الرد على النقد الاول

 

الاخوة الاحباء، قراء هذه السطور,,,

قام الزميل العميد بوضع رد




[1]



على احدى النقاط التى اثرتها فى دراسة قصة المرأة الزانية فى المخطوطات، مفاد هذا الرد ان الكلمات الواردة فى بردية ايجرتون لا تتكلم عن قصة المرأة الزانية!!

 

صراحة، لا اعرف ماذا اسمى البديل الذى اقترحه الزميل العميد بدلا من قصة المرأة الزانية، فنحن لم نقل ان البردية هذه تحتوى على قصة المرأة الزانية، وانما قلنا ان هذه البردية تحتوى على كلمات متجمعة معا لم تأتى الا فى قصة المرأة الزانية.

 

بل اننى اقول اكثر من ذلك بكثير، انها لا توجد فى اى سفر ولا اى كتاب ابوكريفى حتى الا فى قصة المرأة الزانية فقط!!!

 

اكرر

لا توجد فى اى سفر فى الانجيل ولا فى اى كتاب ابوكريفى (انجيل، اعمال، رؤيا) الا فى قصة المرأة الزانية فقط فى انجيل يوحنا!

 

فكمثال يقول الزميل مدعيا دون وجه حق:

الكاتب يريد أن يقول لنا ” إن
هذه المخطوطة فيها قصة المرأة الزانية

 

اطلاقا عزيزى، لم اقل هذا ولم يحدث هذا، بل ولست فى حاجة لأن اثبت انها موجودة ببردية ايجرتون، انما ما اردته بهذا هو بيان أن كاتب هذه البردية يعرف هذه القصة جيدا!

 

هذا الكاتب الذى دمج مصطلحات ثلاثة احدث من انجيل يوحنا فى قالب جديد يعرف قصة المرأة الزانية جيدا!

 

هذا المؤلف الازائى الذى كتب هذه البردية وضع كلمات لم ترد فى العهد الجديد معا مطلقا واتحدى من يثبت عكس هذا!!!!!!!!

 

هذا هو نص كلامنا عن هذه البردية:

 

هل قرأت هذا الكلام قبلا فى الكتاب المقدس؟ ربما فى انجيل يوحنا؟ فى الاصحاح الثامن؟ العدد الحادى عشر؟

η
̔
δὲ ε

πεν·
ου

̓
δείς
, Κύριε. ε

πε δὲ ο
̔
᾿
Ιησου
͂
ς· ου
̓
δὲ ε
̓
γώ σε κατακρίνω· πορεύου καὶ α
̓
πὸ του
͂
νυ
͂
ν
μηκέτι α

̔
μάρτανε

 

 «لاَ أَحَدَ يَا
سَيِّدُ». فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «ولاَ أَنَا أَدِينُكِ.
اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضاً».

 

 

و انما لم ندعى ان القصة موجودة فى بردية ايجرتون، فمن يكون اذن المدلس يا زميل؟ ففى الجزأ الاول هذا كان اهم ما تعرضنا له هو المخطوطات الغير موجود بها القصة وليس المخطوطات الموجود بها القصة، وان كنا وضعنا مخطوطة بيزا واسماء مخطوطات اخرى فهذا من اركان فن الحوار الدفاعى الا وهو عدم ترك القارىء دون ادلة تؤكد ما يقنع به!

 

حسنا، قبل ان نناقش معا بردية ايجرتون والتى سوف نقوم بعمل تحليل شامل لها، دعونا اولا ننظر الى اعتراضات الزميل، لأبين لكم مدى سخافة هذه الاعتراضات.

 

يقول الزميل بأن النصوص التى اشرنا لها فى بردية ايجرتون موجودة فى مكان اخر هو يو 5، ووجه لنا سؤالا بريئا يقول فيه

 

لماذا جزم الكاتب أن البردية تشير إلى قصة الزانية وليس إلى
قصة الرجل المريض؟

 

حسنا دعونا نضع النصين اليونانيين امام اعيننا لنرى

 

يو 5: 14

μετὰ ταῦτα εὑρίσκει αὐτὸν ὁ ᾿Ιησοῦς ἐν τῷ ἱερῷ καὶ εἶπεν αὐτῷ· ἴδε ὑγιὴς γέγονας·
μηκέτι ἁμάρτανε, ἵνα μὴ χεῖρόν σοί τι γένηται

.

 

يو 8: 11

ἡ δὲ εἶπεν· οὐδείς, Κύριε. εἶπε δὲ ὁ ᾿Ιησοῦς· οὐδὲ ἐγώ σε κατακρίνω· πορεύου καὶ ἀπὸ τοῦ νῦν
μηκέτι ἁμάρτανε

 

عظيم جدا، نعم، الكلمات واحدة فى النصين ولكن,,,

لننظر نظرة مدققة الى ما وضعه الزميل العميد من نصوص:

 

 
لنستعرض القصة من
إنجيل يوحنا

اَلإصْحَاحُ 5

5 – وَكَانَ هُنَاكَ إِنْسَانٌ بِهِ مَرَضٌ مُنْذُ ثَمَانٍ وَثلاَثِينَ سَنَةً.

6 – هَذَا رَآهُ يَسُوعُ مُضْطَجِعاً وَعَلِمَ أَنَّ لَهُ زَمَاناً كَثِيراً فَقَالَ لَهُ: «أَتُرِيدُ أَنْ تَبْرَأَ؟».

7 – أَجَابَهُ الْمَرِيضُ: «ي
َا
سَيِّدُ
لَيْسَ لِي إِنْسَانٌ يُلْقِينِي فِي الْبِرْكَةِ مَتَى تَحَرَّكَ الْمَاءُ. بَلْ بَيْنَمَا أَنَا آتٍ يَنْزِلُ قُدَّامِي آخَرُ».

8 – قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «قُمِ. احْمِلْ سَرِيرَكَ وَامْشِ».

9 – فَحَالاً بَرِئَ الإِنْسَانُ وَحَمَلَ سَرِيرَهُ وَمَشَى. وَكَانَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ سَبْتٌ.

10 – فَقَالَ الْيَهُودُ لِلَّذِي شُفِيَ: «إِنَّهُ سَبْتٌ! لاَ يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَحْمِلَ سَرِيرَكَ».

11 – أَجَابَهُمْ: «إِنَّ الَّذِي أَبْرَأَنِي هُوَ قَالَ لِي احْمِلْ سَرِيرَكَ وَامْشِ».

12 – فَسَأَلُوهُ: «مَنْ هُوَ الإِنْسَانُ الَّذِي قَالَ لَكَ احْمِلْ سَرِيرَكَ وَامْشِ؟».

13 – أَمَّا الَّذِي شُفِيَ فَلَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ مَنْ هُوَ لأَنَّ يَسُوعَ اعْتَزَلَ إِذْ كَانَ فِي الْمَوْضِعِ جَمْعٌ.

14 – بَعْدَ ذَلِكَ وَجَدَهُ يَسُوعُ فِي الْهَيْكَلِ وَقَالَ لَهُ: «هَا أَنْتَ قَدْ بَرِئْتَ
فلاَ تُخْطِئْ أَيْضاً
لِئَلَّا يَكُونَ لَكَ أَشَرُّ».

 

هكذا تكلم وهكذا وضع النص، قام الزميل بتلوين كلمة سيد التى جائت فى العدد السابع!!

حسنا دعونا ننظر الى نص هذا العدد فى اصله اليونانى:

بحسب نسخة النص اليونانى الشهير
Greek Majority Text

ἀπεκρίθη αὐτῷ ὁ ἀσθενῶν·
Κύριε, ἄνθρωπον οὐκ ἔχω, ἵνα ὅταν ταραχθῇ τὸ ὕδωρ, βάλῃ με εἰς τὴν κολυμβήθραν· ἐν ᾧ δὲ ἔρχομαι ἐγὼ, ἄλλος πρὸ ἐμοῦ καταβαίνει

 

و بحسب
نسخة النص المُستلم لأيرازموس

Textus Receptus

απεκριθη αυτω ο ασθενων
κυριεανθρωπον ουκ εχω ινα οταν ταραχθη το υδωρ βαλλη με εις την κολυμβηθραν εν ω δε ερχομαι εγω αλλος προ εμου καταβαινει

 

و بحسب نسخة نيستل الاند
Nestle Aland 26
th

ἀπεκρίθη αὐτῷ ὁ ἀσθενῶν,
Κύριε, ἄνθρωπον οὐκ ἔχω ἵνα ὅταν ταραχθῇ τὸ ὕδωρ βάλῃ με εἰς τὴν κολυμβήθραν· ἐν ᾧ δὲ ἔρχομαι ἐγὼ ἄλλος πρὸ ἐμοῦ καταβαίνει

 

و بحسب نسخة ويستكوت وهورت
Westcott & Hort
:


πεκρ

θη α

τ



σθεν

ν
κ

ριε

νθρωπον ο

κ

χω

να

ταν ταραχθ

τ


δωρ β

λ

με ε

ς τ

ν κολυμβ

θραν

ν

δ


ρχομαι

γ


λλος πρ


μο

καταβα

νει

 

و فى نسخة ميتاجلوتيسيس
Metaglottisis
:

Του αποκρίθηκε ο ασθενής: «
Κύριε, άνθρωπο δεν έχω να με βάλει στην κολυμπήθρα όταν ταραχτεί το νερό. Ενώ λοιπόν εγώ προσπαθώ να έρθω, άλλος κατεβαίνει πριν από εμένα»

.

 

و فى نسخة تشيندروف
Tischendrof


πεκρ

θη α

τ



σθεν

ν·
κ


ριε
,

νθρωπον ο

κ

χω,

να

ταν ταραχθ

τ


δωρ β

λ

με ε

ς τ

ν κολυμβ

θραν·

ν

δ


ρχομαι

γ


λλος πρ


μο

καταβα

νει

 

حسنا، الان وقد تبينا جميع نسخ هذا النص وصلنا الى نتيجة واحدة وهى ان الكلمة التى ترجمت الى العربية “سيد” جائت فى الاصل اليونانى كيريوس
Κύριε
،,, حسنا لنقرأ الان ماذا جاء النص فى قصة المرأة الزانية فى يو 8: 4

قَالُوا لَهُ: «يَا
مُعَلِّمُهَذِهِ الْمَرْأَةُ أُمْسِكَتْ وَهِيَ تَزْنِي فِي ذَاتِ الْفِعْلِ

فهذا هو النص المقصود، كيف جاء فى الاصل اليونانى وفى نسخ العلماء؟

 

لننظر معا:

بحسب نسخة النص اليونانى الشهير
Greek Majority Text

λέγουσιν αυ
̓
τω
͂ͅ
·
διδάσκαλε, α


τη η
̔
γυνὴ κατελήφθη ε
̓
π
᾿
αυ
̓
τοφώρω
ͅ
μοιχευομένη·

 

و بحسب
نسخة النص المُستلم

Textus Receptus

λεγουσιν αυτω
διδασκαλεαυτη η γυνη κατειληφθη επαυτοφωρω μοιχευομενη

 

و بحسب نسخة نيستل الاند
Nestle Aland 26
th

λέγουσιν αὐτῷ,
Διδάσκαλε, αὕτη ἡ γυνὴ κατείληπται ἐπ’ αὐτοφώρῳ μοιχευομένη

 

و بحسب نسخة ويستكوت وهورت
Westcott & Hort
:

λ

γουσιν α

τ


διδ


σκαλε
α

τη

γυν

κατε

ληπται

π’ α

τοφ

ρ

μοιχευομ

νη

 

و فى نسخة ميتاجلوتيسيس
Metaglottisis
:

του λένε: «
Δάσκαλε
, αυτή η γυναίκα έχει συλληφθεί επ’ αυτοφώρω να μοιχεύεται
.

 

و فى نسخة تشيندروف
Tischendrof

λεγουσιν αυτω εκπειραζοντες αυτον οι ιερεις, ινα εχωσιν κατηγορειαν αυτου·
διδασκαλε
, αυτη η γυνη κατειληπται επαυτοφωρω μοιχευομενη. λ

γουσιν α

τ

·
διδ

σκαλε
, α

τη

γυν

κατειλ

φθη

παυτοφ

ρ

μοιχευομ

νη

 

اذن مما وضعناه يتأكد لنا بأن النص الذى تكلمنا عنه فى قصة المرأة الزانية هو ديدسكالوس
διδ

σκαλε
وليس كيريوس
Κύριε
التى استخدمها يوحنا فى الاصحاح الخامس!!!

 

اذن يتبقى امامنا شىء هام لنبينه وهو ماذا قالت بردية ايجرتون، كيريوس ام ديدسكالوس؟

 

صورة البردية التى وضعناها فى بحثنا هى التالية:



 

و الكلمة المظللة بالاخضر هى:

 



 

διδ

σκαλε

ديدسكولاس

 

فما رأى الزميل العميد، ايهما قصده كاتب هذه البردية؟ يو 5 ام يو 8؟؟؟

 

النقطة الثانية، هل وردت كيريوس فى كل البردية؟

 

هل وردت
Κύριε
فى البردية؟

نعم وردت مرتين فى البردية فى السطرين 33 و40 وها هم:

 



 

و

 



 

مع ملاحظة ان الاسم ورد بصيغة اختصار الاسماء المقدسة المعروفة ب
Nomina Sacra
كالاّتى

 



 

و لكن السؤال الان، هل هناك علاق بين كلمة كيريوس هذه وبين العبارة هامارتانو مايكيتى التى تعنى” لا تخطأ ايضا” فى نصوص هذه البردية؟

 

هذا يستلزم منا ان نعرض نص البردية لنفهم هذه النقطة ومن بعدها ندخل فى اعتراض الزميل العميد الثانى حول قصة شفاء الابرص!

 

المرة الاولى التى ذكرت بها كيريوس جاءت فى سياق حديث البردية عن محاولة اليهود رجم المسيح فتقول البردية بالنص فى السطر 33:

 

“اما
الرب
نفسه هرب من ايديهم، وجاز فى وسطهم”

 

و اما فى المرة الثانية فقد جائت فى السطر 40 والذى يتكلم عن شفاء المسيح للأبرص وجائت فى حديث البردية حينما كان الرب يقول له ستبرأ وقالت بالنص:

 

“و قال له
الرب
: “سأفعل (اى سأبرئك)، فلتبرأ”

 

اما اعتراض الزميل الثانى فكان عن ورود قصة الابرص فى البردية فى محور هذه الكلمات التى نؤكد انها لقصة المرأة الزانية وليس لقصة هذا الابرص، فنقول للمعترض الاتى:

 

اولا لنرى قصة الابرص من الكتاب:

 

من انجيل متى الاصحاح الثامن:

2 واذا ابرص قد جاء وسجد له قائلا يا سيد ان اردت تقدر ان تطهرني

3 فمدّ يسوع يده ولمسه قائلا أريد فاطهر.وللوقت طهر برصه.

4 فقال له يسوع انظر ان لا تقول لأحد.بل اذهب أر نفسك للكاهن وقدم القربان الذي امر به موسى شهادة لهم

 

و فى الاصل اليونانى:

Καὶ ι
̓
δοὺ, λεπρὸς ε
̓
λθὼν προσεκύνει αυ
̓
τω
͂ͅ
λέγων· Κύριε, ε
̓
ὰν θέλη
ͅ
ς, δύνασαί με καθαρίσαι

 

καὶ ε
̓
κτείνας τὴν χει
͂
ρα

ψατο αυ
̓
του
͂
ο
̔
᾿
Ιησου
͂
ς λέγων· θέλω, καθαρίσθητι. καὶ ευ
̓
θέως ε
̓
καθαρίσθη αυ
̓
του
͂
η
̔
λέπρα

 

 
καὶ λέγει αυ
̓
τω
͂ͅ
ο
̔
᾿
Ιησου
͂
ς·

ρα μηδενὶ ε

πη
ͅ
ς, α
̓
λλὰ

παγε σεαυτὸν δει
͂
ξον τω
͂ͅ
ι
̔
ερει
͂
καὶ προσένεγκε τὸ δω
͂
ρον

προσέταξε Μωυ
̈
ση
͂
ς ει
̓
ς μαρτύριον αυ
̓
τοι
͂
ς

 

فلم ترد فى القصة فى انجيل متى عبارة ”
لا تخطىء ايضا” ولا فى النص اليونانى عبارة

μηκέτι ἁμάρτανε
!!!

 

حسنا لننظر القصة فى انجيل مرقس الاصحاح الاول:

40 فأتى اليه ابرص يطلب اليه جاثيا وقائلا له ان اردت تقدر ان تطهرني.

41 فتحنن يسوع ومد يده ولمسه وقال له اريد فاطهر.

42 فللوقت وهو يتكلم ذهب عنه البرص وطهر.

43 فانتهره وارسله للوقت

44 وقال له انظر لا تقل لاحد شيئا بل اذهب أر نفسك للكاهن وقدّم عن تطهيرك ما أمر به موسى شهادة لهم.

45 واما هو فخرج وابتدأ ينادي كثيرا ويذيع الخبر حتى لم يعد يقدر ان يدخل مدينة ظاهرا بل كان خارجا في مواضع خالية وكانوا يأتون اليه من كل ناحية

 

و فى الاصل اليونانى:

 
Καὶ

ρχεται πρὸς αυ
̓
τὸν λεπρὸς παρακαλω
͂
ν αυ
̓
τὸν καὶ γονυπετω
͂
ν καὶ λέγων αυ
̓
τω
͂ͅ

τι ε
̓
ὰν θέλη
ͅ
ς, δύνασαί με καθαρίσαι

 

 
ο
̔
δὲ
᾿
Ιησου
͂
ς σπλαγχνισθεὶς, ε
̓
κτείνας τὴν χει
͂
ρα,

ψατο αυ
̓
του
͂
καὶ λέγει αυ
̓
τω
͂ͅ
· θέλω, καθαρίσθητι

 

 
καὶ ει
̓
πόντος αυ
̓
του
͂
ευ
̓
θέως α
̓
πη
͂
λθεν α
̓
π
᾿
αυ
̓
του
͂
η
̔
λέπρα, καὶ ε
̓
καθαρίσθη

 

 
καὶ ε
̓
μβριμησάμενος αυ
̓
τω
͂ͅ
ευ
̓
θέως ε
̓
ξέβαλεν αυ
̓
τόν

 

 
καὶ λέγει αυ
̓
τω
͂ͅ
·

ρα μηδενὶ μηδὲν ε

πη
ͅ
ς, α
̓
λλὰ

παγε σεαυτὸν δει
͂
ξον τω
͂ͅ
ι
̔
ερει
͂
καὶ προσένεγκε περὶ του
͂
καθαρισμου
͂
σου

προσέταξε Μωυ
̈
ση
͂
ς ει
̓
ς μαρτύριον αυ
̓
τοι
͂
ς

 

 
ο
̔
δὲ ε
̓
ξελθὼν

ρξατο κηρύσσειν πολλὰ καὶ διαφημίζειν τὸν λόγον,

στε μηκέτι αυ
̓
τὸν δύνασθαι φανερω
͂
ς ει
̓
ς πόλιν ει
̓
σελθει
͂
ν, α
̓
λλ
᾿

ξω ε
̓
ν ε
̓
ρήμοις τόποις

ν· καὶ

ρχοντο πρὸς αυ
̓
τὸν πάντοθεν

 

و حتى فى القصة بحسب انجيل مرقس لم ترد العبارات التى نؤكد انها لم ترد الا فى قصة المرأة الزانية!!!

 

فهل وعى الزميل العميد هذا قبل ان يتهمنا بالدجل والتدليس؟؟؟

 

النقطة المتبقية وهى كيف تأتى الالفاظ فى قصة شفاء الابرص وتكون تشير الى قصة المرأة الزانية؟

 

و للأجابة عن هذا السؤال يجب اولا ان ندرس هذه البردية جيدا ونحللها تحليلا علميا منطقيا.

 

تتكلم بردية ايجرتون اولا عن حوار المسيح مع اليهود ومن ثم محاولتهم رجمه ثم خروجه من وسطهم، وفى هذه الاثناء يدور حوار بينهم، ثم يأتيه الابرص ويدور الحوار بينهم حول شفاء الابرص ثم يشفيه المسيح ويقول له اذهب ارى نفسك للكهنة،,, غير ان كاتب هذه البردية يتبع اسلوب المُوفٌق
Harmonizer
اى اسلوب دمج المصطلحات والالفاظ معا ليخرج قالب جديد محتواه هو تجميع ازائى لهذه المصطلحات.

 

فكمثال، يستخدم كلمة
διδ

σκαλε
فى حين انه استخدم كلمة كيريوس ايضا وهو امر غير معتاد ان تجتمع الكلمتين معا فى اى نص يونانى!

 

الامر الاخر هو ان دارسى هذه البردية أكدوا على ان كاتبها كان امامه انجيل يوحنا القانونى!!!!!

 

و كمثال لهذه الاقوال يمكن الرجوع لهذه المراجع المتوفرة على الانترنت:

H.I. Bell and T.C. Skeat “Fragments of an Unknown Gospel and other Early Christian Papyri”, Published by the Trustees, Oxford University Press, London, 1935

 

H.I. Bell and T.C. Skeat (eds.), Trustees of the
British
Museum
“The New Gospel Fragments”, Oxford University Press,
London
, 1935 (A reprint exists from 1955, which has the same text. Only a note about Mayedas work 1946 and Bells answer 1949 has been added).

 

G. Mayeda “Das Leben-Jesu-Fragment Papyrus Egerton 2 und seine Stellung in der urchristlichen Literaturgeschichte”, Paul Haupt Verlag,
Bern
, 1946

 

Michael Gronewald “Unbekanntes Evangelium oder Evangelienharmonie (Fragment aus dem ‘Evangelium Egerton’)”, Kölner Papyri, Papyrologica Coloniensia Vol. 7, Band 6, Universität Köln, 1987, p. 136-145

و هى متوفرة بالصفحة التالية:


http://www-user.uni-bremen.de/~wie/Egerton/Gronewald.html

 

و هناك عدة مفارقات اخرى مثل الكلمات:
Rulers
،
Crowd
،
Go
،,,هذه الكلمات وردت تماما فى قصة المرأة الزانية!!!!

 

قد يبدو الامر عاديا ولكن مهلا، ماذا اذا جمعنا كل هذه القرائن معا؟؟؟

 

الكاتب كان امامه انجيل يوحنا

 

الكاتب استخدم لفظ
διδ

σκαλε
واستخدم العبارة
μηκέτι ἁμάρτανε
واستخدم كلمة الحُكام والوسط والفعل اذهب، بنفس ترتيب ورودهم فى قصة المرأة الزانية فى انجيل يوحنا!!!!!!!

 

استخدام الالفاظ معا لم يرد فى اى مكان فى العهد الجديد هكذا ولم يرد فى اى كتاب ابوكريفى الا فى قصة المرأة الزانية فى انجيل يوحنا!!!!

 

هل تدرك معنى هذا؟

 

اننا لم ندعى ان القصة بها قصة المرأة الزانية على الاطلاق لأن هذا ليس حقيقى، ولكننا اكدنا على ان هذه الكلمات لم ترد الا فى قصة المرأة الزانية واثبتنا هذا بالفعل اى ان المقصود هو علم الكاتب هذه القصة وانه استخدم الفاظها فى صياغة هذه المقطوعة التى وصلتنا، بمعنى اصح يمكننى التعبير:

 

He wrote the
Pericope de Adultera as an enclosing template for his Leper story

 

او بمحاولة للتعبير بلغة عربية انه اصاغ قصة الابرص بمصطلحات لم ترد فى هذه القصة فى العهد الجديد وانما اصاغها بأسلوب يوحنا فى قصة المرأة الزانية.

 

كلمة اخيرة للزميل العميد، لم اكن اتوقع ان تصدر منك اتهامات كهذه خاصةً وقد كنت متابعا جيدا لحواراتك مع الوالد الفاضل “الراعى” واتمنى ان نرى تحليلا علميا دقيقا من جانبك، فانا ارحب بأى نقد للعلم ليفيدنى انا شخصيا قبل اى شخص.






[1]




يمكنك قراءة رد الزميل العميد كاملا فى الموضوع رقم 7007 بحراس العقيدة

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي