موت يهوذا الإسخريوطى

السؤال:

1-
كيف يرد يهوذا الثلاثين من الفضة للكهنة وهم ليسوا في الهيكل بل عند بيلاطس
؟

2-
هل يهوذا خنق نفسه ام سقط علي وجهه وانشق من الوسط
؟

3-
هل يهوذا اشتري الحقل بنفسه ام اشتراه الكهنة
؟

4- م
ن قائل هذه النبوة
أرميا
النبي
أ
م زكريا النبي
؟

 

الرد

1-
كيف يرد يهوذا الثلاثين من الفضة للكهنة وهم ليسوا في الهيكل بل عند بيلاطس
؟

(
متي 27
: 3-6)
3 حِينَئِذٍ لَمَّا رَأَى يَهُوذَا الَّذِي أَسْلَمَهُ أَنَّهُ قَدْ دِينَ، نَدِمَ وَرَدَّ الثَّلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخِ 4 قَائِلاً: «قَدْ أَخْطَأْتُ إِذْ سَلَّمْتُ دَمًا بَرِيئًا». فَقَالُوا: «مَاذَا عَلَيْنَا؟ أَنْتَ أَبْصِرْ!» 5 فَطَرَحَ الْفِضَّةَ فِي الْهَيْكَلِ وَانْصَرَفَ، ثُمَّ مَضَى وَخَنَقَ نَفْسَهُ. 6 فَأَخَذَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ الْفِضَّةَ وَقَالُوا: «لاَ يَحِلُّ أَنْ نُلْقِيَهَا فِي الْخِزَانَةِ لأَنَّهَا ثَمَنُ دَمٍ».

يوضح انجيل متي باختصار ان يهوذا كان مع الكهنة وقت تسليم السيد المسيح وبعد عتاب السيد المسيح له ولان نبوة داوود النبي توضح ان الشيطان مسيطر عليه (وَلْيَقِفْ شَيْطَانٌ عَنْ يَمِينِهِ) لذلك استسلم للندم وحاول ان يرد الفضه للكهنة والشيوخ فرفضوا وقالوا: «مَاذَا عَلَيْنَا؟ أَنْتَ أَبْصِرْ!» فهو ذهب الي الهيكل الذي كان في طريقهم الي بيلاطس وطرح الفضه في الهيكل باسمه ولم ينتظر عودتهم. ولهذا تعبير الانجيل دقيق جدا عندما يعبر انه طرحها في الهيكل وهم اخذوها بعد ذلك عندما عادو من المحاكمه والصلب وتشاوروا ماذا يفعلون بها لانها ثمن دم

 

2-
هل يهوذا خنق نفسه ام سقط علي وجهه وانشق من الوسط
؟

(
متي 27
: 5)
فَطَرَحَ الْفِضَّةَ فِي الْهَيْكَلِ وَانْصَرَفَ، ثُمَّ مَضَى وَخَنَقَ نَفْسَهُ.

(أعمال الرسل 1: 18-19) 18
فَإِنَّ هذَا اقْتَنَى حَقْلاً مِنْ أُجْرَةِ الظُّلْمِ، وَإِذْ سَقَطَ عَلَى وَجْهِهِ انْشَقَّ مِنَ الْوَسْطِ، فَانْسَكَبَتْ أَحْشَاؤُهُ كُلُّهَا. 19وَصَارَ ذلِكَ مَعْلُومًا عِنْدَ جَمِيعِ سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ، حَتَّى دُعِيَ ذلِكَ الْحَقْلُ فِي لُغَتِهِمْ «حَقَلْ دَمَا» أَيْ: حَقْلَ دَمٍ.

عندما قرر يهوذا ان ينتحر من الندم مضي الي
طرف هوة في وادي هنوم الصخري وعلق نفسه بحبل فرع شجرة وخنق نفسه ولكن انجيل القديس متي لم يذكر التفاصيل وما حدث بعد ذلك ولكن القديس بطرس يكمل ويشرح ويوضح بعد خنق نفسه وانقطع الحبل فسقط علي وجهه ولان المنطقة صخرية مليئة بقطع الفخار المكسوره ذات البروزات الحاده لان باب الفخاري (منطقه) فالواضح انه سقط علي صخور مدببة او قطعة فخار مدببه فانشق في منطقة البطن وانسكب
ت
احشاؤه.

ولتتميم النبوة عن اكملها ولتنسكب كل احشاؤه

يقول القديس بابياس أسقف هيرابوليس في آسيا وهو من اباء الكنيسة الاولي

Judas walked about in this world a sad example of impiety; for his body having swollen to such an extent that he could not pass where a chariot could pass easily, he was crushed by the chariot, so that his bowels gushed out

وترك يهوذا هذا العالم كمثال سئ جدا وبعد
موتة
انتفخ جسده جدا وتحطم تحت عربة كارو وبذلك انسكبت كل احشاؤه تحقيقا للنبوة بالكامل

ANF01 Papias chapter 3

 

3-
هل يهوذا اشتري الحقل بنفسه ام اشتراه الكهنة
؟

(
متي 27
: 6-8)
6فَأَخَذَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ الْفِضَّةَ وَقَالُوا: «لاَ يَحِلُّ أَنْ نُلْقِيَهَا فِي الْخِزَانَةِ لأَنَّهَا ثَمَنُ دَمٍ». 7فَتَشَاوَرُوا وَاشْتَرَوْا بِهَا حَقْلَ الْفَخَّارِيِّ مَقْبَرَةً لِلْغُرَبَاءِ. 8لِهذَا سُمِّيَ ذلِكَ الْحَقْلُ «حَقْلَ الدَّمِ» إِلَى هذَا الْيَوْمِ.

(أعمال الرسل 1: 18-19)
18فَإِنَّ هذَا اقْتَنَى حَقْلاً مِنْ أُجْرَةِ الظُّلْمِ، وَإِذْ سَقَطَ عَلَى وَجْهِهِ انْشَقَّ مِنَ الْوَسْطِ، فَانْسَكَبَتْ أَحْشَاؤُهُ كُلُّهَا. 19وَصَارَ ذلِكَ مَعْلُومًا عِنْدَ جَمِيعِ سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ، حَتَّى دُعِيَ ذلِكَ الْحَقْلُ فِي لُغَتِهِمْ «حَقَلْ دَمَا» أَيْ: حَقْلَ دَمٍ.

الكتبة بعد ان طرح يهوذا الفضة في الهيكل ان اشتروا الحقل وملكية الحقل نسبت ليهوذا لانها فضته واطلقوا عليها اسم حقل دم لانها ثمن الدم وهو ايضا من اجرة الظلم الذي وقع علي المسيح. وكثيراً ما يُنسب إلى الإنسان الفعل لأنه السبب فيه، فنُسب إلى الملك بناء القصر مع أنه ليس هو الباني حقيقة، ولكنه يمتلكه. والذي يؤكد ذلك انه مكتوب ان اطلق عليه حقل دم بعد موت يهوذا

 

4- م
ن قائل هذه النبوة
أرميا
النبي
أ
م زكريا النبي
؟

للرد يجب ان
قراءة
النبوات بعنايه لنفهمها
:

(
متي 27
: 3-10)
3حِينَئِذٍ لَمَّا رَأَى يَهُوذَا الَّذِي أَسْلَمَهُ أَنَّهُ قَدْ دِينَ، نَدِمَ وَرَدَّ الثَّلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخِ 4 قَائِلاً: «قَدْ أَخْطَأْتُ إِذْ سَلَّمْتُ دَمًا بَرِيئًا». فَقَالُوا: «مَاذَا عَلَيْنَا؟ أَنْتَ أَبْصِرْ!» 5 فَطَرَحَ الْفِضَّةَ فِي الْهَيْكَلِ وَانْصَرَفَ، ثُمَّ مَضَى وَخَنَقَ نَفْسَهُ. 6 فَأَخَذَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ الْفِضَّةَ وَقَالُوا: «لاَ يَحِلُّ أَنْ نُلْقِيَهَا فِي الْخِزَانَةِ لأَنَّهَا ثَمَنُ دَمٍ». 7 فَتَشَاوَرُوا وَاشْتَرَوْا بِهَا حَقْلَ الْفَخَّارِيِّ مَقْبَرَةً لِلْغُرَبَاءِ. 8 لِهذَا سُمِّيَ ذلِكَ الْحَقْلُ «حَقْلَ الدَّمِ» إِلَى هذَا الْيَوْمِ. 9 حِينَئِذٍ تَمَّ مَا قِيلَ بِأرميا النَّبِيِّ الْقَائِلِ: «وَأَخَذُوا الثَّلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ، ثَمَنَ الْمُثَمَّنِ الَّذِي ثَمَّنُوهُ مِنْ بَني إِسْرَائِيلَ، 10 وَأَعْطَوْهَا عَنْ حَقْلِ الْفَخَّارِيِّ، كَمَا أَمَرَنِي الرَّبُّ».


عمال
الرسل
1
: 16-20)
16«أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ، كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يَتِمَّ هذَا الْمَكْتُوبُ الَّذِي سَبَقَ الرُّوحُ الْقُدُسُ فَقَالَهُ بِفَمِ دَاوُدَ، عَنْ يَهُوذَا الَّذِي صَارَ دَلِيلاً لِلَّذِينَ قَبَضُوا عَلَى يَسُوعَ، 17 إِذْ كَانَ مَعْدُودًا بَيْنَنَا وَصَارَ لَهُ نَصِيبٌ فِي هذِهِ الْخِدْمَةِ. 18 فَإِنَّ هذَا اقْتَنَى حَقْلاً مِنْ أُجْرَةِ الظُّلْمِ، وَإِذْ سَقَطَ عَلَى وَجْهِهِ انْشَقَّ مِنَ الْوَسْطِ، فَانْسَكَبَتْ أَحْشَاؤُهُ كُلُّهَا. 19 وَصَارَ ذلِكَ مَعْلُومًا عِنْدَ جَمِيعِ سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ، حَتَّى دُعِيَ ذلِكَ الْحَقْلُ فِي لُغَتِهِمْ «حَقَلْ دَمَا» أَيْ: حَقْلَ دَمٍ. 20 لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ فِي سِفْرِ الْمَزَامِيرِ: لِتَصِرْ دَارُهُ خَرَابًا وَلاَ يَكُنْ فِيهَا سَاكِنٌ. وَلْيَأْخُذْ وَظِيفَتَهُ آخَرُ.

(
زكريا 11
: 11-13)
11فَنُقِضَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ. وَهكَذَا عَلِمَ أَذَلُّ الْغَنَمِ الْمُنْتَظِرُونَ لِي أَنَّهَا كَلِمَةُ الرَّبِّ. 12 فَقُلْتُ لَهُمْ: «إِنْ حَسُنَ فِي أَعْيُنِكُمْ فَأَعْطُونِي أُجْرَتِي وَإِلاَّ فَامْتَنِعُوا». فَوَزَنُوا أُجْرَتِي ثَلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ. 13 فَقَالَ لِي الرَّبُّ: «أَلْقِهَا إِلَى الْفَخَّارِيِّ، الثَّمَنَ الْكَرِيمَ الَّذِي ثَمَّنُونِي بِهِ». فَأَخَذْتُ الثَّلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ وَأَلْقَيْتُهَا إِلَى الْفَخَّارِيِّ فِي بَيْتِ الرَّبِّ.

(أرميا
18
: 1-6)
1الْكَلاَمُ الَّذِي صَارَ إِلَى أرميا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ قَائِلاً: 2 «قُمِ انْزِلْ إِلَى بَيْتِ الْفَخَّارِيِّ وَهُنَاكَ أُسْمِعُكَ كَلاَمِي». 3 فَنَزَلْتُ إِلَى بَيْتِ الْفَخَّارِيِّ، وَإِذَا هُوَ يَصْنَعُ عَمَلاً عَلَى الدُّولاَبِ. 4 فَفَسَدَ الْوِعَاءُ الَّذِي كَانَ يَصْنَعُهُ مِنَ الطِّينِ بِيَدِ الْفَخَّارِيِّ، فَعَادَ وَعَمِلَهُ وِعَاءً آخَرَ كَمَا حَسُنَ فِي عَيْنَيِ الْفَخَّارِيِّ أَنْ يَصْنَعَهُ. 5 فَصَارَ إِلَيَّ كَلاَمُ الرَّبِّ قَائِلاً: 6 «أَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَصْنَعَ بِكُمْ كَهذَا الْفَخَّارِيِّ يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ، يَقُولُ الرَّبُّ؟ هُوَذَا كَالطِّينِ بِيَدِ الْفَخَّارِيِّ أَنْتُمْ هكَذَا بِيَدِي يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ.

(أرميا 19: 1-3) 1
هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: «اذْهَبْ وَاشْتَرِ إِبْرِيقَ فَخَّارِيٍّ مِنْ خَزَفٍ وَخُذْ مِنْ شُيُوخِ الشَّعْبِ وَمِنْ شُيُوخِ الْكَهَنَةِ 2وَاخْرُجْ إِلَى وَادِي ابْنِ هِنُّومَ الَّذِي عِنْدَ مَدْخَلِ بَابِ الْفَخَّارِ وَنَادِ هُنَاكَ بِالْكَلِمَاتِ الَّتِي أُكَلِّمُكَ بِهَا. 3وَقُلِ: اسْمَعُوا كَلِمَةَ الرَّبِّ يَا مُلُوكَ يَهُوذَا وَسُكَّانَ أُورُشَلِيمَ. هَكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ: هَئَنَذَا جَالِبٌ عَلَى هَذَا الْمَوْضِعِ شَرّاً كُلُّ مَنْ سَمِعَ بِهِ تَطِنُّ أُذُنَاهُ.

(أرميا 32: 7-15)
7هُوَذَا حَنَمْئِيلُ بْنُ شَلُّومَ عَمِّكَ يَأْتِي إِلَيْكَ قَائِلاً: اشْتَرِ لِنَفْسِكَ حَقْلِي الَّذِي فِي عَنَاثُوثَ لأَنَّ لَكَ حَقَّ الْفِكَاكِ لِلشِّرَاءِ». 8فَجَاءَ إِلَيَّ حَنَمْئِيلُ ابْنُ عَمِّي حَسَبَ كَلِمَةِ الرَّبِّ إِلَى دَارِ السِّجْنِ وَقَالَ لِي: «اشْتَرِ حَقْلِي الَّذِي فِي عَنَاثُوثَ الَّذِي فِي أَرْضِ بِنْيَامِينَ لأَنَّ لَكَ حَقَّ الإِرْثِ وَلَكَ الْفِكَاكُ. اشْتَرِهِ لِنَفْسِكَ». فَعَرَفْتُ أَنَّهَا كَلِمَةُ الرَّبِّ. 9فَاشْتَرَيْتُ مِنْ حَنَمْئِيلَ ابْنِ عَمِّي الْحَقْلَ الَّذِي فِي عَنَاثُوثَ وَوَزَنْتُ لَهُ سَبْعَةَ عَشَرَ شَاقِلاً مِنَ الْفِضَّةِ. 10وَكَتَبْتُهُ فِي صَكٍّ وَخَتَمْتُ وَأَشْهَدْتُ شُهُوداً وَوَزَنْتُ الْفِضَّةَ بِمَوَازِينَ. 11وَأَخَذْتُ صَكَّ الشِّرَاءِ الْمَخْتُومَ حَسَبَ الْوَصِيَّةِ وَالْفَرِيضَةِ وَالْمَفْتُوحَ 12وَسَلَّمْتُ صَكَّ الشِّرَاءِ لِبَارُوخَ بْنِ نِيرِيَّا بْنِ مَحْسِيَا أَمَامَ حَنَمْئِيلَ ابْنِ عَمِّي وَأَمَامَ الشُّهُودِ الَّذِينَ أَمْضُوا صَكَّ الشِّرَاءِ أَمَامَ كُلِّ الْيَهُودِ الْجَالِسِينَ فِي دَارِ السِّجْنِ. 13وَأَوْصَيْتُ بَارُوخَ أَمَامَهُمْ قَائِلاً: 14«هَكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ: خُذْ هَذَيْنِ الصَّكَّيْنِ صَكَّ الشِّرَاءِ هَذَا الْمَخْتُومَ وَالصَّكَّ الْمَفْتُوحَ هَذَا وَاجْعَلْهُمَا فِي إِنَاءٍ مِنْ خَزَفٍ لِيَبْقَيَا أَيَّاماً كَثِيرَةً. 15لأَنَّهُ هَكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ: سَيَشْتَرُونَ بَعْدُ بُيُوتاً وَحُقُولاً وَكُرُوماً فِي هَذِهِ الأَرْضِ».

(
مزمور 41
: 9)
أَيْضًا رَجُلُ سَلاَمَتِي، الَّذِي وَثِقْتُ بِهِ، آكِلُ خُبْزِي، رَفَعَ عَلَيَّ عَقِبَهُ!

(
مزمور 69
: 21-25)
21وَيَجْعَلُونَ فِي طَعَامِي عَلْقَمًا، وَفِي عَطَشِي يَسْقُونَنِي خَلاُ.
22لِتَصِرْ مَائِدَتُهُمْ قُدَّامَهُمْ فَخًّا، وَلِلآمِنِينَ شَرَكًا. 23 لِتُظْلِمْ عُيُونُهُمْ عَنِ الْبَصَرِ، وَقَلْقِلْ مُتُونَهُمْ دَائِمًا. 24 صُبَّ عَلَيْهِمْ سَخَطَكَ، وَلْيُدْرِكْهُمْ حُمُوُّ غَضَبِكَ. 25 لِتَصِرْ دَارُهُمْ خَرَابًا، وَفِي خِيَامِهِمْ لاَ يَكُنْ سَاكِنٌ.

 (
مزمور 109
: 6-8)
6فَأَقِمْ أَنْتَ عَلَيْهِ شِرِّيرًا، وَلْيَقِفْ شَيْطَانٌ عَنْ يَمِينِهِ. 7إِذَا حُوكِمَ فَلْيَخْرُجْ مُذْنِبًا، وَصَلاَتُهُ فَلْتَكُنْ خَطِيَّةً. 8لِتَكُنْ أَيَّامُهُ قَلِيلَةً، وَوَظِيفَتُهُ لِيَأْخُذْهَا آخَرُ.

 

لقد سمح الله بوجود يهوذا بين التلاميذ، ولم يكشف عن شخصه كخائنٍ ولصٍ علانية حتى النهاية لكي ندرك أنه ليس فقط وسط المخدومين بل والخدام أنفسهم من هم ليسوا قمحًا بل زوان، وليس لنا أن نقتلع الزوان مادام مختفيًا وسط الحنطة حتى يحين الوقت اللائق باقتلاعه.

يسمح الله حتى للأشرار أن يعملوا، وهو إذ يقدس حرية الإنسان لن يلزمهم بالتوبة، فإن تابوا كان ذلك لبنيانهم ومجدهم، وإن أصروا على الشر يحول حتى شرهم لبنيان الكثيرين.

سمح أيضًا بوجود يهوذا بين التلاميذ لكي يعطي درسًا للأجيال كلها عن خطورة الطمع ومحبة المال حتى بين خدام الكلمة، فإنه ليس من خطية ارتكبها إنسان في التاريخ مثل يهوذا محب المال. وهي خطية قديمة سيطرت ولا تزال تسيطر على الكثيرين. حذرنا منها الله عندما دخل بشعبه إلى كنعان حيث أخفى عاخان الفضة والرداء ولسان الذهب، كاسرًا وصية الرب من أجل محبته للمال فهلك (يش 7: 21)، وها هو يهوذا يخون سيده، وسيمون في سفر الأعمال يطلب أن يقتني مواهب الروح بالمال.

 

القديس يوحنا الذهبي الفم

روى لنا الإنجيلي متى (27: 3-10) كيف رد يهوذا الفضة إلى رؤساء الكهنة والشيوخ، شاعرًا بندامة أنه سلم دمًا بريئًا، لكن في غير رجاء في الرب غافر الخطايا. أما هم فرفضوا استلامها، لأنهم حسبوا المال ملكًا له، ولعلهم رفضوا المال لأنه ثمن دمٍ بريء. وإذ طرحها في الهيكل اشتروا بها حقل الفخاري مقبرة للغرباء. واعتبر القديس بطرس كأن يهوذا نفسه قام بشراء هذا الحقل. جاء في النسخة اليونانية لوستكوت وهورت عبارة: “واقتنى حقلاً من أجرة الظلم” بين قوسين، بكونها ليست حديثًا للقديس بطرس، بل هي تعليق للقديس لوقا كاتب سفر الأعمال.

ستر عليه السيد المسيح كل هذه السنوات، أما هو إذ لم يستر على نفسه بالرجوع إلى الله انفضح في العالم كما ينفضح في يوم الرب العظيم. انسكبت أحشاؤه الجسدية، وانفضحت أحشاء نفسه التي فسدت بالخيانة للرب نفسه.

 

اختلفت آراء الكثير من الدارسين في موت يهوذا:

1. الرأي السائد هو أن يهوذا قام بالانتحار شنقًا، لكن الحبل لم يحتمله بعد، فمن ثقل الجسد انقطع وسقط يهوذا على وجهه، وغالبًا على صخرة، فانشقت بطنه وانسكبت أحشاؤه!

2. شنق نفسه في مزبلة، وبقي جثمانه حتى تعفن وانتفخت بطنه ثم انشقت أو جاءت الكلاب ونهشت بطنه المنتفخة لتأكل جثمانه.

3. إذ ملأه اليأس والرعب ألقي بنفسه من سطح بيته فسقط أرضًا وانشقت بطنه.

4. يرى لايتفوت
Lightfoot
أنه إذ دخله الشيطان طار به في الهواء وطوّح به، فسقط على الأرض وتمزقت بطنه.

5. يرى
Wakefield
أنه من شدة الحزن مات مغلوبًا على أمره.

6. يفسر البعض موت يهوذا شنقًا وانسكاب أحشائه رمزيًا، بأن ذلك يشير إلى سقوطه من رتبته العلوية كرسول للسيد المسيح إلى أعماق الهاوية كخائنٍ للرب، ففقد مركزه وكرامته وصار في عارٍ وخزيٍ أمام الجميع كمن انسكبت أحشاؤه ليصير موضع ازدراء الكل.

“وصار ذلك معلومًا عند جميع سكان أورشليم،

حتى دُعي ذلك الحقل في لغتهم حقل دما، أي حقل دم” [19].

7. يرى البعض أن يهوذا أراد أن يحمل صورة التقوى والحب حتى في أثناء مداولته للخيانة، فادعى أمام القيادات اليهودية أنه سيأخذ الفضة لا لنفسه بل لخدمة الغرباء، بشراء حقلٍٍ لدفن الغرباء. وإذ سلم الفضة للهيكل قاموا بتحقيق رغبته، وحسبوا كأنه هو الذي اشترى الحقل، لأنه من ماله. ولعل قادة اليهود نشروا خبر تسليم يهوذا للمال وشراء الحقل بين الشعب ليعلنوا أن يهوذا لم يطلب المال في تسليم سيده لأجل الطمع، وإنما لأجل الخدمة، وأنهم حققوا رغبته حتى بعد انتحاره. دُعي الحقل “حقل دم” باللغة الكلدانية-السريانية
Syro-Chaladic
، وقد دُعي هكذا لأنه أُشتري بثمن حياة الرب أو سفك دمه بالصليب. وقد بقي هذا الاسم معروفًا يشهد عن جريمة الخيانة التي ارتكبها يهوذا إلى أجيالٍ كثيرةٍ.

“لأنه مكتوب في سفر المزامير:

لتصر داره خرابًا، ولا يكن فيها ساكن، وليأخذ وظيفته آخر”.

صار هذا الحقل هو داره الذي أُشتري بماله الذي اقتناه بالخيانة لسيده، هذا الدار صار مقبرة تضم الغرباء من اليهود الذين يموتون في أورشليم. باسمه اشتروا هذا الدار المملوء خرابًا، والذي في ذهن القديس يوحنا الذهبي الفم مقدمة لما سيحل بأورشليم كلها، إذ صارت حقل دم، حيث دُمرت وصارت مقبرة لكثيرين من اليهود حين دخلها تيطس الروماني سنة 70م.

 

المعترض لم
يكتشف شيئ
جديد
بل
نقل من كتابات قديمة مثل
كتاب الاغلاط لمستر جوويل
عام
1822

النقطه الاولي الكلمه الاصليه في المخطوطه

و
أؤ
كد ايضا ان الكلمه الاصليه هي ما قيل بأرميا النبي

والمخطوطات الداله عليها

B A C* C2 E F G H L X Γ W Δ Θ Π Σ
א

f1 f13

180 565 579 597 700 892 1006 1010 1071 1241 1243 1342 1424 1505

 205 1592

Byz

Lect

itaur itc itd itf itff1 itff2 itg1 ith itq itr1

vg

syrh syrpal

(
copmae copbo) (copsa
)

goth

Arm

eth

Geo

slavmss

فالمخطوطات تثبت ان الكلمه الحقيقه هي أرميا وليس زكريا

ونص الاغلبية دقيق جدا وصحيح

 

النقطه الثانيه

هل اسم كتاب الانبياء يطلق عليه أرميا

الاجابه نعم والدليل

تفسير ابونا انطونيوس فكري

آية (9): “حينئذ تم ما قيل بأرميا النبي القائل واخذوا الثلاثين من الفضة ثمن المثمن الذي ثمنوه من بني إسرائيل.”

ما قيل بأرميا النبي= الذي تنبأ هذه النبوة هو زكريا. ولكن كان سفر أرميا في التلمود أول أسفار الأنبياء لذا كان إسم أرميا يطلق على كل النبوات (زك12: 11،13). فاليهود يقسمون العهد القديم ثلاثة أقسام الأول هو الشريعة والثاني يبدأ بالمزامير ويسمونه المزامير والثالث هو الأنبياء ويسمونه أرميا.

وهذا
ترتيب التلمود
..
وهناك خطأ وقع فيه المشكك انه ذكر ادلة ترتيب التوراه

ولكن التوراه تختلف عن التلمود والفرق بينهم

 

ان الفرق الآساسى بين التلمود والتوارة هو ان التوارة وحى الهى والتلمود كتاب وضعه اليهود..

فالتوارة هى:

الخمسة اسفار الآولى من الكتاب المقدس التكوين – الخروج – اللاويون – العدد – التثنية..

وهى اول الوحى الالهى، وتسمى ايضا بأسفار موسى الخمسة، والناموس..

ويقسم اليهود كتاب العهد القديم الى: الناموس، ثم الآنبياء، ثم الكتب..

ويقسمه المسيحيون الى قسمين: الناموس، والآنبياء مت 11: 13..

او الى ثلاثة اقسام: موسى والانبياء والمزامير لو 24: 44..

وهى تقسيمات يهمنا منها انها تشير الى التسميات الآخرى للتوارة، وكذلك ترتيبها الذى لم يختلف عليه العهدان، أى وضعها دائما فى اول الكتاب..

 

أما التلمود فهو:

كتاب مقسم الى قسمين:

1- المشن
اه
أى الموضوع

2- الجمارة أى التفسير..

المشن
ا
ة:

هى مجموعة من التقاليد المختلفة مع بعض ايات الكتاب المقدس، واليهود يزعمون ان هذه التقاليد اعطيت لموسى على الجبل، وتداولها من بعده هارون واليعازر ويشوع، وانتقلت بالتقليد الى من بعدهم من انبياء ثم اعضاء المجمع العظيم..
ولم تدون المشن
ا
ة الا فى القرن الثانى بعد المسيح على يد الحاخام يهوذا، الذى اطلقوا عليه جامع المشن
ا
ة.

الجمارة:

هى مجموعة من المناظرات والتعاليم والتفاسير المتعلقة بالمشنة..

والجمارة نوعان:

– تلمود اورشليم كتب مابين القرنين 3، 5..

– تلمود بابل كتب فى القرن الخامس..

واطلاق كلمة تلمود على الجمارة ناتج عن احتوائها على تعاليم مستخدمة دائما فى الفرائض، كغسل الآيدى مثلا الذى ذكره السيد المسيح عند حديثه عن الفريسيين وانهم يبطلون كلام الله بتقليدهم مر 7: 1-13.

فكل ادلة المشكك يدل انه لم يطلق علي كتاب الانبياؤ في التوراه اسم أرميا

لكنه اطلق عليه هذا الاسم في التلمود

فلهذا يكون القديس متي اطلق عليه من أرميا لانه اسم كتاب الانبياء في التلمود الذي يعلمه شفهيا متي واليهود ايضا يعلمونه جيدا

والرد علي من يشكك في هذه النقطه ان التلمود كتب بعد الميلاد فاقول له انه كان متوارث شفهيا

والدليل

الموسوعه اليهودية التي تثبت ان التلمود انتشر من القرن الخامس قبل الميلاد

Name of two works which have been preserved to posterity as the product of the Palestinian and Babylonian schools during the amoraic period, which extended from the third to the fifth century C.E. One of these compilations is entitled “Talmud Yerushalmi” (Jerusalem Talmud) and the other “Talmud Babli” (Babylonian Talmud). Used alone, the word “Talmud” generally denotes “Talmud Babli,” but it frequently serves as a generic designation for an entire body of literature, since the Talmud marks the culmination of the writings of Jewish tradition, of which it is, from a historical point of view, the most important production
.


http://www.jewishencyclopedia.com/view.jsp?artid=32&letter=T&search=talmud#ixzz0aj7kD6Ti

وايضا ما يؤكد انه كان يطلق احيانا اسم أرميا كاول سفر في الانبياء الكبار

Sequence
.

The classical passage for the sequence of the books is the Baraita in B. B. 14b. With the exclusion of interjected remarks chronicled there, it runs as follows:


The sequence of the Prophets is Joshua, Judges, Samuel, Kings, Jeremiah, Ezekiel, Isaiah, the 12 [minor] prophets; that of the Hagiographa is Ruth, Psalms, Job, Proverbs, Ecclesiastes, Song of Solomon, Lamentations, Daniel, Esther, Ezra, Chronicles. Who wrote the books? Moses wrote his book, the section of Balaam and Job; Joshua wrote his book, and the last eight verses of the Torah; Samuel wrote his book, Judges, and Ruth; David wrote the Psalms, by the hand of the ten Ancients; namely, through Adam (Psalm cxxxix. 16, perhaps also xcii.), through Melchizedek, Ps. cx.: through Abraham, Ps. lxxxix. (explained to = Abraham); through Moses, Ps. xc.- c.; through Heman, Ps. lxxxviii.; through Jeduthun, Ps. lxii.; perhaps lxxvii.; through Asaph, Ps. l., lxxiii.- lxxxiii.; and through the three sons of Korah, Ps. xlii. xlix., lxxviii., lxxxiv., lxxxv., lxxxviii. [The question whether Solomon should be included among the Psalmists is discussed in Tosafot 15a.] Jeremiah wrote his book, the Book of Kings, and Lamentations; King Hezekiah, and his council that survived him, wrote Isaiah, Proverbs, Song of Solomon, and Ecclesiastes; the men of the Great Synagogues wrote Ezekiel, the Twelve Prophets, Daniel, and Esther Ezra wrote his book and the genealogy of Chronicles down to himself”

From the fact that in this account of the authors Moses is mentioned as the author of the Torah, it may be inferred that in the collection from which the Baraita is cited the sequence also of the five books of the Torah was probably given. But it is also possible that the Pentateuch, from its liturgical use in the synagogue, was so familiar as to be regarded almost as a single book, of the separate parts of which no enumeration was necessary

Prophets
.

The most striking sequence in this passage is that of the Prophets, given as Jeremiah, Ezekiel, and Isaiah, a sequence commented on in the Talmud. There it is explained that this is because the Book of Kings ends with destruction, Jeremiah begins and closes with destruction, Ezekiel begins with destruction and ends with consolation, while all of Isaiah consists of consolation. Thus, destruction appropriately follows upon destruction, and consolation upon consolation. The artificiality of this interpretation needs no explanation; but it must be remarked that such sequence is not chronological. The clearest explanation is that of Strack, who claims that the Baraita evidently arranged the prophetical books according to their size, a principle apparently followed also in the arrangement of the Mishnah treatises. According to their length, Jeremiah, Ezekiel, Isaiah, and the twelve Prophets stand to one another in the ratio of 41, 36, 32, and 30. The same principle is apparent in the sequence of the older Hagiographa, where the insertion of Job between the Psalms and Proverbs (the works of father, David, and son, Solomon) is particularly noticeable. Since the Baraita regarded Moses as the author of Job, this book might quite appropriately have been placed at the head of the Hagiographa, as was indeed recommended by the Talmud. Now, according to their lengths, the Psalms (with Ruth), Job, and Proverbs stand to one another in the ratio of 39, 15, and 13; and Job, therefore, follows Psalms. The sequence of the three Solomonic books, wherein the placing ofEcclesiastes before the Song of Solomon is especially remarkable, illustrates the same principle of arrangement, the largest being placed first
.

ترجمته

التسلسل.

مرور الكلاسيكية لسلسلة من الكتب هو
Baraita
في 14
b
ب ب. مع استبعاد كل من ملاحظات سجلتها أرخ هناك، ويتم تشغيله على النحو التالي:

“وسلسلة من الأنبياء هو يشوع، والقضاة وصموئيل والملوك، أرميا، وحزقيال، أشعيا، و12 [طفيفة] الأنبياء، وهذا من
Hagiographa
هو روث، المزامير، أيوب، الأمثال، الجامعة، نشيد الأنشاد، الرثاء، ودانيال، وأستير، عزرا، ناصعة. الذي كتب في الكتب؟ موسى كتابه، وقسم من بلعام والوظيفة ؛ جوشوا كتابه، والآيات الثماني الماضية من التوراة ؛ صموئيل كتب كتابه، والقضاة، وروث، وديفيد وكتب المزامير، من ناحية عشرة من الأولين وهما: ، عن طريق آدم (مزمور
cxxxix (16
)، وربما أيضا
xcii
.)، من خلال ملكيصادق، وتبسيط العمليات.
cx
.: من خلال ابراهام، وتبسيط العمليات.
lxxxix
. (وأوضح أن = إبراهيم) ؛ عن طريق موسى، وتبسيط العمليات.
xc.- c
. ؛ من خلال هيمان، وتبسيط العمليات.
lxxxviii
. ؛ من خلال يدوثون، وتبسيط العمليات.
lxii
. ؛ ربما
lxxvii
. ؛ من خلال آساف، وتبسيط العمليات.
l

lxxiii
. – الثالث والثمانين، وخلال ثلاثة ابناء قورح، وتبسيط العمليات. اربعون. التاسع والاربعون، الثامن والسبعين.،
lxxxiv
،
lxxxv
،
lxxxviii
. [ومسألة ما إذا كان سليمان ينبغي أن تدرج ضمن
Psalmists
يتم مناقشتها في
Tosafot 15a
.] أرميا كتب كتابه، وكتاب الملوك، والرثاء ؛ الملك حزقيا، ومجلسه الذي نجا منه، وكتب أشعياء، والأمثال، ونشيد الأنشاد وسفر الجامعة، والرجال من المعابد العظيمة كتب حزقيال، والأنبياء الاثني عشر، ودانيال، واستير عزرا كتابه وسجلات الانساب من أسفل إلى نفسه “.

من حقيقة أن في هذا الحساب في الكتاب موسى كما ذكر هو مؤلف كتاب التوراة، فإنه قد يمكن الاستدلال على ذلك في جمع من
Baraita
الذي استشهد هو تسلسل أيضا من خمسة كتب التوراة وربما كان معين. ولكن من الممكن أيضا أن أسفار موسى الخمسة، من استخدام طقوسي في الكنيس اليهودي، وكان ذلك مألوفا ويجب أن ينظر تقريبا في شكل كتاب واحد، من أجزاء منفصلة من الذي لا الحصر كان ذلك ضروريا.

الانبياء.

تسلسل الأكثر إثارة للدهشة في هذا المقطع هو أن من الأنبياء، كما يعطى أرمياوعلق وحزقيال، وأشعياء، وتسلسل في يوم التلمود. ومن هناك وأوضح أن هذا يرجع إلى كتاب الملوك ينتهي الدمار، أرميا يبدأ ويختتم الدمار، وحزقيال ويبدأ وينتهي مع تدمير عزاء، في حين أن جميع من اشعياء يتكون من العزاء. وبالتالي، وتدمير مناسب يلي عليها الدمار، عند العزاء والمواساة. ومصطنعا لهذا التفسير لا يحتاج الى شرح، ولكن يجب أن يكون لاحظ ان لا يكون هذا التسلسل الزمني. التفسير الأوضح هو أن من ستراك، الذي يدعي أنه من الواضح أن
Baraita
رتبت نبوي كتب وفقا لحجمها، وهو مبدأ يبدو أن يتبعه أيضا في الترتيب من الاطروحات الميشناه. وفقا لطول أرميا، وحزقيال، أشعيا، والأنبياء الاثني عشر الوقوف على واحد آخر في نسبة 41، 36، 32، و30. نفس هذا المبدأ هو واضح في تسلسل
Hagiographa
كبار السن، حيث الإدراج من فرص العمل بين المزامير والأمثال (أعمال والد ديفيد، وابنه سليمان) يمكن ملاحظته بشكل خاص. منذ
Baraita
اعتبر موسى وصاحب العمل، فإن هذا الكتاب مناسب تماما وضعت على رأس من
Hagiographa
، كما هو الواقع الذي أوصت به التلمود. الآن، وفقا لأطوال والمزامير (مع روث)، وفرص العمل، والأمثال موقف لأحد آخر في نسبة 39، 15، و13، وفرص العمل، وبالتالي، يلي المزامير. تسلسل ثلاثة كتب سليمان، حيث إخضاعكنائسي قبل أغنية سليمان ملحوظا بشكل خاص، ويوضح المبدأ نفسه في الترتيب، وأكبرها المركز الأول


http://www.jewishencyclopedia.com/view.jsp?artid=1025&letter=B&search=talmudJeremiah#ixzz0ajL576C8

ونجده يوضح ثلاث نقاط هامة

اولا بناء علي ترتيب الكتاب من سفر الملوك الذي اشترك فيه أرميا ثم أرميا ثم اشعياء

ثانيا بناء علي ترتيب النبوات

قبل الخراب اثناء الخراب الرجوع من السبي

أرميا حزقيال اشعياء

فيتقدم أرميا اولا

التقسيم الثالث المتكلم عنه وهو بناء علي الطول (قبل ان يقسم الي اصحاحات) في التقسيم القديم

أرميا اولا ثم حزقيال ثم اشعياء بنسبة

41- 36- 32

واعتقد هذا دليل كافي علي كلامي

ولكن هذا ليس ردي الاصلي

فقط اردت ان اوضح ان موضوع اسم كتاب أرميا للانبياء كلهم صحيح

اما ردي ففي البدايه ندرس مقوله مهمة للعلامه ترتليان

of the money, which on Judas’ remorse was recalled from its first purpose of a fee,50805080 Revocati. and appropriated to the purchase of a potter’s field, as narrated in the Gospel of Matthew, were clearly foretold by Jeremiah: 50815081 This passage more nearly resembles Zech. xi. 12 and 13 than anything in Jeremiah, although the transaction in Jer. xxxii. 7–15 is noted by the commentators, as referred to. Tertullian had good reason for mentioning Jeremiah and not Zechariah, because the apostle whom he refers to (Matt. xxvii. 3–10) had distinctly attributed the prophecy to Jeremiah (“Jeremy the prophet,” ver. 9). This is not the place to do more than merely refer to the voluminous controversy which has arisen from the apostle’s mention of Jeremiah instead of Zechariah. It is enough to remark that Tertullian’s argument is unaffected by the discrepancy in the name of the particular prophet. On all hands the prophecy is admitted, and this at once satisfies our author’s argument. For the ms. evidence in favour of the unquestionably correct reading, τ

τε

πληρ

θη τ


ηθ

ν δι


Ιερεμ

ου το

προφ

του, κ.τ.λ., the reader is referred to Dr. Tregelles’ Critical Greek Testament, in loc.; only to the convincing amount of evidence collected by the very learned editor must now be added the subsequently obtained authority of Tischendorf’s Codex Sinaiticus. “And they took the thirty pieces of silver, the price of Him who was valued50825082 Appretiati vel honorati. There is nothing in the original or the Septuagint to meet the second word honorati, which may refer to the “honorarium,” or “fee paid on admission to a post of honour,”—a term of Roman law, and referred to by Tertullian himself. and gave them for the potter’s field
.”

وترجمة

والنقود التي اخذها يهوذا كانت تستدعي من الغرض الاصلي وهو اجره ومخصصه لشراء حقل الفخاري وذكر في انجيل متي انها قيلت بوضوح بواسطة أرميا

ويوضح رغم معرفته بالنبوات اكد انها قيلت بأرميا وهذه المقوله هي بالحقيقه التي لفتت انتباهي

نعم هذه النبوه موجوده في نبوة زكريا النبي

ولكن المفاجئه ان كمالة النبوه موجوده في نبوة أرميا النبي

 

والدليل

نقراء الاعداد ثانية

(
متي 27
:9-10)
9 حِينَئِذٍ تَمَّ مَا قِيلَ بِأرميا النَّبِيِّ الْقَائِلِ: «وَأَخَذُوا الثَّلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ، ثَمَنَ الْمُثَمَّنِ الَّذِي ثَمَّنُوهُ مِنْ بَني إِسْرَائِيلَ، 10 وَأَعْطَوْهَا عَنْ حَقْلِ الْفَخَّارِيِّ، كَمَا أَمَرَنِي الرَّبُّ».

زكريا 11

11 فَنُقِضَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ. وَهكَذَا عَلِمَ أَذَلُّ الْغَنَمِ الْمُنْتَظِرُونَ لِي أَنَّهَا كَلِمَةُ الرَّبِّ.

12 فَقُلْتُ لَهُمْ: «إِنْ حَسُنَ فِي أَعْيُنِكُمْ فَأَعْطُونِي أُجْرَتِي وَإِلاَّ فَامْتَنِعُوا». فَوَزَنُوا أُجْرَتِي ثَلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ.

13 فَقَالَ لِي الرَّبُّ: «أَلْقِهَا إِلَى الْفَخَّارِيِّ، الثَّمَنَ الْكَرِيمَ الَّذِي ثَمَّنُونِي بِهِ». فَأَخَذْتُ الثَّلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ وَأَلْقَيْتُهَا إِلَى الْفَخَّارِيِّ فِي بَيْتِ الرَّبِّ.

أرميا 18

1 الْكَلاَمُ الَّذِي صَارَ إِلَى أرميا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ قَائِلاً:

2 «قُمِ انْزِلْ إِلَى بَيْتِ الْفَخَّارِيِّ وَهُنَاكَ أُسْمِعُكَ كَلاَمِي».

3 فَنَزَلْتُ إِلَى بَيْتِ الْفَخَّارِيِّ، وَإِذَا هُوَ يَصْنَعُ عَمَلاً عَلَى الدُّولاَبِ.

4 فَفَسَدَ الْوِعَاءُ الَّذِي كَانَ يَصْنَعُهُ مِنَ الطِّينِ بِيَدِ الْفَخَّارِيِّ، فَعَادَ وَعَمِلَهُ وِعَاءً آخَرَ كَمَا حَسُنَ فِي عَيْنَيِ الْفَخَّارِيِّ أَنْ يَصْنَعَهُ.

5 فَصَارَ إِلَيَّ كَلاَمُ الرَّبِّ قَائِلاً:

6 «أَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَصْنَعَ بِكُمْ كَهذَا الْفَخَّارِيِّ يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ، يَقُولُ الرَّبُّ؟ هُوَذَا كَالطِّينِ بِيَدِ الْفَخَّارِيِّ أَنْتُمْ هكَذَا بِيَدِي يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ.

 

أرميا 19

19: 1 هكذا قال الرب اذهب واشتر ابريق فخاري من خزف وخذ من شيوخ الشعب ومن شيوخ الكهنة

19: 2 واخرج الى وادي ابن هنوم الذي عند مدخل باب الفخار وناد هناك بالكلمات التي اكلمك بها

19: 3 وقل اسمعوا كلمة الرب يا ملوك يهوذا وسكان اورشليم هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل هانذا جالب على هذا الموضع شرا كل من سمع به تطن اذناه

 

وتوضيح الصوره

القديس متي يتكلم عن نبوه واحده مقسمه بين سفر أرميا وسفر زكريا

فامر الخروج الي وادي هنوم والذهاب الي حقل الفخاري قالها أرميا والثمن الذي هو ثلاثين من الفضه وشراء الحقل في زكريا

ولتاكيد كلامي اقتبس مما هو موجود في كتاب (اعداد العهد القديم في العهد الجديد للعالم جيلسون ارشر وجريجوري شيرشيجنوا)

وترجمت كلامهم

الجزء الثاني من متي 27: 9- 10 غير موجود في زكريا ولكنه ملخص للنبواة السابقه بمعني وزنوا لي ثمني 30 قطعة فضه) شرح بمعني (ثمن المثمن) الذي اخذته من ابناء اورشليم ويكمل متي 27: 10 الذي هو ليس جزء من زكريا بعد (واعطيتهم لحقل الفخاري) وهو كما امرني الرب) ولانه غير موجود في زكريا 11: 13 ولكنها موجوده في أرميا ولهذا كتب نتي اسم أرميا لان كمالة النبوه موجوده في أرميا 18: 2- 3 وأرميا 19: 2 اي ان الذهاب الي حقل الفخاري الي وادي هنوم وشراء الحقل

ولاننا نري بوضوح متي 27: 9- 10 يجمع بين نبوة أرميا وزكريا فهو يصيغ النبوه بطريقه رائعه ويختار الاسم المشهور وهو أرميا

والامثله علي ضم نبوتين كثيره وخاصه في مكابيين تم

وقد يستغرب غير
الد
ارسين للكتابات اليهوديه الهيكليه ولهذا اشرح لهم الاتي

متي يقتبس من كتاب القراءات الهيكلية وهذا الكتاب يوضع فيه اجزاء محتلفة من النبوات المكملة لبعضها

والقراءات لاجزاء مختلفة هذا المبدا لا زال مطبق في الارثوزوكسية المستمداه من اليهودية فنجد ان نبوات وبخاصة اسبوع الالام تقرأ مكملة لبعضها بنفس الاسلوب وايضا في صلاوات السواعي وبعض اناجيل التروجيات

 

قبل انفصال الكنيسة عن المجمع اليهودي، وقبل خراب هيكل أورشليم الذي حدث سنة 70م نعلم أن المسيحيين المنحدرين من أصل يهودي في فلسطين كانوا يشاركون في الصلاة مع اليهود في المجامع، وفي الهيكل بأورشليم. بينما كان المسيحيَّون من أصل يوناني (أي من غير فلسطين) ينظرون إلى نظام العبادة في الهيكل كأمر يلزم تجنبه(1[1]). ورسالة القديس بولس الأولى إلى أهل كورنثوس تعتبر وثيقة لنظام العبادة عند المسيحيَّين من أصل أممي. وهي في ذلك أقدم وأهم وأوضح مصدر للعبادة المسيحيَّة في العهد الجديد. والأصحاح الحادي عشر من نفس الرسالة يختص بنظام هذه العبادة في عشاء الرب. أما الأصحاح الرابع عشر منها فيُعتبر بحق النص الحقيقي لمضمون هذه العبادة المسيحيَّة، إذ يصف الاجتماعات بما تحوي من تكلُّم بألسنة ورؤى وإعلانات ونبوَّات وتعليم وترتيل للمزامير وصلوات بركة، وصلوات شكر، بل وصيغ محدَّدة من هذه الصلوات مثل: ”مارانا ثا“، ”آمين“.

كذلك أعطت بعض الرسائل الأخرى صيغاً أخرى، ولكن مع ذلك فإنه يبدو من غير الممكن الربط بين هذه المعطيات وبين ما عُرف فيما بعد باسم صلوات السواعي
Liturgy of Hours
إلاَّ من خلال نظرة عامة تربط بينهما فحسب.

 


http://patristiccenter.org/ShowArticle.asp?Category=ab7ath_litorgeya&Article=S010

هناك نموذجان للمخطوطات العبرية، أولهما كان للاستخدام في المجمع، والثاني للاستخدام الفردي. وكانت مخطوطات المجمع تشمل أحياناًعلى الأجزاء المختارة من العهد القديم للقراءة في العبادة المنتظمة في المجمع. أما أسفار موسى الخمسة فكانت في مخطوطة واحدة لأنها كانت تقرأ بانتظام كل يوم سبت. ومع القراءة الأسبوعية المنتظمة من أسفار الناموس، أصبح من المعتاد قراءة فقرات مناسبة من القسم الثاني من التوراة العبرية الذي يعرف باسم “هفتاروث” (
Haphtaroth
)، سبق إختيارها منذ وقت مبكر. وكانت هذه المختارات تدون أحياناًفي درج واحد

وايضا هذا لنك لبحث في هذه النقطة


http://www.marnarsay.com/Bible/Makhtotat_oldtestament.htm

ولهذا سقط المشكك في جزئيه خطيره وهي هل تنطبق النبوه علي يهوذا؟ لانه لم يدرك معني النبوه ولا اصلها

 

متي 27

9 حِينَئِذٍ تَمَّ مَا قِيلَ بِأرميا النَّبِيِّ الْقَائِلِ: «وَأَخَذُوا الثَّلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ، ثَمَنَ الْمُثَمَّنِ الَّذِي ثَمَّنُوهُ مِنْ بَني إِسْرَائِيلَ،

10 وَأَعْطَوْهَا عَنْ حَقْلِ الْفَخَّارِيِّ، كَمَا أَمَرَنِي الرَّبُّ».

زكريا 11

12 فَقُلْتُ لَهُمْ: «إِنْ حَسُنَ فِي أَعْيُنِكُمْ فَأَعْطُونِي أُجْرَتِي وَإِلاَّ فَامْتَنِعُوا». فَوَزَنُوا أُجْرَتِي ثَلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ.

13 فَقَالَ لِي الرَّبُّ: «أَلْقِهَا إِلَى الْفَخَّارِيِّ، الثَّمَنَ الْكَرِيمَ الَّذِي ثَمَّنُونِي بِهِ». فَأَخَذْتُ الثَّلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ وَأَلْقَيْتُهَا إِلَى الْفَخَّارِيِّ فِي بَيْتِ الرَّبِّ.

أرميا 18

2 «قُمِ انْزِلْ إِلَى بَيْتِ الْفَخَّارِيِّ وَهُنَاكَ أُسْمِعُكَ كَلاَمِي».

أرميا 19

19: 2 واخرج الى وادي ابن هنوم الذي عند مدخل باب الفخار وناد هناك بالكلمات التي اكلمك بها

 

ونركز علي العدد 13 من نبوة زكريا

المتكلم هو زكريا بروح النبوه عن يهوذا فالرب يقول ليهوذا القها الي الفخاري الثمن الكريم الذي ثمنوني به – وكلمة ثمنوني تعود علي الرب نفسه اي هم ثمنوا الرب الكريم بثلاثين من الفضه فقط اي ثمنوا الرب بثمن عبد فقط

وقبلها يقول ايضا بروح النبوه عن لسان أرميا كامر الرب الي يهوذا انزل الي وادي هنوم عند مدخل باب الفخار عند حقل الفخاري

وبهذا نجد النبوه تنطبق تماما علي السيد المسيح لانه هو الكريم الذي ثمن فقط بثلاثين من الفضه كثمن عبد وهو ملك الملوك ورب الارباب

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي