رجوع شعب إسرائيل إلى مصر

قال المعترض ان شعب بني اسرائيل لم يرجع الي مصر فكيف يقول هوشع نبوة انهم سيرجعون الي مصر واذا لم تتحقق النبوة فان هوشع نبي افتري علي الله كذبا

 

الرد:

(هوشع 8: 11-14):

“لان افرايم كثّر مذابح للخطية صارت له المذابح للخطية. اكتب له كثرة شرائعي فهي تحسب أجنبية. أما ذبائح تقدماتي فيذبحون لحما ويأكلون.الرب لا يرتضيها.الآن يذكر أثمهم ويعاقب خطيتهم.انهم إلى مصر يرجعون. وقد نسي إسرائيل صانعه وبنى قصورا وكثّر يهوذا مدنا حصينة.لكني أرسل على مدنه نارا فتأكل قصوره

 

بخصوص الاية فمصر هي رمز للعبودية وهناك آيات كثيرة تثبت هذا

Exo 6: 5
وانا ايضا قد سمعت انين بني اسرائيل الذين يستعبدهم المصريون وتذكرت عهدي

حتي اني يوسيفوس العلامة اليهودي في الكتاب الثالث الفصل العاشر قال

نيسان هو اول شهور السنة

و في اليوم الرابع عشر

الذي فيه رحلنا من العبودية تحت يد المصريون

In the month of Xanthicus, which is by us called Nisan, and is the beginning of our year, on the fourteenth day of the lunar month, when the sun is in Aries, (for in this month it was that we were delivered from bondage under the Egyptians
,)

حتي في الموسوعة اليهودية مصر رمز للعبودية

jewishencyclopedia

 

بخصوص يرجعون الي مصر

يعترض المعترض كيف يرجعون لمصر

قلنا مصر رمز للعبودية

وسبب تخلينا عن المعني بالحرف

اية في هوشع

لا يسكنون في ارض الرب بل يرجع افرايم إلى مصر ويأكلون النجس في أشور

فالاية تقول ان افرايم سيعود للعبودية الخطية والشيطان (مصر)

 

وهذه الاية لا تؤخذ كتفسير لاسباب عديدة منها:

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس القس أنطونيوس فكرى عهد قديم سفر التكوين 44

1- كيف يسكنوا في ارض مصر ويأكلوا النجس في اشور في نفس الوقت

وكل النصوص تؤكد ان رجوعهم الي مصر يعنى رِدَّة بني إسرائيل عن العبادة الصحيحة بأرواحهم وقلوبهم، وليس رجوعهم بالجسد إلى مصر، فقد وعد الله في تثنية 17: 16 أن: لا يردُّ الشعب إلى مصر بأجسادهم.

 

والرجوع الى مصر، معناها حالة العبودية في مصر قبل التحرير.

 

في سفر الاعمال يقول استفانوس عن شعب اسرائيل عندما اخطأ في البرية:

(رجعوا بقلوبهم الى مصر)!!

اذا الرجوع الى مصر هنا لم يكن بالجسد، ولكن بالحالة الخاطئة ورفضهم للرب وعدم طاعتهم للوصية.

(اعمال الرسل 7: 37 – 41)

(37 هذا هو موسى الذي قال لبني اسرائيل نبيا مثلي سيقيم لكم الرب الهكم من اخوتكم.له تسمعون.

38 هذا هو الذي كان في الكنيسة في البرية مع الملاك الذي كان يكلمه في جبل سينا ومع آبائنا.الذي قبل اقوالا حية ليعطينا اياها.

39 الذي لم يشأ آباؤنا ان يكونوا طائعين له بل دفعوه ورجعوا بقلوبهم الى مصر

40 قائلين لهرون اعمل لنا آلهة تتقدم امامنا. لان هذا موسى الذي اخرجنا من ارض مصر لا نعلم ماذا اصابه.

41 فعملوا عجلا في تلك الايام واصعدوا ذبيحة للصنم وفرحوا باعمال ايديهم)

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي