بحر
النحاس المسبوك

 

عندما
بني الملك سليمان الهيكل في أورشليم، عمل بحراً مسبوكاً من نحاس عوضاً عن المرحضة
التي كانت في خيمة الاجتماع، بين مذبح المحرقة النحاسي وبين القدس، ليغتسل فيها
الكهنة " عند دخولهم إلى خيمة الاجتماع … أو عند اقترابهم إلى المذبح للخدمة
ليوقدوا وقودا للرب، يغسلون أيديهم وأرجلهم لئلا يموتوا " (خر 30: 17 – 21).
وقد عمله سليمان من النحاس الكثير جداً الذي غنمه داود من طبحة وخون مدينتي هورعزر
(1 أ خ 18: 8)
.

وكان
بحر النحاس مستدير الشكل " ارتفاعه خمس أذرع وخيط ثلاثون ذراعاً يحيط به
بدائره، وتحت شفته قثاء مستديراً تحيط به … قد سبكت بسبكه، وكان قائماً على اثني
عشر ثوراً … والبحر عليها من فوق وجميع أعجازها إلى داخل، وغلظة شبر وشفته كعمل
شفة كأس بزهر سوسن. يسع ألفي بث ….. وعمل عشر مراحض من نحاس تسع كل مرحضة أربعين
بثاً، المرحضة الواحدة أربع أذرع، مرحضة واحدة على القاعدة الواحدة للعشر القواعد
… وجعل البحر على جانب البيت الأيمن إلى الشرق من جهة الجنوب " وكان الكهنة
يغتسلون من البحر، أما المراحض فكانوا يغسلون فيها ما يقربونه محرقة (1 مل 7: 23 –
39، 2 أخ 4: 5 – 10). وقد استخدم في البداية الجبعونيين لملء البحر النحاسي (يش 9:
27)، ثم عملت قناة لجلب الماء إليه من برك سليمان.

وقد
" قطع آحاز الملك أتراس القواعد ورفع عنها المرحضة وأنزل البحر عن ثيران
النحاس التي تحته وجعله على رصيف من حجارة " (2 مل 16: 17) وعندما غزا
نبوخذنصر ملك بابل أورشليم كسَّر " أعمدة النحاس التي في بيت الرب والقواعد
وبحر النحاس الذي في بيت الرب "، وحمل الكلدانيون نحاسها معهم إلى بابل (2مل
25: 13، إرميا 27: 19 – 22
).

هل تبحث عن  الكتاب المقدس الكتاب الشريف عهد قديم سفر المزامير 97

 

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي