كأس العشاء الأخير

الشبهة

هل شرب تلاميذ المسيح كأس واحد ليلة العشاء الرباني كما يقول متي ومرقس ام اثنين كما يقول لوقا؟

وهل هذا تضارب في الاناجيل؟

اليست هي خبز واحد وكأس واحده؟

 

الرد

الاعداد

متي 26

20 وَلَمَّا كَانَ الْمَسَاءُ اتَّكَأَ مَعَ الاثْنَيْ عَشَرَ.

21 وَفِيمَا هُمْ يَأْكُلُونَ قَالَ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ وَاحِدًا مِنْكُمْ يُسَلِّمُنِي».

22 فَحَزِنُوا جِدًّا، وَابْتَدَأَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ يَقُولُ لَهُ: «هَلْ أَنَا هُوَ يَارَبُّ؟»

23 فَأَجَابَ وَقَالَ: «الَّذِي يَغْمِسُ يَدَهُ مَعِي فِي الصَّحْفَةِ هُوَ يُسَلِّمُنِي!

24 إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ مَاضٍ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنْهُ، وَلكِنْ وَيْلٌ لِذلِكَ الرَّجُلِ الَّذِي بِهِ يُسَلَّمُ ابْنُ الإِنْسَانِ. كَانَ خَيْرًا لِذلِكَ الرَّجُلِ لَوْ لَمْ يُولَدْ!».

25 فَأَجَابَ يَهُوذَا مُسَلِّمُهُ وَقَالَ: «هَلْ أَنَا هُوَ يَا سَيِّدِي؟» قَالَ لَهُ: «أَنْتَ قُلْتَ».

26 وَفِيمَا هُمْ يَأْكُلُونَ أَخَذَ يَسُوعُ الْخُبْزَ، وَبَارَكَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَى التَّلاَمِيذَ وَقَالَ: «خُذُوا كُلُوا. هذَا هُوَ جَسَدِي».

27 وَأَخَذَ الْكأس وَشَكَرَ وَأَعْطَاهُمْ قَائِلاً: «اشْرَبُوا مِنْهَا كُلُّكُمْ،

28 لأَنَّ هذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا.

29 وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي مِنَ الآنَ لاَ أَشْرَبُ مِنْ نِتَاجِ الْكَرْمَةِ هذَا إِلَى ذلِكَ الْيَوْمِ حِينَمَا أَشْرَبُهُ مَعَكُمْ جَدِيدًا فِي مَلَكُوتِ أَبِي».

30 ثُمَّ سَبَّحُوا وَخَرَجُوا إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ.

 

مرقس 14

17 وَلَمَّا كَانَ الْمَسَاءُ جَاءَ مَعَ الاثْنَيْ عَشَرَ.

18 وَفِيمَا هُمْ مُتَّكِئُونَ يَأْكُلُونَ، قَالَ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ وَاحِدًا مِنْكُمْ يُسَلِّمُنِي. اَلآكِلُ مَعِي!»

19 فَابْتَدَأُوا يَحْزَنُونَ، وَيَقُولُونَ لَهُ وَاحِدًا فَوَاحِدًا: «هَلْ أَنَا؟» وَآخَرُ: «هَلْ أَنَا؟»

20 فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «هُوَ وَاحِدٌ مِنَ الاثْنَيْ عَشَرَ، الَّذِي يَغْمِسُ مَعِي فِي الصَّحْفَةِ.

21 إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ مَاضٍ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنْهُ، وَلكِنْ وَيْلٌ لِذلِكَ الرَّجُلِ الَّذِي بِهِ يُسَلَّمُ ابْنُ الإِنْسَانِ. كَانَ خَيْرًا لِذلِكَ الرَّجُلِ لَوْ لَمْ يُولَدْ!».

22 وَفِيمَا هُمْ يَأْكُلُونَ، أَخَذَ يَسُوعُ خُبْزًا وَبَارَكَ وَكَسَّرَ، وَأَعْطَاهُمْ وَقَالَ: «خُذُوا كُلُوا، هذَا هُوَ جَسَدِي».

23 ثُمَّ أَخَذَ الْكأس وَشَكَرَ وَأَعْطَاهُمْ، فَشَرِبُوا مِنْهَا كُلُّهُمْ.

24 وَقَالَ لَهُمْ: «هذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ، الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ.

25 اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي لاَ أَشْرَبُ بَعْدُ مِنْ نِتَاجِ الْكَرْمَةِ إِلَى ذلِكَ الْيَوْمِ حِينَمَا أَشْرَبُهُ جَدِيدًا فِي مَلَكُوتِ اللهِ».

26 ثُمَّ سَبَّحُوا وَخَرَجُوا إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ.

 

لوقا 22

14 وَلَمَّا كَانَتِ السَّاعَةُ اتَّكَأَ وَالاثْنَا عَشَرَ رَسُولاً مَعَهُ،

15 وَقَالَ لَهُمْ: «شَهْوَةً اشْتَهَيْتُ أَنْ آكُلَ هذَا الْفِصْحَ مَعَكُمْ قَبْلَ أَنْ أَتَأَلَّمَ،

16 لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي لاَ آكُلُ مِنْهُ بَعْدُ حَتَّى يُكْمَلَ فِي مَلَكُوتِ اللهِ».

17 ثُمَّ تَنَاوَلَ كأسا وَشَكَرَ وَقَالَ: «خُذُوا هذِهِ وَاقْتَسِمُوهَا بَيْنَكُمْ،

18 لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي لاَ أَشْرَبُ مِنْ نِتَاجِ الْكَرْمَةِ حَتَّى يَأْتِيَ مَلَكُوتُ اللهِ».

19 وَأَخَذَ خُبْزًا وَشَكَرَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَاهُمْ قَائِلاً: «هذَا هُوَ جَسَدِي الَّذِي يُبْذَلُ عَنْكُمْ. اِصْنَعُوا هذَا لِذِكْرِي».

20 وَكَذلِكَ الْكأس أَيْضًا بَعْدَ الْعَشَاءِ قَائِلاً: «هذِهِ الْكأس هِيَ الْعَهْدُ الْجَدِيدُ بِدَمِي الَّذِي يُسْفَكُ عَنْكُمْ.

21 وَلكِنْ هُوَذَا يَدُ الَّذِي يُسَلِّمُنِي هِيَ مَعِي عَلَى الْمَائِدَةِ.

 

ونلاحظ ان البشيرين متي ومرقس ان الكأس كان بعد الخبز

اما لوقا البشير فالكأس كان قبل الخبز والاخر بعده

 

ولنفهم معناها يجب ان ندرس التقليد اليهودي

الوصيه جائت في

خروج 12

12: 1 وكلم الرب موسى وهرون في ارض مصر قائلا

12: 2 هذا الشهر يكون لكم راس الشهور هو لكم اول شهور السنة

12: 3 كلما كل جماعة اسرائيل قائلين في العاشر من هذا الشهر ياخذون لهم كل واحد شاة بحسب بيوت الاباء شاة للبيت

12: 4 وان كان البيت صغيرا عن ان يكون كفوا لشاة ياخذ هو وجاره القريب من بيته بحسب عدد النفوس كل واحد على حسب اكله تحسبون للشاة

12: 5 تكون لكم شاة صحيحة ذكرا ابن سنة تاخذونه من الخرفان او من المواعز

12: 6 ويكون عندكم تحت الحفظ الى اليوم الرابع عشر من هذا الشهر ثم يذبحه كل جمهور جماعة اسرائيل في العشية

12: 7 وياخذون من الدم ويجعلونه على القائمتين والعتبة العليا في البيوت التي ياكلونه فيها

12: 8 وياكلون اللحم تلك الليلة مشويا بالنار مع فطير على اعشاب مرة ياكلونه

 

وهذا ما نفذه اليهود في كل سنه ولما خرجوا من مصر كانوا يرشون الدم أمام المذبح، ويشوون الحمل ويضعون فيه سيخاً على طوله، وسيخاً على عرضه، على هيئة صليب، ولا يكسرون عظماً من عظامه، وهو إشارة إلى المسيح (يوحنا 19: 36 و1كورنثوس 5: 7).

 

وكيفية احتفالهم

اولا من الموسوعه اليهودية

The cup of wine taken immediately after grace has been recited at the conclusion of a meal. The custom is first mentioned directly in Mish. Ber. vi 6: “If wine comes to them [a company of three or more] during the meal, each one blesses for himself; if after the meal, one blesses for all of them.” In other words, wine after the meal is treated with some solemnity. In Pes. x. 1 the four cups of the Passover night are mentioned: the third of these is the cup of benediction following the grace after supper
.


http://www.jewishencyclopedia.com/view.jsp?artid=929&letter=C&search=passovercup#ixzz0jgdj8OyW

الكأس الاولي تاخذ بعد النعمه وهي وضع الوجبه وهي كأس البركه الاولي

وهذا ذكر في المشنه الجزء 6

وبعد تقديم النبيز لمجموعه من ثلاثه او اكثر كأس ثانية ليبارك بها نفسه

ثم كأس ثالثه بعد العشاء يبارك بها الاخرين

وبعد الانتهاء من عشاء الفصح بعد ان قدمت ثلاث كؤوس البركه وقبل الانصراف كأس رابعه هي كأس التهليل

 

وبتفصيل اكثر

به أن يقدموا الشكر لله، ثم يشربون كأس نبيذ ممزوجاً بماء، هذه كانت أول كأس.

وبعد ذلك كانوا يغسلون أيديهم، ثم يشكرون الله، ثم يضعون على المائدة أعشاباً مُرَّة والفطير والحمل ومرقةً من بلحٍ وتين وزبيب، ثم يأخذون قليلاً من الأعشاب ويقدمون شكراً لله، ثم يأكلونها ويرفعون الصحون، ويضعون أمام كل محتفل كأس نبيذ كما فعلوا في أول الأمر.

وسبب رفع الصحون هو حمل الأولاد على الاستفهام عن سبب هذا، فيشرع رئيس العائلة في توضيح ما قاساه اليهود في مصر من الذل والعبودية، وكيفية إنقاذهم، وأسباب الاحتفال بعيد الفصح.

ثم يؤتى بالصحون ثانية، ويقول هذا هو الفصح الذي نأكله، لأن الرب عبر عن بيوت آبائنا في مصر. ثم يمسك الأعشاب ويقول إنها تشير إلى مرارة الذل. ويمسك الفطير ويقول إنه يشير إلى سرعة ارتحالنا من مصر لانه لم يوجد وقت يتوفر لتخمير العجين.

ثم يغسلون أيديهم ويأكلون. ويقرأ رب العائلة مزموري 113 و114 ويصلي، ثم يشربون ما يكون أمامهم، وهي الكأس الثانية. ثم يغسلون أيديهم ثانية ويأكلون الطعام. ثم يغسلون أيديهم ويشربون كأساً ثالثة تسمى »كأس البركة« لأن رئيس العائلة يقدم الشكر لله. وكانوا يشربون كأساً رابعة قبل انصرافهم تُسمَّى »كأس التهليل« لأنهم كانوا يرتلون مزامير 115-118 وهي اضيفة بعد دخول ارض الموعد. وقد حافظ المسيح على هذه الطقوس لأنها كانت تدل عليه

 

فالاربع كؤوس هم

1 كأس الشكر علي عبور المهلك (الغضب)

2 كأس الفصح المذبوح لاجل الخلاص (الكفارة)

3 كأس البركه (الخلاص)

4 كأس التهليل (الملكوت)

 

وللشرح اكثر اوضح معني الكأس في الانجيل

كأس

برغم انها قد تعني اي كأس ولكن كلمة المسيح هنا لها معني خاص وهو

1 كأس الغضب التي يجب ان يشربها كل انسان كاعترافا بالخطيه

 

سفر إشعياء 51: 22

هكَذَا قَالَ سَيِّدُكِ الرَّبُّ، وَإِلهُكِ الَّذِي يُحَاكِمُ لِشَعْبِهِ: «هأَنَذَا قَدْ أَخَذْتُ مِنْ يَدِكِ كأس التَّرَنُّحِ، ثُفْلَ كأس غَضَبِي. لاَ تَعُودِينَ تَشْرَبِينَهَا فِي مَا بَعْدُ.

2 كأس السكيب التي كانت تسكب علي المذبح في العهد القديم لتطهير الخطيه

سفر العدد 4: 7

وَعَلَى مَائِدَةِ الْوُجُوهِ يَبْسُطُونَ ثَوْبَ أَسْمَانْجُونٍ، وَيَضَعُونَ عَلَيْهِ الصِّحَافَ وَالصُّحُونَ وَالأَقْدَاحَ وَكأساتِ السَّكِيبِ، وَيَكُونُ الْخُبْزُ الدَّائِمُ عَلَيْهِ،

3 وتتحول لنا لكأس الخلاص

سفر المزامير 116: 13

كأس الْخَلاَصِ أَتَنَاوَلُ، وَبِاسْمِ الرَّبِّ أَدْعُو.

4 كأس التهليل في الملكوت

إنجيل متى 26: 29

وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي مِنَ الآنَ لاَ أَشْرَبُ مِنْ نِتَاجِ الْكَرْمَةِ هذَا إِلَى ذلِكَ الْيَوْمِ حِينَمَا أَشْرَبُهُ مَعَكُمْ جَدِيدًا فِي مَلَكُوتِ أَبِي».

2) إنجيل مرقس 14: 25

اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي لاَ أَشْرَبُ بَعْدُ مِنْ نِتَاجِ الْكَرْمَةِ إِلَى ذلِكَ الْيَوْمِ حِينَمَا أَشْرَبُهُ جَدِيدًا فِي مَلَكُوتِ اللهِ».

3) إنجيل لوقا 22: 18

لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي لاَ أَشْرَبُ مِنْ نِتَاجِ الْكَرْمَةِ حَتَّى يَأْتِيَ مَلَكُوتُ اللهِ».

وهذا ما شرحه السيد المسيح

إنجيل متى 20: 22

فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ: «لَسْتُمَا تَعْلَمَانِ مَا تَطْلُبَانِ. أَتَسْتَطِيعَانِ أَنْ تَشْرَبَا الْكأس الَّتِي سَوْفَ أَشْرَبُهَا أَنَا، وَأَنْ تَصْطَبِغَا بِالصِّبْغَةِ الَّتِي أَصْطَبغُ بِهَا أَنَا؟» قَالاَ لَهُ: «نَسْتَطِيعُ».

وهو يوضح انه يعرف انه سيشرب كأس الكفارة ليدفع ثمن كأس غضب الله عن البشرية كلها ويقدم للبشريه كأس الخلاص الذي به نستحق ان ننال بعدها كأس التهليل

وهذه الكلمة لها معني يوناني جميل

4221

ποτήριον

potērion

Thayer Definition
:

1)
 
a cup, a drinking vessel

2) metaphorically one’s lot or experience, whether joyous or adverse, divine appointments, whether favourable or unfavourable, are likened to a cup which God presents one to drink: so of prosperity and adversity

لها معني مجازي في اليوناني وهو فرحه وغضب وهو تعبير للتعيين الالهي وهو تعبير عن المحنة او كارثة

وقد تنبأ اشعياء النبي عن هذه الصبغة وقال

سفر إشعياء 63: 1

مَنْ ذَا الآتِي مِنْ أَدُومَ، بِثِيَابٍ حُمْرٍ مِنْ بُصْرَةَ؟ هذَا الْبَهِيُّ بِمَلاَبِسِهِ، الْمُتَعَظِّمُ بِكَثْرَةِ قُوَّتِهِ. «أَنَا الْمُتَكَلِّمُ بِالْبِرِّ، الْعَظِيمُ لِلْخَلاَصِ».

 

المعني الروحي

رسم المسيح العشاء الرباني بعد عشاء الفصح تذكاراً لموته لأنه هو فصحنا، وبه تحررنا من عبودية إبليس التي هي أشد من عبودية فرعون في مصر،

فوضع العشاء الرباني تذكاراً للخلاص الذي صنعه لنا ليعتقنا من عبودية إبليس، وليشدد عزائمنا وقت التجارب والمصائب.

وكيفية رسم المسيح للعشاء الرباني هي أنه أخذ خبزاً وبارك وكسّر، وقال: »خذوا كلوا هذا هو جسدي«. فالخبز هو بمنزلة حمل الفصح، فكما أن الحمل كان يشير إلى خلاص بني إسرائيل من العبودية، فكذلك الخبز يشير إلى جسد المسيح الذي كُسر لأجلنا على الصليب. وكما أنه يلزم لتغذية الإنسان كَسْر الخبز ومضْغه، فكذلك لزم بذل جسد المسيح ليصير خبزاً لحياة أنفسنا. وكما أن حياتنا تتعلق على الخبز الذي أعدَّه الله من كرمه وجوده ولطفه لأجسادنا، فكذلك حياتنا الأبدية تتوقف على ذبيحة جسد المسيح على الصليب.

وكان بنو إسرائيل يسفكون دم حمل بلا عيب أمام المذبح، فأشار المسيح إلى هذه الذبيحة بقوله: »هذا هو جسدي الذي يُبذل لأجلكم«. وهو هبة مجانية، وكذلك أخذ الكأس وشكر وأعطى تلاميذه وقال: »هذا هو دمي«. يعني أنه يشير إلى سفك دمه، لأنه »بدون سفك دم لا تحصل مغفرة« (عبرانيين 9: 22). فهذا هو ترتيب فصح اليهود ورسم العشاء الرباني.

(2) صحيحٌ أن لوقا ذكر كأسين، وذكر متى ومرقس كأساً واحدةً، لأن متى ومرقس ذكرا الكأس المختصة بالعشاء الرباني، وهي المقصودة بالذات.

أما لوقا فأشار إلى الكأس التي كانت تُؤخذ قبل العشاء الخطيه، ثم ذكر الكأس التي أشار بها إلى سفك دمه بعد العشاء، وبهذا يظهر بطلان اعتراضات المعترض

ونلاحظ ان كنيسة العهد الجديد كلها هي عائلة السيد المسيح لان خروف الفصح ياكل علي المستوي العائلي فقط ولا يشترك اسرتان الا لو عدد افراد الاسره اقل من كمية الخروف. ورب الاسره هو الذي يقدم لافراد اسرته وهذا ما فعله المسيح مع تلاميذه كنيسة العهد الجديد

فلنشكر ربنا اننا اصبحنا عائلة المسيح بالمعني الحقيقي

بالرغم من غربتنا في العالم مثل غربة شعب بني اسرائيل الا اننا ننتظر ارض الموعد في الملكوت التي نشرب فيها الكأس الاخير كأس التهليل

فلنتزكر كل مره هذه الكأس التي شربها المسيح لاجلنا هي الموت الابدي الذي كان مفروض علينا ولنتذكر ان كأس الملكوت ليست بسبب اي صلاح فينا ولكن نعمه معطاه من رب اسرتنا المسيحية.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي