بلدة
عناثوث

 

"عناثوث" كلمة سامية تعني "أجوبة"
(فهي جمع "عناة ") .وكانت قرية صغيرة على بعد ثلاثة أميال إلى الشمال
الشرقي من أورشليم .وكانت موطن أبياثار الكاهن وفيها حقوله، وإلى هناك أرسله
سليمان الملك بعد أن طرد من الكهنوت لانضمامه إلى "أدونيا"في محاولة
أغتصاب العرش (1 مل 2: 26) .كما كانت موطن إرميا النبي (إرميا 1: 1،11: 21..إلخ) .وكانت
تقع أصلاً في نصيب سبط بنيامين، ولكنها أعطيت لبني هارون الكاهن (يش21: 18، 1 أخ 6:
10) .وقد جاء منها -على الأقل -اثنان من أبطال داود،هما: أبيعزر العناثوثي (2 صم
23: 27، 1 أخ 11: 28، 27: 12)، وياهو العناثوثي(1 أخ 12: 3
) .

 وقد أمر الرب إرميا النبي أن يشتري من حنمئيل ابن عمه، الحقل الذي في
عناثوث، فاشتراه منه وكتب ذلك في صك شراء وختمه وأشهد علىه (إرميا 32: 6-15)،كما
انه أنذر أهل عناثوث بقضاء الرب، لمحاولتهم قتل إرميا (إرميا 11: 21-23
) .

 وبعد العودة من السبي، عاد بنو بنيامين وسكنوا في قراهم ومنها
"عناثوث" (عز 2: 23، نح 7: 27، 11: 31 و32
).

وإلى
الشمال من عناثوث كانت تقع مدينة مخماس إلى الجنوب الغربي من أورشليم (إش 10: 28-32)
.ويبدو أن نبوة إشعياء تشير إلى ما أصاب " عناثوث"من تدمير على يد
البابليين وهم في طريقهم إلى أورشليم،اتماماً أيضاً لنبوة إرميا (إرميا 11: 21-23
) .

ويرى
البعض أن موقعها الحإلى هو"عناتا"، وإن كان الموقع القديم يبدو أنه كان
على بعد 85 ياردة إلى الجنوب الغربي من عناتا على قمة "رأس الخروبة"التي
ترتفع نحو 150 قدماً فوق القرية الحإلىة .وقد وجد علماء الآثار في هذا الموقع
بقايا أثرية تدل على أنه كان آهلاً بالسكان منذ بداية تاريخ إسرائيل إلى القرن
السابع بعد الميلاد . ومن هذا الموقع يمكن رؤية البحر الميت إلى الجنوب الشرقي،
ومرتفعات شرقي الأردن إلى الشرق، كما يمكن رؤية المرتفعات الشمإلىة . والموقع
معّرض لهبوب الرياح الشرقية الجافة التي تأتي محمّلة بالأتربة والرمال من الصحراء
شرقي الأردن
.

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس أ أبوبيّة ة

 

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي