بارتيماوس

 

وهو
اسم مركب من الكلمة الآرامية " بار " بمعني ابن، والكلمة اليونانية
" تيماوس " (ومعناه " محترم "). ونقرأ في إنجيل مرقس (10: 46
52) أن بارتيماوس هو اسم الأعمى الذي كان جالساً على الطريق يستعطى عندما كان يسوع
خارجاً من أريحا في رحلته الآخيرة، وقد شفاه الرب يسوع. بينما نجد في إنجيل لوقا (18:
35 – 43)حادثة مشابهة لذلك ما غير أنها حدثت " لما اقترب يسوع من أريحا
" , كما إنه لا يذكر اسم الأعمى . ونقرأ في متى (20: 29 – 34) " أنه فيما
هم خارجون من أريحا " (كما في مرقس) أن أعميين (وليس واحداً كما في مرقس
ولوقا) صرخا إليه ليشفيهما. وليس من المستحيل تماماً أن نكون أمام حادثتين أو ثلاث.
ولكن ليس هذا محتملاً لشدة التشابه بينهما.

وهناك
جملة محاولات لتفسير مايبدو من اختلافات بين الروايات الثلاث، فيرى البعض ان الرجل
الاعمى قد قابل يسوع " وهو يقترب من أريحا " وطلب إليه أن يشفيه، ولكن
يسوع لم يلتفت اليه، ربما للمتحن ايمانه، وعندما كان يسوع يغادر أريحا، جاء هذا
الرجل الأعمى نفسه ومعه أخر فشفاهما يسوع.

ويري
آخرون أن الشفاء قد تم فيها بين أريحا القديمة (موقع المدينة الكنعانية) وأريحا
الجديدة (او الهيرودسية). ولاريب في أن الرب يسوع قد شفى أعميين، ولكن مرقس ولوقا
ذكرا واحداً منهما، ربما لأنه كان قد أصبح تلميذاً مشهورًا بين تلاميذ المسيح.

 

 

 

هل تبحث عن  الكتاب المقدس تشكيل فاندايك وسميث عهد قديم سفر التثنية 31

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي