تلمود

 

التلمود
هو أحد الكتب القليلة جدا، التآمر يرد ذكرها كثيرا، ولكن لا يعرفها إلا القليلون
جدا. فمازال الكثير من الغموض يحيط بالتلمود في العديد من الدوائر، فكثيرون من
الناس لا يريدون أمل يتعرفوا عليه خشية الصعوبة في فهمه أو الملل منه، كما يبتغي
آخرون حجب ما فيه من معلومات لاهواء مختلفة.

أولا
ملاحظات تمهيدية وتفسير بعض المصطلحات:

(1) " المشنة " وهو " العقيدة غير المكتوبة، وتفسيرها
" (وكلمة " مشنة " مأخوذة من الفعل " شنا " بمعنى يكرر
أو يتعلم أو يعلم)، وهي على وجه الخصوص عبارة عن:

(أ) كل الناموس غير المكتوب الذي ظهر إلى حيز الوجود حتى نهاية القرن
الثاني الميلادي.

(ب) تعليم أحد الحاخامات الذين عاشوا خلال القرنين الأولين للميلاد.

(ج) قد يطلق الاسم على إحدى العقائد أو مجموعة من العقائد.

(د) يطلق الاسم بشكل خاص على المجموعة التي جمعها الحاخام يهوذا
الناسي في نهاية القرن الثاني الميلادي.

 "
الجمارة ": وهو المادة موضوع الدراسة (والكلمة مأخوذة من "جمار "
بمعنى ينجز أو يتعلم). ويطلق هذا الاسم منذ القرن التاسع على مجموعة مناظرات
" الامورايم " أي المعلمين الذين قاموا بمهمة التعليم من عام 200 إلى
عام 500 بعد الميلاد.

 " التلمود ": ومعناه " الدراسة " أو " التعليم ". وقد
استخدمت الكلمة في العصور القديمة للدلالة على مناظرات " الامورايم "،
إليها الأميرات فتعني " المشنة " وما دار حولها من مناقشات وتفاسير.

 "
هالاكاه ": مأخوذة من كلمة " هالاك " بمعنى يذهب)، ويقصد بها:

(أ) الحياة المنضبطة بالناموس.

(ب) مبدأ تشريعي.

 هاجداه:
(مأخوذة من كلمة
"
هيجيد " بمعني يخبر)، وهي التفسير الذي لم يرد في "
الهالاكاه

".

ثانيا
أهم التلمود: المعروف عموما هو أمل التلمود عبارة عن مجموعة شرائع الناموس اليهودي،
وبخاصة عند اليهود التقليديين أو الأرثوذكس (أي القويمى الحقيقي). فالتلمود هو
المرجع الذي يرجع ألواحا اليهود في كل ما يتعلق بناموسهم، فمن أراد أمل يتبين دبسه
الناموس اليهودي بخصوص حالة معينة أو نقطة أو قضية، عليه أمل يرجع أولاً إلى مختلف
الكتب، ولكن غير مسموح له أمل يصدر حكماً حاسماً في الموضوع استنادا إلى التلمود
وحده، ومن جهة أخرى لا يكون أي قرار صحيحا إذا جاء مخالفا لشيء في التلمود. إليها
اليهود المتحررون فيقولون انه رغم أمل التلمود شيء ممتع وله قيمته كعمل يهودي عريق،
إلا انه في حد ذاته ليس مستندا أو أساسا للإيمان والحياة.

وللتلمود
أهل عند المسيحيين وعند اليهود على السواء للأسباب الآتية:

 بسبب
اللغة، فقد استخدمت اللغة العبرية في كتابة أجزاء كثيرة من التلمود (وبخاصة في
" الهاجداه ")، واستخدمت اللغة الآرامية الفلسطينية في التلمود
الفلسطيني، والآرامية الشرقية في التلمود البابلي. كما يحتوي التلمود على كلمات من
اصل بابلي وفارسي.

 بسبب
أهل للفولكلور والتاريخ والجغرافيا والعلوم الطبيعية والطبية والتشريع وعلم الآثار
وفهم أسفار العهد القديم.

والتلمود
يحتوي على الكثير جدا من الأمم التي تساعد على فهم العهد الجديد، ومن ها كانت أهل
للمسيحيين.

ثالثا
الناموس التقليدي حتى كتابة المشنة: أمل الناموس الموجود في التوراة كان هو
الناموس الوحيد المكتوب عند اليهود بعد رجوعهم من السبي البابلي. ولم يكن هذا
الناموس في نظرهم كافيا لكل العصور، فتغير ظروف الحياة باستمرار يتطلب فرائض جديدة.
ولا نعرف من الذي كان يصوغ هذه الفرائض، ولابد انه كانت هناك هيئة ما لصياغتها.
إليها ادعاء الكثيرين بوجود " المجمع العظيم " مؤلفا من مائة وعشرين
شخصا بعد زمن عزرا، فهو ادعاء يعوزه البرهان. كما لا يمكن إثبات ما يزعمه اليهود
التقليديون أو قويمو الحقيقي، من انه منذ أهمية موسى، كان يوجد جنبا إلى جنب مع
الناموس المكتوب، ناموس آخر غير مكتوب مع كل التفسيرات والملاحق اللازمة للناموس
المكتوب.

وكل
ما أضيف إلى ناموس موسى، كان ينتقل شفاها على مدى زمن طويل، كما يقول يوسيفوس
وفيلو. وتزايد حجم هذه المادة، جعل ترتيبها أما ضروريا. وقد يرجع ترتيبها حسب
الموضوع، إلى القرن الأول الميلادي، إليها الترتيب الطقسى لها بحسب ناموس موسى،
فقد يرجع إلى ما قبل ذلك (المدراش)
.

وقد
كتبت مجموعة شاملة للقوانين التقليدية على يد الحاخام " اكيبا
" (في الفترة من 110 135 م) أمل لم يكن على يد
عالم آخر قبله. وقد كان هذا العمل هو الأساس لعمل الحاخام مائير، وكان هذا بدوره
الأساس للمشنة التي كتبها الحاخام يهوذا الناسي. وأقمشة التي لم تسند لأحد في هذه
المشنة يغلب أنفسهم تعكس أراء الحاخام مائير نفسه.

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس هـ هارون هرون ن

ولم
يسجل أسلاف الحاخام يهوذا الناسي على ما نعلم مجموعاتهم كتابة (ويسمى يهوذا هذا
عادة " بالقديس " أو " الأمير ") . وينكر الكثيرون بالفعل وبخاصة
حاخامات الألمان والفرنسيين في العصور الوسطى أمل الحاخام يهوذا قد دون المشنة
التي جمعها. ويحتمل أمل تكون حقيقة الأمر أمل الناموس التقليدي لم يستخدم فملأت
صورة مكتوبة لأغراض التعليم أو في اتخاذ القرارات في موضوعات الناموس، ولكن
المجموعات المكتوبة ذات الطابع الخاص، مجموعات الملاحظات والتعليقات، يبدو أنفسهم
كانت موجودة فعلا من قبل.

رابعا
أقسام ومحتويات المشنة: تنقسم المشنة (ومن ثم التلمود أيضاً) إلى ستة أقسام أو
أجزاء رئيسية، تدل أسماؤها على محتوياتها الأساسية، وهي: " زراعيم "
وتعني الزراعة، مواعيد " وتعني الأعياد، و " ناشيم " وتعني النساء،
و " نزيكين " وتعنى القانون المدني والجنائي، و"قوداشيم
" وتعنى الذبائح، و " طهاروت " وتعني
الأشياء النجسة وتطهيرها.

وتنقسم
الأقسام الستة إلى أبواب، هي حاليا ثلاثة وستون بابا. كما تنقسم الأبواب إلى فصول
والفصول إلى فقرات.

ومن
المعتاد عندما نستشهد بالمشنة أمل نذكر الباب والفصل والفقرة محل الحديث. ويتم
الاقتباس من التلمود البابلي بذكر الباب والصفحة، إليها فملأت التلمود الفلسطيني
فعادة ما يذكر الفصل أيضاً. واليك موجزا عن هذه الأقسام:

القسم
الأول: " زراعيم " أي " الزراعة "، وتشمل أحد عشر بابا:

الباب
الأول: " براكوت " أي " منح البركات ": " اسمع يا
إسرائيل " (تث 6: 4) وفيه ثماني عشرة بركة، منها طلب البركة على الطعام،
وصلوات أخرى.

الباب
الثاني: " بياه " أي " زاوية " الحقل (لا 19: 9 و 10، تث 24: 19
21)
.

الباب
الثالث: " دماي " أي " المشكوك فيه " وهو عن الثمار المشكوك
في أمرها (حنطة وخلافة) التي لم يتأكد دفع حق الكهنة فيها في السنة المحددة، وكذلك
دفع العشر الثاني في السنة المعينة.

الباب
الرابع: " كيلابيم " ومعناها " غير المتجانس " أي الأشياء
الممنوع خلطها أو الجمع بينها (لا 19: 19، تث 22: 9 و 10)
.

الباب
الخامس: " شبعيت " أي " السنة السابعة "، السنة السبتية (خر
23: 11، لا 25: 1 7). وشميتا أي " الإبراء " (تث 15: 1 6)
.

الباب
السادس: " تريموت " أي " رفائع القرابين " للكهنة (عد 18: 8 20،
تث 18: 4)
.

الباب
السابع: " معشروت " أو " معشر ريشون " أي " العشر الأول
" (عد 18: 21 24)
.

الباب
الثامن: " معشر شاني " أي العشر الثاني (تث 14: 22 27)
.

الباب
التاسع: " هالاه " أي تقدمه رفيعة العجين (عد 15: 18 21)
.

الباب
العاشر: " عرله " أي " غرلة " أشجار الفاكهة في أثناء السنوات
الثلاث الأولى (لا 19: 23)
.

الباب
الحادي عشر: " بيكرويم " أي باكورات ثمار الأرض (تث 26: 1 11، خر 23: 19)
.

القسم
الثاني: " مواعيد " أي الأعياد ويحتوي على اثني عشر بابا:

الباب
الأول: " شبت " أي " السبت " (خر 20: 10، 23: 12، تث 5: 14)
.

الباب
الثاني: " اروبين " أي " المخلوطات " أو المزج النموذجي
للمواقع بغرض تيسير حفظ قوانين السبت.

الباب
الثالث: " فصحيم " أي " الفصح " (خر 12، لا 23: 5 8، عد 28: 16
25، تث 16: 10). والفصح الثاني (عدد 9: 10 14)
.

الباب
الرابع: " شقليم " أي " الشواقل " للهيكل 0 انظر نح 10: 33،
خر 30: 12 16)
.

الباب
الخامس: " يوما " أي " يوم " الكفارة (لا 16)
.

الباب
السادس: " سوقاه " أي " خيمة أو مظلة " وهو عيد المظال (لا 23:
34 36، عدد 29: 12 16، تث 16: 13 15)
.

الباب
السابع: " بيتسا " أي " بيضة " أو " العيد "
للتمييز بين السبت وسائر الأعياد (انظر خر 12: 10)
.

الباب
الثامن: " روش ها شنه " أي " راس السنة " وهو أول يوم من شهر
تشري (لا 23: 24 و 25، عد 29: 1و 2)
.

هل تبحث عن  الكتاب المقدس كتاب الحياة عهد قديم سفر الملوك الأول 20

الباب
التاسع: " تعنيت " أي " الصوم
".

الباب
العاشر: " مجلة " أي " درج " أو سفر استير و " عيد
الفوريم " (استير 9: 28)
.

الباب
الحادي عشر: " موعيد قفطن " أي " العيد الصغير " أو "
مشكين ". وهي الأيام التي تقع بين أول يوم وأخر يوم من أعياد الفصح والأسابيع
والمظال.

الباب
الثاني عشر: " هجيجه " أو " الحجيج " أو " تقدمه العيد
" ويه الشرائع المتعلقة بثلاثة أعياد الحج التي كانت تستلزم السفر إلى الهيكل
وهى الفصح والأسابيع والمظال (انظر تث 16: 16 و 17)
.

القسم
الثالث: " ناشيم " أي " النساء " وفيه سبعة أبواب:

الباب
الأول: " بياموت " أي " زوجة الأخ " أي شريعة زواج الأخ بزوجة
أخيه المتوفى دون نسل (تث 25: 5 10، راعوث 4: 5، انظر مت 22: 24)
.

الباب
الثاني: " كتبوت " أي " وثائق الزواج
".

الباب
الثالث: " ندهاريم " أي " النذور " ونقضها (عد 30)
.

الباب
الرابع: " نذير " أي " النذير " (عدد 6)
.

الباب
الخامس: " حطين " أي كتب الطلاق (تث 24: 1، انظر مت 5: 31
).

الباب
السادس: " سوتاه " أي الماضي المشكوك في أمانتها لزوجها (عدد 5: 11 28)
.

الباب
السابع: " فدوشين " أي الخطبة.

القسم
الرابع: " نزيكين " أي " الخسائر " وفيه عشرة أبواب:

الأبواب
الأول والثاني والثالث: " باباكما "، " بابامتسيا "، "
باباباترا " ومعناها على الترتيب: الباب الأول والباب الثاني والباب الأخير.
وكانت كلها في العصور القديمة كتابا واحدا اسمه " نزيكين " ويشمل: "
أ) الخسائر والإصابات والمسئولية عنها. (ب، ج) حق الملكية.

البابان
الرابع والخامس: " سنهديم " أي " محكمة العدل "، "
وماكوت " أي " الضربات " (تث 25: 1 16، انظر 1 كو 11: 24). وكانا
في العصور القديمة كتابا واحدا باسم " القانون الجنائي والإجراءات الجنائية
".

الباب
السادس: " شبهواوت " أي " القسم أو الحلف " (لا 5: 1 4)
.

الباب
السابع: " ادهويوت " أي " شهادات " المعلمين اللاحقين للآراء
المراجع السابقة.

الباب
الثامن: " عبوده زارا " أي " عبادة الأوثان " أو المتاجرة مع
عابدي الأوثان والاتصال بهم.

الباب
التاسع: " ابهوت " أي (أقوال
 ) " الآباء " أو أقوال "
التانايم

".

الباب
العاشر: " هورايوت " أي " القرارات " (الخاطئة)، وذبيحة
الخطية التي تقدم في مثل هذه الحالة (لا 4: 13 35)
.

القسم
الخامس: " قداشيم " أي " الأشياء المقدسة " وفيه أحد عشر بابا:

الباب
الأول: " ذبيحيم " أي الذبائح (لا 1: 2 4: 17)
.

الباب
الثاني: " مناحوت " أي " قرابين التقدمة " (لا 2: 5 و 11 14،
6: 14 23، عد 5: 15 و 16)
.

الباب
الثالث: " حلين " أي " الأشياء العادية " أو غير المقدسة.
وذبح الحيوانات والطيور للاستخدام العادي.

الباب
الرابع: " بكوروت
" أي " الأبكار " (خر 13: 2
13، لا 27: 26 و 27 و 32، عدد 8: 6 18)
.

الباب
الخامس: " عراكين " أي " التقويمات "، تقويم الأشخاص والأشياء
التي أفرزت لله (لا 27: 2 25)
.

الباب
السادس: " تموراه " أي استبدال رأي غير مقدس بشيء مقدس (انظر لا 27: 10
و 33)
.

الباب
السابع: " كيريتوت " أي " قطع أو بتر " وهي عقوبة القطع من
شعب إسرائيل (تك 17: 14، خر 12: 15 الخ)
.

الباب
الثامن: " مفيلة " أي " عدم الأمانة " كما فملأت الأشياء
المقدسة والاختلاس (عد 5: 6 10، لا 5: 15 و 16)
.

الباب
التاسع: " تاميد " أي الذبيحة اليومية الدائمة صباحا ومساء (خر 29: 38 46،
عدد 28: 3 8)
.

الباب
العاشر: " ميدوت " أي مقاسات الهيكل.

الباب
الحادي عشر: " قنيم " أي " أعشاش " أو ذبيحة اليمامتين أو
فرخي الحمام (لا 1: 14 17، 5: 1 10، 12: 6 8)
.

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس قاموس الكنيسة بروتي ي

القسم
السادس: " طهاروت " وهو عنوان مهذب للدلالة على الأشياء النجسة، وفيه
اثنا عشر بابا:

الباب
الأول: " كيليم " أي " الأواني والمتاع " (لا 6: 20 و 21 و 11:
32 35، عدد 19: 14 18، 31: 20 24)
.

الباب
الثاني: " أوهولوت " أي الخيام أو تنجيسها من جثة شخص أو جزء منها (عدد
19: 14)
.

الباب
الثالث: " نجايم " أي البرص (لا 13: 1 14: 57)
.

الباب
الرابع: " باراه " أي " العجلة الحمراء " واستعمال الرماد
المتخلف عن حرقها في التطهير (عدد 19: 2 5)
.

الباب
الخامس: " طهاروت أي الأشياء الطاهرة، وتستخدم للدلالة على الأشياء النجسة.

الباب
السادس: " ميقواؤت " أي الاستحمام بالماء (لا 15: 12 و 13، عدد 31: 23 و
24، لا 14: 8 و 9، 15: 5، انظر مرقس 7: 4)
.

الباب
السابع: " نداه " أي السيل والطمث (لا 15: 19 31، لا 12: 1 8)

الباب
الثامن: " ماكشيرين " أو " المجهزون "، أو " ماشقين
" أي " سوائل " (وهي السوائل السبعة: الخمر والعسل والزيت واللبن
والندي والدم والماء) التي يمكن أمل تنجس الحنطة وغيرها (لا 11: 34 37)
.

الباب
التاسع: " زابيم " أو الأشخاص ذوو السيل (لا 15)
.

الباب
العاشر: " تبهول يوم " أي " الشخص الذي استحم حسب الطقوس في أثناء
النهار " ويكون نجسا إلى المساء (لا 15: 5، 22: 6 و 7)
.

الباب
الحادي عشر: " يدهاييم " أي " الايدي " نجاسة الايدي وتطهيرها
حسب الطقوس (انظر مت 15: 2 20، مرقس 7: 2 23)
.

الباب
الثاني عشر: " أو قصين " أي " السيقان " نقل النجاسة طقسيا عن
طريق سيقان وقشور النباتات.

خامساً
التلمود الفلسطيني: ويسمى أيضاً تلمود " بروشالمي " أي " تلمود
أورشليم "، وهو أيضاً مؤلف قديم ولكنه غير دقيق. وهو يشتمل على مناقشات
المعلمين الفلسطينيين الذي قاموا بمهمة التعليم من القرن الثالث الميلادي حتى
بداية القرن الخامس، ولا سيما في مدارس أو جامعات طبرية وقيصرية وسفوريس. وتحتوي
مخطوطة ليدن (يوجد القليل جدا من الأبحاث في المخطوطات الأخرى) على أربعة "
صدريم " (1 4
 )
وجزء من " النده "، ولا نعرف ما إذا كانت المؤلفات الأخرى
قد احتوت في أي وقت على " جمارا " فلسطينية، إليها " المشنة التي
يقوم عليها التلمود الفلسطيني " فيقال أنفسهم موجودة في مخطوطة رقم (1 470.
Add ) بمكتبة جامعة كمبردج فألواح إنجلترا.
إليها " الادهويوت " (الشهادات) و " الابهوت " (الأقوال) في
التلمود الفلسطيني أو البابلي، فلا تحتوي على " جمارا ". ويمكننا ذكر
بعض أسماء اشهر المعلمين الفلسطينيين:

الجيل
الأول: حنانيا بن حما، ياناي، يوناثان، أوشعيا، يشوع بن لأوي.

الجيل
الثاني: يوحانان بن نباها، سمعان بن لخيش.

الجيل
الثالث: صموئيل بن نحمان، اليعازر بن بدات، اباهو، زئيرا.

الجيل
الرابع: ارميا، احا، ابين الأول، يهوذا، هونا.

الجيل
الخامس: " يونان، فنحاس، برخيا، يوسف بن ابين، مانى الثاني، تنهوما.

سادسا
التلمود البابلي: ظهر التلمود البابلي بعد التلمود الفلسطيني، وهو اكبر منه حجما،
كما انه يعتبر مرجعا اقوي عند اليهود. وفى قسمه الأول (أو " صدره "
الأول)، يحتوي " البراكوت " فقط على " الجمارا. إليها "
الشكليم " في القسم الثاني فيوجد بالمخطوطات وبالنسخ المطبوعة " الجمارا
" الفلسطينية. ولا يحتوي " الميدوت " و " القنيم " في
القسم الخامس على " الجمارا البابلية ". وكانت اعظم الجامعات اليهودية
في بابل في نهارديا وصورا وبامبيدتيا ومحوزة . ويعد من اعظم المعلمين البابليين:

الجيل
الأول: أبا اريخا حاخام صورا (247م)، مارصموئيل في نهارديا
(254م).

الجيل
الثاني: الحاخام هونا والحاخام يهوذا (بن حزقيال)
.

الجيل
الثالث: الحاخام حسدا، والحاخام شيشت والحاخام نحمان (بن يعقوب)، ورباح بن حنا
رواي القصص، رباح بن نحماني، الحاخام يوسف (323م)
.

الجيل
الرابع: اباي، رايا (بن يوسف)
.

الجيل
الخامس: الحاخام بابا.

الجيل
السادس: اميمار، والحاخام اشي.

سابعا
المؤلفات الصغيرة غير المعترف بها والتوسفتا: نجد في طبعة التلمود البابلي بعد
الجزء الرابع بعض الرسائل التآمر لا تخلو من بعض الفائدة، رغم أنفسهم لا تنتمي إلى
التلمود ذاته:

(أ) الرسائل بعد الجزء الرابع:

(1) " ابهوت " أو " أقوال " الربي ناثان، وهي ملحقة
ببحث عن " الابهوت ". طبعة س. شيختر فينا 1887 م.

 سوفريم
"، طبعة يوئيل مولر، ليبزج، 1878.

 "
ابهل راباتي " أي " النوح " أو للتخفيف " سيماحوت " أي
" الأفراح
"

 "
كالا " أي العروس.

 "
طيرق اريص " أي " طريق العالم " أو " الرحيل "، الكبير
والصغير.

(ب) سبع رسائل تلمودية صغيرة: وهي سفر التوراة، والنيروزه، التفلين،
وصيصيت،أبهادم، كتيم (السامريين)، جريم (الدخلاء)
.

 

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي