أيون

 

وهى
كلمة يونانية كانت تعنى أصلا " مدة " أو " تدبير "، ولكنها فى
الفلسفة الغنوسية أصبح لها معنى خاص فقد استخدمت لحل مشكلة نظام العالم، ففى
الفاصل اللانهائي بين الله والعالم – كما يقولون – لابد من وجود قوى متوسطة، هذه
القوى الوسيطة هى الأيونات أو الانبثاقات المتتالية من الله منذ الأزل، وهى قائمة
ككيانات روحية مستقلة، وهى تشكل الملء الإلهى أو " البليروما " . وسميت
هذه الكائنات بهذا الاسم لسببين: الظن بأنها تشترك فى الوجود الأزلي لله،
والافتراض بأنها تحكم الدهور المختلفة . وفكرة وجود الأيونات فى أشكالها المختلفة
توجد تقريباً فى كل الفلسفات الشرقية التى حاولت حل مشكلة نظام العالم، وهى تظهر
فى كتابات فيلو وفى الشنتوية وفى الديانة الذرادشتية القديمة
.

 

 

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس القس أنطونيوس فكرى عهد قديم سفر القضاة 17

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي