جمر
– مجمرة

 

الجمر
هو النار المتقدة، والمجمرة هي التي يوضع فيها الجمر الذي يوقد عليه البخور، ولذلك
تسمى أيضا مبخرة (عب 9: 4، رؤ 8: 3: 5). وكانت مجامر مذبح المحرقة النحاسي، تصنع
من نحاس أيضا (خر 27: 3، 38: 3، إرميا 52: 19). وهكذا كانت المجامر التي قدم فيها
قورح وجماعته المئتان والخمسون البخور إلي باب خيمة الاجتماع فخرجت نار من عند
الرب وأكلتهم، فرفعو المجامر من الحريق وطرقوها غشاء للمذبح (عد 16: 17 39)
.

أما
المجامر التي استخدمت في الهيكل، فقد صنعها سليمان من الذهب الخالص (1 مل 7: 50، 2
أ خ 4: 22، عب 9: 4). والمباخر المذكورة في سفر الرؤيا (8: 3 و 5) مباخر من ذهب،
وتسمى ايضا
"
جامات من ذهب مملوءة بخورا (رؤ 5: 8).

وكان
يجب ان يؤخذ الجمر الذي يوضع فيها، من فوق مذبح المحرقة حيث كانت تتقد نار دائمة
لا تطفا (لا 6: 13)
.

وكانت
المجامر في العصور القديمة عند العبرانيين شبيهة بمجامر قدماء المصريين، فكانت
تتكون من صحن معدني مجوف يوضع فيه الجمر، وله مقبض طويل للامساك به. اما المجمرة
المستخدمة حاليا والتى تعلق بثلاث سلاسل طويلة تجتمع في حلقة واحدة يسمك بها
الكاهن، فلم تعرف قبل القرن الثاني عشر بعد الميلاد. (انظر " مبخرة " في
موضعها من حرف " الباء " في هذا المجلد)
.

 

 

 

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس القمص تادرس يعقوب عهد قديم سفر عوبديا 02

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي