توبال

 

يذكر
" توبال وما شك " عادة متلازمين في الكتاب المقدس فيما عدا في اشعياء
فيذكر " توبال وياوان " (أش 66: 19)، وفي المزمور حيث يذكر " ماشك
وقيدار " (مز 120: 5)
.

ونعرف
من الكتاب أن " توبال وماشك " من بنى يافث (تك 10: 2، 1 أخ 1: 5)، وان
الشعبين كانا تجارا للعبيد والنحاس (حز 27: 13). وقد اشتهر قديما كمحاربين (حز 32:
26)، كما يذكران أيضاً في جيوش جوج (حز 38: 2، 39: 1)
.

ويقول
يوسيفوس انهما " الايبريون والكبدوكيون " على الترتيب، ولكن الأرثوذكس
انهما " التبارنيون والموسكيون " اللذان ذكرهما هيرودوت كجزء من الولاية
التاسعة عشرة من مملكة داريوس، كما يذكر أنهم أمدوا جيوش أجزر كسيس (أحشويرش)
بقوات منهم. ولكن يبدو جليا أيضاً أنهما " التباليون والموسكيون "
المذكورون في النقوش الأشورية، فيذكر " الموسكيون " " منذ عهد تغلث
فلاسر الأول، ويذكر " التباليون " منذ عهد شلمنأسر الثاني، كمحاربين
أشداء. كما يذكر الشعبان معا في نقوش سرجون الذي مات في أثناء غزوة لبلادهم في 705
ق. م (أش 20: 1). ويبدو أن أملاكهم في خلال تلك الفترة قد امتدت جنوبا وغربا إلى
أبعد من حدودهما في العصور اليونانية والرومانية.

ويظن
البعض أنهما بقايا الحثيين القدامى الذين طردوا تدريجيا إلى المنطقة الجبلية شرقي
البحر الأسود (ربما تحت ضغط غزو الكيميريين)
.

 

 

 

هل تبحث عن  بدع وهرطقات بدع حديثة المعمدانيون عقائد المعمدانيون 09

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي