أعمدة السموات

(أيوب 11: 26)
أعمدة السموات ترتعد

وترتاع من زجره

يقول المعترض

الكتاب المقدس يقول أن هناك أعمدة فى السموات والقرآن ينفي ذلك.

الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا
(الرعد 2).

خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ
تَرَوْنَهَا
(لقمان 10).

فماذا يقول العلم؟

هل هناك أعمدة فى السموات أم
لا؟

 

الرد:

تم ارسال المركبة
Hubble
والتي تحمل تلسكوبا عملاقا لاستكشاف الفضاء

وكانت المفاجئة!



2005

ACS image of the Eagle Nebula


(1) سديم النسر – تظهر فيه بوضوح أعمدة السماء – صورة أولى





1995

WFPC2 image of the Eagle Nebula


(2) سديم النسر – تظهر فيه بوضوح أعمدة السماء – صورة ثانية






(3) سديم النسر – تظهر فيه بوضوح أعمدة السماء – صورة ثالثة






(4) سديم آخر يسمى رأس الحصان



 

والكثير غيرها مما حير علماء
NASA
للابحاث الفضائية.

فما هي هذه الاعمدة؟

المرجح حاليا انها اعمدة من غازات سديمية ويظن انها مصدر تكوين النجوم مما جعل
العلماء يسمونها

اعمدة الخليقة!
!
Pillers of creation

 

راجع أدناه
موقع
NASA

لمزيد من الصور:



http://www.nasa.gov/multimedia/imagegallery/image_feature_330.html

لمزيد من المعلومات الرجاء دخول الموقع والبحث عن
eagle nebula



http://www.nasa.gov/home/index.html

 

وهكذا يتضح لمن يريد البحث عن الحق إن الاعجاز العلمى هو فى الكتاب المقدس وحده

وليس فى القرآن الجاهل بالعلم، وهذا المأزق العلمى الخطير الذى ظهر فى كارثة القرآن بالعجز العلمى دفع المفسرون للقول بوجود أعمدة ولكنها غير مرئية للعين المجردة


بمعنى أن عبارة “بغير عمد ترونها” أي: بغير عمد مرئية، أي بعمد غير


مرئية


وأن السموات المقصودة فى القرىن هى
الغلاف الجوىوهى طبقات مرفوعة فوق رؤوسنا بغير عمد ترونها،


أما باقى الكون والسماء والفضاء وما بعد من ذلك فهو فى علم الله وحده!!!

هل تبحث عن  م الكتاب المقدس الكتاب المقدس وكتب أبو كريفا وكتب تاريخية ة

 

وقد قال أبو
حيان في البحر المحيط:

و
الجمهور

على أن السموات
لا عمد لها البتة
.

 
ولو كان لها عمد، لاحتاجت تلك العمد إلى عمد ويتسلسل الأمر.

فالظاهر أنها ممسكة بالقدرة الإلهية.

ألا ترى إلى قوله تعالى: ﴿
وََيُمْسِكُ السَّمَاء أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ ﴾(الحج: 65)

ونحو هذا من الآيات

 

وهكذا يتضح من شرح مفسرين الإسلام أعلاه أن جمهور المفسرين قالوا بأن
السموات لاعمد لها.

وهذا علميا خطأ..

اما من ناحية القرآن وحتى إذا لم
نلتفت للتفسير الذى إتضح خطأه

فقد أخطأ القرىن أيضا، إذ كان الاولى أن يقول:

خلق السماء بعمد لاترونها
لو شاء اثبات وجود العمد.

لانه
حينئذ يكون إعجاز علمى، ولكن أثبت القرآن عجزه العلمى

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي