الذين يشهدون فى السماء هم ثلاثة

(يوحنا الأولى 5: 7)

“فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ”

 

اعتقادنا فى الثالوث:

يظن بعض الأشخاص الغير دارسين أو المشككين أن عقيدة الثالوث هي موجودة بهذه النص فقط ويقولون هذا النص الوحيد الصريح فى العهد الجديد عن إثبات الثالوث في الكتاب المقدس.ولو أسقطنا هذه لأسقطنا عقيدة الثالوث فى الواحد من المسيحية.

ومن هنا نبداء بنعمة المسيح.

لم ترد كلمة الثالوث فى الكتاب المقدس.حيث لا يذكر الكتاب المقدس هذا اللفظ بالذات تعبيرا عن مفهوم أنة ليس هناك سوى الله الواحد الحقيقي..

إن في وحدانية الله ثلاثة اقانيم هم واحد فى الجوهر ومتساوون فى الأزلية والقدرة والمجد.لكنهم متمايزون فى الشخصية.وعقيدة الثالوث عقيدة كتابية..ليس باعتبار ورودها نصا فى الكتاب المقدس.لكن باعتبارها روح الكتاب المقدس. وتظهر عقيدة الثالوث فى نسيج الأسفار المقدسة لا فى صيغة محددة وإنما في إشارات متفرقة. وعندما نتحدث عن عقيدة الثالوث فأننا لا نخرج عن دائرة الكتاب المقدس ولكننا نجمع شتات هذه الإشارات في مفهوم عقائدي واضح. وقد تعبر عن هذه العقيدة بأسلوب فلسفي وبعبارات فنية لكنها لا تخرج بذالك عن كونها عقيدة كتابية.ومن هنا نوضح بعض الشيء عن إعلان عقيدة الثالوث فى العهد القديم..

ألا توجد في إسفار العهد القديم تعبيرات أو إحداث يستطيع شخص قد عرف عقيدة الثالوث تماما أن يجد في هذه التعبيرات والأحداث تلميحات معقولة تنم عن هذه العقيدة.لقد وجد بين نصوص الكتاب المقدس تلميحات عن الثالوث فى مثل استخدام صيغة الجمع فى كلمة الو هيم (صيغة الجمع من الله)

وكذالك الإشارة إلى الله بضمائر الجمع انظر.

وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا، فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ، وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ، وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ». (تكوين26: 1)

وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: «هُوَذَا الإِنْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا عَارِفًا الْخَيْرَ وَالشَّرَّ. وَالآنَ لَعَلَّهُ يَمُدُّ يَدَهُ وَيَأْخُذُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ أَيْضًا وَيَأْكُلُ وَيَحْيَا إِلَى الأَبَدِ». (تكوين 22: 3)

هَلُمَّ نَنْزِلْ وَنُبَلْبِلْ هُنَاكَ لِسَانَهُمْ حَتَّى لاَ يَسْمَعَ بَعْضُهُمْ لِسَانَ بَعْضٍ». (تكوين 7: 11)

ثُمَّ سَمِعْتُ صَوْتَ السَّيِّدِ قَائِلاً: «مَنْ أُرْسِلُ؟ وَمَنْ يَذْهَبُ مِنْ أَجْلِنَا؟» فَقُلْتُ: «هأَنَذَا أَرْسِلْنِي». (اشعياء 8: 6)

 

ونرى أيضا تكرار اسم الله مملكا يبدو منة انه ثمة تمييز بين الله والله..

كُرْسِيُّكَ يَا اَللهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ. 7 أَحْبَبْتَ الْبِرَّ وَأَبْغَضْتَ الإِثْمَ، مِنْ أَجْلِ ذلِكَ مَسَحَكَ اللهُ إِلهُكَ بِدُهْنِ الابْتِهَاجِ أَكْثَرَ مِنْ رُفَقَائِكَ. (مزمور 6: 45-7)

قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: «اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ».(مزمور 1: 110)

وَهذَا نادي ذَاكَ وَقَالَ: «قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ رَبُّ الْجُنُودِ. مَجْدُهُ مِلْءُ كُلِّ الأَرْضِ».(اشعياء 3: 6)

«لِكَيْ يُصَدِّقُوا أَنَّهُ قَدْ ظَهَرَ لَكَ الرَّبُّ إِلهُ آبَائِهِمْ، إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ وَإِلهُ يَعْقُوبَ».(خروج 5: 4)

ثُمَّ قَالَ: «أَنَا إِلهُ أَبِيكَ، إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ وَإِلهُ يَعْقُوبَ». فَغَطَّى مُوسَى وَجْهَهُ لأَنَّهُ خَافَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى اللهِ. (خروج6: 3)

تَقَدَّمُوا إِلَيَّ. اسْمَعُوا هذَا: لَمْ أَتَكَلَّمْ مِنَ الْبَدْءِ فِي الْخَفَاءِ. مُنْذُ وُجُودِهِ أَنَا هُنَاكَ» وَالآنَ السَّيِّدُ الرَّبُّ أَرْسَلَنِي وَرُوحُهُ.(اشعياء 16: 48)

«اَلرَّبُّ قَنَانِي أَوَّلَ طَرِيقِهِ، مِنْ قَبْلِ أَعْمَالِهِ، مُنْذُ الْقِدَمِ. مُنْذُ الأَزَلِ مُسِحْتُ، مُنْذُ الْبَدْءِ، مُنْذُ أَوَائِلِ الأَرْضِ. إِذْ لَمْ يَكُنْ غَمْرٌ أُبْدِئْتُ. إِذْ لَمْ تَكُنْ يَنَابِيعُ كَثِيرَةُ الْمِيَاهِ. مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقَرَّرَتِ الْجِبَالُ، قَبْلَ التِّلاَلِ أُبْدِئْتُ. إِذْ لَمْ يَكُنْ قَدْ صَنَعَ الأَرْضَ بَعْدُ وَلاَ الْبَرَارِيَّ وَلاَ أَوَّلَ أَعْفَارِ الْمَسْكُونَةِ. لَمَّا ثَبَّتَ السَّمَاوَاتِ كُنْتُ هُنَاكَ أَنَا. لَمَّا رَسَمَ دَائِرَةً عَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ. لَمَّا أَثْبَتَ السُّحُبَ مِنْ فَوْقُ. لَمَّا تَشَدَّدَتْ يَنَابِيعُ الْغَمْرِ. لَمَّا وَضَعَ لِلْبَحْرِ حَدَّهُ فَلاَ تَتَعَدَّى الْمِيَاهُ تُخْمَهُ، لَمَّا رَسَمَ أُسُسَ الأَرْضِ، كُنْتُ عِنْدَهُ صَانِعًا، وَكُنْتُ كُلَّ يَوْمٍ لَذَّتَهُ، فَرِحَةً دَائِمًا قُدَّامَهُ. فَرِحَةً فِي مَسْكُونَةِ أَرْضِهِ، وَلَذَّاتِي مَعَ بَنِي آدَمَ. (سفر الأمثال 22: 8-31)

 

وعندما ننتقل في كتابات العهد الجديد عن الله المثلث الاقانيم نجد لها مضمون أعمق.لا نجد مولد مفهوم جديد كما يظن البعض عن الله بل ما نجدة في صفحاته هو مفهوم ثابت وراسخ عن الله يتخلل كل نسيجه وينطبق في كل صفحاته فالعهد الجديد حتى الصميم يعلن الله المثلث الاقانيم وكل تعليمة يبنى على افتراض التسليم بعقيدة الثالوث لذالك عقيدة الثالوث في العهد الجديد كتعليم في ملء النضج والكمال.ولو توخينا الدقة نرى أن عقيدة الثالوث سبق إعلانها في نسيج العهد القديم وأعلنت بالكمال في العهد الجديد بتجسد الله الابن الكلمة. كما نرى الاقانيم الثلاثة بكل وضوح. انظر (لوقا 35: 1)

 فاجاب الملاك وقال لها الروح القدس يحل عليك وقوة العلي(الاب) تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله

(متى 18: 1-23)

 اما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا لما كانت مريم امه مخطوبة ليوسف قبل ان يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس

 فيوسف رجلها إذ كان بارا ولم يشا ان يشهرها اراد تخليتها سرا

 ولكن فيما هو متفكر في هذه الأمور اذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا يا يوسف ابن داود لا تخف ان تأخذ مريم امرأتك لان الذي حبل به فيها هو من الروح القدس.

 

 فستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع لانه يخلص شعبه من خطاياهم

 وهذا كله كان لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل

 هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا.

آمين..

وهنا نرى التلميحات الدقيقة للثالوث متفرقة في ثنايا القصة التي يشار فيها مرتين إلى الهين انظر عدد21″لأنة يخلص شعبة من خطاياهم وفى عدد “23 “يدعو أسمة عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا..

وأيضا نرى في مشهد المعمودية الذي يسجله كل البشيرين الأربعة في بداية خدمة يسوع نرى الاقانيم الثلاثة بكل وضوح.انظر

فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ، وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ، فَرَأَى رُوحَ اللهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِيًا عَلَيْهِ، وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً: « هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ».(متى 16: 3-17)

وَلِلْوَقْتِ وَهُوَ صَاعِدٌ مِنَ الْمَاءِ رَأَى السَّمَاوَاتِ قَدِ انْشَقَّتْ، وَالرُّوحَ مِثْلَ حَمَامَةٍ نَازِلاً عَلَيْهِ. 11 وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ: «أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ». (مرقس 10: 1-11)

وَلَمَّا اعْتَمَدَ جَمِيعُ الشَّعْبِ اعْتَمَدَ يَسُوعُ أَيْضًا. وَإِذْ كَانَ يُصَلِّي انْفَتَحَتِ السَّمَاءُ، وَنَزَلَ عَلَيْهِ الرُّوحُ الْقُدُسُ بِهَيْئَةٍ جِسْمِيَّةٍ مِثْلِ حَمَامَةٍ. وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً: «أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ، بِكَ سُرِرْتُ». (لوقا 21: 3-22)

 وَشَهِدَ يُوحَنَّا قَائلاً: «إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ الرُّوحَ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ مِنَ السَّمَاءِ فَاسْتَقَرَّ عَلَيْهِ. وَأَنَا لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهُ، لكِنَّ الَّذِي أَرْسَلَنِي لأُعَمِّدَ بِالْمَاءِ، ذَاكَ قَالَ لِي: الَّذِي تَرَى الرُّوحَ نَازِلاً وَمُسْتَقِرًّا عَلَيْهِ، فَهذَا هُوَ الَّذِي يُعَمِّدُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَأَنَا قَدْ رَأَيْتُ وَشَهِدْتُ أَنَّ هذَا هُوَ ابْنُ اللهِ». (يوحنا 32: 1-34)

 

فمن السماء المفتوحة ينزل الروح القدس في هيئة منظورة وصوت من السماء هذا ابنى الحبيب الذى به سررت. وكأنة هنا يوضح بكل وضوح إن مجىء الابن هو الوقت المناسب لإعلان الله المثلث الاقانيم للتكيف مع عقول الناس على متطلبات الفداء.

وان كان مشهد المعمودية ظهورا واضحا للثلاث اقانيم في بداية حياة يسوع أيضا هو هو حتى المنتهى نقرا في أخر آيات إنجيل متى البشير نفس الثالوث الواحد والذي يعيش معنا إلى انقضاء الدهر.

 

ولأننا في صدد نص في رسالة يوحنا الأولى عن الثالوث ووحدانيتهم بين السماء والأرض انظر معي بشيء من الدقة سوف نرى الوحي الالهى بكل دقة وثبات.

فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً: «دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ، فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ». آمِينَ. (متى 18: 28-20)

مَنْ هُوَ الَّذِي يَغْلِبُ الْعَالَمَ، إِلاَّ الَّذِي يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ابْنُ اللهِ؟6 هذَا هُوَ الَّذِي أَتَى بِمَاءٍ وَدَمٍ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ. لاَ بِالْمَاءِ فَقَطْ، بَلْ بِالْمَاءِ وَالدَّمِ. وَالرُّوحُ هُوَ الَّذِي يَشْهَدُ، لأَنَّ الرُّوحَ هُوَ الْحَقُّ. (1يو 6: 5-8)

فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الاب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد.

و الذين يشهدون في الارض هم ثلاثة الروح والماء والدم والثلاثة هم في الواحد.

يقول في إنجيل متى عدد”18″كل سلطان في السماء وعلى الأرض. ويقول في رسالة يوحنا أيضا في عدد”7-8″ يشهدون في السماء والأرض أيضا فسلطان الثالوث هو واحد في السماء وعلى الأرض كما وضحه لنا الكتاب المقدس في كل جزء بالكتاب وكما زكرنا وقلنا أن عقيدة الثالوث منتشرة عبر كل الكتاب المقدس.

ولكن لكي لا أغير مجال بحثي سوف اترك القارئ يقرأ الشواهد ويحللها لأننا عندما نقف آية بأية نجد الثالوث بوضوح جدااا.

نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَمَحَبَّةُ اللهِ، وَشَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ. (2كو14: 13)

وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ، (يه 20: 1-21)

و احفظوا انفسكم في محبة الله منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الابدية.

نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ أَبِينَا وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. (في2: 1)

تَكُونُ مَعَكُمْ نِعْمَةٌ وَرَحْمَةٌ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ الآبِ وَمِنَ الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، ابْنِ الآبِ بِالْحَقِّ وَالْمَحَبَّةِ.(2يو3: 1)

لِذلِكَ أُعَرِّفُكُمْ أَنْ لَيْسَ أَحَدٌ وَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِرُوحِ اللهِ يَقُولُ: «يَسُوعُ أَنَاثِيمَا». وَلَيْسَ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَقُولَ: «يَسُوعُ رَبٌّ» إِلاَّ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ.(1كو3: 12)

لأَنَّ دَاوُدَ نَفْسَهُ قَالَ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ: قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي، حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ.(مر36: 12)

وَأَمَّا هُوَ فَشَخَصَ إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ مُمْتَلِئٌ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، فَرَأَى مَجْدَ اللهِ، وَيَسُوعَ قَائِمًا عَنْ يَمِينِ اللهِ.(اع55: 7)

وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ.(1تى 16: 3)

لأَنَّهُ وَإِنْ وُجِدَ مَا يُسَمَّى آلِهَةً، سِوَاءٌ كَانَ فِي السَّمَاءِ أَوْ عَلَى الأَرْضِ، كَمَا يُوجَدُ آلِهَةٌ كَثِيرُونَ وَأَرْبَابٌ كَثِيرُونَ.

لكِنْ لَنَا إِلهٌ وَاحِدٌ: الآبُ الَّذِي مِنْهُ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ، وَنَحْنُ لَهُ. وَرَبٌّ وَاحِدٌ: يَسُوعُ الْمَسِيحُ، الَّذِي بِهِ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ، وَنَحْنُ بِهِ.(1كو 5: 8-6)

14 فَكَمْ بِالْحَرِيِّ يَكُونُ دَمُ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِرُوحٍ أَزَلِيٍّ قَدَّمَ نَفْسَهُ ِللهِ بِلاَ عَيْبٍ، يُطَهِّرُ ضَمَائِرَكُمْ مِنْ أَعْمَال مَيِّتَةٍ لِتَخْدِمُوا اللهَ الْحَيَّ.(عب 14: 9)

وَمَتَى جَاءَ الْمُعَزِّي الَّذِي سَأُرْسِلُهُ أَنَا إِلَيْكُمْ مِنَ الآبِ، رُوحُ الْحَقِّ، الَّذِي مِنْ عِنْدِ الآبِ يَنْبَثِقُ، فَهُوَ يَشْهَدُ لِي.(يو26: 15).

 

وكما سبق وقلنا أنة يوجد الكثير والكثير في وحدانية الثالوث عبر الكتاب المقدس كله مبتدأ من القديم حتى الجديد وان كتبنا شواهد آخرة تدل على الثالوث في العهد الجديد فقط لا أظن أنها لا تسعى كل صفحات البحث..

وألان نبداء بنعمة المسيح في سرد أصالة أية رسالة يوحنا الأولى (7: 5).

فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ.

 

أريد إن أقول أنة على مر العصور وجدت مخطوطات للكتاب المقدس بجميع إنحاء العالم وبأكثر من لغة وترجمة وما زالت الأرض تتحدث عن مجد كلمة الله وتخرج لنا كل يوم جواهر ثمينة من مخطوطات ونوادر كلمة الله لكي تثبت ما بين أيدينا ألان فأنى أقول لكل إنسان ما اخرجتة الأرض السنوات السابقة فننتظر الكثير والكثير من باطن الأرض الذي يكشف الله عنة في حينه..

كتبت رسائل القديس يوحنا ما بين 95الى 97 ميلادية وكان انجيلة ورسائله تمتلئ بالفكر اللاهوتي العالي وتحذر أصحاب البدع والضلالات الذين لهم أفكار غنوسية(هرطقات) التي ظهرت في نهاية القرن الأول الميلادي وأساسها بأن هناك الهين آلة للخير خالق الروح. وآلة الشر وهو موجود في المادة التي هي في نظرهم شر ولأنة لا يمكن لله أن يخلق شرا فلا يمكن للرب يسوع أن يكون قد اخذ جسدا حقيقيا لان الجسد شر حسب فكرهم بل كان جسدا خياليا فترأى للناس كأنة جاع وعطش واكل وصلب ومات..الخ

ومن هنا اخذ الوحي الالهى أن يرد على فم يوحنا الحبيب هذه الأفكار ويصف لهم الرسول محبة الله وحقيقة تجسد المسيح الذي هو المسيا المنتظر..

يقولون المشككين إن هذه الآية لا توجد في أقدم المخطوطات مثل الفاتيكانية والسينائية والإسكندرية.

بمعنى إنها كانت غير موجودة في نسخ المخطوطات الكبيرة في الخمس القرون الأولى. ويقولون عندما وجد هذا النص وجد ضمن حواشي (الهامش) مخطوطة في القرن السادس عشر الميلادي.وآخرون يقولون أنة ادخلها شخص أسمة بركسليان هرطوقى اسباني وبشيء بسيط من الدراسة نوجه الضوء على ما يقال.

سوف إبداء بنعمة المسيح بسرد المخطوطات الذي وجد بها النص وتاريخها.

1-مخطوط كودكس يوناني يرجع إلى القرن الثامن الميلادي ويوجد بها النص كامل

2-مخطوط 221موجودة بمكتبة بودلين جامعة اكسيفورد ترجع للقرن العاشر الميلادي وبها رسائل بولس الرسول والكاثوليكون وسفر أعمال الرسل وبها النص كامل.

3-مخطوط 635-636 ترجع للقرن الحادي عشر وبها النص كامل.

4-مخطوط 88 يوناني موجودة في المكتبة القومية في نابولي ايطاليا وبها سفر إعمال الرسل والكاثوليكون ورسائل بولس وترجع للقرن الثاني عشر الميلادي وبها النص كامل.

5-مخطوط 429 موجودة في ألمانيا وبها سفر أعمال الرسل ورسائل بولس وسفر الرؤيا وبها النص كامل ترجع للقرن الثالث عشر الميلادي.

6-مخطوط 629 موجودة في مكتبة الفاتيكان بروما باللغة اليونانية وبها رسائل بولس الرسول كلها والكاثوليكون وترجع للقرن الرابع عشر الميلادي وبها النص كامل.

7-مخطوط 61 موجودة في ايرلندا ويرمز لها ب دلتا 603 فيها كل العهد الجديد وبها النص كامل وترجع للقرن الخامس عشر الميلادي.

8-مخطوط 918 يوناني موجودة في اسبانيا وبها سفر أعمال الرسل ورسائل بولس والكاثوليكون وبها النص كامل.ترجع للقرن السادس عشر الميلادي

9-مخطوط 2318 يوناني موجودة في بوخارست رومانيا وبها كل العهد الجديد ومعها التفاسير أيضا وبها النص كامل ترجع للقرن الثامن عشر الميلادي.

10- مخطوط 634-ومخطوط اوميجا 110 يونانيتين وأيضا بهما النص كامل.

وعند دخول عام 1997 وجد آن النص موجود في كثير من المخطوطات اليونانية المكتوبة بالحروف الصغيرة المتصلة (
minuscule
) وهى أشبة بالخط الرقعة العربي..

مخطوطة: 34-99-105-162-173-181-190-193-219-220-298

وموجود النص أيضا بأربع مخطوطات مكتوبين بالحروف الكبيرة المنفصلة (
UNCIAL
).

ويرمز لهما بالحروف التالية.
R..Q. M. F

 

المراجع لهذه المخطوطات وما يحوى أن النص موجود بها بالكامل وان اختلفت الآراء فدليلنا الوحيد هو المخطوط نفسه. وكما قال بروس متزجر نفسه في كتابة الطبعة الثالثة إننا يجب أن نرجع للدراسة مرة أخرى

 

1-
Dr.Bruce Metzger

BOOK.The text of the new testament
.

2-
Holland: Dr.Thomas

BOOK.Crowned with glory
.

قد القينا نظرة صغيرة عن وجود النص في بعض المخطوطات اليونانية القديمة وألان نلقى بعض الضوء أيضا على وجود النص أيضا في الترجمات والمخطوطات ألاتينية القديمة. والترجمات ألاتينية القديمة التي يرمز لها ب “
OL” LTALA
وهى ترجع لمنتصف القرن الثاني وكما نعلم آن الترجمة ألاتينية مأخوذة من اليوناني إذا كان يوجد لدينا مخطوطات يونانية ترجع إلى أواخر القرن الأول لان الترجمات ألاتينية كانت في منتصف القرن الثاني الميلادي وفى هذه الترجمات كان يوجد النص بالكامل.

 

المرجع في هذه الجزئية
Dr. H.S. miller.book: general biblical introduction
ص 236

2-مخطوط لاتيني يرمز له (
M
) ويوجد فيها مجموعة اقتباسات يوجد فيها نصائح وارشادات مأخوذة من الترجمة ألاتينية القديمة وبها النص كامل.ترجع إلى 427 ميلادي.

3-مخطوط لاتيني يرمز له (
R
) وبها النص كامل ترجع إلى 500 ميلادي.

4-مخطوط لاتيني تسمى بيورن 67 وبها النص كامل وترجع إلى 650 ميلادي.

5-مخطوط لاتيني تسمى بيورن 65 وبها النص كامل وترجع إلى 750 ميلادي.

6-مخطوط لاتيني يرمز لها (
U
) وبها النص كامل وترجع إلى 850 ميلادي.

7-مخطوط لاتيني يسمى ليون 1 وبها النص كامل وترجع إلى 913 ميلادي.

8- مخطوط لاتيني باسم تولى تانيوس يرمز لها (
T
) وبها النص كامل وترجع إلى 988 ميلادي.

9- مخطوط لاتيني يسمى دومي دوفيانس وبها النص كامل وترجع إلى 1150 ميلادي.

10- مخطوط لاتيني يسمى كلبورتينوس يرمز لها (
C
) وبها النص كامل وترجع إلى 1200 ميلادي.

11- مخطوط لاتيني بربليانوس يرمز لها (
B
) وبها النص كامل وترجع إلى 1250 ميلادي.

 

وألان بنعمة المسيح بعد ما شاهدنا وجود النص في الترجمات والمخطوطات ابتدأ من أواخر القرن الأول إلى ألان. نلقى الضوء بالأكثر على هل هذا النص كان ضمن جعبة الإباء الأولين إلى أواخر القرن الرابع وسوف نضع بعض كلام الإباء في القرون الأولى ونرى هل كان لهم علم بهذا النص في حياتهم ووعظاتهم ورسائلهم ودفاعاتهم ولا ننسى آن لكل أب منهم مكان مختلف وزمن مختلف وثقافة مختلفة لكن نصوص الكتاب المقدس موجودة في كل زمان ومكان وعصر..سوف نضع النص إمام أعيننا ونرى أيضا استشهادات الإباء. بترجمتها حرفيا كلمة بكلمة وسوف أضع عند كل استشهاد مرجعة لمن يحب الرجوع إلية.

رسالة يوحنا الأولى (7: 5)

فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الاب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد.

 

(1) العلامة ترتليان: ولد سنة 155 ميلادي.

قال: وهكذا العلاقة بين الأب والابن وبين الابن والبارقليط الذي هو الروح القدس تنتج ثلاثة اقانيم مترابطة هؤلاء الثلاثة هم واحد فى الجوهر ليسو اقنوما واحدا كما قيل إنا والأب واحد فيما يتعلق في وحدة الجوهر وليس وحدة العدد. انتهى الاقتباس..

واضح جدااا اقتباس النص وهذا آذ دل يدل على فكرة وعلمه بهذا النص جيدا وان وجد أشخاص يقولون أنة فكر عقائدي فمن أين آتى هذا الفكر ألا من الكتاب المقدس وهنا نرى هذا العلامة يقتبس بالنص وبالتدقيق.

ANTE Nicene fathers
كتابات ترتليان الجزء الثالث فصل رقم 25

 

(2) القديس كبريانوس أسقف قرطجانة الشهيد: استشهد عام 258 ميلادي.

قال: ويقول الرب أنا والأب واحد ومرة أخرى مكتوب عن الاب والابن والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد..انتهى الاقتباس..

واضح جدا علم هذا القديس بالنص في القرن الثاني الميلادي والأقوى عندما قال في اقتباسه ومرة أخرى مكتوب فما حاجتنا بعد

 
ANTE Nicene fathers
كتابات القديس كبريانوس الجزء 5 عن وحدة الكنيسة برجراف 6.

 

(3) القديس اغريغوريوس النزينزى “الثيؤلوغوس”: ولد سنة 329 ميلادي وله استشهادين.

هذا القديس كان مشهور بفكرة الاهوتى العالي لذالك لقب بثيؤلوغوس وله اشتشهادين.

أ- قال: وهؤلاء الثلاثة هم واحد فى الالوهية..انتهى الاقتباس..

قال هذا في احاديثة عن الاقانيم الثلاثة.

Nicene end post Nicene fathers
السلسلة الثانية الجزء السابع العظة 32 عن الروح القدس

ب- قال: بالنسبة لنا يوجد آلة واحد الأب الذي منة جميع الأشياء ورب واحد يسوع المسيح الذي بة جميع الأشياء والروح القدس الذي فية جميع الأشياء.لكن هذه الكلمات منة وبة وفية لا تعبر عن اختلافات في الطبيعة.أذا يوجد آلة واحد فى ثلاثة وهؤلاء الثلاثة هم واحد.كما سبق وقلنا..انتهى الاقتباس..

Nicene end post Nicene fathers
السلسة الثانية الجزء السابع العظة رقم 39 برجراف 12

 

(4) القديس باسليوس الكبير: ولد سنة 329 ميلادي. وله ثلاثة استشهادا ت.

أ- قال: بالنسبة للاب والابن والروح القدس هم واحد فى الطبيعة والإلوهية..انتهى الاقتباس..

مشابهة واضحة للنص.
Nicene end post Nicene fathers
السلسلة الثانية الجزء 8 في خطاب منة

ب- قال: نحن نلاحظ آن الاب والابن والروح القدس هم واحد في العمل وبالضرورة من نوعية أو هوية العمل أدركنا الوحدة في الطبيعة..انتهى الاقتباس..

Nicene end post Nicene fathers
السلسلة الثانية الجزء 8 برجراف 6

ج- قال: إننا نقول أن الله واحد لان الاب والابن والروح القدس هم واحد في العمل مع ذالك كان يعتقد الأغلبية إن اسم الله أو الإلوهية تشير إلى الطبيعة فيما إننا لا نجد اى اختلاف في طبيعتهم فأنة من المنطقي أن نعرف الثالوث المقدس بأنهم واحد..انتهى الاقتباس..

Nicene end post Nicene fathers
السلسلة الثانية الجزء 8 برجراف 8

 

(5) القديس اغريغوريوس النيصى: ولد سنة 330 ميلادي. وله استشهادين.

أ- قال: نقول ان الاب والابن والروح القدس هم واحد في الإلوهية..انتهى الاقتباس..

Nicene end post Nicene fathers
السلسلة الثانية الجزء الخامس

ب- قال: أذا كانت الإلوهية أو الربوبية اسم مشتق من العمل فكما نقول آن الاب والابن والروح القدس هم واحد في العمل..انتهى الاقتباس..

 

(6) القديس امبروسيوس: ولد عام 340 ميلادي.

قال: لكن بما ان الاب والابن والروح القدس هم واحد في الطبيعة..انتهى الاقتباس..

Nicene end post Nicene fathers
السلسلة الثانية الجزء 10 الكتاب الخامس فصل 14 برجراف 174

 

(7) روفينوس: ولد عام 340 ميلادي.

قال: الاب والابن والروح القدس هم واحد في الإلوهية وواحد في الجوهر وهذا الثالوث متماثل في الأزلية وغير منفصل وغير مادي..انتهى الاقتباس..

قد رأينا الكثير والكثير وما يزال في جعبتنا الأكثر بكثير ورأينا استشهادات الإباء في القرون الأولى عن مدى معرفتهم بالنص وان كان يدل فهو يدل على أنهم جميعا رغم اختلاف زمانهم ومكانهم وثقافتهم وعلمهم لكن يظهر جداا وضوح آن لهم مصدر واحد يستقون منهم جميعا وهو الكتاب المقدس ومن له أذان للسمع فليسمع..

 

(8) القديس جيروم: ولد عام 342 ميلادي. وجيروم يوضح لنا وجود النص في الفولجاتا (ترجمة جيروم إلى ألاتينية).

قال: في المكان تحديدا الذي نقرأ فية عن وحدة الثالوث الموجودة في رسالة يوحنا الأولى الذي فية أيضا الثلاثة أسماء الماء والدم والروح حيث وضعوها بعض المترجمون المهرطقون في نسختهم ويحذفون شهادة الاب والكلمة والروح الذي فية يتأكد الإيمان العام والجوهر الواحد للاب والابن والروح القدس..انتهى الاقتباس..

 

وهذا يؤكد وجود النص في الفولجاتا..وهذا الكلام موجود في مقدمة رسالة جيروم عن الرسائل القانونية واقتبس أيضا هذه المقولة.
Dr.Thomas Holland
.في كتابة
Crowned with glory
الفصل الثامن في الاعتبارات النصية.

 

(9) القديس يوحنا ذهبي الفم: ولد عام 347 ميلادي.

قال: الاب والابن والروح القدس هم واحد في الإلوهية..انتهى الاقتباس..

Nicene end post Nicene fathers
السلسلة الأولى الجزء التاسع الكتاب رقم 4

 

(10) القديس اغسطينوس: ولد عام 354 ميلادي. وله خمس استشهادات.

أ- قال: ومع ذالك بعض الأشخاص يجدون في هذا الإيمان عندما يسمعون آن الاب هو الله والابن هو الله والروح القدس هو الله مع ذالك هذا الثالوث ليس ثلاثة آلة بل آلة واحد..انتهى الاقتباس..

Nicene end post Nicene fathers
السلسلة الأولى الجزء الثالث الكتاب الأول الفصل الخامس عن الثالوث.

ب- قال: نحن نؤكد ونجزم ونقر آن الاب والابن والروح القدس هم واحد في الطبيعة.انتهى الاقتباس..

Nicene end post Nicene fathers
السلسلة الأولى الجزء الخامس الكتاب الثاني الفصل 5.

ج- قال: وهذا الثالوث من نفس الطبيعة لان هؤلاء الثلاثة هم واحد..انتهى الاقتباس..

Nicene end post Nicene fathers
السلسلة الأولى الجزء الخامس الكتاب الثاني الفصل 5

د- قال: لان الاب والابن واحد والروح

 القدس أيضا معهم لذا فهؤلاء الثلاثة هم واحد..انتهى الاقتباس..

نفس المرجع السابق

ذ- قال: الثالوث نفسه الذي هو وحدة الآلة الأسمى الحقيقي الاب والابن والروح القدس الذي يصح آن يقال عنهم هناك ثلاثة شهود والثلاثة هم واحد..انتهى الاقتباس..

Nicene end post Nicene fathers
السلسلة الأولى الجزء السابع فصل 12

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي