بر
ذاتى

 

أي
أعتبار الحياة الأدبية وسيلة للخلاص، أو أساساً لأهمال عمل الرب يسوع المسيح في
الفداء. قد نبر الرب يسوع على ذلك في تعليمه، فذكر مثل الفريسي والعشار "
لقوم واثقين بأنفسهم أنهم أبرار " (لو 18: 9 14)، فقد كان الفريسيون عادة
يرفضون فكر المسيح في أن جميع الناس في حاجة إلى التوبة، وأنهم أكثر الناس
إحتياجاً إليها، فقد كانوا يعتبرون أنفسهم أبراراً ويحتقرون الأخرى " الخطاة
". ويقابل الرسول بولس في كل كتاباته (وبخاصة رومية 3، غلاطية 3، أفسس 2،
فيلبي 3) بين البر الذي هو عطية من الله بالإِيمان بيسوع المسيح، والبر الذي
" من الناموس " و " بالجسد "، وهو يعني به الامتثال الشكلي
للمطالب الناموسية بقوة الطبيعة البشرية غير المتجددة. وهو يحرص على أن يبين (رومية
7) أنه ليس في قدرة الإِنسان الذاتية أن يحفظ الناموس حقيقة، ولكنه وهو ما يتفق
تماماً مع أقوال الرب يسوع المسيح يتطلع إلى البر الحقيقي العامل في الحياة على
أساس أنه مطلب وغاية الخلاص المبني على الإِيمان. وعطية الله هنا هي منح القوة
المتزايدة لتحقيق البر في الحياة (رو 8: 1 17)
.

 

 

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس قاموس الكنيسة إيسوس إخرستوس س

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي