تل
أبيب

 

ومعناه
" تل أو كومة سنابل الشعير " ويقول البعض إنها قد تكون من الاكادية
" تل ابوبي " أي " تل الفيضان ". وهى المكان الذي ذهب إليه
حزقيال النبي حيث كان يقيم المسبيون عند نهر خابور (حزقيال 3: 15). وقد سكن حزقيال
سبعة أيام متحيرا في وسطهم إلى أن أمره الرب أن يتكلم إليهم بما يليه عليه الرب.
ولعل كلمة " تل " تحمل معنى إنها كانت مبنية فوق أطلال مدينة قديمة كانت
قد أصبحت " تلا " بفعل أحد الفيضانات. وإذا كان " خابور " هو
" نهر كباري " كما يظن بعض العلماء، فلا بد أن تل أبيب كانت في موقع
قريب من " نفر

" (Niffer)
التي هي " كلنة " (تك 10: 10). واللوح
الذي جاء به اسم " كباري " يتحدث عن الحبوب (وهى الشعير في الغالب) التي
يبدو إنها أرسلت بالمراكب من " نفر " في شهر نيسان في السنة الحادية
والعشرين من ملك ارتحشتا الأول، حيث أن " كباري " كان قناة ملاحية، مما
يدل على أن " تل أبيب " كانت مركزا تجاريا.

 

 

هل تبحث عن  م الأباء جيروم أقوال جيروم 05

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي