بعل
فغور

 

وهو
إله الموآبيين، الذي عبده بنو إسرائيل عندما أقاموا في شطيم وابتدأوا يزنون مع
بنات موآب، الفخ الذي نصبه لهم بالاق ملك موآب بناء على مشورة بلعام النبي الكذاب
بعد فشله في لعنة الشعب، فحمى غضب الرب على الشعب، وأمر موسى قضاة إسرائيل أن
يقتلوا كل واحد قومه المتعلقين ببعل فغور (عدد 25: 1 9، تث 4: 3). وقد علقت ذكري
هذه الخطية الشنيعة بالشعب، فيذكرها المرنم في المزمور (106: 28)، كما يذكرها
النبي هوشع (9: 10) حيث يطلق على بعل فغور، الخزي " وأن عملهم كان "
رجساً " فقد كانت عبادته تتضمن ممارسة الدعارة مما يدل على ارتباطه ببعل
الفينيقيين. ويقول الرب لملاك الكنيسة التي في برغامس: " إن عندك هناك قوماً
متمسكين بتعليم بلعام الذي كان يعلم بالاق أن يلقى معثرة أمام بني اسرائيل أن
يأكلوا ما ذبح للأوثان ويزنوا " (رؤ 2: 14)
.

 

 

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس القمص تادرس يعقوب عهد قديم سفر حجى 02

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي