الرد على النقد الثانى

 

كتب الزميل
eeww
شيئا ما اسماه هو نقداً لدراستنا




[1]



حول قصة المراة الزانية فى انجيل يوحنا، وقبل كل شىء وقبل ان نخط حرفا فى ردنا عليه، احب ان اعلمكم ان هذا الزميل قد يكون انتقد كل شىء فى الوجود، الا قصة المرأة الزانية!!!!

 

هذا العابث الصغير الذى يتصور اخوانه انه دارس للمخطوطات كل ما فعله هو محاولة فاشلة للأيقاع بينى وبين ابى الفاضل القس عبد المسيح بسيط ابو الخير!!! نعم، لو قرأت رده بتدقيق محاولا رؤية ما اخبأه هذا الزميل بين طيات السطور ستجد هذا واضحا، فهو يحاول ان يبدى للقارىء ان هذه الدراسة هى مشكلة تورط بها القس عبد المسيح بسيط ابو الخير مع اصغر تلاميذه!!!

 

فيكمل قائلا: “
و البحث موجود فى منتدى القس نفسه فلا يستطيع القس ان يدعى انه لا علاقة له به او
يتبرا منه ومن خادم الرب فادى كما يجب ان يفعل فالقس متورط فى ذات الفعل نفسه ولا
مهرب له الا بحذف البحث من منتداه وسحب المراجع من خادم الرب وهو ما اتوقع حدوثه

 

و اقول له، لا يا زميل توقعاتك فى منتهى السخف ونردها عليك، فقد قرأ ابانا القمص عبد المسيح بسيط دراستنا قبل نشرها بعدة اسابيع، وها قد رأينا ردك ولم يُحذف البحث من المنتدى ولا سُحبت المراجع من خادم الرب، فأنصحك ان تتوقع على حجم نظرك القصير جدا فيما بعد.

 

يفتتح الزميل تدليسه بقوله: “
القارىء المسيحى العادى يعرف اذا قرا البحث ان القصة غير موجودة فى عدد كبير من
المخطوطات ولا فى كتابات الاباء الاوائل حتى القرن الثانى عشر”

 

أبعد كل ما عرضناه يأتى من هو مثلك لا يعرف سوى توظيف الهجوم دون محاولة لفهمه ليقول لنا القصة غير موجودة بعدد كبير من المخطوطات؟؟؟؟

 

أبعد كل ما عرضناه من كتابات الاباء تأتى انت يا هذا لتقول لنا لا توجد القصة فى كتابات الاباء الاوائل حتى القرن الثانى عشر؟؟؟ اى اباء هؤلاء الذين فى القرن الثانى عشر عزيزى المُتفلسف؟؟؟ انا لا يهمنى ما تقوله من عبث فكلامى كان واضحا فى عرض البحث وعرضنا ما لنا وما علينا، ولكن يهمنى الان ان اعرف اى اباء هؤلاء الذين استمروا للقرن الثانى عشر؟؟؟ اى عصر ابائى هذا الذى وُجد بعد العصر الذهبى والذى انتهى بالقرن السادس؟؟؟

 

ليس الهدف هو تجريح الزميل، بمثل ما هو فعل وشخصن رده فى عدة اجزاء، بقدر تبيان مدى الجهل من العلم من صاحب الترتهات التى لولا الرسائل التى وصلتنى لما فكرت ان ارد عليه ابدا، بل كنت سأضع فقط رده بجوار دراستى حول الموضوع جنبا الى جنب فى الموقع، فهذا فى رأيى خير رد عليه ولكن حرصا منى على ان يعى كل قارىء مدى تدليس ما قاله الزميل نخط هذه السطور.

 

يستكمل الزميل تدليساته قائلا: “
يعترف الباحث ان نقاد غربيين هم اول من شكك فى اصالة قصة المراة الزانية منذ مئات
السنين والمسلمون ينقلون عنهم ولم يوضح لماذا لم يرد احد من علماء الشرق على نقد
علماء الغرب ورفضهم لهذه القصة والتصريح بعدم اصالتها منذ مئات السنين.”

 

و استعجب حقا لهذا، الأم اقل انا بلسانى هذا ان هذا الادعاء تم سحقه منذ زمن جون لايتفوت
John Lighfoot
اى فى القرن السابع عشر!!!!!!

 

منذ اكثر من ثلاثة قرون تم سحق القصة سحقا، ولأن الزميل ليس سوى ناقلا بلا وعى لا يعلم من هم الذين انتقدوا القصة بالاساس ليعرف من هم الذين دافعوا عن القصة!!!!!! هو فقط لا يعرف سوى بروس متزجر، هذا هو اقصى ما يمكن ان يصل اليه فى تعليقه النصى، ولكن ان يعى مَن من النقاد هاجم القصة ومن منهم دافع عنها، هذا شىء لا يستطيع ان يصل اليه بأسلوبه التوظيفى للهجوم!!!

 

هذه لائحة بأسماء كل من تعرض للقصة سواء هجوما او دفاعا:

Anderson, Paul (2001)

Burge,
Gary
(1984)

Burgon, John (1896)

Bushnell, Catharine (1925)

Cadbury, H.J., (1917)

Culpepper, R. A. (1998)

Davidson, Samuel (1848)

Ehrman, Bart (2006)

Farstad, A. L. (1985)

Glass, Michael (2006)

Grant, R.M. (1963)

Harris, W., (2001)

Heil, J.P., (1993)

Hills, E.F., (1984)

Hodges, Zane (1979)

Hort, F.J.A., (1881)

Jackson, H.L. (1918)

Jackson,
Wayne
(1999)

Lightfoot, J (1602-1675)

Metzger, Brus (1971)

Nolan, Dr. F.(1865)

Nunn, H.V.P. (1945)

Petersen, W.L., (1997)

Robertson, A.T. (1932)

Robinson, Maurice (2005)

Rogers, C. L. [Jr., & III] (1998)

Scrivener, F.H.A., (1894)

Streeter, B. H., (1930)

Tregelles, S.P., (1854)

Wagner, Sarah (2002)

Wikgren, Paul (1934)

Wilson, Andrew (2007)

 

فاذا قلنا للزميل، هل تعرف من هاجم القصة هنا فى هذه الاسماء غير بروس متزجر، فهل ستعرف؟؟؟ أكاد اجزم انه لا يعى من هذه الاسماء من الاساس ولا يكاد يملك كتابا لأحدهم، اللهم تعليق بروس متزجر النصى!!!

 

كوميديا حقا!

 

نقول له ولغيره، فلتصمتوا وتسألوا وانتم صاغرين طلبا للعلم، فمن هذه الاسماء لم يتعرض احد لمهاجمة القصة، او بالاحرى، رأى من خلال المُعطيات انها غير اصيلة، صامويل تراجليس صاحب كتاب “النص الطبوع للعهد الجديد” وهورت صاحب النسخة اليونانية مع زميله ويستكوت واخيرا بروس متزجر فى تعليقه النصى على العهد الجديد!!!!

 

و لك ان تتخيل ان كل عالم اخر من المذكورين بالاعلى دافعوا عن اصالة القصة وخرجوا لنا بأبحاث ودراسات تُدافع عن اصالة القصة، فيأتى هذا لينتقد شخصا كالقس منيس عبد النور لم تتوفر بيديه المصادر الكافية ليُعد دراسة شاملة حول اصالة القصة، وها قد اُعدت الدراسة، فماذا رأينا سوى شخصنة ومحاولة دنسة لبيان اننى على خلاف مع معلمى الاول والذى تعلمت كل حرف على يديه!!!

 

الامر الاخر هو ان هذا العابث لا يملك سوى انتقادات استهجائية نتيجة اخطاء فى الكتابة او اخطاء لغوية قد تكون غير مقصودة لينتقدها، فكمثال يقول: “
عبارة “الرد على المخطوطات الغير موجود بها القصة” عبارة غير دقيقة لان مقصده هو
تبرير عدم وجود هذه القصة فى جميع المخطوطات القديمة قبل القرن الخامس الميلادى”

 

هل هذا هو ما يملكه الزميل؟ هل هذا هو ما رأى انه يستوجب الرد عليه؟؟؟ هل هذا هو ما ينتقده الزميل؟؟؟ حسنا، نشكرك، ماذا بعد؟

 

يقول الزميل مستهزأً: “
يقول الباحث ان مراجع البحث هو ايجو ايمى

ايجو ايمى……
!!!!!!!

لا اعرف كيف يسمى مسيحى نفسه ايجو ايمى ارى ان هذا استهزاء
بهذا المصطلح وهو مصطلح لاهوتى مهم عند المسيحيين ومن غير المستحسن ان شخص يسمى نفسه بهذا الاسم”

 

بالطبع هو يستهزأ بمن قضى عمره فى البحث العلمى وقد لا يكون يعرفه بالاساس فالاخ ايجو ايمى هو باحث له شأنه فى العلوم اللاهوتية وله مقعده المُتميز فى عدة سيمنارات لاهوتية، اما هذا العابث فلا يملك سوى الانتقاد الشخصى، وانا اسأله، من الذى جعل التسمية بهذا الاسم غير مُستحسنة؟؟؟ انت؟ ومن تكون انت لتقول هذا مُستحسن وهذا غير مُستحسن؟؟؟ عجبت لزمن كهذا يتطاول فيه بدو الجزيرة العربية على اصحاب العلم والحضارة!!!!

 

يستكمل الزميل نواياه الدنيئة قائلا: “
فالقس يقول ان المخطوطة الفاتيكانية والبرديات تطابق الاصل بدقة مذهلة وفادى تلميذه يقول انا لا اؤمن انها كلام الله….!!!!! سنوضح ذلك لاحقا بالتفصيل”

 

لا ليس الفاتيكانية والبرديات وفقط، بل النص السكندرى بأكمله، هل تعى هذا جيدا؟ النص السكندرى بأكمله انا ارفضه ولا اؤمن انه كلام الله!!!

 

و لكن هنا يجب علينا ان نقف، فالزميل اعد دراسة حول العلماء الرافضين للسينائية فيما يُسمى تحت “ولا يزال التحريف مُستمرا” الجزأ الثامن، هل يعرف هذا الزميل لماذا العلماء الذين ذكرهم يرفضون السينائية كدين برجون وغيره؟؟؟

 

بالطبع لا، فهو ليس الا مُوظف جيد للهجوم، ياخذ قطعة من هنا وجملة من هناك وكلمة لهذا وعبارة لذاك ثم يخرج علينا بقوله ان علماء كثيريين يرفضون السينائية، ولكن ان يعطى البحث العلمى قدره فهذا مستحيل عليه! ان يعرف لماذا هؤلاء رفضوا النص السكندرى؟ فهذا مستحيل عليه ان يحاول ان يعرفه فهذا فى النهاية لا يهمه لانه لا يهمه سوى توظيف الهجوم فقط، ونسى او تناسى السبب الرئيسى الذى يجعل كل باحث فى العقائد، ونسى ان هناك خالق هو دخل هذه الدائرة فقط ليصل اليه!

 

لا يدرى الزميل ان كل من ذكر اسمائهم فى دراسته هذه هم من علماء النص البيزنطى والذين منهم خرجت حركة “كينج جيمس فقط”، هو لا يدرى هذا هو فقط يريد توظيف هجومه على البسطاء الذين يعرفون الله جق المعرفة ويثقون به وبكتابه الحق!

 

ابانا الفاضل القمص عبد المسيح بسيط ابو الخير يؤمن بالنص السكندرى وهذا حقه وانا انحنى احتراما لحقه، كذلك ابى الفاضل يعرف منذ وقت طويل اننى اؤمن بالنص البيزنطى بل واكثر من ذلك فقد تناقشنا بهذا الامر اكثر من مرة وقدسه قد قرأ البحث واطلع على كل حرف به ولم يوجه لى حرف واحدا لأيمانه بحقى فى حرية ايمانى، ولمعرفته الواسعة فى علوم المخطوطات بوجود اربعة نصوص للمخطوطات ويستحيل ان يؤيد فرد نصين منهم مجتمعين معا!

 

اما امثالك الذين يدلسون ولا يبحثون عن المعرفة والعلم بل فقط عن تدليسات وتوظيف اكاذيب لتخرج فى قالب انت تريده لهدف ما، لا طائل لهم بما نتحدث فيه الان.

 

ثم يستطرد الزميل تدليسه قائلا “
يقول الباحث: ان هذه الشبهة تم سحقها سحقا منذ اكثر من 450 سنة وهذا كلام غير دقيق لان بروس متزجر اشهر عالم فى المخطوطات فى القرن العشرين يقول منذ 30 سنة فقط فى كتابه”

 

ألم اقل قبلا انه كهذا انسان لا يعرف سوى توظيف الهجوم؟ وهل هناك علاقة بين سحق الشبهة على يد لايتفوت وبين زعم ميتزجر بأنها مازالت قائمة؟ حقا اشفق عليك من بخس بضاعتك.

 

فهل هذا له معنى سوى جهل وتدليس الزميل؟ فهل اذا وجدت اليوم صديقنا الصغير ينتقد القصة فهذا ينفى انه تم سحقها سحقا بالاقدام من علماء كثيريين ابتداءً من القرن السابع عشر، الى ان قُضى عليها تماما فى القرن التاسع عشر، هذا ان كان الزميل يعلم ان القرن التاسع عشر هو عصر ثورة علم النقد النصى حيث وصل الى اوج مجده فيه!!!

 

فياتى يستدل على مؤمنا بالنص البيزنطى ببروس متزجر؟ يا رجل ان كنت لا تعلم فلتستحى مما تقوله لئلا تجعل من نفسك اضحوكة للقراء!

 

ثم يعترض الزميل على سردنا لنُسخ العلماء، ويحتج بأن حديثنا فى المخطوطات وليس فى نُسخ العلماء!!!

 

حقا؟ ألم تقرأ بعينيك ان كل بحثنا كان فى المخطوطات وليست نُسخ العلماء سوى مقدمة للدخول الى هذا البحث؟ ثم هل اصبحت الان نُسخ العلماء لا يُحتج بها بعدما كل ما رأيناه من احتجاج للزملاء المسلميين بهم؟! ام ان هذا هو الضمير المُعوج الذى يكيل بمكيالين؟؟؟ بل اكثر من هذا تدليس سنراه معا فى السطور التالية…

 

يعترض الزميل على وضعنا لنُسخة نيستل الاند لتشهد على اصالة القصة، محتجا بترتهات يستطيع ان يخدع بها احد اخوانه السُذٌج ولكن لا تدخل حيلته علينا نحن ابدا، فالاقواس لا تشير الا لعدم وجود اى نص فى بعض المخطوطات، وليس لعدم وجود النص فى الاصول اليونانية!

 

الامر العجيب حقا، هو ان الدليل الذى وضعه الزميل ليدلل على قوله بأن الاقواس تعنى ان النص غير اصيل فى النص اليونانى، هو نص نسخة ويستكوت وهورت مُدمجا بحواشى قراءات نيستل الاند!!!!!!

 

ستجد هذا فى الرابط التالى:


http://khazarzar.skeptik.net/biblia/gnt/index.htm

 

و هو الرابط الرئيسى لرابط الموقع الذى وضعه الزميل، ويقول:


Greek New Testament


Westcott-Hort text from 1881, combined with the NA26/27 variants

Prepared and edited by Maurice A. Robinson, Ph.D
.

Released as FREEWARE by the Editor
20 March 1995

 

يالها من كوميديا حقا، هل يوجد نُسخة مطبوعة اسمها نص ويستكوت وهورت مع قرائات نيستل الاند؟ انه لأمر مُضحك فعلا ان نرى من يدعى انه باحث فى المخطوطات يستدل على نسخة نيستل الاند بنسخة ويستكوت وهورت، وليس كذلك فحسب بل انها حتى ليست نسخة ويستكوت وهورت بل هى نسخة عبارة عن خلطاً للنسختين!!!!!!!

 

ارى يا عزيزى ان تذهب تفعل شيئا مفيدا فى الحياة بدلا من عبثك العقيم هذا على الانترنت، وتدرس وتتعلم اولا قبل ان تستدل بهكذا اشياء!!!!

 

و الان الى تدليس أخر، فيدعى الزميل ان ويستكوت وهورت لم يضعا النص ولا وضعاه بين اقواس، بل ازالوه تماما من نسختهم!!!

 

حقا؟ وتضع لى صورة النسخة؟ ورابطها؟ يالك من رجل كريم كرما حاتميا (نسبة الى حاتم الطائى، سمعت عنه؟!)

 

حقا لم ارى كهذا تدليس فعلا!!!!

 

الصورة التى وضعها الزميل لنسخة ويستكوت وهورت هى:

 



 

و لكن الزميل نسى ان محاوره ليس من اخوانه السُذٌج الذين يصدقون كل حرف يقوله لهم!!!!

 

هذه يا اخوتى صورة الصفحة كاملة وليس كما اقتطعها الزميل!!!!!!!

 



 

الزميل الذى يدعى انه دارس للمخطوطات لم يلاحظ الملاحظة التى بنهاية الصفحة ان قصة المرأة الزانية موجودة فى صفحة 241؟؟؟

 

لماذا اقتطع هذه الملحوظة من نهاية الصفحة؟؟ رُبما لأنه يعرف جيدا انها تكشف تدليسه وكذبه؟؟؟؟

 

و هذه هى الصفحة رقم 241 وبها نص قصة الزانية:

 



 

ماذا نسمى هذا اذن؟؟؟ تدليس؟ كذب وخداع؟؟؟ ام ماذا نسميه؟؟؟ نترك للزميل الاجابة!!!

 

 

ثم من تدليس الى تدليس أخر، فيقول الزميل عن ترجمة جيمس مردوك انها لا تُمثل ثقل علمى، نعم نعم، ترجمة جيمس مردوك لا تُمثل ثقل علمى وهذا المخلوق يُمثل ثقل علمى له وزنه!!!!!!!

 

الأمر الغريب حقا هو ان الموقع الذى يستدل به الزميل يضع ترجمة جيمس مردوك فيه، الترجمة التى يقول عنها الزميل لا تُمثل ثقل علمى!!!!!!!

 

تجدها فى الرابط التالى:


http://www.aramaicpeshitta.com/AramaicNTtools/Murdock/murdock.htm

 

و تجد انجيل يوحنا هنا فى الرابط التالى:


http://www.aramaicpeshitta.com/AramaicNTtools/Murdock/murdock_john.htm

 

الاصحاح الثامن الاعداد 1 – 11، الترجمة التى يقول بها الزميل ليس لها ثقل علمى، موجودة بالموقع الذى يحتج به الزميل، فأمامه خياران، اما ان يعتبر ان الترجمة لها ثقل علمى او يبحث له عن مصدر أخر!!!!

 

لكننا نقول له، نعم لم تكن قصة المرأة الزانية فى البشيتا الارامية، بل فى نُسخ البشيتا الشرقية السريانية يا زميل، يا من لا تعى ماذا تكتب وماذا تقرأ وعنها اخذ مردوك ومثله جورج لمسة يا من لا تفقه ما تقرأه، ومع هذا فنص قصة المرأة الزانية موجود بالانترلينر الذى وضعته، ولكن ضميرك الفاسد لم يسمح لك ان تضعه وها هو فى الرابط التالى:

 


http://www.aramaicpeshitta.com/AramaicNTtools/Peshittainterlinear/4_John_English.htm

 

الاصحاح الثامن

و اما الموقع الذى استشهد به الزميل نفسه فنرد عليه استدلاله قائلين:

الموقع الذى احتج به الزميل
eeww
علينا هو التالى:


http://www.aramaicpeshitta.com/AramaicNTtools/Peshittainterlinear/4_John/Yukhnch8.pdf

 

والذى يحوى نص البشيتا الشرقية، ويؤمن اصحاب هذا الموقع بعدة مبادىء يجب ان نوضحها:

1- يؤمنون بأن كتبة الاسفار كتبوا اسفار العهد الجديد باللغة الارامية وليس النص اليونانى

فبأول نظرة على الموقع تجد التالى:

This site
also gives you FREE tools to study the Biblical languages and texts
;
the original Aramaic
Bible
(
and an Aramaic dictionary), Hebrew
,
Greek, English, Peshitta, Peshitto, Old Syriac, etc. We even have the legendary
George Lamsa Bible




ثم بعد ذلك تجد ملف يهاجم المؤمنين بأن العهد الجديد كُتب باليونانية اسمه:
Was the New Testament Really Written in Greek
?



و هو على الرابط التالى:

http://www.aramaicpeshitta.com/WastheNewTestamentReallyWritteninGreek1c.pdf

 

– يؤمنون بأن البشيتا الارامية هى الاصل الذى كتبه الاسفار

فلو نظرت الى الرابط التالى:


http://www.standardversion.org/index-aesv.php

 

تجد قولهم:

The word “Peshitta” is Aramaic and means “straight” or “simple”, (the original and pure version).
The Peshitta is one of the oldest dated Biblical manuscript in existence. The Peshitta contains the books in the “Old” and “New Testaments” that were written in Aramaic and Aramaic dialects, the language spoken by the Messiah and His Disciples in the First Century

 

3- يؤمنون بكتاب اسمه
Sefer Shakhynah
او
The Book of Presence
ويزعمون انه يضم كتب العهدين ولكن جميعهم كُتبوا باللغة الارامية لا باليونانية

 

و تجد هذا الكلام فى الرابط التالى:


http://www.bookofpresence.com

 

فيقول:

Book of Presence is the most Holy Book outlining the teachings of the Essene-Khasidim with the Aramaic-Hebrew Peshitta being second to it in sacredness and reliability

 

و كذلك فى الرابط التالى:


http://yeshuans.org/yaoj/index.php?action=messages-yeshuan-christian

 

Holy Book of the Yeshuans is called the Sefer Shakhynah or “The Book of Presence”.
This Book is written in ancient Hebrew, which pre-dates the common Jewish and Christian Bible texts

 

 

– هذه المجموعة، تتبع كنيسة المشرق الاشورية، وهى كنيسة نسطورية هرطوقية غير مُعترف برسوليتها وليست عضوا فى مجلس كنائس الشرق الاوسط ولا مجلس الكنائس العالمى ولا مؤسسة
Pro Oriente

وهذا الرابط يؤكد انتمائهم لهذه الكنيسة:


http://www.standardversion.org/questions.php

 

نص السؤال الثالث واجابته

5- جورج لمسا هو ينتمى الى هذه المجموعة، ويقول موقع ترجمته شخصيا:

 

Dr. George Lamsa was a native Assyrian
who was shocked to find that most Christians in the West used a Greek-based Bible.
To Dr. George M. Lamsa, and many other Eastern Christians, the Aramaic Bible, is the only Bible. He worked on translating the Aramaic Peshitta into English, resulting in the Lamsa Bible

 

فى الرابط التالى:


http://www.lamsabible.com

 

و ايضا نقرأ:

His hypothesis was that for the New Testament,

the Aramaic Peshitta was the original text, and the Greek version was translated from it
. In support of this, he noted that Aramaic was the language of Jesus, His Disciples and the earliest Christians, including the authors of the Bible

 

فى الرابط التالى


http://www.lamsabible.com/George%20Lamsa.htm

 

6- هؤلاء يؤمنون ب 22 سفرا فقط من اسفار العهد الجديد وهى الموجودة فى نُسخ البشيتا الشرقية، هذا هو الخلاف بينها وبين البشيتا الغربية، فالبشيتا الغربية تحتوى على السبعة وعشرون سفرا كاملا.

 

من هذه البشيتا الغربية تمت ترجمة مردوك، وهذا ما يقوله حتى موقعك الذى تحتج به:

 

This is Dr.
James Murdock’s translation of the

Western Peshitto
(which is virtually the same as the
Eastern Peshitta
, besides the addition of 2Peter, 2John, 3John, Jude and Revelation) from 1852
.

 

فى الرابط التالى


http://aramaicpeshitta.com/AramaicNTtools/Murdock/murdock.htm

 

و لكن يضع الموقع اسفل هذا الكلام ملحوظة هامة تقول:

Note: Unlike Younan and Lamsa, Murdock was not an Aramaic-speaking Assyrian, nor a Peshitta primacist

 

فمردوك لم يكن تابعا لكنيسة المشرق الاشورية النسطورية ولا كان مؤمنا بأولية البشيتا على النص اليونانى.

 

عكس يونان الذى يحتج به الزميل علينا، وعكس جورج لمسا الذى يحتج به الزميل علينا والذى يؤكد ان الموقع الذى يحتج به الزميل علينا انه كان اشوريا نسطوريا!

 

و لكن حتى هؤلاء الهراطقة تناقضوا معا، فكما اشرت قبلا هذا موقع اخر لهم يضع نص البشيتا الارامية وبها قصة الزانية:


http://aramaicnewtestament.org/gospel/john_8.htm

 

بل وكذلك فى النسخة الموجودة بالموقع التالى، نجد نص قصة الزانية موجودا:


http://www.standardversion.org/syriac1905/john.php

 

و حتى جورج لمسا ايضا، رغم انه ليس بحجة للأسباب اوضحناها سابقا، فهو يضع قصة الزانية فى ترجمته ايضا:


http://www.lamsabible.com/Lamsa/4_John/John8.htm

 

ونفس موقع ترجمة لمسا يقول:

Lamsa produced his own translation of
the Bible in the form of The Holy Bible from Ancient Eastern Manuscripts, more commonly known as the Lamsa Bible, available online on this website

.


http://www.lamsabible.com/George%20Lamsa.htm

 

فهو يخبرنا انه تمت الترجمة من من مخطوطات شرقية قديمة، ويضع نص قصة الزانية!

و زيادة فى توثيق أدلتنا، تفضل هذا الموقع ايضا يضم البشيتا السريانية وبه قصة الزانية


http://aifoundations.org/peshitta/john.html

 

مخطوطات مُتقدمة للبشيتا اضافت قصة الزانية كما قال تراجليس:

It is true that, in some of the editions of the Peshito Syriac, subsequent to that in Walton’s Polyglot, this section is found; but it does not belong to that version: and so, too, such MSS. of the later Syriac as are cited as exhibiting it at all, mention that it is an addition


http://www.bible-researcher.com/adult.html

 

و ان كان يُرجح ان هذه اضافة فهذا لا يعنى انها مُضافة بالفعل، ذلك لأن علماء أخرين كثيرين يؤكدون وبقوة على اصألة هذه القصة ويكفى ان اذكر ان هورن




[2]



، كمثال، يؤكد على اصالة هذه القصة ولا يجد سببا لحذفها، بل اكثر من هذا هو يُعلن ان جريسباغ من ضمن المخطوطات التى اطلع عليها، يوجد ثمانين مخطوطة بها هذه القصة، وبالطبع هورن هو رجل محبوب من الزملاء المسلمين حتى ان شريف سالم فى كتابه لا يكاد تخلو صفحتين او ثلاثة دون ان يذكر اسمه.

 

و زيادة فى توثيق أدلتنا حول وجود القصة فى المخطوطات السيريانية نقول انها القصة موجودة فى المخطوطات التالية




[3]



:

 

المخطوطة رقم 14470 (فى كتالوج المكتبة تقع تحت رقم 63) فى المتحف البريطانى بالمملكة المتحدة

 

المخطوطة رقم 37 (فى كاتالوج المكتبة تقع تحت رقم 59) بالمكتبة الوطنية فى باريس من مخطوطات القراءات الكنسية
Lectionary
الرق رقم 105

 

المخطوطة رقم 56 بالمكتبة الوطنية فى باريس فى الرق رقم 190

 

المخطوطة رقم 54 بالمكتبة الوطنية فى باريس الرق رقم 206

 

المخطوطة رقم 334 بمكتبة الجامعة الجديد بأكسفورد (فى نُسخة وايت لهذه المخطوطة جائت فى الصفحات رقم 559)

 

المخطوطة
B.2.9
لتفسير ابن الصليبى السيريانى فى مكتبة كلية الثالوث اللاهوتية فى دبلن (تقع فى كتالوج المكتبة تحت رقم 1512)

 

المخطوطة رقم 17202 فى مكتبة المتحف البريطانى لتاريخ زكريا الفصيح الرق رقم 144

 

مخطوطة محفوظة فى المكتبة الكتابية فى فلورنسا (تقع فى الجزء الأول من كتالوج المكتبة، الصفحة رقم 59) فى الرق رقم 197

 

المخطوطة رقم 17193 فى المكتبة الوطنية بباريس

 

المخطوطات
G
و15

 

و فيما يلى نقدم لكم نصوص المخطوطات:



 



 



 



 



 



 

ثم فى المخطوطة
f
وهى عبارة عن نص الإنجيل مُلحق بتفسير، نجد:

 



 



 

 



 

 

 

و صامويل شارب فى ترجمته لنسخة جريسباغ، يضع نص قصة الزانية كما هو!




[4]




 

هذا غير تشيندروف الذى وضع القصة فى نسخته، وفون سودين، وسكريفنر وبلومفيلد والفورد وكوبر،,, وأخرين كثيرين سأضع صور نُسخهم تباعا فى محور حديثنا.

 

اما رده حول بردية ايجرتون الذى اخذه عن زميله العميد المحترم فقد قمنا بالرد عليه سابقا!

 

ثم نستكمل معا بقية تدليسات الزميل، فنراه يترته هنا وهناك حول المخطوطة بيزا محاولا بأى طريقة ان يُثبت شيئا، هو لم يقوى على النطق به، ولا يملك الجرأة ليصرح به علنا، بل يحاول ان يتراوغ هنا وهناك ليُصرح ضمنيا!!!

 

كلام بروس متزجر، ودائرة المعارف البريطانية صحيح، ولكنك يا زميل كعادتك لا تحاول ان تبحث بهدف البحث، وبهدف الدراسة بل لأجل اهداف دنيئة فى داخلك تحاول بثها للأخرين!!!

 

نعم بيزا تمدد النص لأن هذه هى عادة النص الغربى يا هذا!!!

 

و بدلا من ان تبحث عن السبب تأتى لنا لتقول ان هذه المخطوطة لا يصح ان تصير حجةً!!!!

 

خذ هذه الهدية لتتعلم كيف تدرس نصوص المخطوطات بدلا من هذا العبث الذى تفعله من تجميع معلومة من هنا ومعلومة من هناك لهدفك الدنىء:

 

Codex Bezae
،
A Study in the So-Called Western Text of The NT
،
London
(
Cambridge
Press 1891)
،
By J. Rendel Harris

http://ia311515.us.archive.org/0/items/codexbezae00harruoft/codexbezae00harruoft.pdf

Four lectures on the Western text of the New Testament
،
London (Cambridge Press 1894)
،
By J. Rendel Harris


http://ia351414.us.archive.org/2/items/fourlecturesonwe00harruoft/fourlecturesonwe00harruoft_bw.pdf

 

لتتعلم اولا، قبل ان تأتى وتقول بعبثك هذا!

ثم نرى معا الزميل يواصل تدليسه حول كتابات الاباء فيسعى بكلامه عن القديس ديديموس الضرير انه اقتبس قصة اخرى غير قصة المرأة الزانية التى لم ترد لا فى الكتاب المقدس بأكمله ولا فى الكتب الابوكريفية حتى!!!!

 

انظروا الى كلمات الزميل المُدلس: “
ويقول انه وجد القصة فى انجيل معين لم يحدده فلعله انجيل محرف غير معترف به وهو اصل دخول القصة الى انجيل يوحنا”

 

يا اصحاب العقول، يا من طلبتم رداً على هذا المخلوق، هل كلام يستحق ان انظر أليه حتى؟؟؟ هل هذا كلام منطقى يدخل العقل يريد ان يقنعنى به هذا الصغير بأن القصة غير اصيلة؟؟؟

 

انه لشىء مقزز فعلا ان يكون هذا مستوى من يدعى انه دراس للمخطوطات، يقول “فلعله انجيل محرف”!!!!! يا لها من استنتاجات رهيبة بالفعل!!!!

 

القصة موجودة فى انجيل يوحنا فى مئات المخطوطات ذكرناها فى الجزأ الثانى من دراستنا ويأتى هذا ليقول لنا لعلها موجودة فى انجيل محرف!!!!!

 

شىء مقزز بالفعل!

 

ثم فى حديثه عن الاب باكين يقول: “
كل ما يقوله هذا الاب انه يعرف قصة الرب لم يدين فيها زانية وانها مذكورة فى انجيل ما اذن فهذه شهادة لا تصلح”

 

الى هذا الحد من التدليس والتزوير وصل الامر بهذا المخلوق عديم الامانة والضمير، فقد اقتبس هذا الاب هذه القصة خمسة مرات كاملة ولم يقل انها موجودة فى انجيل كما يدعى الزميل بل قال “الزانية المذكورة فى الانجيل” وليس فى انجيل يا هذا!!!

 

ثم يكمل عن امبروسيوس قائلا: “
لم يحدد اطلاقا من اين اخذ القصة ويقرر ان البعض كان منزعجا من القصة لان يسوع لم يعاقب المراة. وطالما لا يلتزم بالنص الانجليى فلا فائدة من ذكره فى هذا البحث”

 

امبروسيوس يا زميل يقتبس اقتباسات حرفية مثل ”
من منكم بلا خطية ” و” امرأة امسكت فى زنا” ثم يقتبس جوهر القصة كما هو بأنجيل يوحنا، ومعنى انه لا يلتزم بالنص الحرفى اى انه لا يقتبس القصة حرفيا كاملة كما هى بالانجيل يا هذا وليس انه يقتبس قصة اخرى كما يُخيل لك أفقك الضيق!

 

القديس امبروسيوس اسقف ميلان، رسالته رقم 26، كلها تحتوى على قصة المرأة الزانية، وهو يقولها صراحة:

Much agitated has ever been the question, and very famous has been this acquittal of that
woman who in the Gospel according to John was brought to Christ accused of adultery

 

فهو يوجه رسالته للسائل عن هذا الجزأ من الانجيل، قصة المرأة الزانية، ويقول صراحةً: ”
السيدة التى فى انجيل يوحنا التى اُحضرت للمسيح مُدانة بالزنا
(26: 2)

 

و فى رسالته الخامسة والعشرين ايضا، يقول:

The Jews apprehended an adultress and brought her to the Saviour
(8: 3), with the insidious intent that if He were to acquit her He might seem to destroy the law (8: 6), though He had said, “I am not come to destroy, but to fulfil the law

 

و هو هنا يقتبس العددين 3، 6 من نص القصة فى يو 8، ويقتبس جوهر المضمون لهدف اليهود من السؤال حول هل يجب كسر الناموس ام لا!!! (25: 4)

 

ثم فى نفس الرسالة يقول:

When the Jews interrupt Him, (Jesus stoops His head, but not having anywhere to lay His head), He rises again, (…is about to give sentence,) and says, “Let him that is without sin cast the first stone at her.” And again He stooped down and wrote on the ground. When they heard this they began to go out one by one, beginning at the eldest

 

و فى هذا الجزأ يوضح القديس امبروسيوس ماذا فعل المسيح، حينما قال لهم من منكم بلا خطية فليرمها بأول حجر (ع7) ثم انثنى ليكتب على الارض (ع8) (25: 5، 6)

 

ثم يقول:

So when they departed Jesus was left alone, and…lifting up His head, He said to the woman, “Woman, where are those thine accusers? hath no man condemned thee?” She said, “No man, Lord.” And Jesus said unto her, “Neither do I condemn thee, go, and sin no more

 

و هو هنا يقتبس الاعداد من 9 الى 11 كما هى تماما فى النص، حين تكلم الرب مع المرأة الخاطئة وقال لها هل: “
فَلَمَّا انْتَصَبَ يَسُوعُ وَلَمْ يَنْظُرْ أَحَداً سِوَى الْمَرْأَةِ قَالَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ أَيْنَ هُمْ أُولَئِكَ الْمُشْتَكُونَ عَلَيْكِ؟ أَمَا دَانَكِ أَحَدٌ؟، فَقَالَتْ: «لاَ أَحَدَ يَا سَيِّدُ». فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «ولاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضاً».” (25: 7)

 

و هكذا يستمر امبروسيوس طوال الرسالتين 25، 26 فى عرض القصة وتفسيرها

 

ثم يقول: “
جيروم فى رايى الشخصى هو سبب هذه المشكلة بوضعه للنص فى الفولجاتا الترجمة اللاتينية وبقوله ان القصة موجودة فى عدة اناجيل (او فى اناجيل كثيرة).وردى على ذلك انه هناك نسخ لاتينية اقدم من الفولجاتا لا توجد بها القصة اما عن قول جيروم ان القصة موجودة فى عدة اناجيل فيدل على انها كانت غير موجودة فى عدد اخر والا ما كان ذكر هذا القول…….”

 

لنضع اولا اقوال جيروم:

فى انجيل يوحنا، فى مخطوطات كثيرة يونانية ولاتينية توجد قصة لأمراة زانية والتى سامحها الرب من اتهام اليهود

 

فمن نصدق يا اصحاب العقول، جيروم ام هذا المخلوق مجهول الهوية؟؟؟ جيروم يقول انها موجودة فى مخطوطات كثيرة يونانية ولاتينية وهذا المخلوق المجهول الهوية يقول انها لا توجد فى مخطوطات لاتينية اقدم من الفلجات دون ان يحترم أدمية قُراؤه ويقدم دليلا واحدا على ادعاءه السخيف هذا!!!!

 

فى مُؤلفه ضد بلاجيوس
Contra Pelagius
يضع تفصيلا جميلا لقصة المرأة الزانية فى انجيل يوحنا، مثلما فعل امبروسيوس،,,

 

ننقل مقتطفات منه هنا
Contra Pelagius 2: 17

Next in the Gospel of John in many codices both Greek and Latin is found the (story) of the Adulteress Woman, who was accused before the Lord

 

“فى انجيل يوحنا فى الكثير من المخطوطات اليونانية واللاتينية، توجد قصة المرأة الزانية التى اُدينت للرب”

 

ثم يقول بعد هذا:

6 ‘They were seeking to accuse’, and they (of the scribes and of Pharisees)
،
,,
،
according to law wanting to stone (her). 7 But Jesus bending down, with the finger was writing in the earth

 

“كانوا يسعون لأدانتها، وهم (الكتبة والفريسيين)،,, طبقا للناموس كانوا يريدون رجمها، ولكن يسوع انحنى للأسفل وبدأ يكتب على الارض بأصبعه”

 

ثم بعد ذلك يقول جيروم:

lifting up His head He said to them: “Whichever of you is without sin, first may cast upon her the stone

 

“رفع يده وقال لهم: من منكم بلا خطية فليرمها بأول حجر”

جيروم، هو مثال واضح وشهادة حية على اصالة هذه القصة فى الكثير من المخطوطات، بل انه يعرف ادق تفاصيل القصة وهذا الشىء يأتى ليقول لنا هى غير موجودة بمخطوطات لاتينية اقدم من الفلجات!!!!

 

و زيادة فى توثيق أدلتنا، ففى عام 1931 قام العالم هاميلتون تورنر بنشر نص البشارات الأربعة فى أقدم مخطوطات الفلجات اللاتينية التى قام بترجمتها القديس جيروم.

 

المخطوطة المحفوظة بدير
St Gall
والتى سُميت على اسمه ترجع للقرن الرابع الميلادى ويعتقد كثير من العلماء انها ذاتها التى كتبها جيروم.

 

و هذا هو نص قصة الزانية فى يو 8 بهذه المخطوطة




[5]



:

 



 

و مرة اخرى نعود لسذاجة الزميل اذ يقول: “
كلمة جزأ خطأ والصواب جزء همزة على السطر وحكاية تفنيد لا تصلح هنا ربما كلمة تبرير تكون ادق”

 

هذه هى بضاعة الزميل، تدليس، ضمير دنىء وانتقادات استهجائية، هذا هو كل ما يملكه الزميل ان ينتقد اخطاء كتابية قد تصدر من اى انسان سهوا!!!

 

و قبل ان ارد على عبث هذا المخلوق حول حول ما كتبناه حول المخطوطات الغير موجود بها القصة، احب ان اقول اننى استطيع بجملة واحدة نسف هذه الاعتراضات الساذجة، جملة واحدة فقط ترد على كل ما كتبه الزميل ولا يستطيع ان ينطق حرفاً واحداً فيها!!!

 

يقول ويستكوت، عمود النص السكندرى والمُدافع الاول عن النص السكندرى، يقول فى كتابه عن أنجيل يوحنا




[6]



:

 


دارسين كثيريين، لاحظوا علامات حذفها (يقصد عدم وضع القصة) كما لاحظه كثيرون، فى النُسخ القديمة بل فى النُسخ الاقدم

 

هذا الكلام لويستكوت يدحض كل ادعاءات هذا الزميل الذى يدعى بدون علام ولا دراسة ولا دراية بالشىء!

 

بل ان ويستكوت نفسه فى الصفحة التالية من نفس الكتاب يُصرح بأن القصة موجودة فى المخطوطات اليونانية للقرن الثالث وفى اللاتينية للقرن الرابع!!!!

هذا غير السيريانية الفلسطينية التى يُقر ويستكوت ايضا وجود القصة بها ومثله فعل تشيندروف




[7]



.

 

ثم نرى معا، ان هذا الزميل فى نقده للبردية 66 قد يكون انتقد كل شىء فى الوجود الا ما قلناه فى بحثنا وما درسناه وقدمناه، بل انه قد لا يكون قرأ ما كتبناه بالاساس او انه قرأه ولكنه يعرف انه صادم له بعض الشىء ولكنه يحاول ان يعبث بأى شىء ليكون هناك ردا يستطيع ان يسميه ردا!!!

 

ثم يقول الزميل: “
ياللروعة الاستنتاج هل تعرفوا ماذا استنتجنا حتى لو كان كلامه كله صحيح استنتجنا ان ناسخ البردية يعلم بالقصة ولكنه حذفها….!!!!

 

استنتجت؟ بعد كل هذا وترى انه مجرد استنتاج؟ انها حقيقة يا سيد ان ناسخ البردية يعلم تماما بموضوع القصة ولكنه لم يضعها فى البردية يا سيد وليس انه حذفها، فالحذف يعنى ازالة شىء موجود بالاساس ولكن قصة المرأة الزانية لم تكن موجودة بالاساس فى هذه البردية لكى يحذفها ناسخها!!!

 

و لكنه أكد لنا بعدة شواهد انه يعرفها تماما، يقول الزميل: “
من هو هذا الناسخ ومن اعطاه الحق فى الحذف وهل وجود اى نقطة اخرى تعنى جزء اخر محذوف”

 

هذه الاسئلة لا توجهها لى، فانا لا اؤمن ان هذه المخطوطات من عائلة النص السكندرى كلام الله، ولكنى اروم ان تبتعد عن هذه السفسطة الفارغة كمن اعطاه الحق ومن هو هذا الناسخ، تسأل وكأنك ستجد من يقول لك من هو ناسخ مخطوطة سمرقند مثلا!!!!!!!!!!!!!!!

 

ثم يقول الزميل: “
و
لماذا لايكون معنى هذه النقط مختلف عما يحاول خادم الرب هذا ان يثبت.”

 

نشكر الله اننا اثبتنا كلامنا، اما من يدعى سبب اخر لوجود هذه النقاط فانا له لمنتظر!!!!

 

اما عن اتهامه المُضحك لنا بالتدليس، فترجمته هو نفسه تفضحه تماما اذ يقول فى ترجمته للنص: “
و
رغم اننا لا نملك توضيح كامل لوجود هذه النقط يبدو انها دليل قوى على ان الناسخ نفسه كان عنده معرفة بقصة المراة الزانية…..”

 

ماذا تريد اكثر من هذا؟؟؟؟؟

 

ناسخ هذه المخطوطة يعرف تماما قصة المرأة الزانية، ما المطلوب بعد ذلك؟؟؟ هذا هو ما أثبته فى بردية ايجرتون والبردية 66 وعدة مخطوطات اخرى ان نُساخها يعرفون تماما هذه القصة وكانوا على دراية تامة بالقراءات المتباينة لهذه القصة فى المخطوطات، فما الذى يزعجك اذن؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

ثم يقول: “
و
اقول له اذا افترضنا جدلا ذلك فهى دليل على معرفة الناسخ ان هناك قصة محرفة توضع فى مكان النقط”

 

قصة مُحرفة؟ اولا وقبل كل شىء ان كنت تعرف لغتك حتى يجب ان تبتعد عن كلمة تحريف هذه، فمعنى ان نقول ان الكتاب المقدس مُحرف هو ان احدهم جاء بما كتبه يوحنا نفسه، بخطه هو، ما كتبه اثناء ما كان الروح القدس يوحى أليه، ثم يضيف اليه او يحذف منه. هذا هو الطريق الوحيد الى تحريف الكتاب المقدس او حرف به. ولكن مع الاسف فأن هذه الاصول مفقودة، ليست بين ايدينا فكيف تقول قصة مُحرفة؟؟؟ ما معنى قصة مُحرفة فى مخطوطة ما؟ ان احدهم اضاف هذه القصة على هذه المخطوطة وهى لم تكن بها موجودة اصلا، او ان احدهم حذفها من هذه المخطوطة وهى كانت موجودة اصلا بهذه المخطوطة، فهل كانت هذه المخطوطة تحتوى على قصة المرأة الزانية ثم حذفها احد او كانت غير موجودة ثم اضافها احد لها؟

 

حتى لغتكم لا تعرفونها؟ اذهب راجع معنى الفعل “حرف” فى اى من معاجمك يا زميل قبل ان تتكلم فيما لا تفقه به شيئا!

 

ثم يُظهر مرة اخرى محاولته الدنيئة فى ان يظهر للقراء من مسيحيين وغير مسيحيين ان فادى اصغر تلاميذ القمص عبد المسيح بسيط والغير مستحق لأن يحل سيور حذاءه، يطعن فى ابيه!!!!!!!!!!!

 

يا لك من مخرف لا تدرى ما تقوله ولا حتى ما تقرأه، يقول الزميل المُدلس: ” خادم الرب يطعن فى استاذه الذى امده بالمراجع يقول ان البردية لا تتفق مع المخطوطة الفاتيكانية والقس عبد المسيح بسيط يقول ان الاتفاق رائع ومذهل”

 

و ما شأنك انت باختلافى مع ابى القس عبد المسيح بسيط؟؟؟ ما دخلك انت بشىء كهذا؟؟؟ نعم انا اختلف مع ابى فى هذا الامر ولكنه مثلما اختلف فقهاء عقيدتك يا هذا بين مالكى وحنبلى وشافعى وحنيفى ام انك لم تتعلم فقه الاختلاف؟؟؟؟؟؟؟

 

بل ان المسألة اكبر من مجرد خلاف فى وجهات نظر بين القس عبد المسيح واحقر تلاميذه فادى، المسألة اختلاف علماء لهم شأنهم وثقلهم كما شرحت سابقا، فلا يستطيع الانسان ان يجمع بين نقيضين فى قالب واحد ولهذا فحين يختلف نص مخطوطة لعائلة معينة عن نص مخطوطة اخرى لعائلة اخرى، فيستحيل ان تجمع بين النقيضين وتؤمن ان كلاهما كلام الله، بل بحسب المُعطيات التى امام الفرد يؤمن بأحدهم فقط لا بالكل يا زميل، فنحن قوم لدينا عقل لا يستطيع ان يتقبل وجود عشرة قراءات للأنجيل او سبعة احرف مثلما تستطيع عقول اخرى ان تتقبل!!!!!!

 

و هنا اعود لأساله، هل تعلم لماذا دين برجون يرفض السينائية فى حين ان دانيال والاس يُدافع باستماتة عنها؟؟؟ بالطبع هكذا طريقة تفكير ليس لك بها شأن فزميلنا يا اخوة لا يجيد سوى اللعب بأوراقه ولا يعرف سوى توظيفها لصالحه!!

 

و كعادة الزميل فى تدليسه فقد اقتبس اخر جزأ من كلامنا وبدأ يبنى عليه اسئلته التى دحضناها قبل ان ينطقها، فقد قلت فى هذا الجزأ من البحث:

 

هذا الرق بالتحديد هو الوحيد التالف من عدة اوجه، من الناحية اليمين العليا نجد حدث قطع فى الرق تسبب فى فقدان تسبب فى فقدان عمود من الرق بطول هذا القطع.

 

من الناحية السفلى اليسارية، ركن المخطوطة مقطوع والذى يسميه علماء المخطوطات
The Verso
نتيجة الطى والاستخدام الكثير لهذا الرق بالتحديد!

 

فى منتصف الرق من الاسفل والى ناحية اليميين قليلا يوجد قطع اخر نتيجة الطى
flexing
تسبب هذا فى فقدان اخر سطر فى الرق!

 

كما ان هناك عدة كلمات مفقودة بالكامل من السطور 6، 14، 38، 42

 

اننا لدينا فى هذا الرق 70 سطر مقسمين على خمسة سطور، بكل سطر 14 حرف. مفقود منهم ثلاثة اسطر اى نحو 3% من نص الرق معظمهم مفقود من ناحية يمين الرق بالاسفل,,,الذى هو المكان المفترض لأنهاء الاصحاح!

 

اذن ان كان النص السفلى مفقود نتيجة القطع، فلماذا القطع الاعلى بالرق؟

 

هناك عملية تُسمى
erasure
وهى عملية المسح فى نص المخطوطة، كان الناسخ اذا اراد ان يمسح شيئا من النص كتبه خطأ وانتبه اليه يقوم بأستخدام مادة ماسحة يمسح بها
abrasive
مثل الرمل الممزوج بالماء او الخل او ممزوج بسائل خضرى لجعل الرمل متماسك فيقوم بالمسح.

 

اذا ازدادت سرعة اليد فى اثناء تحريك هذا الرمل على نص المخطوطة فأنه كفيل بسهولة ان يقطع ورق البردى الخفيف، وهذا هو الرأى السائد بين علماء النقد النصى للمخطوطات فى سبب قطع الجزأ العلوى من الرق.

 

نستخلص من هذا ان نص القصة غير موجود بسبب التعرض لعدة انواع من القطع فى المخطوطة وترتكز كلها فى الركن الاسفل من المخطوطة والذى لا يمكن بأى حال من الاحوال ان يكون قطع من المسح نظرا لشكل ونوعية القطع، فتكون نهاية الاصحاح السابع والاصحاح الثامن بأكمله غير موجود نتيجة هذا القطع

 

نهاية رق الاصحاح السابع متقطعة تماما ورق الاصحاح الثامن بأكمله مفقود، فيما يُجادل الزميل؟ الأمر محسوم ومنتهى تماما لماذا اذن تجول عبثا بكلمات لا معنى لها؟؟؟

 

ثم يستكمل الزميل نقده الخطير، نقده الرائع، نقده الذى يفوق كل وصف قائلا: “
يطلق عليها اسم الفا وهذا خطأ لان اسمها الف اول حرف فى العبرية
א
و
ليس الفا اول حرف فى اليونانية وكتابته لهذا الحرف بالانجليزية والعربية الفا ينفى السهو ويؤكد الجهل والله المستعان”

 

يالك من ناقد يفوق الوصف يا رجل!!!!!!!!!!!

 

لن اعلق، اعدك اننى لن اعلق على نقدك الخطير هذا، كوميديا!

 

ثم يفاجئنى الزميل بقول شديد الغرابة لم أكن لأتوقع ان اقرأه يوما ما فى اى حوار مع اى زميل الا وهو قوله

 

“يقول ان تشندورف احصى 14800 خطا مثير ومتنوع وهذا رقم يفوق كثيرا الارقام التى ذكرتها انا فى موضوعى عن السينائية والسؤال الان مخطوطة بها اربعة عشر الف خطأ باعتراف خادم الرب وبمراجعة ايجو ايمى واشراف القس عبد المسيح هل تستحق ان يلتفت اليها احد؟؟؟؟؟”

 

لا لا، دعك من السؤال الان سأجيبك عليه لاحقا، انت تريد ان تخطأ كلامى بموضوعك عن السينائية؟؟؟؟

 

تريد ان تقول ان كلامى خطأ لأنك لم تقل هذا فى موضوعك عن السينائية؟؟؟

 

عجبى على هذا زمن سمح لأمثالك بالحديث بهذا الشكل!!!!!!!

 

هذا المخلوق، يعرف اكثر من تشيندروف مُكتشف المخطوطة بنفسه!!!!!!!!!!

 

حقا لا اجد ما اقوله ليصف مدى الاشمئزاز من كتابتى لهذه السطور التى اكتبها رغم انفى، فقط لتبيان جهل المدعى المُدقع!!!!!

 

اما عن سؤال الزميل الذى يوجهه لى وهو هل مخطوطة بها هذه الاخطاء يلتفت اليها احد واجابتى هى لا لا لا لا

 

انا لا التفت أليها ولا اؤمن انها كلام الله، فهل تعرف ماذا ستقول بعد الاجابة ام تنوى اظهار نواياك الدنيئة ثانية؟؟؟

 

للمرة الثانية نُلاحظ ان الزميل لم ينتقد حرفا من ادلتنا فى اثبات ان ناسخ السينائية كان يعرف بقصة المرأة الزانية، المرة الاولى كانت فى البردية 66 وهذه هى المرة الثانية ولا نعلم ماذا يأتى لاحقا!!!

 

ثم يستكمل حديثه عن الفاتيكانية، وكما اعتدنا منه يقول القس عبد المسيح يقول كزا كزا وفادى يقول كزا كزا، اريد ان اراه مرة واحدة يكمل، حسنا ماذا بعد ان تقول هذا؟؟؟؟ هذا المُفترض انه دارس لعلوم المخطوطات لا يعلم ان يُفرق بين مؤمن بالنص السكندرى واخر مؤمنا بالنص البيزنطى،,, كيف هذا؟ لا اعلم حقا خاصةً انه خصص جزأ كامل للحديث عن العلماء الرافضين للسينائية،,, هل يُعقل ان احدا يدعى انه باحث فى المخطوطات يأتى ليقول هذا وهو لا يعرف لماذا يرفض هؤلاء السينائية؟؟؟ لو كان يعرف لعرف لماذا رفض فادى السينائية ولو كان يعرف لماذا يُدافع دانيال والاس – وبالتأكيد يعرفه وان لم يكن يعرفه فهذه كارثة اخرى – بكل استماتة عن النص السكندرى لعرف ايضا لماذا يؤمن القمص عبد المسيح بسيط بالنص السكندرى!!!!!!!

 

و لكن كهذا جاهل لا يستحق منا ان نعلمه شيئا كهذا، ولكن اعزائى القراء ان هذه الدراسة كانت اول خطوة فى ابحاثنا فى علوم المخطوطات ومازال امامنا مشوار طويل سنشرح فيه كل شىء مُتعلق بمخطوطات الكتاب المقدس فى قسم “ابحاث فى المخطوطات” ومنها لماذا يؤمن الفرد بالنص البيزنطى ويرفض بقية النصوص ولماذا يؤمن فرد اخر بالنص السكندرى ويرفض بقية النصوص وكذلك النص القيصرى والغربى.

 

و كما اعتدنا من الزميل بخس البضاعة، يأتى لينتقد ردنا على الفاتيكانية فيقول:

 

اول خطا لخادم الرب هو صيغة الجمع لكلمة مخطوطة كودكس

بالانجليزية
codex

فهو يضعها هكذا

Codexes

و الصواب

Codices

 

خادم الرب يحتاج الى مراجعة دقيقة قبل ان نطلقه لينشر ابحاث تسبب الحرج لمن يحس بالحرج

 

يخطىء خادم الرب مرة اخرى يقول زوجين من النقاط فوق بعض عموديين مع ان الواضح من الصورة هو نقطتان افقيتان بجوار بعض يبدو ان الباحث لا يعرف الافقى من العمودى او ربما يمسك الصورة بوضع اخر

 

انتهى الاقتباس

 

تخيل عزيزى القارىء حين يكون هذا هو انتقاد الزميل لنا، لقد قلتها قبلا ان الزميل قد يكون انتقد كل شىء فى الوجود الا ان ينتقد حرفا مما كتبناه فى بحثنا حول المرأة الزانية!!!!!!

 

انه قد ينتقد شروق الشمس من الشرق ويُطالب بأن تُشرق من الغرب ولكن لا يستطيع ان ينتقد حرفا مما كتبناه حول قصة المرأة الزانية، وهذا خير ما نراه خير شاهد ودليل على ما اقوله!!!!

 

ثم يقول: “
ولكن اذا كانت هذه النقاط تعنى ما يقول فادى اذن عندنا 44 حذف فى المخطوطة الفاتيكانية فكيف نثق بها”

 

الا تفهم؟ الا تعرف كيف تقرأ العربية؟ هل انا قلت اننى اثق بمخطوطة كهذه؟ على العكس تماما اننى لا اثق ولا اؤمن بهذه المخطوطة ولا بغيرها من النص السكندرى، فكيف تسألنى كيف نثق بها؟

 

ثم يكمل قائلا: نقول الاستدلال بالنقاط لا يثبت شيئا لانه يعتمد على نية من وضعها فربما يقصد شيئا اخر او لا يقصد شيئا على الاطلاق ويعتمد ايضا على وقت وضعها والتمسك بهذا العذر ليس فى صالح مصداقية هذه المخطوطات فلا نعرف من اعطى صلاحية لمن لكى يحذف ويضيف كما يحلو له للنصوص التى من المفروض انها مقدسة”

 

حينما يكون كل نص غير موجود بالفاتيكانية موجود بدلا منه زوجين من هذه النقاط فهذا لا يُثبت شيئا؟؟؟؟؟

 

حينما تجد 44 نص غير موجود بالفاتيكانية وفى مكان كل نص منهم يوجد زوجين من النقاط هذه، فهذا لا يعنى شيئا؟؟؟ ام كنت لا ترى انه يعنى شيئا فلتحتفظ بذكائك الاريستوقراطى هذا لنفسك بدلا من ان تزعجنا بترتهاتك هذه!!!

 

اخيرا فى هذه النقطة، يخبرنا هذا المخلوق ان عدم وجود قصة المرأة الزانية فى بعض المخطوطة فهذا لا يُسمى قراءة!!! دعوا سكريفنر وتشيندروف وتراجليس ومجموعة الاند يا اخوتى فهم لا يفقهون شيئا حينما يسمونها قراءة فها قد جاء من يصحح لكم معلوماتكم ويقول لكم ليست بقراءة!!!

 

اتركوا كل علماء المخطوطات الذين يسموها قراءة ويسموا كل نص مثلها قراءة فها قد ظهر الذي يرشدكم الى الحق بانها ليست قراءة!!!!!!

 

قمة التخلف والجهل!

 

ثم ياتى الزميل مرة اخرى ليتهمنا اما بالجهل او التدليس، لماذا؟ لا نعرف وهو لم يوضح ما التدليس او الجهل الذى يراه قد صدر منا؟ على اية حال فانا مُنتظر لنقد الزميل حول الفراغات فى هذا الرق من المخطوطة واشنطن لعلنا نجد نقدا علميا بدلا من هذا الرد الساذج الذى لا يرقى ابدا الى مستوى البحث العلمى.

 

اما سؤاله عن لماذا لا يتم وضع – وليس حذف – القصة فى المخطوطة، فلأنها كما قلت مخطوطة كنسية “هذه المخطوطة، كما يجمع العلماء، يغلب عليها الطابع الاكسليوجيكال
ecclesiastical
، اى الطابع الكنسى. فكانت تُقرا فى الكنائس والمواسم الكنسية والاصوام والاعياد “

 

فلماذا يتم وضع جزأ لا يوجد فى قراءات الكنيسة فلا يُقرأ فى الانجيل ولا بطبيعة الحال فى الابركسيس او الكاثوليكون؟؟؟؟ لماذا يُوضع وهو لم يتم وضعه فى ترتيب القراءات السنوية؟؟؟

 

المخطوطة رقم 798

 



 



 

المخطوطة رقم 2813

 



 



 

نُسخ العلماء

 

دعونا الان نستعرض بعض من نُسخ العلماء الذين اقروا بأصالة هذه القصة:

 

و لنبدأ ببداية قوية وهى ايرازموس فى نُسخته باللغتين اليونانية واللاتينية والتى يضع بها نص قصة الزانية وهذه صور نُسخته:

 



 



 

و كذلك تشيندروف احد اعلام النقد النصى:

 

 

 



 



 



 



 

و كذلك فون سودين وضع القصة فى نُسخته:

 



 

و كذلك العالم كوبر فى نُسخته للمخطوطة السكندرية، يضع القصة فى نُسخته وهذه صورة الغلاف:

 



 

و هذه صورة القصة فى نُسخته:

 



 

و كذلك فى نسخة
United Bible Societies
والشهيرة باختصارها
UBS
تضع القصة فى النسخة اليونانية:

 



 



 

و كذلك ستيفن يضع النص فى نُسخته وهذه صور فوتوغرافية للنص فى نُسخة ستفانوس
Stephanus
:

 



 



 

و كذلك العالم ايفان بانين يضع نص القصة فى نُسخته للعهد الجديد اليونانى





[8]




:

 



 



 

و يقول ويلبر، فى حاشية ترجمته لأنجيل يوحنا
Majority Text
حول اصالة هذه القصة




[9]



: “ان 15% من المخطوطات الموجودة غير بها القصة، ولكن هذا يعنى بالتأكيد ان 85% من بقية المخطوطات موجود بها القصة ومنها الشاهد اللاتينى القديم الذى يعود للقرن الثانى”.

 

إستشهاد الدسقولية بنص قصة المرأة الزانية




[10]



: “

المرأة الخاطئة قال لها ان ذنوبك الكثيرة مغفورة لك. واخرى اخطأت فأقامها الشيوخ بين يديه وجعلوا له الحكم عليها، وخرجوا وخلوا له حكمها، والرب يعلم الذى ما فى القلوب لما سألها هل دانك الشيوخ فقالت له لا، قال لها ولا انا ادينك، إمضى ولا تعودى تخطئين بعد.”

 


ملاحظات

انتهى ردى، واحب ان اشير فقط الى بعض الاشياء:

1- يقول المعترض ان تشيندروف لم يضع القصة فى نسخته، رغم اننى وضعت صور نسخة تشيندروف وبها النقاط التى وجدها بالسينائية، كما هى بالمخطوطة تماما!

2- المعترض يساوى بين البشيتا وبين السينائية السريانية، فكيف نرد عليه؟

3- المعترض يضع اقتباسا لبابياس انا لم اضعه ولم اشر له مُطلقا فى الدراسة بأجزائها كاملة!

4- المعترض يدعى ان انجيل يوحنا هو الذى اخذ من الدسقولية، وليس ان الدسقولية هى التى اخذت من انجيل يوحنا، كوميديا حقا!






[1]




يمكنك قراءة رد الزميل
eeww2000
فى الموضوع رقم 7180 بحراس العقيدة




[2]


An Intro. To the Criticism of the NT , Vol 4 , Intro to the the Critical Study and the Knowledge of the Holy Scripture , 10th Edition , By Thomas Hartwell Horne , P. 466




[3]


Remnants of the later Syriac versions of the Bible , Edited With Introductions & Notes , Puplished By The Text & Translation Society , Oxford 1909 , By John Gwyyn (Dubl.) & Hon D. C. L. (Oxon.) , P. 41 – 49




[4]


The NT Translated from Griesbach’s Text , 4th Edition , By S. Sharpe , P. 164 – 165




[5]


The Oldest MSS Of The Vulgate Gospels Desiphered & Edited With An Introduction & Appendix , Oxford , Clanderon Press 1931 , By Cuthbert Hamilton Tuner , P. 177




[6]


The Gospel According To St. John , The Authorised Version With Introductions & Notes , London 1882 , By B. F. Westcott , P. 141




[7]


Tischendorf , Critical Apparatus , Vol. 1, Page 831 – 832




[8]


The New Testament In The Original Greek , Canada 1934 , The Book Society Of Canada , By Ivan Panin , P. 200 – 201




[9]


The Gospel According to John , Based on the Majority Greek Text , Translation and comments by Wilbur N. Pickering, ThM PhD. P. 15





[10]




الدسقولية , الباب الخامس , ترجمة القمص مرقس داود , ص 59

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي