تَبنَّى:

جرت
العادة عند الاقدمين، ولا تزال إلى الآن، أن يتبنّوا أولاداً لأنفسهم. فيتمتع
هؤلاء البنون بجميع الحقوق البنوية من وراثة وغيرها كأنهم أبناء حقيقيون (خر 2: 10
واش 2: 7). وكانت المرأة قديماً، إذا لم يكن لها ولد تعطي جاريتها زوجة لبعلها،
فإذا ولد له منها بنون، تبنتّهم سيدة الجارية وحسبتهم بنين لها كما صنعت سارة
وراحيل. وإذا حدث أن رجلاً لم يكن له إلاّ ابنة وحيدة فقد يكون منه أن يعطيها زوجة
لعبد معتوق، ويتبنّى أولادها ليرثوه ويحيوا اسمه بعد موته.

والتبنّي
أمر مشهور عند الرومانيين واليونانيين. وقد سنّ لهم حكامهم في شرائع مخصوصة. وأما
التبني فيراد به في الديانة المسيحية أن نؤمن بالمسيح مخلّصاً ورّباً لنا، فيغير
روح الله القدوس قلوبنا ونولد الولادة الثانية فنصير أبناء الله (يو 1: 12 و 13)
وورثاء لملكوته.

هل تبحث عن  الكتاب المقدس كتاب الحياة عهد قديم سفر أخبار الأيام الثانى 23

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي