هل المسيح يدين أحد

قال المعترض

هناك آيات توضح أن المسيح هو الديان:

(يوحنا 5: 22) لان الآب لا يدين احداً بل قد اعطى كل الدينونة للابن

(يوحنا 5: 27) واعطاه سلطانا ان يدين ايضا لانه ابن الانسان

(اعمال 10: 42) واوصانا ان نكرز للشعب ونشهد بان هذا هو المعين من الله ديانا للاحياء والاموات

ولكن يوحنا يقول أن المسيح ليس هو الديان:

(يوحنا 3: 17) لانه لم يرسل الله ابنه الى العالم ليدين العالم بل ليخلّص به العالم

 

الرد:

دعونا نقرأ معاً الايات السابقة واللاحقة

14 «وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ، 15 لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. 16 لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. 17 لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ اللهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ، بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ. 18 اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُدَانُ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ قَدْ دِينَ، لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ الْوَحِيدِ. 19 وَهذِهِ هِيَ الدَّيْنُونَةُ: إِنَّ النُّورَ قَدْ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ، وَأَحَبَّ النَّاسُ الظُّلْمَةَ أَكْثَرَ مِنَ النُّورِ، لأَنَّ أَعْمَالَهُمْ كَانَتْ شِرِّيرَةً. 20 لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ السَّيِّآتِ يُبْغِضُ النُّورَ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى النُّورِ لِئَلاَّ تُوَبَّخَ أَعْمَالُهُ. 21 وَأَمَّا مَنْ يَفْعَلُ الْحَقَّ فَيُقْبِلُ إِلَى النُّورِ، لِكَيْ تَظْهَرَ أَعْمَالُهُ أَنَّهَا بِاللهِ مَعْمُولَةٌ».

 

مقصد الله بإرسالهِ ابنهُ دينونة العالم بل خلاصهُ. كقولهِ: لأنهُ لم يرسل الله ابنهُ إلى العالم ليدين العالم بل ليخلُّص بهِ العالم. نميل دائمً بحسب أفكارنا الطبيعية أن نتصور الله كقاض فقط لأننا نعلم أنهُ قادر على كل شيء ومن حيث أننا نعتبرهُ عدوَّنا الأعظم نظن دائمًا إذا اقترب منا فلا بد أنهُ قاصد أن يُعاقبنا. وهذه أفكار الشياطين أيضًا في شأن الله فإنهم يؤمنون بوجودهِ ووحدتهِ ويقشعرون من قدرتهِ انظر (يعقوب 19: 2) فلما حضر ابن الله عرفوهُ مع أن البشر استمرُّوا في جهالتهم وقالوا مرةً: ما لنا ولك يا يسوع ابن الله. أجئت إلى هنا قبل الوقت لتُعذّبنا؟ (مَتَّى 29: 8). فيليق بهم أن يخافوا من ابن الله الظاهر في الجسد لأنهُ لا بد يومًا ما يدينهم ولكنهُ كان يليق بالبشر جميعًا أن يقتربوا إليهِ سريعًا بغاية الثقة لأنهُ لم يحضر أول مرَّة لكي يدينهم بل ليُخلّصهم. ونرى هنا كم كان الرب يحبُّ أن يكرّر مرَّة بعد أخرى بعض الألفاظ الحلوة كمحبة الله والحياة الأبدية والخلاص إلى خلافها مما يُبين مقصد الله بإرسالهِ ابنهُ وصفاتهِ كمُرسَل مملوءًا من النعمة والحق. وليتَ محبة الله تنسكب دائمًا في قلوبنا لكي تبتهج وتنتعش وأن حقَّهُ المُعلن بهذه الأقوال الموحى بها يُناقض كذب إبليس تمامًا ويزيد إيماننا وثقتنا بالذي أحبنَّا وبذل ابنهُ الوحيد لأجلنا.

 

فالحياة الأبدية للمؤمنين بابن الله والدينونة الأبدية هي للذين لا يؤمنون بهِ. لأن الحكم بالدينونة قد صدر على بني آدم جميعًا ولا يوجد طريق للخلاص منها إلاَّ بالإيمان كقولهِ والذي لا يؤمن قد دين لأنهُ لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد. يعني الحكم يجري مجراهُ العهود على جميع الذين لا يلتجئون بالإيمان إلى ابن الله الوحيد. فكل مَنْ لا يقبل النعمة في وقتها فلا بد أن ينال الدينونة في وقتها ولا مناص لهُ.

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس تفاسير أخرى عهد جديد إنجيل مرقس عبد المسيح 16

 

إذاً نستنتج من واقع الايات السابقة ومن تفسير القس بنيامين بنكرتن بأن مقصود الاية يقول بأن الغرض من تجسد السيد المسيح وقدومه الى الارض بشكل هيئة بشرية هو ليس للدينونة بل ليقدم الخلاص للناس ولكن من لا يؤمن به فانه سيخضع للدينونة وكون السيد اتى للخلاص هذا لا ينفي أنه هو من سيحاكم الناس.

 

ثانياً: يوحنا 8: 15 ” انتم حسب الجسد تدينون.اما انا فلست ادين احدا.”

12 ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلاً: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ». 13 فَقَالَ لَهُ الْفَرِّيسِيُّونَ: «أَنْتَ تَشْهَدُ لِنَفْسِكَ. شَهَادَتُكَ لَيْسَتْ حَقًّا». 14 أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «وَإِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي حَق، لأَنِّي أَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ أَتَيْتُ وَإِلَى أَيْنَ أَذْهَبُ. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلاَ تَعْلَمُونَ مِنْ أَيْنَ آتِي وَلاَ إِلَى أَيْنَ أَذْهَبُ. 15 أَنْتُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ تَدِينُونَ، أَمَّا أَنَا فَلَسْتُ أَدِينُ أَحَدًا. 16 وَإِنْ كُنْتُ أَنَا أَدِينُ فَدَيْنُونَتِي حَق، لأَنِّي لَسْتُ وَحْدِي، بَلْ أَنَا وَالآبُ الَّذِي أَرْسَلَنِي. 17 وَأَيْضًا فِي نَامُوسِكُمْ مَكْتُوبٌ أَنَّ شَهَادَةَ رَجُلَيْنِ حَق: 18 أَنَا هُوَ الشَّاهِدُ لِنَفْسِي، وَيَشْهَدُ لِي الآبُ الَّذِي أَرْسَلَنِي».

 

سبق وتبرهن أنهُ نور العالم بفعلهِ في ضمائر الذين أتوا إليهِ بالرياء لكي يجربوهُ ثمَّ ابتعدوا عنهُ خوفًا من إظهار أعمالهم لأنهم أحبوا الظلمة وأبغضوا النور. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون لهُ نور الحياة. فنور الحياة، هو المسيح ذاتهُ الذي يُحيينا ويُنيرنا. فنأتي إليهِ ونمتلكهُ ثمَّ نمشي وراءهُ في نورهِ. فعاد الفريسيون واعترضوا عليهِ بأنهُ يشهد لنفسهِ، ومعناهم أنهُ رجل كاذب ليس عندهُ ما يثبت أنهُ مرسل من الله. أجاب يسوع وقال لهم: وإن كنت أشهد لنفسي فشهادتي حقّ كشخص إلهي كامل العلم أن يشهد لنفسهِ، لأنهُ لم يحضر إلى العالم كغيرهِ من البشر بدون معرفة، ولم يكن مستقبلهُ مجهولاً عندهُ كما هو الحال معنا إذ علم من أين أتى وإلى أين يذهب. فشهد عن نفسهِ أنهُ نور العالم، وكان جوابهُ السابق قد فعل كالنور في أظلم القلوب فإذًا شهادتهُ حقٌّ لأنها كانت مصحوبة بالقوة وليست صورة فارغة ككلام من يدَّعي بإرسالية من الله بحسب الكذب المستولي على قلوب البشر. سبق وقال: إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي ليست حقًّا (إصحاح 31: 5)، ولكن معناهُ بحسب قرائن الكلام أنهُ إن كان يشهد لنفسهِ كواحد وحدهُ بالانفصال عن الآب الذي أرسلهُ فبالضرورة يكون كنبي كذاب فأن شهادتهُ الذاتية لا تثبت شيئًا. فلم يكن كذلك بل عمل وتكلم طوعًا لأبيهِ وفي الشركة التامة معهُ. وأما أنتم فلا تعلمون من أين آتي ولا إلى أين أذهب. هذا من جهة عدم معرفتهم بحقيقة شخصهِ كالذي أتى من الله فأنهم لم يقدروا أن يعرفوا ذلك، أن لم يؤمنوا بهِ. سبق وقال لهم: في (إصحاح 28: 7)، أنهم عرفوهُ وعرفوا من أين هو، ولكنهُ عني بذلك ولادتهُ بين الناس وظروفها فلا يوجد أقل مناقضة بين الموضعين. أنتم حسب الجسد تدينون أما أنا فلستُ أدين أحدًا. فكانوا عديمي النعمة وعميانًا أيضًا فبدل أن يميزوا أن الناموس حكم عليهم جميعًا وسدَّ أفواهم قدام الله (انظر رومية 19: 3) أرادوا أن يستعملوهُ لأجل دينونة الآخرين كما قد رأينا في هذا الإصحاح، وأما المسيح فكان حاضرًا بينهم بالنعمة كما قال للمرأة، ولا أنا أدينكِ. غير أنهُ كان لهُ حقّ أن يدين في ذلك الوقت أو في أي وقت كان لو شاء ذلك وإذا كان يدين تكون دينونتهُ حقًّا، لأنهُ عمل كل شيء بالاتفاق مع الآب وطاعةً لهُ (راجع إصحاح 22: 5-30). ثمَّ دلَّهم على شريعة موسى التي طلبت شاهدين لأجل تثبيت دعوى فبموجب ذلك كانت شهادة المسيح لنفسهِ بالكلام والعمل، وشهادة الآب لهُ كافية لتثبيت إرساليتهِ، وإذا لم يصدقوها فلا يكون لهم عذر. فقالوا لهُ: أين هو أبوك؟ فتكلموا هذا بالغيظ غير طالبين الإفادة. أجاب يسوع: لستم تعرفونني أنا ولا أبي. لو عرفتموني لعرفتم أبي أيضًا. فأجابهم: حسب حماقتهم وتركهم في الجهالة والظلمة التي أحبُّوها.

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ب بَرَخْياَ برخـِيـَّـا ا

 

ويعلق القديس يوحنا الذهبي الفم على هذا الموضوع قائلاً:

نحن نقول أنه سيأتي ديّانًا للأحياء والأموات بينما يقول عن نفسه: “أما أنا فلست أدين أحدًا

هذا السؤال يمكن أن يُحل بطريقتين. إما أننا نفهم هذا التعبير “لست أدين أحدًا” بمعنى لست أدين أحدًا الآن، وذلك حسب قوله في موضع: “لم آتِ لأدين العالم بل لأخلص العالم”، غير منكرٍ هنا أنه يدين، لكنه يرجئها. أو لأنه إذ قال: “أنتم حسب الجسد تدينون” أضاف: “أما أنا فلست أدين أحدًا” بذات الطريقة، أي حسب الجسد. ” والمعنايين صحيحين فهو لن يدين بشكل جسدي كما أنه لم يدين في ذلك الزمان بل الدينونة ستكون في ذلك اليوم حيث يأتي ابن الانسان بمجده العظيم ليدين الأحياء والأموات.

 

ثالثاً: يوحنا 12: 47 ” وان سمع احد كلامي ولم يؤمن فانا لا ادينه.لاني لم آت لادين العالم بل لاخلّص العالم “

لنقرأ الايات السابقة واللاحقة

44 فَنَادَى يَسُوعُ وَقَالَ: «الَّذِي يُؤْمِنُ بِي، لَيْسَ يُؤْمِنُ بِي بَلْ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي. 45 وَالَّذِي يَرَانِي يَرَى الَّذِي أَرْسَلَنِي. 46 أَنَا قَدْ جِئْتُ نُورًا إِلَى الْعَالَمِ، حَتَّى كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِي لاَ يَمْكُثُ فِي الظُّلْمَةِ. 47 وَإِنْ سَمِعَ أَحَدٌ كَلاَمِي وَلَمْ يُؤْمِنْ فَأَنَا لاَ أَدِينُهُ، لأَنِّي لَمْ آتِ لأَدِينَ الْعَالَمَ بَلْ لأُخَلِّصَ الْعَالَمَ. 48 مَنْ رَذَلَنِي وَلَمْ يَقْبَلْ كَلاَمِي فَلَهُ مَنْ يَدِينُهُ. اَلْكَلاَمُ الَّذِي تَكَلَّمْتُ بِهِ هُوَ يَدِينُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ

 

“أنا قد جئت نورًا إلى العالم، حتى كل من يؤمن بي، لا يمكث في الظلمة”.

قبل مجيء المخلص – شمس البرّ – إلى العالم كان الكل في الظلمة. بإشراقه تبددت الظلمة، لكن لم ينتفع منها إلاَّ من كانت عيناه سليمتين قادرتين على رؤية أشعة شمس البرّ هذا. أشرقت شمس البرّ على البشرية كلها لكي يجد المؤمنون فيه نورًا وراحة، حيث لا يبقى للظلمة موضع فيهم. بنوره تنتهي المخاوف واليأس، ويحل الفرح السماوي والرجاء في الأبدية.

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ش شبنا شبنة ة

 

إذ يُدعى الآب بذات الاسم في كل موضع في العهدين القديم والجديد، يستخدم المسيح نفس الاسم أيضًا. لهذا يدعوه بولس: “البهاء” (عب 1: 3)، متعلمًا أن يفعل هذا من ذات المصدر. أيضًا يظهر هنا العلاقة القوية بينه وبين الآب، وأنه لا يوجد فصل بينهما، وذلك متى قال أن الإيمان به ليس به، بل يعبر إلى الآب، ويدعو نفسه النور “لأنه يُخلص من الخطأ، ويزيل الظلمة العقلية.

 

القديس يوحنا الذهبي الفم

أليس بصالح ذاك الذي رفع الأرض إلى سماء حتى أن الكواكب المتلألئة المصاحبة له تعكس مجده في السماء كما في مرآة، هكذا طغمات الرسل والشهداء والكهنة يشرقون مثل كواكب مجيدة، وتهب نورًا للعالم؟

 

القديس أمبروسيوس

إنه لم يقل (لتلاميذه) “قد جئتم نورًا للعالم، حتى كل من يؤمن بكم لا يمكث في الظلمة”. مثل هذا القول أقول لن يمكن قبوله بأي وضع. لذلك فكل القديسين هم أنوار، لكنهم استناروا به بالإيمان، وكل من ينفصل عنه تحوط به الظلمة. أما ذاك النور الذي ينيرهم، فلن يمكن أن ينفصل عن ذاته، لأنه غير قابل للتغيير.

 

القديس أغسطينوس

“وإن سمع أحد كلامي ولم يؤمن، أنا لا أدينه، لأني لم آت لأدين العالم بل لأخلص العالم”.

 

لم يأت السيد المسيح ليدين العالم بل ليخلصه. كلمات الأنبياء التي تنبأت عنه تدينهم.

 الآن هو زمن الرحمة، فيما بعد يأتي زمن الدينونة، إذ قيل: “اسبح لك يا رب الرحمة والحكم” (مز 101: 1).

 

القديس أغسطينوس

“من رذلني ولم يقبل كلامي، فله من يدينه، الكلام الذي تكلمت به هو يدينه في اليوم الأخير”.

 

إن كان السيد المسيح يشتهي خلاص الكل لا دينونتهم، فإنه في اليوم الأخير كلماته تدين غير المؤمنين، كشاهد على جرائمهم. كل كلمة ينطق بها، وكل حنو يقدمه، وكل عطية يهبها، هذه كلها تشهد ضد من يستهين به.

 

قوله: “الكلام الذي تكلمت به هو يدينه في اليوم الأخير” فيه الكفاية ليعلن أنه هو نفسه الديان بعد ذلك. فإنه هو نفسه الذي تكلم، وهو الذي أعلن ذلك، وهو نفسه الذي أقام نفسه كبابٍ يدخل منه كراعٍ إلى خرافه. فإنه سيُدان الذين لم يسمعوا الكلمة قط بطريقة غير الذي سيُدان بها من سمعوا واستخفوا بالكلمة. يقول الرسول: “لأن كل من أخطأ بدون الناموس فبدون الناموس يهلك، وكل من أخطأ في الناموس فبالناموس يُدان” (رو 2: 12).

 

القديس أغسطينوس

اذا مما ورد نستنتج بأن السيد هو نفسه الديان لكنه لن يدين الان ولن يدين بطريقة جسدية ولكن دينونته ستكون بطريقة روحية في اخر المطاف وسيكون الدستور في هذه الدينونة هي أقوال السيد المسيح (اَلْكَلاَمُ الَّذِي تَكَلَّمْتُ بِهِ هُوَ يَدِينُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ)

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي