باب
الشرق

ولايذكر
هذا الباب إلا فى نبوة حزقيال حيث نقرأ عن " الباب المتجه نحو الشرق " (حز
43: 1و 4 )، ولكن فكرة وجود باب فى الجهة الشرقية، يعتبر
المدخل الرئيسى إلى دار المسكن، ترجع إلى أيام خيمة الاجتماع (خر 27: 13 16).
وبالإِضافة إلى استخدامه مدخلاً رئيسياً إلى دار المسكن، يحتمل قياساً على عادة
الحكم في القضايا عند الأبواب أن عنده كان يؤتى بالقضايا التي تقدم إلى الله (انظر
خر 18: 19 22، تث 17: 8، 19: 6و 18، العدد 27: 2و 3.. الخ).

1- خيمة الشهادة: نجد في سفر الخروج (27: 16) وصفاً
دقيقاً لباب خيمة الاجتماع فى منتصف الجانب الشرقي منها فقد كان له سجف (ستارة)
عشرون ذراعاً من أسما نجونى وأرجون وقرمز وبوص مبروم صنعة الطراز، يعلق على أربعة
أعمدة بن كل عمود والآخر خمس أذرع، ولم يكن ثمة مدخل للخيمة سوى هذا الباب.

1- هيكل سليمان: لا يذكر شيء عن مواقع الأبواب في
هيكل سليمان، ولكننا نعلم أنه كانت به دار داخلية (امل 6: 36)، ودار خارجية أو
"الدار العظيمة " (2 أخ 4: 9). وكانت أبوابها مغشاة بالنحاس. ولابد أن
الباب الرئيسي كان في الجهة الشرقيه. وقد عمل سليمان في قصره المجاور " رواق
الكرسي حيث يقضي أي رواق القضاء " (امل 7: 7)، ولكن لا شك في أن القضايا الكبرى
كان يقضى فيها فى " مدخل باب الرب الجديد " (إرميا 26: 10)، والأرجح أن
المقصود بمدخل " باب الرب الجديد " هو الباب الأعلى الذي بناه يوثام
الملك (2مل
15: 35).

2- هيكل حزقيال: كان " الباب المتجه نحو الشرق
" هو الذي صعد منه مجد الرب على وسط المدينة (حز 10: 19، 11: 23)، كما كان هو
الباب الذى راي النبى مجد الرب يأتي عن طريقه (43: 4). كما رأى حزقيال عند هذا
الباب خمسة وعشرين رجلاً من المفكرين بالإِثم والمشيرين مشورة رديئة (حز 11: 1و 2)،
وكان أول الأبواب التي قاسها الملاك الذي رآه في الرؤيا بقصبة القياس فى السنة
الخامسة والعشرين من السبي (40: 1و 6). وكان هذا الباب يقفل سنة أيام العمل ولا
يفتح إلا فى السبت وفي يوم رأس الشهر.

3-الهيكل الثاني: لا يذكر شيء عن وجود باب شرقي فى
الهيكل الذى بناه زربابل بعد العودة من السبي، ولكن لابد أنه كان له باب شرقي أسوة
بالحالات الأخرى.

4-هيكل هيرودس: كان الباب الشرقي العظيم فى هيكل
هيرودس هو "الباب الجميل "، الذى حدثت عنده معجزة شفاء الرجل الأعرج من
بطن أمه (أ ع 3: 1 10).