الآتى من أدوم بثياب حمر من بصرة

(إشعياء 63 : 1 – 6) 1مَنْ ذَا الآتِي مِنْ أَدُومَ بِثِيَابٍ حُمْرٍ مِنْ بُصْرَةَ؟ هَذَا الْبَهِيُّ بِمَلاَبِسِهِ. الْمُتَعَظِّمُ بِكَثْرَةِ قُوَّتِهِ. «أَنَا الْمُتَكَلِّمُ بِالْبِرِّ الْعَظِيمُ لِلْخَلاَصِ». 2مَا بَالُ لِبَاسِكَ مُحَمَّرٌ وَثِيَابُكَ كَدَائِسِ الْمِعْصَرَةِ؟ 3 «قَدْ دُسْتُ الْمِعْصَرَةَ وَحْدِي وَمِنَ الشُّعُوبِ لَمْ يَكُنْ مَعِي أَحَدٌ. فَدُسْتُهُمْ بِغَضَبِي وَوَطِئْتُهُمْ بِغَيْظِي. فَرُشَّ عَصِيرُهُمْ عَلَى ثِيَابِي فَلَطَخْتُ كُلَّ مَلاَبِسِي. 4لأَنَّ يَوْمَ النَّقْمَةِ فِي قَلْبِي وَسَنَةَ مَفْدِيِّيَّ قَدْ أَتَتْ. 5فَنَظَرْتُ وَلَمْ يَكُنْ مُعِينٌ وَتَحَيَّرْتُ إِذْ لَمْ يَكُنْ عَاضِدٌ فَخَلَّصَتْ لِي ذِرَاعِي وَغَيْظِي عَضَدَنِي. 6فَدُسْتُ شُعُوباً بِغَضَبِي وَأَسْكَرْتُهُمْ بِغَيْظِي وَأَجْرَيْتُ عَلَى الأَرْضِ عَصِيرَهُمْ».

يقول المعترض أن هذه نبوة عن نبى محارب يفتح أدوم وبصرة وليست عن المسيح.

 

الرد

المتأمل فى هذه النبوة يجدها تتكلم عن إتمام دينونة الله لأدوم وبصرة وهو ما سبق وتنبأ عنه إشعياء النبى نفسه بقوله:

 ” لأنه قد روى (تشرب بالدم) فى السموات سيفى. هوذا على أدوم ينزل وعلى شعب حرمته للدينونة. للرب سيف قد امتلأ دما.. لأن للرب ذبيحة فى بصرة وذبحا عظيما فى أرض أدوم ” (إشعياء 34: 5 – 8).

 من ذلك يتضح أن الله فى إشعياء 34 تنبأ بدينونة أدوم وبصرة أما فى إشعياء 63 فيشير إلى تمام هذه الدينونة.

 ويؤيد إرميا النبى صدق نبوة إشعياء النبى بقوله:

 عن أدوم. هكذا قال رب الجنود.. لأنى بذاتى حلفت يقول الرب إن بصرة تكون دهشا وعارا وخرابا ولعنة وكل مدنها تكون خربا أبدية (إرميا 49: 7 , 12).

من ذلك يتضح أن بصرة المذكورة هنا هى من بلاد أدوم وهى غير مدينة البصرة العراقية.

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس تفاسير أخرى عهد جديد رسالة بولس الرسول الثانية إلي تيموثاوس خادم المسيح ح

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي