اختراعات

 

يقول
سليمان الحكيم: " إن الله صنع الإنسان مستقيماً. أما هم فطلبوا اختراعات
كثيرة (جا 7: 29). واخترع الشيء: ابتدعه وأنشأه. وبعد أن طرد قايين من محضر الله،
بدأ أولاده في اختراع مخترعات كثيرة عساهم يجدون فيها مسرتهم التي فقدوها
بانفصالهم عن الله. فكان يوبال أبا لكل ضارب بالعود والمزمار، كما كان توبال قايين
ضارباً لكل آلة من نحاس وحديد (تك 5: 21و22. انظر أيضاً عاموس 6: 5
).

كما
عمل عزيا الملك "في أورشليم منجنيقات اختراع مخترعين لتكون على الأبراج وعلى
الزوايا لترمي بها السهام والحجارة العظيمة" (2 أخ 26: 15
).

ولا
شر في الاختراعات في ذاتها لأنها يسرت الحياة للإنسان، ولكن الضرر يأتي من أن تصبح
سبباً في ارتفاع قلب الإنسان وإشعال كبريائه وإبعاده عن الله، وهكذا تصبح آلات في
يد الشيطان . وما أكثر ما نراه حولنا من مخترعات لتسلية الإنسان فتسلبه وقته وصحته،
وتلهيه عن حاجته إلى الخلاص.

 

 

 

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس القمص تادرس يعقوب عهد قديم سفر حزقيال 20

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي