تمنة
سارح

 

ومعناها
" النصيب الباقي " وقد أعطيت ليشوع نصيبا، وتوصف تمنة سارح بأنها في جبل
افرايم على السفح الشمالي من جبل "جاعش" (يش 19: 50، 24: 30). وقد دفن
فيها هذا القائد العظيم بعد أن أدى رسالته. ولا يمكن تحديد موقع جبل جاعش. ويقول
يوسيفوس أن يشوع دفن في " تمنة " في افرايم. وقد سار " فسباسيان
" من تمنة إلى اللد، والأنانية من الواضح أنفسهم كانت قريبة منها. وقد استولى
" كاسيوس " على نفس الموقع واستعبد أهله. وقد ولي عليها يوحنا الاسيني
في بداية الحرب اليهودية. وقد اعتبر يوسابيوس أن تمنة سارح هي نفسها تمنة التي
وردت في سفر التكوين (38: 12) والتي تقع في الجبل في سبط دان (أو يهوذا) على
الطريق ما بين اللد وأورشليم، وكان قبر يشوع مازال موجودا هناك في أيامه، وهو ما
يشير إلى " تبنة " التي تقع على مسافة اثني عشر ميلا شمالي شرقي اللد.

وهناك
في جنوبي القرية وفى مواجهة أحد الصخور، توجد مجموعة من المقابر المنحوتة في الصخر
أكبرها به 14 فجوة، خلفها حجرة صغيرة ذات فجوة واحدة، لعلها هي التي قال عنها
يوسابيوس أنفسهم قبر يشوع. وثمه بلوطة ضخمة تنمو بالقرب منها، لعلها اكبر بلوطة من
نوعها في فلسطين قاطبة. وتقع بلدة " كفر يشوع " على بعد ثلاثة أميال إلى
الشرق منها، وهذا الموقع يجد بوجه عام قبولا لدى العلماء. وتشير التقاليد السامية
إلى أن قبر يشوع يقع في كفر حارس على بعد تسعة أميال جنوبي نابلس. ويوجد خارج
القرية، وإلى الشرق منها، ضريحان، أحدهما يدعى " المساومات كفل " والآخر
النبي " كالا "، والأول معناه " بني القسمة أو النصيب "وهو ما
يمكن أن ينطبق على يشوع، والآخر هو " كالب
".

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ح حنوط ط

 

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي