برقع

 

أو
نقاب وهو الغطاء الذي كانت النساء في الشرق تستخدمه لتغطية وجوههن ولم تكن هذه
عادة شائعة عند العبرانيات في الحياة اليومية، وإن كان يبدو من التكوين (24: 65)،
ونشيد الأنشاد (4: 3.1) أن العروس عند زفافها كانت تضع برقعاً أو نقاباً على وجهها
من قبيل الاحتشام. ويذكر بلوتارك أيضاً أن النساء الشريفات اليونانيات والرومانيات
كن يغطين وجوههن بالبراقع في المجتمعات العامة. وكلمة برقع في العهد القديم مترجمة
عن أكثر من كلمة عبرية:

ا-
" سوه " وتستخدم في الخروج (34: 33 35) إذ عندما " نزل موسى من جبل
سيناء ولوحا الشريعة في يد موسى.. كان جلد وجهه يلمع " وهو لايعلم، فخاف
الشعب أن يقتربوا إليه، فلما فرغ " من الكلام معهم جعل على وجهه برقعاً
". وقد أشار الرسول بولس إلى ذلك ثم أردف بالقول: " لكن حتى اليوم حين
يقرأ موسى البرقع موضوع على قلبهم " إشارة إلى عماهم الروحي حيث لم يستطيعوا
أن يروا صورة الرب ومجده الساطع في النبوات (2 كو 3: 13 16)، ولكنه بالمقابلة مع
ذلك، فنحن المؤمنين " جميعاً ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مرآة نتغير
إلى تلك الصورة عينها من مجد إلي مجد كما من الرب الروح (2 كو 3: 18)
.

2- " مسيكه " وتترجم في العربية
" بنقاب " وتؤدى نفس المعنى كما في القول: " ويُفني في هذا الجبل
وجه النقاب. النقاب الذي على كل الشعوب، والغطاء المغطى به على كل الأمم " (إش
25: 7 وتترجم نفس الكلمة " بغطاء " في إش 28: 20)
.

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس م مال 1

3-" كاماه " وتترجم في العربية
أيضاً " بنقاب " (نش 4: 1، 3، 6: 7، إش 47: 2)
.

4- " كايف " كما في القول: "
فأخذت (رفقة) البرقع وتغطت " (تك 24: 65)، وكما قيل عن ثامار: " فخلعت
ثياب ترملها وتغطت ببرقع وتلففت.. ثم قامت ومضت وخلعت برقعها ولبست ثياب ترملها
" (تك 38: 14،19)، ولعل ما دفع ثامار إلى تغطية وجهها ببرقع هو محاولتها
اخفاء شخصيتها.

 

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي