باراق

 

اسم
عبري معناه " برق "، وهو ابن أبينوعم من قادش احدي مدن الملجأ في جبل
نقتالي، وقد استدعته دبورة النبية ليقود عشرة آلاف رجل من بني نفتالي ومن بني
زبولون لمقابلة جيش الكنعانيين بقيادة سيسرا رئيس جيش يابين ملك كنعان الذي كان له
تسع مئة مركبة من حديد وقد ضايق إسرائيل بشدة عشرين سنة، ونعرف من ترنيمة دبورة
الشهيرة أن بني إسرائيل قد عانوا أشد المعاناة من الكنعانيين، فأصبحت طرق القوافل
غير مأمونة، وتعطلت التجارة وأقفرت الطرق، واغتصبت المحاصيل (قض 5: 6، 7)، ولم يكن
يري سلاح، مجن أو رمح، في أربعين الفاً من إسرائيل هم رجال الحرب (عدد 8)، فرفعت
النبية راية الكفاح من أجل الاستقلال، وسرعان ما لبي باراق دعوتها، وجمع عشرة آلاف
مقاتل من نفتالي وزبولون، وانضم إليهم البعض من بنيامين وماكير ويساكر (قض 5: 14،
15) ورافقتهم دبورة، وزحفوا إلى جبل تابور، وكان موقعاً ملائماً لجيش إسرائيل ضعيف
التسليح، لدفع خطر جيش قوي مسلح تسليحاً قوياً، فقد حمتهم السفوح التي تغطيها
الغابات، ومن عربات الكنعانيين، كما أنهم كانوا علي مسافة مناسبة لضرب العدو لو
أنه تقدم إليهم. ونتيجة للأمطار الغزيرة أصبح السهل الطيني مستنقعاً موحلاً لا
تستطيع مركبات العدو أن تتحرك فيه، وسرعان ما امتلأ نهر قيشون بمركبات الكنعانيين
وخيولهم، فنزل سيسرا عن مركبته وهرب على رجليه، فطارده باراق حتي وجده مقتولاً بيد
ياعيل في خيمتها، وهكذا تمت النصرة. وترنمت دبورة بتلك الترنيمة المدونة في
الأصحاح الخامس من سفر القضاة، وتسجل فيها صورة ناطقة لأحداث تلك الفترة.

 

 

هل تبحث عن  الكتاب المقدس كينج جيمس إنجليزى KJV عهد قديم سفر إرميا Jeremiah 04

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي