَّد المحققون أن كاتب الجميع هو واحد، والأرجح أنهما كُتبتا في سنة 68 أو 69م وهو ذات تاريخ كتابة رسالته الأولى.

نعم لا يُنكر أن بعض الكنائس السريانية اشتبهت فيهما، وسبب ذلك أن الرسول قال:
»
أنا الشيخ
«
ولم يقل إنه رسول، فاشتبه عليهم الأمر. ولكن بطرس الرسول قال عن نفسه إنه شيخ (1بطرس 5: 1) دون أن ينفي هذا رسوليته.


اعتراض على 2يوحنا 10 و11

– هل نرفض أحداً من دخول بيوتنا؟

انظر تعليقنا على غلاطية 6: 10

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي