بَقَرة:

ال
النبي (اش 7: 21 و22) و22) ((ويكون في ذلك اليوم أن الإنسان يربي عجلة بقر وشاتين.
ويكون أنه من كثرة صنعهما اللبن. يأكل زبداً. ((فإن كل من أبقى في الأرض يأكل
زبداً وعسلاً)). ومعنى كلام النبي في هذه النبوة هو أن أرض يهوذا ستتغير هيئتها
ويقلّ عدد سكانها. فينبت في كرومها الشوك والحسك, حتى أن لبن بقرة وشاتين يكفي
لإعالة عائلة واحدة. وحرّم على اليهود حسب الشريعة الموسوية أن يذبحوا بقرة وعجلها
في يوم واحد, وأما القصد من ذلك فغير معروف. وظنّ بعضهم أن سبب التحريم لإنما كان
لأنها عادة وثنية أو لمجرد الشفقة والحنو. وقد ورد في سفر العدد ص 19: 2 أن يرش
رماد بقرة حمراء… الخ للتطهير. وكان المصريون القدماء يمثلون الآلهة هاثور في
شكل بقرة.

هل تبحث عن  الكتاب المقدس كتاب الحياة عهد قديم سفر ملاخى 04

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي