محمد هل هو الروح القدس؟

(يوحنا 15: 15) إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزياً آخر ليمكث معكم إلى الأبد

(يوحنا 15: 26) وأما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الله باسمي فهو يعلمكم كل شئ ويذكركم بكل ما قلته لكم

يقول المعترض أن المعزى هنا هو بمعنى ” فارقليط ” وأن تلك هي الترجمة العربية المطبوعة سنة 1821 في لندن، وقد أدعى غير واحد أنه الفارقليط الذي بشر به عيسى إلى أن جاء نبي الإسلام وسمى محمد فكانت محمد في اليونانية أقرب للفارقليط فكان محمد هو المعنى بهذه البشارة.

 

الرد:

إن هذا يدل على عدم فهم حتى لغة مصدر الإنجيل

ونقول إن قواميس اللغة اليونانية موجودة حتى الآن والنسخ اليونانية من الإنجيل أيضاً موجودة والكلمة مثار البحث

هى
HAPAKAHTOE

وليست
HEPIKAHTOE

وبالمعنى الإنجليزي
paracleetos

وليست
paricletos
.

وإننا نقول انه سواء كانت الكلمة بارقليط، أو بارقليتس

فالسؤال الآن هل هي أحمد أم محمد؟

إن الذي بين أيدينا في سورة الصف أن عيسى قال لبنى إسرائيل” وإذا قال عيسى بن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراة ومبشراً برسول يأتي من بعدي أسمه أحمد

وقال المسلمون أن اليهود يعبرون عن الكلام بلغة الأرقام

فيكون أحمد = 1 + 8 + 40 + 4 = 53

ويكون محمد = 40 + 8 + 40 + 4 = 92

ويكون محمود = 40 + 8 + 40 + 6 = 94

فأحمد غير محمد غير محمود

فمن منهم هو النبى إذن؟

 

2- أن لفظ يوحنا يقول ” يمكث معكم إلى الأبد ” وهذا يدل على أن المعزى هذا ليس بشراً إنما هو شئ روحاني كتعاليم أو غيرها ولو قلنا أن المعزى هنا هو محمد لكان معنى ذلك أنه لابد لمحمد أن يمكث للأبد والثابت أن محمد قد مات عام 618م ودفن في المدينة ويقول القرآن “وما جعلنا لأحد من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون.” سورة غافر “

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ذ ذبائح بشريّة ة

إنك ميت وهم ميتون” غافر

كل من عليها فان ويبقى وجه ربك.. ” الرحمن

3- إن المعزى هذا سيرسله الأب وما دام هناك أب فلابد أن يكون هناك إبن فهل يقبل المسلمون ذلك

 

4- في عدد 26: يقول يرسله الله باسمي يذكر، يعلم، فهذا جميل جداً، وهذا يعنى أن محمد قد أرسل بأسم المسيح ليعلم ويذكر الناس بكل ما قاله المسيح وهذا يتفق مع ما جاء في القرآن {إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا} (المائدة 5: 44).

وهنا نقول: إذا كان محمد هو المعزى المرسل باسم المسيح ليعلم الناس كل شئ ويذكرهم بكل ما قاله المسيح فهل بلغ محمد الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة، وكشف الغمة: هل أقام التوراة والإنجيل؟

الثابت عكس ذلك بل هاجمها وأنتقدها وقتل من تمسك بها وسبى نساءهم وحرق مزارعهم

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي