الثوب المدنس

ما معنى عبارة ” مبغضين حتي الثوب المدنس من الجسد ” (
يهوذا
1:
26)؟

الرد:

هناك أشياء تدنس الجسد، مثل الإفرازات الجنسية مثلاً. والكتاب المقدس يعتبرها نجاسة. وقيل في ذلك ” كل رجل له سيل من لحمه، فسيله نجس ” (وكل فراش يضطجع عليه الذى له سيل، يكون نجساً ” (لا 4،2: 15). وكذلك كل متاعه وثيابه.. سواء كان ذلك عن سيل من النواحى الجنسية، كالإحتلام مثلاً.. ” فيغسل ثيابه ويستحم، ويكون نجساً إلي المساء ” (لا 8: 15). كذلك في المعاشرات الجنسية ” إذ إلتصق ذلك السيل بثيابه، تكون نجسة. وعليه أن يغتسل ويكون نجساً إلي المساء ” (لا 16: 15-18).

كذلك في حالة المرأة في إفرازات جسدها إلي أن توقف وتجف في حالة طمثها (لا 20: 15-24).

إقرأ باقى الإصحاح.

فالثوب المدنس بمثل هذه الأمور، ينطبق عليه قول الكتاب ” مبغضين حتى الثوب المدنس من الجسد “.

وفي العهد الجديد تعتبر هذه الإفرازات الجسدية نوعاً من الإفطار. ومع ذلك ينبغى الإغتسال للإنسان. والغسل للثوب. ولا يدخل الكنيسة إلا بعد تطهره جسدياً. أما لو كانت هذه الإفرازات في خطية زنا فتعتبر نجاسة.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي