إسبرطة

 

وتسمى
أيضاً " لكديمون " (1 مك 14: 16، 2 مك 5: 9) وكانت في العصور الإغريقية
والرومانية إحدى المدن البلوبونية الهامة، وكانت من قبل دولة قوية والخصم الرئيسي
لأثينا

.

 

 

ويوجد
عدد من الإشارات إلى إسبرطة في المؤلفات اليهودية خارج الكتاب المقدس، بعضها محل تساؤل
. ويبدو أنه كانت ثمة مستعمرة يهودية فيها في القرن الثاني قبل الميلاد، ونشأت
علاقات قوية بين الإسبرطيين واليهود . وقد وجد باسون رئيس الكهنة ملجأ له فيها في
168 ق . م (2 مك 5: 9) وبعد ذلك حاول يوناثان المكابي أن يدعم حكومته بمحالفة دولة
أجنبية، فكتب لإسبرطة لتجديد الصداقة التي كانت قد بدأت بين الملك أريوس الأول ملك
إسبرطة وأونياس الأول رئيس الكهنة على أساس انحدارهم جميعاً من إبراهيم (1 مك 12: 5
– 23)

. ولعل هذه
العلاقة نشأت عن خطأ في الأنساب، فقد اعتبر اليهود أن الفالسجيين أجداد الإسبرطيين،
هم من نسل فالج بن عابر (تك 11: 16 – 19) . وبعد موت يوناثان، كتب الإسبرطيون إلى
سمعان لتجديد الصداقة والتحالف (1 مك 14: 16 – 23) . وأخيراً كانت إسبرطة من بين
المدن التي أرسل إليها كتاب إعلان الصداقة بين مجلس شيوخ روما (السناتو) واليهود،
الذي كتبه القنصل لوكيوس لملك مصر في 139 ق . م (1 مك 15: 16 – 23)
.

 

 

 

هل تبحث عن  شخصيات الكتاب المقدس عهد جديد الرسل السبعين أكيلا ا

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي