آس

 

وهو
بالعبرية " هدسة " ويذكر ست مرات في العهد القديم (إش 41: 19، 55: 13،
نح 8: 15، زكريا 1: 8 و 10 و 11) كما يرد كاسم علم للملكة أستير، فهو اسمها
بالعبرية

.

والآس،
واسمه اللاتيني

" Myrtus Communis "
ينمو بكثرة في فلسطين وبخاصة فيما
حول بحر الجليل والسامرة وأورشليم
.

وشجرة
الآس دائمة الإخضرار وقد يصل طولها إلى الثلاثين قدماً (انظر زك
1: 8 و 10)
وأوراقها شديدة الاخضرار عطرية الرائحة، وأزهارها بيضاء نجمية الشكل، وثمارها
قاتمة اللون في شكل التوت، وهي تؤكل . كانت شجرة الآس تقدس قديماً للمعودة "
عشتاروث " . ويذكرالآس بين أفضل الأشجار (إش 41: 19): " عوضاً عن الشوك
ينبت سرو، وعوضاً عن القريس يطلع آس " (إش 55: 13) وهي صورة نبوية عن بركات
الله الموعودة
.

 

وكانت
أغصان الآس تستخدم في الاحتفال بعيد المظال (نح 8: 15) ومازالت أغصان الآس تستخدم
في مثل هذه الأغراض في فلسطين إلى اليوم
.

وترجع
الرائحة العطرية للجلود الروسية والتركية إلى استخدام جذور الآس ولحائه في الدباغة
. كما تستخدم ملكات انجلترا أغصان الآس في حفلات الزفاف كرمز للسلام
.

 

 

 

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس القمص تادرس يعقوب عهد قديم سفر حكمة سليمان 02

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي