بوعز

 

اسم
عبري، لعل معناه " سرعة أو نشاط "، وهو:

1- أحد مواطني بيت لحم، وكان ذا قرابة لأليمالك زوج
نعمي. ويقال عنه فى الأصحاح الثاني من سفر راعوث (2: 1)، انه كان " جبار بأس
"، وهى عبارة قد تعني أنه كان رجلاً قوياً مقداماً، أو أنه كان ذا مكانة
وثروة. ولعل المعنى الثاني هو المقصود من اطلاق هذا الوصف على بوعز (انظر 1صم 9: 1).
فقد كانت له حقول خارج المدينة، وإلى تلك الحقول ذهبت راعوث لتلتقط، فرآها بوعز
وأظهر لها عطفاً، وخلع عليها حماية خاصة، وطلب منها أن تلازم فتياته، وأمر الغلمان
أن يحسنوا معاملتها، وأعطاها من طعام الحاصدين في وقت الغذاء. واستيقظ بوعز فى
إحدى الليالي فوجد راعوث مضطجعة عند قدميه، فامتدحها ووعد بأن يتولى أمرها إذا
تخلى الولي الأقرب، عن القيام بواجبة. وعرض أمرها على ذلك الولى الأقرب، وانتهى
الأمر بقيامه بواجب الولي في شراء الحقل والزواج من راعوث. وكان ابن بوعز من نسل
حصرون، ولعله كان رئيس عشيرة حصرون في بيت لحم (1 أخ 2: 11و 12). ويقول التقليد
اليهودي إن بوعز هو نفسه " إبصان " (قض 12: 8 10)
.

ويظهر
بوعز أمامنا مثالاً للتقوى والكرم والطهارة، فلقد اكتشف الفضيلة وكأفاها، فقد كانت
راعوث، بدورها مثالاً للفضيلة والوفاء.

ورغم
النهي عن دخول موآبي في جماعة الرب إلى الجيل العاشر (تث 23: 3)، فقد اعتنقت راعوث
ديانة نعمي وآمنت بالهها. ومع أن بوعز، باعتباره قريباً لأليمالك، كان عليه أن يتزوج
نعمي أرملة أليمالك، إلا أنه اعتبر نفسه مسئولاً أيضاً عن محلون والتزوج من أرملته
راعوث. وقد كان زواجه منها زواجاً سعيداً موفقاً، واصبح بوعز جدَّاً للملك داود،
ولعل هذا ما جعل داود يلجأ إلى ملك موآب عند هروبه من شاول الملك (اصم 22: 3
).

هل تبحث عن  م الأباء أغسطينوس الروح والحرف 66

1- اسم العمود الأيسر، من العمودين المصنوعين من
النحاس اللذين أقامهما سليمان في الهيكل. وكان اسم العمود الثاني " ياكين
". وكان كل عمود منهما مزيناً بتاج على شكل زهر السوسن (امل 7: 21، 2 أخ 3: 17)
.

 

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي