جسدي

 

هذه
الكلمة في العهد الجديد مشتقة في اليونانية من كلمة "ساركس
" (Sarx)أي جسم او
لحم " كمقابل للروحي , وتشير من الناحية الادبية إلي الطبيعة البشرية او الجانب
الادنى في الانسان بعيدا عن التاثير الالهي، أي انها تشير إلي الانسان الميال إلي
الخطية البعيد عن الله، الضعيف في ذاته والنزاع إلي الشر. فالانسان مبيع جسديا تحت
الخطية (رو 7: 14). وقد يصبح المؤمن جسديا عندما يكون الجانب الادني فيه وليس
الجانب الروحي هو المسيطر، فينزلق إلي خطايا الجسد والخصام
(1 كو 3: 1 4). واسلحة المؤمن
ليست جسدية بل روحية (2 كو 10: 4). وقد صار المسيح رئيس كهنة على شبه ملكي صادق
" ليس بحسب ناموس وصية جسدية بل بحسب قوة حياة لا تزول " (عب 7: 15 و 16)،
" واهتمام الجسد (أي الفكر الجسدي) هو موت " (رو 8: 6، وانظر ايضا كو 2:
18). وكانت هناك " فرائض جسدية " موضوعة فقط إلي وقت الاصلاح (عب 9: 10)
بالمقابلة مع الفرائض الروحية. وكان على كنائس الامم بالنسبة للشعب القديم "
ان يخدموهم في الجسديات " أي في الاحتياجات المتعلقة بالجسد، بالمقابلة مع
الامور الروحية (رو 15: 27، 1 كو 9: 11). وهناك " حكمة جسدية " أي بحسب
افكار واساليب البشر (2 كو 1: 12، انظر ايضا يع 3: 15 17) هي نفس الكلمة المترجمة
" لحمية " في عبارة " الواح قلب لحمية " (2 كو 3: 3). ويطلب
الرسول بطرس من المؤمنين ان يمتنعوا " عن الشهوات الجسدية التي تحارب النفس
" (1 بط 2: 11)
.

هل تبحث عن  بدع وهرطقات بدع حديثة شهود يهوه يسوع يهوه العهد القديم 42

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي