تجارة

 

أولا
فكرة عامة

(1) المصطلحات: تستخدم اللغة العبرية للدلالة على
" التاجر " في أغلب الحالات كلمتين طارئ صيغة اسم الفاعل، هما: "
سهير " و"روخل" وكلاهما بمعنى " المتجول "، ولا فرق طارئ
معنيهما إلا عندما يجتمعان في عبارة واحدة (كما في حز 27: 13 15). وقد استخدم
الفعل " ساهار " بمعنى " يتجر " في سفر التكوين (34: 10 و 21،
42: 34) مع مشتقاته الأخرى. وتستخدم " ريخولة " وهي المصدر من
"روخل " في نبوة حزقيال (26: 12، 28: 5 و 16 و 18)
.

 كما تستخدم كلمة " ماركوليت " أيضاً في حزقيال (27: 24)، وهي
في حقيقيتها تعني " السوق ". كما تستخدم كلمة " تاريم "
ومعناها " الباحثون " كصفة لكلمة " رجال "، وتترجمان إلى
العربية بكلمة وتستخدم أيضاً كلمة تجار " (ا مل 10: 15، 2 أخ 9: 14) "
كنعاني " في الإشارة إلى التاجر " (أيوب 41: 6، أمثال 31: 24، هوشع 12: 7)،
كما تستخدم كلمة " كنعان " للدلالة على " بلاد التجار (إش 23: 11،
صفنيا
1:، خر 17: 4).

 وتستخدم في العهد الجديد جملة كلمات يونانية لتأدية معنى " تاجر
"، أهمها كلمة " أمبوروس " ومشتقاتها (مت 13: 45، رؤ 18: 3 و 11
و15 23، يو 2: 16، مت 22: 5)
.

(2) موقع فلسطين: يكفي إلقاء نظرة على خريطة العالم
القديم، لإدراك أن فلسطين رغم قلة موانيها كانت تشغل موقعا بالغ الأهمية فيما
يتعلق بطرق التجارة. فلم يكن هناك منفذ لدمشق مركز القوافل الكبير إلى الغرب، أو طريق
يربطها بمواني البحر المتوسط مثل صور وصيدا، إلا عن طريق فلسطين، وكان هذا الطريق
المعبد يمر عبر شمالي فلسطين على ضفاف بحر الجليل، كما كانت الطرق الخرجة من مصر
إلى الشمال والشمال الشرقي تمر بفلسطين، لذلك كان التجار الأجانب في جميع الأوقات وجوها
مألوفة في فلسطين (تك، 37: 25 و 28، 1 مل 10: 15، نح 13: 16، إش 2: 6، صفينا 1: 11…
الخ)
.

لذلك
كانت المكوس التي تجبى من هؤلاء التجار مصدراً هاماً للدخل (1 مل 10: 15، حز 26: 6،
عز 4: 20)
. كما أن فلسطين استفادت من
وجود هؤلاء التجار في تسويق منتوجاتها.

(3) منتوجاتها التجارية: كانت السلع الرئيسية من منتوجات فلسطين هي الحبوب
والزيت والخمر (هو 2: 8، تث 7: 13… الخ). و لم يكن لمنتوج فلسطين من الخمر شهرة
عريضة في العالم القديم، ولم يذكر تصديره من فلسطين إلا في موضعين في الكتاب
المقدس (2 أ خ 2: 10 و 15، عز 3: 7)، بينما يذكر حزقيال بكل جلاء أن صور كانت
تستورد الخمر الجيدة من دمشق (حز 27: 18). أما مصر فلم تكن في حاجة إلى استيراد
الحبوب، بيد أن فينيقية كانت سوقا رائجة لها، سواء للاستهلاك في المدن الكبرى كصور
وصيدا أو للتصدير أيضاً (1 مل 5: 11، عز 3: 7، حز 27: 17… الخ). وكان يحدث في
ظروف طارئة، عكس ذلك، فتستورد طعامها من صور (إش 23: 18، انظر أيضاً تك 41: 57).
أما الزيت فكانت تحتاج إليه كل من مصر وفينيقية (هو 2: 1، إش 57: 9)، وكان يشحن من
شمالي إسرائيل إلى مصر عن طريق فينيقية.

وكان
الكتان سلعة متميزة في مصر (إش 19: 9). أما الصوف فكان على إسرائيل أن تعتمد في
ذلك إلى حد كبير، على موآب (2 مل 3: 4، إش 16: 1). أما المنتوجات الأخرى الصغيرة
التي كانت تصدر، فكان بينها: البلسان والعسل والتوابل والمر والفستق واللوز (تك 43:
11)، وكانت هذه من منتوجات جلعاد (تك 37: 25)، والحلاوى، وهى نوع من الحلوى أو
المربى (حز 27: 17). وكان لبلوط باشان قيمة تجارية في عمل المجاديف (حز 27: 5).
أما الأخشاب الثقيلة فكانت فلسطين تستوردها
(1مل 5: 6). ورغم ما جاء في
سفر التثنية (8: 9)، فان فلسطين كانت فقيرة في الثروة المعدنية. وكانت قيمة
المنتوجات المصنوعة في فلسطين تعتمد على مهارة السكان. أما بالنسبة للفنون، فيبدو
أن العبرانيين لم يكونوا بارعين فيها (1 مل 5: 6، 1 صم 13: 19)
.

هل تبحث عن  الكتاب المقدس بولسية عهد جديد رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 13

(4) التجار الفلسطينيون: إذا نظرنا إلى حجم التجارة الدولية الضخم، التي
كانت على الدوام تمر عبر أراضى فلسطين، فمن المحتمل أن المنتوجات التي أشرنا إليها
آنفا، لم تكن لها قيمة كبيرة، لأن كبار التجار كانوا عادة من الأجانب، ومع ذلك كان
هناك مجال واسع مفتوح أمام سكان فلسطين للعمل كوسطاء ووكلاء إذا ما رغبوا في ذلك.
ومثل هذه المهن كانت تستلزم اتصالات وثيقة بالبلدان المجاورة والتحرر من الشكوك
الدينية. ومن الجلي أن الكنعانيين كانوا متفوقين في مهنة التجارة في ذلك العصر حتى
أن كلمتي " كنعاني " و " تاجر " تكادان تكونان مترادفتين.

ثانيا
التاريخ:

(1) داود: دخل الإسرائيليون أرض كنعان كشعب بدوي، حتى الزراعة كان عليهم أن
يتعلموها. وكان يسيطر عليهم شعور ديني ذاتي يحول بينهم وبين تكوين علاقات وثيقة
جدا مع جيرانهم، وكان هذا يقف حائلاً بينهم وبين المشاركة الواسعة في التجارة.
وشرائع التوراة (وهي تختلف تماماً عن قوانين حمورابي) تظهر لنا بوضوح هذه الروح
غير التجارية حيث أنه لا توجد قوانين متعلقة بالتجارة غير بعض الأمور الأولية مثل
تحريم الغش في الميزان وما إلى ذلك (تث 25: 13، لا 19: 36). وتحريم الربا (خر 22: 25)
بنوع خاص، يوضح لنا أنه لم تكن هناك حياة تجارية قومية، لأنه دون وجود نظام ائتمان،
تصبح التجارة مستحيلة على أي نطاق واسع، فقد تركت كل هذه الأمور للأجانب (تث 23: 20،
15: 6، 28: 12 و 44)
.

وفي
الواقع كان النمط اليهودي أن يكون كل بيت (عائلة) وحدة إنتاجية تتمتع بكفاية ذاتية
(أمثال 31: 10 27) مع تبادل محلي أو قومي لبعض السلع.. مثل الأدوات المنزلية
والملح التي لا يمكن إنتاجها في كل بيت، ويبدو أن هذا الأسلوب كان هو السائد.

وكانت
الأسباط التي طارئ أقصى الشمال، لقربها من الفينقيين، هي أول من تأثر بالروح
التجارية، ولا سيما سبط " دان " فنقرا أن دان " استوطن لدى السفن
" (قض 5: 17) في أيام انتصار باراق. ولما كانت منطقتهم لا شواطئ لها، فلا بد
أن يكون معنى هذا، انهم كانوا يجنون كثيرا من العمل على سفن صور وصيدا. ونفهم مما
جاء عن زبولون ويساكر في سفر التثنية (33: 19) انهما كانا تجار إسرائيل، يبيعان
بضائعهما بصفة رئيسية في المواسم الدينية الكبرى. بيد أن الاضطرابات في عصر القضاة
كانت عائقا كبيرا أمام التوسع في التجارة. وأخيراً استطاع شاول أن يفرض نوعا من
النظام مما أحدث بعض الأنتعاش الاقتصادي الذي يبدو من قول داود في رثائه لشاول: "
يا بنات إسرائيل ابكين شاول الذي البسكن قرمزاً بالتنعم وجعل حلى الذهب على
ملابسكن " (2 صم 1: 24). وثمة دليل على رواج التجارة في زمن داود وذلك في
إصداره " شاقل " الملك (2 صم 14: 26)
.

2- سليمان: وفي الحقيقة، لم تتسع تجارة إسرائيل إلا
في عصر سليمان، فقد استورد الأخشاب من صور (1 مل 5: 6) وكذلك الذهب (1 مل 9: 11).
وجاءه من " سبا " الذهب والأطياب (1 مل 10: 10) التي قدمتهما له ملكة
سبا، ومن أوفير وغيرها جاء بالذهب، والفضة، والأحجار الكريمة، وخشب الصندل، والعاج،
والقرود، والطواويس (1 مل 10: 11 و 22 و 25). كما كانت تأتيه الخيول والمركبات من
مصر وتباع ثانية إلى الأقطار الشمالية (1 مل 10: 29). بيد أن البعض يرون أنه لم
تكن لمصر شهرة كبيرة كسوق للخيل بالمقارنة مع شمالي سوريا وغرب أرمينية، ويفضل
كثيرون من العلماء أن يقرءوا " موصري " (في الجزء الشمالي الغربي من
الجزيرة العربية) بدلا من كلمة مصر، ولكن مما لا شك فيه أن مصر كانت مشهورة
بمركباتها (تث 17: 16)
.

هل تبحث عن  الكتاب المقدس الكتاب الشريف عهد قديم سفر المزامير 08

وفي
مقابل ذلك، كان سليمان يصدر إلى صور القمح والزيت (1 مل 5: 11) وكذلك الشعير
والخمر (2 أخ 2: 10 و 15). أما ما كان يرسله إلى البلدان الأخرى فلا يذكر عنه شيء
واضح، ولا سيما انه لم يذكر ما كان يدفعه مقابل الذهب. ويتضح لنا مما جاء في سفر
الملوك الأول (5: 11، 9: 11) أن حيرام كان هو الوسيط في تجارة الذهب، ولا بد أن
سليمان كان مديناً بالكثير جداً لحيرام عند التسوية النهائية، فقد قام سليمان
بتنفيذ أعمال أكثر مما كانت تحتمله موارد فلسطين. ولسداد دينونة اضطر إلى التخلي
عن الجليل الشمالي لحيرام (1 مل 9: 11)
.

(3) التجارة البحرية: لم يغفل سليمان أمر التجارة البحرية في غمرة نشاطاته
الأخرى. وكان من نتيجة انتصار داود على أدوم أن حصل على مدخل على البحر الأحمر عند
عصيون جابر، وأشترك سليمان وحيرام في استخدام هذا الميناء (1 مل 9: 26)، ويبدو انه
كان على حيرام أن يقدم السفن والنواتي العارفين بالبحر (1 مل 10: 11). وبعد موت
سليمان ثارت أدوم وأغلقت الطريق إلى البحر (1 مل 11: 14) ولم تفتح مرة أخرى إلا في
عهد يهوشافاط ولكنه لم يستفد منه " لان السفن تكسرت في عصيون جابر " (1
مل 22: 48) أي في نفس المكان الذي بنيت فيه، أما لأنها كانت رديئة الصنع، وأما
لأنها لم تزود برجال أكفاء، فالعبرانيون لم يكونوا مهرة في فنون البحر.

4- إلى السبي: استمرت التجارة التي أسسها سليمان، بعد
عصره مع تعرضها للتقلبات، وأصبحت السامرة مركزاً تجارياً هاما حتى أن بنهدد الأول
اجبر بعشا على أن يخصص فيها سوقا لتجار دمشق، بينما نجح آخاب في انتزاع نفس الحق
للأرض في دمشق من بنهدد الثاني (1 مل 20: 34)
.

وكان
لمدة الحكم الناجح الطويل ليربعام الثاني ملك إسرائيل، ولمعاصره عزيا ملك يهوذا،
أهميتها القصوى في نمو التجارة. وكان الترف المتزايد في عصر هذين الملكين، هو الذي
استجلب سخط كل من عاموس وهوشع وإشعياء. فقد شحب عاموس استيراد الأغنياء لأدوات
الترف الأجنبية غالية الثمن، وبددوا بذلك موارد فلسطين (عاموس 3: 12 15، 6: 3 6،
إش 3: 18 23). كما كانت تؤخذ الحنطة السلعة الرئيسية ذات القيمة عنوة من الفقراء (عاموس
5: 11)، وكان تجار الحنطة لا يعرفون الأمانة على الإطلاق، ويبيعون " نفاية
القمح "، أي أنهم كانوا يغشون في البضاعة نفسها. ومما له مغزاه، أن بقايا
الأواني التي أكتشفت حديثا في السامرة، عليها نقوش تشير إلى إنها نقية خالصة.
والمدى الذي وصلت إليه الروح التجارية، آثار استياء هوشع حتى انه يقول: إن أفرايم
صار " مثل الكنعاني " (هو 12: 7). وكانوا يبررون كل هذه المعاملات
المخادعة بالحجة الواهية: " أني صرت غنيا " (هو 12: 8). ولقد ندد إشعياء
بالصفقات التي كانوا يعقدونها مع الأجانب والتي كانت مربحة جداً لأصحابها، لكنها
أدت إلى جلب الوثنية (إش 2: 6 8). وفي أيام إشعياء، ابتدأ أن يكون لأشور نفوذ
ملموس في يهوذا. فوضع مذبح شبيه بالمذبح الأشوري في دمشق، في هيكل أورشليم (2 مل
16: 10)، ولا بد قد صاحبه تدفق السلع العديدة من أشور، كما أن رد الفعل الديني في
عصر حزقيا قد صاحبه مقاطعة للسلع الآشورية.

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ح حوشام م

وثمة
بيانات قليلة جداً عن الفترة التي تلت ذلك، ملأته سبقت السبي. لكن ما جاء في
حزقيال (26: 2) يبين أن أورشليم احتفظت بشيء من الأهمية التجارية إلى وقت سقوطها.
وما جاء في الإصحاح الثالث والعشرين من إشعياء، والإصحاحين السادس والعشرين
والسابع والعشرين من حزقيال عن تجارة صور، له أهمية خاصة. وإذا كان حزقيال قد
اقتصر على الوصف، إلا أن إشعياء يصف الدخل الذي درته كل تلك التجارة، بأنها "
أجرة ذاتية " (إش 23: 17 و18) وهي عبارة تكررت في سفر الرؤيا (رؤ 18: 3و9)،
وهو فصل صيغ بالأسلوب النبوي القديم، وقد بني في أغلبه على نبوتي إشعياء وحزقيال.
ولكن من الأمور الهامة أن نذكر أن إشعياء (23: 18) قد عرف أن " تجارتها
وأجرتها تكون قدساً للرب "، ولذلك فهي ليست خطأ في ذاتها.

(5) السبي وما بعده: كان من اثر سبي اليهود إلى بابل، أن وجدوا أنفسهم في
وسط حضارة تجارية متقدمة جدا. ومع أننا نجهل التفصيلات، إلا انهم لا بد قد أوغلوا
في تلك الحياة إلى مدى بعيد. والأرجح أنه منذ ذلك الوقت، بدأت تظهر عبقرية اليهود
المشهورة في التجارة. ومن المؤكد أن " المسبيين " قد حققوا ثروات طائلة
وتولوا مراكز رفيعة (زك 6: 10، نحميا 1: 11، 5: 17.. الخ). وعندما لاحت فرصة
العودة إلى فلسطين، فضل معظمهم البقاء حيث كانوا.

والواقع،
أن المجتمع اليهودي في فلسطين كان في أشد حالات الفقر المدقع لسنوات عديدة (زك 8: 10،
حجي 1: 6، نحميا 1: 3، ملاخى 3: 10 و 12.. الخ)، فلم يتمكنوا من منع بيع الأولاد
عبيدا (يوئيل 3: 6). وكانت هذه التجارة بصفة رئيسية في أيدي الأجانب (يوئيل 3:
17، زك 14: 21). بيد أن العجز المتكرر في إنتاج
المحاصيل، أرغم الكثيرين من اليهود على التجارة للنجاة من الموت جوعا.

وثمة
غموض كبير يحيط بتاريخ القرن الرابع قبل الميلاد، غير انه بالنسبة للتاريخ التجاري
لليهود، كان تأسيس مدينة الإسكندرية (332 ق.م.) على اكبر جانب من الأهمية، لأنها
سرعان ما أصبحت المركز التجاري للعالم، وتدفق اليهود عليها مدفوعين بالدعوات التي
وجهها إليهم البطالسة. وقد نهجت إنطاكية نهج الإسكندرية. ويقول يوسيفوس أن قدرات
اليهود اضطرت الأمم إلى الاعتراف بها. بيد أن هذا التطور كان خارج أرض فلسطين. ولم
يذكر يشوع بن سيراخ التجارة بين قائمة المهن التي كانت منتشرة وكانت إشاراته إلى
التجارة إشارات عابرة (5: 10، 8: 15 الخ انظر أيضاً 42: 7). بيد أنه لا بد أن
تجارة فلسطين كانت في تزايد باستمرار، وقد فتح المكابيون يافا، وكان فتح مينائها
للتجارة مع اليونان من مفاخر سمعان (1 مك 14: 5). وكان من أثر توحيد البلاد تحت
سيطرة الرومان، أن اصبح لفلسطين نصيب من الفوائد، واستطاع هيرودس أن يحقق إنجازات
تجارية، وأصبحت فلسطين في العهد الجديد أمة تجارية أكثر منها زراعية. ولقد لمست
أمثال السيد المسيح كل جانب تقريبا من جوانب الحياة التجارية، وتاجر اللاليء كان
شخصية مألوفة (مت 13: 45). وقد انتشرت المعاملات غير السليمة (مر 12: 40، لو 16: 1
12.. الخ). وكانت عبادة المال التي انتشرت حتى وصلت إلى الهيكل (مر 11: 15 17) تتعارض
تماماً مع عبادة الرب (مت 6: 19 34 الخ) فشتان بين المال وما هو لله (مر 12: 17)
فهما ينتميان إلى عالمين مختلفين. وقد رفض الرب يسوع أن يتدخل في الشئون المالية (لو
12: 13)
.

 

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي