برج
بابل:

(تك 11: 4: 4-9) بعد نهاية الطوفان شرع نسل نوح في بناء برج بابل في
سهل شنعار بغية أن يجمعهم مكان واحد من الأرض فلا يتبددون على وجه البسيطة الواسعة.
وكان في قصدهم جعل العالم كله مملكة واحدة عاصمتها هذا المكان الذي اختاروه في أرض
شنعار وسمي بابل. وليقيموا لأنفسهم اسماً ومجداً دلالة على كبريائهم وتشامخ نفوسهم
(تك 11: 4
).

ولعدم
توفر الحجر استعملوا اللبن أي صبُّوا الطين في قوالب وأحرقوا القوالب حتى لا تتأثر
بالماء. واستعملوا الحمر بدل الطين والحمر هو المزيج اللزج الذي كان يكثر في بعض
هذه البقاع بسبب وجود البترول. والحمر هو القار أو المادة الإسفلتية وعندما تيبس
تثبت القوالب.

إلا
أن الرب لم يكن في قصده تجمّع الناس بعد الطوفان بل انتشارهم لتعمير الأرض. ثم لم
يكن من صالح الناس أن يلجأوا إلى طرقهم وكبريائهم في تحدّي الرب. فبلبل الرب
ألسنتهم، فكفوا عن العمل وتفرقوا فعمّروا الأرض وصارت الأرض وصارت البقعة اسمها
بابل من الفعل ((بلبل)) العربي، والعبري القريب منه ((بلل)) وبسبب هذا التشتت
والطقس والتربة واختلاف طرق المعيشة نشأت أجناس الناس وتكونّت لغاتهم المختلفة.

ويظن
أن ((اي-تيمن-انا-كي)) التي معناها ((بيت الأساس الصخري للسماء والأرض)) ويتركب من
ثماني مصاطب يعلوها هيكل بيل الذي أعاد ترميمه نبوخذ نصر وهو هذا البرج المعنيّ،
انظر ((بابل)) بند 4 و 9.

سَبي
بابل:

انظر
((سبي
)).

ولاية
بابل:

هي
البلاد الواقعة بين نهري الفرات والدجلة وعاصمتها بابل (دا 2: 49 و 3: 1 و 12 و
30) وكانت تعرف قديماً بأرض شنعار (تك 10: 10) انظر بابل.

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ب بيت يشيموت ت

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي