بقَّ
– يبق

 

أى
أكثر من الكلام في اندفاع شديد. والفكرة في الكلمة العبرية هي "التدفق بشدة
" كما من نافورة والقول: " يعودون عند المساء يهرون مثل الكلب.. هوذا
يبقون بأفواههم. سيوف في شفاههم " (مز 59: 6و 7) يقصد به المرنم أن هؤلاء الأعداء
قد امتلأت قلوبهم بأفكار الشر والغضب المرير، فانطلقت من أفواههم الكلمات وكانها
القذائف تعبيراً عما في قلوبهم. ولكن العبارات السابقة (في العدد السادس) تدل على
أن المرنم كان في ذهنه أيضاً هرير الكلاب ونباحها وهي تجول في المدينة، فأقوال
أعدائه وهجوهم عليه مثل هرير الكلاب وضجيجها وعجيجها التي تملأ به ليالي بلاد
الشرق، فهي لا تهدأ حتى طلوع الفجر. ويقول المرنم أيضاً بنفس المعنى: "يبقون
يتكلمون بوقاحة " (مز 94: 4)
.

 

 

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس تفاسير أخرى عهد قديم سفر المزامير إسكندر جديد 00

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي