جنس
بشريّ

 

رسالة
وقّعها البابا بيوس الثاني عشر في 12 آب 1950. ونتوقّف فيها عند الأمور المتعلّقة
بالكتاب المقدّس. ذكر البابا أوّلاً أربعة أخطاء بيبليّة فشجبها. الأخطاء الثلاثة
الأولى حرّمت في الماضي مرّات عديدة وهي: حصر العصمة الكتابيّة من الخطأ في
الحقائق الأخلاقيّة والدينيّة. لا يجوز التمييز بين معنى إلهيّ خفيّ في الكتاب
المقدّس يكون وحده بعيدًا عن كل خطأ، ومعنى إنسانيّ (قد يمكن أن يغلط). رفض كلّ
تفسير لا يأخذ بعين الاعتبار قياس الإيمان وتقليد الكنيسة بحيث يجب أن نعيد تعليم
الآباء والسلطة التعليميّة في الكنيسة إلى معنى الكتاب كما يؤوّله الشرّاح تأويلاً
بشريًّا. بل نفسّر الكتاب بحسب روح الكنيسة التي جعلها ربّنا حارسة وديعة الإيمان
كلّها ومفسّرة للحقيقة الموحاة. وفي نقطة رابعة، استعاد البابا موقفًا أخذته
اللجنة البيبليّة سنة 1941، وكرّره في رسالته "بفيض من الروح القدس" وهو:
تفسير الكتاب المقدّس تفسيرًا حرفيًّا كأساس كل تأويل كتابيّ.

 

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ح حجر ر

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي