أيوب

بطل
سفر يحمل اسمه. يعني: ذاك الذي نعامله كعدوّ. أو: أين الأب. يُذكر مع نوح ودانيل،
(كما في أوغاريت) كبطل شعبيّ عرفه تقليد بني اسرائيل (حز 14: 14، 20). تقول
المقدمة إنه سكن في أرض عوص الواقعة بين أدوم والجزيرة العربية. ويجعله الخبر بين
أبناء المشرق. لم يكن من بني اسرائيل ولا تعطي التوراة نسبه. يبدو أن أيوب شخص
تاريخي ينتمي الى عهد الآباء. بسبب صبره وتحمّله للمصائب(حز 14: 14، 20)، ظلّ ذكره
حيًّا لدى الأجيال وجاء كاتب فاختاره ليجسّد أفكاره الخاصة عن ألم البارّ وعن
إمكانيّة الحوار مع الله في قلب الألم الذي يرتبط بالخطيئة. تذكر البيبليا أيوب
كمثال للبر (سي 49: 9؛ حز 14: 14،20)، كرجل الصبر في الملّمات (طو 2: 12،15؛ يع 5:
11).